«جمعية سوانزي» تتسلم بطاقة بريدية تعود لـ121 عاماً مضت

خلال احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها

تحمل البطاقة صورة للوحة الفنان إدوين هنري لاندسير (صفحة الجمعية في «فيسبوك»)
تحمل البطاقة صورة للوحة الفنان إدوين هنري لاندسير (صفحة الجمعية في «فيسبوك»)
TT

«جمعية سوانزي» تتسلم بطاقة بريدية تعود لـ121 عاماً مضت

تحمل البطاقة صورة للوحة الفنان إدوين هنري لاندسير (صفحة الجمعية في «فيسبوك»)
تحمل البطاقة صورة للوحة الفنان إدوين هنري لاندسير (صفحة الجمعية في «فيسبوك»)

احتفلت «جمعية عقارات سوانزي» بالذكرى المئوية لتأسيسها العام الماضي. والمفاجأة كانت تلقيها بطاقة بريدية يعود تاريخها إلى ما قبل تأسيس الجمعية بعقدين. وقد تواصل أحد أقارب المرأة التي وُجّهت البطاقة لها مع الفرع الذي سُلّمت البطاقة إليه.

عندما تلقّى موظفو الجمعية بريدهم، الجمعة، فوجئوا بوجود بطاقة بريدية يعود تاريخها إلى أكثر من 120 عاماً.

علّق هنري داربي، مسؤول التسويق والاتصالات في الجمعية على الأمر في حديث لشبكة «سكاي نيوز»، بأن وصول البطاقة البريدية غير المتوقع كان «مثيراً»، وتابع: «كان الأمر مخيفاً بعض الشيء، ولم أرغب في لمسها، لأنها تبدو تحفة أثرية».

يقول نص الرسالة على البطاقة: «عزيزي إل. لم أستطع، لم يكن من الممكن الحصول على زوج من هذه. أنا آسف للغاية، بيد أني آمل في أن تستمتع بوقتك في المنزل. لدي الآن نحو 10 شلنات مصروف جيب لا يشمل أجرة القطار، لذا فأنا بخير. اذكرني عند السيدة جيلبرت وجون. مع حبي للجميع من إيوارت».

ومن بين المتصلين بالجمعية، امرأة يُعتقد أنها ابنة أخت الآنسة ليديا ديفيز، المتلقيّة المقصودة للبطاقة البريدية.

وأضاف داربي: «لم نصل إلى حقيقة كيف انتهى الأمر بالبطاقة البريدية، مرة أخرى، داخل دائرة البريد الملكي، وكيف وصلت إلينا بطابع يبلغ عمره 125 عاماً، فهو يحمل صورة الملك إدوارد السابع، ولا نزال مندهشين من كيفية عودتها إلى النظام. اعتقدنا أن شخصاً ما ربما كان يخلي منزلاً، وخمنّا أنه ربما المالك أحب البطاقة البريدية تذكاراً».

نص الرسالة المكتوب على البطاقة البريدية (صفحة الجمعية في «فيسبوك»)

وقال: «عادت البطاقة إلى ملكيتنا الآن، ونريد التأكد من وصولها إلى المكان الصحيح، سواء كان الأرشيف المحلي، أو إذا أمكن، لأفراد عائلة ليديا الباقين على قيد الحياة».

تحمل البطاقة البريدية صورة بالأبيض والأسود للوحة الفنان إدوين هنري لاندسير «التحدي»، ويُعتقد أنه قد أرسلها رجل يُدعى إيوارت، مع ختم بريد فيشغارد، بيمبروكشاير.

ويحمل ختم البريد الرقم AU23 03، الذي ربما يكون مرتبطاً بتاريخ 23 أغسطس (آب) 1903.

وقال مؤرخ عائلي، رداً على الجمعية بعد نشر الصورة عبر «فيسبوك»، إنه عثر على فتاة تُدعى ليديا تبلغ 14 عاماً، في 11 شارع كرادوك في تعداد عام 1901.

وقال متحدث باسم البريد الملكي إنه من المرجح أن البطاقة البريدية «أعيدت إلى نظامها، بدلاً من فقدها في البريد لأكثر من قرن». وأضاف: «عندما يكون العنصر في نظامنا، فنحن ملزمون بتسليمه إلى العنوان الصحيح».


مقالات ذات صلة

سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات

يوميات الشرق تفتقد الحاج صانعي نجوم الأمس (الفنانة)

سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات

سيبال الحاج فنانة تسير بخطى مدروسة في مشوارها، وهي حسب قولها لم تكن تتمتع بطول البال المطلوب في هذه المهنة، لكنها تعلّمته مع الوقت.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)

حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

كان مجلس مقاطعة ديربيشاير قد حاول في السابق العثور على مكان لنقل الأقفال من جسر وير في بلدة باكويل البريطانية، لكنه فشل، وستُنقل الآن إلى قاعة ثورنبريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)

اختبار قد يُنبئك بطول عمرك... تعرف عليه

إذا كنت تريد أن تعيش لفترة أطول، فإن تمارين المرونة قد تكون وسيلتك لهذا الأمر، وفق ما أكدته مجموعة من الباحثين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الطبيبات أكثر عرضة للانتحار من غيرهن من السكان بشكل عام (رويترز)

الطبيبات أكثر عرضة للانتحار من غيرهن من الأشخاص بنسبة 76 % (دراسة)

توصلت دراسة جديدة حلّلت أدلة من 20 دولة إلى أن الطبيبات أكثر عرضة لخطر الانتحار من غيرهن من الأشخاص بشكل عام بنسبة 76 في المائة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق صورة للبطاقة نشرتها خدمة البريد

بطاقة بريدية تصل إلى وجهتها بعد 121 عاماً من إرسالها

بعد نحو 121 عاماً من إرسالها، وصلت بطاقة بريدية أخيراً إلى وجهتها المقصودة في مدينة سوانزي بالمملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اختبار قد يُنبئك بطول عمرك... تعرف عليه

يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)
يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)
TT

اختبار قد يُنبئك بطول عمرك... تعرف عليه

يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)
يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)

إذا كنت تريد أن تعيش لفترة أطول، فإن تمارين المرونة قد تكون وسيلتك لهذا الأمر، وفق ما أكدته مجموعة من الباحثين.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فقد استخدم باحثون برازيليون اختباراً لقياس درجة مرونة المفاصل، يسمى «Flexindex»، على نحو 3100 شخص بالغ في منتصف العمر يتمتعون بصحة جيدة.

وتبعاً لها الاختبار، قام المشاركون بـ20 حركة لقياس مدى لياقتهم. وتابع الباحثون المشاركين لمدة 13 عاماً تقريباً. وخلال تلك الفترة، توفي ما يقرب من 10 في المائة من المشاركين في الدراسة.

ووجدت الدراسة أن الرجال والنساء الذين حصلوا على درجات منخفضة في الاختبار كانوا أكثر عُرضةً للوفاة، بما يصل إلى 5 أضعاف، مقارنةً بنظرائهم الذين حصلوا على درجات مرتفعة في الاختبار.

كانت نتائج النساء أفضل من الرجال بنسبة 35 في المائة، كما أن المشاركات الإناث في الفئة العمرية 61 إلى 65 عاماً كنَّ أكثر مرونة بنسبة 10 في المائة في المتوسط ​​من الرجال في الفئة العمرية 46 إلى 50 عاماً. وهذا أمر مفاجئ لأن حركة المفاصل تميل إلى الانخفاض مع التقدم ​​في السن نتيجة فقدان كتلة العضلات وترقق الغضاريف وبدء ظهور التهاب المفاصل.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور كلاوديو جيل إس أراوجو، وهو طبيب متخصص في الطب الرياضي: «تمكنّا من إظهار أن انخفاض مرونة الجسم يرتبط بضعف البقاء على قيد الحياة لدى الرجال والنساء في منتصف العمر».

وطوَّر أراوجو الاختبار المستخدَم في الدراسة منذ أكثر من 40 عاماً.

ويقيس اختبار Flexitest، وهو متاح عبر الإنترنت، مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل - الكاحل والركبة والورك والجذع والمعصم والكوع والكتف، بحيث يتم ثنيها وتمديدها وفق حركات معينة ولمدة محددة.

ووجدت أبحاث أخرى رابطاً بين الافتقار إلى المرونة والوفاة المبكرة، إذ سبق أن قيل إن اختبار التوازن (الوقوف على ساق واحدة لمدة 10 ثوانٍ) واختبار الجلوس والوقوف عدة مرات، يتنبآن بطول العمر.