3 طرق لـ«شراء السعادة»

السعادة هي الشعور الأهم الذي يسعى الأشخاص للوصول إليه (رويترز)
السعادة هي الشعور الأهم الذي يسعى الأشخاص للوصول إليه (رويترز)
TT

3 طرق لـ«شراء السعادة»

السعادة هي الشعور الأهم الذي يسعى الأشخاص للوصول إليه (رويترز)
السعادة هي الشعور الأهم الذي يسعى الأشخاص للوصول إليه (رويترز)

الجميع يبحث عن السعادة. إنه الشعور الأهم الذي يسعى الأشخاص للوصول إليه بكافة الطرق الممكنة، ما دفع الخبراء لإجراء أبحاث مطولة حول كيفية تحقيقه.

وفي هذا السياق، تحدثت شبكة «سي إن بي سي» إلى مجموعة من الباحثين، حول كيفية الوصول إلى السعادة في الحياة اليومية.

وقال أولئك الخبراء إن هناك عدة طرق لـ«شراء السعادة»، حسب وصفهم.

وهذه الطرق هي:

تعامل مع سعادتك كأنها محفظة استثمارية

يقول آرثر سي بروكس، خبير السعادة الذي يدرس دورة تدريبية حول هذا الموضوع في جامعة هارفارد: «هناك مجالات في حياتك تقع تحت سيطرتك، ويمكن أن تساهم بشكل كبير في سعادتك».

واقترح بروكس النظر إلى سعادتك بوصفها «محفظة استثمارية»، مع التركيز على الاستثمار في هذه المجالات:

* الإيمان وفلسفة الحياة:

يقول بروكس إن الإيمان والتدين يسمحان لنا بفهم العالم بشكل أفضل، والتوصل إلى فلسفة الحياة والهدف منها.

* الأسرة والأصدقاء:

ينصح بروكس الأشخاص ببناء علاقات قوية مع أفراد أُسرهم وأصدقائهم.

* العمل الهادف:

ابحث عن هدف في العمل الذي تقوم به يومياً، حتى لو لم يجلب لك كثيراً من المال.

أنفق المال على الأفعال التي تجلب لك السعادة

يقول بروكس: «استخدم أموالك في التجارب التي تعرف أنها ستجلب لك السعادة، مثل الذهاب في إجازة إلى مكان كنت ترغب دائماً في زيارته، أو مشاهدة فنانك المفضل في حفل موسيقي».

وينصح بروكس الأشخاص بعدم التردد في دفع الأموال لشخص ما للتعامل مع المهام المرهقة التي تستغرق كثيراً من أوقاتهم، مثل الأعمال المنزلية، الأمر الذي سيسمح لهم في النهاية بقضاء مزيد من الوقت في صنع الأشياء التي يستمتعون بها.

كما أكد أن التبرع بالمال لدعم القضايا التي يؤمن بها الأشخاص يمكن أن يزيد من مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالسعادة في أدمغتهم، مثل الدوبامين أو الأوكسيتوسين.

التواصل الاجتماعي

يرى لوري سانتوس، الأستاذ الذي يدرس «علم السعادة» في جامعة ييل، أن أكثر الأشياء التي يمكن للشخص القيام بها ليشعر بالسعادة هي «الانخراط في التواصل الاجتماعي».

ويقول سانتوس: «تشير الدراسات إلى أن الأشخاص السعداء أكثر اجتماعية، ويقضون كثيراً من الوقت مع أصدقائهم وأفراد أُسرهم».

ويضيف: «يمكنك الحفاظ على الروابط الاجتماعية في حياتك، من خلال تخصيص وقت عمداً لتطوير العلاقات، والانفتاح على بناء علاقات مع الغرباء، وطرح أسئلة أعمق أثناء المحادثات مع الآخرين».


مقالات ذات صلة

كيف يمكن لكلبك أن يلعب دور معالجك النفسي؟

صحتك فائدة وفعالية الكلاب في تخفيف عدد من المشكلات النفسية المرتبطة بالقلق أمر راسخ (رويترز)

كيف يمكن لكلبك أن يلعب دور معالجك النفسي؟

كشفت بعض الأبحاث الجديدة عن علاج غير تقليدي، فقد يكون أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك العقلية والنفسية هو شراء كلب أليف لنفسك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أفراد من «شعب تسيماني» (رويترز)

أصحاب «أصح القلوب في العالم»... ماذا نعرف عن «شعب تسيماني»؟

في أعماق غابات الأمازون المطيرة، على بُعد 600 كيلومتر شمال لاباز، أكبر مدينة في بوليفيا، يوجد «أصحاب أصح القلوب في العالم»، الذين يُعرَفون باسم «شعب تسيماني».

«الشرق الأوسط» (لاباز )
يوميات الشرق التمسُّك بالحقيبة أجَّج الموقف (شاترستوك)

طرد صينية من طائرة بسبب حقيبة «لوي فيتون»

تسبَّبت سيدة صينية رفضت وضع حقيبتها اليدوية الفاخرة أسفل المقعد أمامها داخل طائرة، نزولاً على طلب إحدى المضيفات، في تأخير الرحلة ساعة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق المريخ الأحمر متعة للعين (شاترستوك)

المريخ الأحمر «مرئيّ» بالعين المجرَّدة لساعات فقط

تتوجّه الأنظار إلى كوكب المريخ الأحمر بوضعيته المرئية، والممكن رصدها بالعين المجرَّدة ليل الأحد وخلال الساعات الأولى من الاثنين، قرب القمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هناك بعض الطرق البسيطة المدعومة علميًا والتي يمكن أن تساعد في تعزيز انتباهنا (أ.ف.ب)

بينها «الإضاءة الباردة» و«نوم اليوغا»... طرق بسيطة لزيادة تركيزك

نقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية عن بعض الخبراء قولهم إن هناك بعض الطرق البسيطة المدعومة علمياً التي يمكن أن تساعد في تعزيز مدى انتباهنا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طرد صينية من طائرة بسبب حقيبة «لوي فيتون»

التمسُّك بالحقيبة أجَّج الموقف (شاترستوك)
التمسُّك بالحقيبة أجَّج الموقف (شاترستوك)
TT

طرد صينية من طائرة بسبب حقيبة «لوي فيتون»

التمسُّك بالحقيبة أجَّج الموقف (شاترستوك)
التمسُّك بالحقيبة أجَّج الموقف (شاترستوك)

تسبَّبت سيدة صينية رفضت وضع حقيبتها اليدوية الفاخرة أسفل المقعد أمامها داخل طائرة، نزولاً على طلب إحدى المضيفات، في تأخير الرحلة ساعة، ممّا اضطر الشرطة إلى طردها.

وجذبت الواقعة 4 ملايين مشاهدة عبر تطبيق «دُوْيِن»، وهو أكبر منصة صينية للفيديوهات، وأثارت نقاشات بعدما نشر أحد الركاب فيديو لتفاصيلها.

ونقل موقع «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن الراكب قوله إنّ السيدة الصينية التي كانت تجلس في الدرجة الاقتصادية أصرَّت على وضع حقيبتها من ماركة «لوي فيتون» إلى جانبها بدلاً من أسفل المقعد الأمامي.

وكانت الرحلة قد غادرت بالفعل من مطار في بلدية تشونغتشينغ، جنوب غربي الصين، لكنها اضطرت إلى العودة إلى بوابة الصعود، فصفَّق الركاب بحرارة عندما اقتاد رجال الشرطة الراكبة خارجها.

وعطَّلت الواقعة أوقات المغادرة للرحلات اللاحقة.

يبلغ ثمن حقيبة اليد من «لوي فيتون» نحو 3 آلاف دولار أميركي في الصين، فيما تبلغ قيمة تذكرة الدرجة الاقتصادية للرحلة من تشونغتشينغ إلى مقاطعة خبي شمال البلاد، بإدارة خطوط طيران «تشاينا إكسبريس»، 800 يوان (110 دولارات أميركية).

واحتدم الجدل عبر وسائل التواصل في بكين، إذ انتقد بعضٌ الراكبة المُخالفة، ورأى بعض آخر أنّ المضيفة ربما بالغت في تطبيق القواعد. فقال ناشط عبر منصة التواصل الصينية «ويبو»: «لقد أعطت للحقيبة قيمة أكبر من حياتها».

وكتب شخص عبر «دُوْيِن»: «أمكن أن تعرض عليها المضيفة حقيبة أخرى لوضع حقيبتها بداخلها. هل كان من الضروري إضاعة ساعة وطردها من الطائرة؟».

وعلَّق ثالث بأنه رأى عدداً من ركاب الدرجة الاقتصادية يضعون حقائبهم الصغيرة على المقعد خلال الإقلاع، ولم يُطلب منهم إزالتها.

ورابع: «المضيفة لم تصرّ على تطبيق القواعد من فراغ. وجب على الراكبة تقدير سلامتها وسلامة الركاب الآخرين أكثر من تقديرها للحقيبة».

يُذكر أنّ شركات الطيران تطلب وضع الحقائب الشخصية أسفل المقاعد، لتفادي خطر تدحرجها في حالة حدوث اضطرابات جوّية، مما قد يؤذي الركاب أو يعوق مخارج الطوارئ.