ذكر تقرير إخباري نقلته «وكالة الأنباء الألمانية» أن رئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل وصلا إلى مصر.
وذكر التقرير الذي أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الهدف من وصول المسؤولين الإسرائيليين هو «دفع مفاوضات اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة إلى الأمام».
وذكر التقرير أن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سوف يشارك أيضاً في المحادثات.
وفي وقت سابق من اليوم (الخميس)، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن «بات يلوح الآن في الأفق»، وحثت أعضاء المجلس للضغط على حركة «حماس» لقبول اقتراح أميركي وافقت عليه إسرائيل.
وتُجرى المفاوضات على أساس المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو (أيار) الماضي، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم «2735».
وقالت عشرة مصادر مطلعة على جولة المحادثات التي اختُتمت الأسبوع الماضي في الدوحة، إن خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلاً في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، تقف عقبة شديدة في سبيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي «حماس» وثلاثة دبلوماسيين غربيين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت «حماس» على مقترح بايدن في مايو.
وقالت جميع المصادر إن «حماس» تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب، والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضاً وجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.