حنان ماضي تعود للأضواء في الموسم الصيفي بالأوبرا المصرية

حنان ماضي تشارك في الموسم الصيفي للأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
حنان ماضي تشارك في الموسم الصيفي للأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

حنان ماضي تعود للأضواء في الموسم الصيفي بالأوبرا المصرية

حنان ماضي تشارك في الموسم الصيفي للأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
حنان ماضي تشارك في الموسم الصيفي للأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

تعود المطربة المصرية حنان ماضي للأضواء مجدداً خلال فعاليات «الموسم الصيفي للموسيقى والغناء» بدار الأوبرا المصرية، حيث تحيي حنان حفلاً غنائياً بمصاحبة فرقتها الموسيقية على مسرح «أوبرا دمنهور» بتقديم مجموعة من أشهر أغنياتها، بالإضافة إلى عدد من شارات (تترات) المسلسلات العربية التي قدمتها في تسعينات القرن الماضي.

ويتضمن برنامج حفلها أغنيات «شباك قديم»، و«شدي الضفاير»، و«ليلة عشق»، و«عدى الهوا»، و«امتى الكلام»، و«يبتدي»، و«عصفور»، و«غناك يا بحر»، و«وأنت بعيد»، و«كان وكان»، وشارات مسلسلات «اللقاء الثاني»، و«المال والبنون»، و«قصة الأمس».

كانت المطربة المصرية قد أعلنت عبر تصريحات إعلامية عن ارتدائها الحجاب بعد إصابتها بفيروس «كورونا»، كما أكدت مواصلة نشاطاتها الفنية، وتقديم حفلات غنائية على مسارح دار الأوبرا المصرية، بجانب غنائها مقدمات عدد من الأعمال الدرامية.

وقدمت حنان ماضي خلال مسيرتها الفنية ألبومات «ليلة عشق»، و«عصفور المطر»، و«إحساس»، و«شباك قديم»، كما اشتهرت بغناء شارات بعض الأعمال الدرامية كان أحدثها مسلسل «ضرب نار»، الذي عرض في موسم دراما رمضان 2023 بمشاركة الفنان المصري محمد الحلو.

وتنطلق فعاليات الموسم الصيفي بالأوبرا المصرية يوم 18 يوليو (تموز) الحالي حتى 10 أغسطس (آب) المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ورئيسة دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد، عبر مسارح أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور.

ريهام عبد الحكيم في موسم الأوبرا الصيفي (دار الأوبرا المصرية)

ويحيي الليلة الأولى على المسرح المكشوف «البراعم الفنية الواعدة» بمركز تنمية المواهب، حيث يقدمون باقةً من المؤلفات الإيقاعية، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الغنائية العربية وباقة من الأعمال العالمية.

كما تقدم المطربة ريهام عبد الحكيم على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» باقةً من الأغنيات، من بينها «دارت الأيام»، و«فيها حاجة حلوة»، و«أسمراني اللون»، و«هو الحب لعبة»، و«ع اللى جرى»، و«نسم علينا الهوى»، و«بتونس بيك»، وكذلك شارة مسلسل «خاتم سليمان»، بقيادة المايسترو محمد الموجي.

كما يحيي الفنان وائل الفشني ثاني ليالي مهرجان الأوبرا الصيفي بدمنهور بنخبة من الابتهالات الدينية، بالإضافة لعدد من أعماله الخاصة، ومنوعات من التراث الغنائي، من بينها «عم غريب»، و«مولاي»، و«أدعوك»، و«المسك فاح»، و«مالي سواك»، بجانب غنائه شارات المسلسلات، منها «واحة الغروب»، و«طايع»، و«الحشاشين»، و«بيت الرفاعي».

المبتهل والمطرب وائل الفشني يشارك في موسم الأوبرا الصيفي (دار الأوبرا المصرية)

إلى ذلك، ترى الناقدة الفنية المصرية مها متبولي أن «دار الأوبرا المصرية تسعى لجذب الجمهور خلال موسم الإجازات الصيفية عبر برنامج متنوع وهذا يحسب لها»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «رغم ذلك فالملاحظ أن برنامج الأوبرا الفني بشكل عام رغم ما يتضمنه من تنوع إلا أنه يخلو من أسماء النجوم».

ودعت الناقدة الفنية إلى «مزيد من الدعم الحكومي لإقامة حفلات أكثر واستقطاب أسماء فنية بجانب نجوم دار الأوبرا الذين اعتاد عليهم الجمهور، وكذلك تطوير المسارح والهندسة الصوتية والفرق الموسيقية لتقديم المزيد من الحفلات الغنائية والموسيقية عبر هذا الصرح المصري الكبير».


مقالات ذات صلة

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق فيروز في صورة غير مؤرّخة من أيام الصبا (أرشيف محمود الزيباوي)

فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

منذ سنوات، تحوّل الاحتفال بعيد ميلاد فيروز إلى تقليد راسخ يتجدّد يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تنشغل وسائل الإعلام بمختلف فروعها بهذه المناسبة، بالتزامن

محمود الزيباوي ( بيروت)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».