بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد
TT

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

غالباً ما يتحوّل الضوء الذي يسطع على المشاهير إلى شهبٍ حارق، فكيف إذا كانت الأنوار مسلطة على ثنائيٍّ مشهور؟ وما حصل مع النجمَين جنيفر لوبيز وبن أفليك أعاد التذكير بخطورة الأضواء المصوّبة على العلاقات الخاصة.

لكن في مقابل خصوصية لوبيز وأفليك التي تزعزع جزءٌ منها بسبب عدسات الصحافة وصفحات التواصل الاجتماعي، نجح عددٌ لا يُستهان به من الثنائيات الشهيرة في حماية علاقاتهم من الاحتراق. وقد أثبت حزام الأمان الذي سيّجوا به علاقاتهم أنه ذو صلاحيّة طويلة الأمد، رغم تحدّيات عصر السوشيال ميديا الذي يتغذّى على الفضائح ويخترق الأبواب الموصدة.

أعاد طلاق جنيفر لوبيز وبن أفليك التذكير بخطورة الأضواء المسلطة على حياة الثنائيات من المشاهير (أ.ب)

جوليا روبرتس ودانييل مودر

بعد انطلاقةٍ صاخبة لحياتها العاطفيّة بموازاة صعودها السينمائي الصاروخي في مطلع التسعينات، أدركت الممثلة جوليا روبرتس أنّ عليها حماية حياتها العاطفية من عيون الصحافة والجمهور. فبعد 7 علاقاتٍ شغلت الرأي العام وانتهت كلّها بالفشل، اختارت «محبوبة الجماهير» عام 2002 زواجاً هادئاً وبعيداً عن الأضواء.

خلال تصويرها فيلم «The Mexican» عام 2000، التقت روبرتس بالمصوّر دانييل مودر الذي أصبح زوجها بعد سنتَين. منذ ذلك الحين، ما عادت تتعامل روبرتس مع حياتها الخاصة كما كانت تفعل سابقاً، أي أنها وضعتها في الظلّ قدر المستطاع. تنشر صورها وزوجها وأولادهما الثلاثة بين الحين والآخر على حساباتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلّا أنّ الأمر يتوقف عند هذا الحدّ ولا يسيل الكثير من حبر الصحافة.

الممثلة جوليا روبرتس المصوّر دانييل مودر زواج مستمر منذ 22 سنة (أ.ب)

آشتون كوتشر وميلا كيونيس

على خُطى روبرتس سار الممثلان آشتون كوتشر وميلا كيونيس. تزوّج الفنانان عام 2015، بعد أن كان كوتشر قد انفصل عن الممثلة ديمي مور التي تكبره بـ15 عاماً. أثار زواجه من مور، الذي استمرّ 6 سنوات، ضجّة إعلاميّة كبيرة، كما تعرّض النجم الشاب لانتقاداتٍ لاذعة.

عن سابق تصوّر وتصميم، أبعدَ كوتشر علاقته بكيونيس عن الأضواء. يعلّق على هذا القرار قائلاً: «كان عليّ أن أمرّ بأصعب تجربة حتى أتعلّم كم أنّ الخصوصيّة ثمينة. تعلّمت أنّ اعتماد الخصوصية أسلوب عيش يعود بالفائدة على أمور كثيرة في حياتك، وفي طليعتها العلاقات. سأفعل كل ما في وسعي كي أحافظ على خصوصية هذا الزواج».

الممثلان آشتون كوتشر وميلا كيونيس زواج مستمر منذ 9 سنوات (أ.ب)

إيفا ميندز وراين غوسلينغ

من بين أكثر ثنائيات هوليوود تحفّظاً حين يتعلّق الأمر بالشراكة العاطفية، الممثلان راين غوسلينغ وإيفا ميندز، إلى درجة أنه من شبه المستحيل أن يُعثر لهما على صورٍ معاً.

بدأت علاقتهما عام 2011 بعد أن التقيا في تصوير أحد أفلامهما المشتركة، وبعد 3 سنوات رُزقا بطفلتهما الأولى. لكن لا يُعرَف المزيد عن تفاصيل حياتهما بما أنهما يُبقيانها عمداً طيّ الكتمان، وتعود المرة الأخيرة التي شوهدَ فيها غوسلينغ وميندز معاً على السجّادة الحمراء، إلى عام 2012.

في ردٍ على أحد التعليقات عبر «إنستغرام» حول عدم نشرها صوراً لعائلتها، قالت ميندز: «لطالما رسمت حدوداً واضحة لكلّ ما يخص شريكي وابنتيّ. سأتحدّث عنهما طبعاً، لكن ضمن حدود ولن أنشر صوراً عن حياتنا اليوميّة».

الممثلان راين غوسلينغ وإيفا ميندز في صورة نادرة معاً خلال ألعاب باريس الأولمبية (أ.ف.ب)

بينيلوبي كروز وخافيير بارديم

رغم شهرتهما العابرة للحدود، استطاع الممثلان الإسبانيان خافيير بارديم وبينيلوبي كروز الحفاظ على خصوصيّة علاقتهما. منذ ارتباطهما عام 2010، هما لا يضعان زواجهما تحت الضوء ويفصلانه عن حياة النجوميّة.

بينهما 3 أولاد لكن لا يُعرَف الكثير عن التفاصيل الخاصة، إذ تتجنّب كروز أن تنشر الصور والأخبار المتعلّقة بعائلتهما، على الرغم من كونها ناشطة جداً على وسائل التواصل الاجتماعي.

الممثلان خافيير بارديم وبينيلوبي كروز زواج مستمر منذ 14 سنة (أ.ب)

دانييل كريغ وريتشل وايز

حتى «جيمس بوند» يخشى على خصوصيّته من فضول الآخرين. نادراً ما يتحدّث الممثل البريطاني دانييل كريغ عن زواجه بزميلته ريتشل وايز، وهما متّفقان في هذا الشأن منذ ارتباطهما عام 2011.

غالباً ما تعبّر وايز عن اقتناعها بضرورة حماية حياتهما الخاصة بسبب نجوميّة زوجها الكبيرة. حتى إنّ زفافهما لم يحضره سوى 4 أشخاص من بينهم ابنة كريغ وابن وايز من زيجتَين سابقتَين. أما طفلتهما التي ولدت عام 2018 فهما لم يعلنا عن اسمها ولم ينشرا لها أي صورة حتى اللحظة.

الممثلان دانييل كريغ وريشتل وايز متزوّجان منذ عام 2011 (أ.ف.ب)

داكوتا جونسون وكريس مارتن

لا توفّر عدسات المصوّرين فرصة لالتقاط لحظةٍ تجمع بين الممثلة داكوتا جونسون ومغنّي فريق «كولدبلاي» كريس مارتن. إلّا أن المهمة ليست بهذه السهولة، فنادراً ما يظهر النجمان معاً وهما لا يلبّيان الدعوات كثنائيّ، مع أن جونسون شوهدت مراتٍ عدّة وهي تحضر حفلات الفريق.

بدأت العلاقة بينهما عام 2017، ومنذ ذلك الحين حافظت على أكبر قدرٍ من الكتمان. ولعلّ طلاق مارتن الصاخب من الممثلة غوينيث بالترو عام 2015، دفع بالموسيقى إلى التمسّك بالخصوصية. من جانبها، تبدو الممثلة الشابة راضية عن ذلك، وهي قالت في إحدى المقابلات إنهما حريصان على تلك الخصوصية انطلاقاً من تقديرهما للوقت الثمين الذي يقضيانه معاً، بعيداً عن عيون العامّة.

الممثلة داكوتا جونسون ومغنّي فريق «كولدبلاي» كريس مارتن (إكس)

سلمى حايك وفرنسوا هنري بينو

لا تبخل الممثلة سلمى حايك على متابعيها بنشر الصوَر المتعلّقة بأعمالها ويوميّاتها، أما صورها مع زوجها رجل الأعمال فرنسوا هنري بينو فتبقى قليلة.

تزوّج الثنائي الشهير في باريس عام 2009، وقد وُجّهت انتقادات كثيرة إلى النجمة العالمية حينذاك وهي اتُهمت بأنها تلهث خلف ثروة بينو. ولعلّ التجريح الذي تعرّضت له، دفعها إلى إبقاء العلاقة في الظلّ مع مرور السنوات.

الممثلة سلمى حايك ورجل الأعمال فرنسوا هنري بينو زواج مستمر منذ سنة 2009 (إنستغرام)

سكارلت يوهانسون وكولن جوست

تبدو الممثلة سكارلت يوهانسون أكثر حرصاً من زميلتها حايك، فهي لا تملك حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. منذ زواجها من الإعلامي التلفزيوني كولن جوست عام 2020 ضمن حفل لم يحضره سوى المقرّبين، أبقت يوهانسون على تفاصيل حياتها الشخصية بعيداً عن الإعلام. وفي إحدى مقابلاتها التلفزيونية، كانت قد أقرّت بأنّ «إنستغرام» لا يشبهها ويصيبها بالقلق، وبأن لا طاقة لديها على فتح حساب على المنصة.

الممثلة سكارلت يوهانسون والإعلامي كولن جوست متزوّجان منذ 2020 (أ.ب)

دوللي وكارل... 58 عاماً في الظل

ومن بين الثنائيات الشهيرة التي استطاعت الحفاظ على زيجاتٍ وشراكاتٍ سليمة وطويلة الأمد، ولم تسمح للإعلام ولا للرأي العام باختراق خصوصيتها، الممثلة كاميرون دياز وزوجها الموسيقي بنجي مادن. أما أسطورة موسيقى الـ«كانتري» دوللي بارتون فمتزوّجة منذ عام 1966 من كارل دين، لكنه لم يرافقها يوماً إلى حفل فنّي وهي لم تتحدّث عنه إلى الصحافة لأنها تضع الخصوصية في الطليعة.

من الصور النادرة التي تجمع المغنية دوللي بارتون بزوجها كارل دين (إنستغرام)

وكذلك يفعل كلٌ من بطلة مسلسل «ذا كراون» إيميلدا ستونتون وزوجها الممثل جيم كارتر، والممثلة آن هاثاواي وزوجها المنتج آدم شولمان، والممثلة كيت وينسلت وزوجها رجل الأعمال إدوارد آبل سميث.


مقالات ذات صلة

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
TT

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.

الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.

وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.

فهد المطيري مع أبطال الفيلم (الشركة المنتجة)

وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».

وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.

وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».

المطيري خلال حضور عرض فيلمه في «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.

ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».

وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.