أُسر فنية مصرية ترفض تصريحات آمال رمزي «الجارحة»

تحدّثت «بما لا يليق» عن سعيد صالح وميمي جمال وسعاد حسني

الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)
الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)
TT

أُسر فنية مصرية ترفض تصريحات آمال رمزي «الجارحة»

الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)
الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)

قابلت أسر فنّية عدّة في مصر تصريحات الفنانة المصرية آمال رمزي في أحد البرامج التلفزيونية عن نجوم مثل سعيد صالح، وسعاد حسني، وميمي جمال، وفريدة سيف النصر، بالاعتراض والرفض، كما عدَّها نقاد ومتابعون «جارحة».

وقالت رمزي إنّ الفنان الراحل سعيد صالح «رغم أنه (كوميديان) خطير، اعتاد الحديث بشكل غير لائق أمام الفنانات، بعكس الفنان عادل إمام الذي يتّسم بالذوق، ويمتلك عقارات، وتزوّج من أسرة مصرية كبيرة».

الفنان الراحل سعيد صالح (صفحة ابنته هند في فيسبوك)

هذا الكلام استدعى رداً من هند سعيد صالح، عبر صفحتها في «فيسبوك»، فكتبت: «كلامكِ عن أبي، وبطريقة غير مباشرة عن أمي، يعكس طريقة تفكير ونمطاً أخلاقياً يُقاس بالممتلكات»، وأضافت: «أحمدُ الله أنني ابنة رجل محبوب من الجمهور. كثر منهم لم يعاصروه، لكنّ الضحكة التي تركتها أعماله جمعت بين الأجيال؛ ويكفيني ردّهم».

كما تحدّثت رمزي عن علاقة الفنانة الراحلة سعاد حسني بالفنان عبد الحليم حافظ، وذكرت أنّ الأخير كانت له «طريقة ناعمة في الحديث وجاذبة لأي امرأة، لكنه لم يتزوّج حسني بأمر من الأطباء نظراً إلى حالته الصحية».

من هنا، رأت جنجاه عبد المنعم، شقيقة «السندريلا»، أنّ «هذا الكلام مرفوض شكلاً وموضوعاً»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «الحديث عن عبد الحليم وسعاد بهذا الشكل بعد رحيلهما لا يليق».

وخلال الحلقة أيضاً، انتقدت رمزي حضور بعض الفنانات المُكثَّف في أعمال درامية على الشاشة، مستشهدةً بالفنانتين ميمي جمال وفريدة سيف النصر، فقالت: «شاهدتُ أكثر من 7 أعمال درامية تشاركان فيها»، مؤكدة أنّ «تنظيم ظهور الفنانين في الدراما مطلوب؛ ففي السابق، عمل كل فنان في مسلسلين فقط خلال العام».

ميمي جمال وفريدة سيف النصر وطارق لطفي في كواليس مسلسل «العتاولة» (إنستغرام)

بدورها ردَّت الفنانة المصرية ميمي جمال على رمزي، بالقول: «ربما تكون في حالة نفسية سيئة بسبب ظروف أسرية أو عدم العمل»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنها تلتمس لها الأعذار، «فمن الواضح أنها تعاني بعض المتاعب النفسية، بدليل الأخطاء الكثيرة التي قالتها، لذلك ينبغي عدم أخذ حديثها على محمل الجدّ وعدم تضخيم الأمور».

وشاركت آمال رمزي في أعمال فنية عدّة، من بينها أفلام «البيه البواب»، و«التوت والنبوت»، و«الأنثى والذئاب»، و«بديعة مصابني»، و«أصعب جواز»... بجانب بعض المُشاركات المسرحية.

الفنانة المصرية آمال رمزي (فيسبوك)

ورأت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله أنّ «حديث رمزي لا يليق، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بالحُكم على زملائها وتحديداً مَن رحل ولا يستطيع الردّ»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «ما يحدُث في هذه البرامج هدفه معروف للجميع. وإنْ أخطأ البرنامج مرّة لاستضافته ممثلة ليس لها باع طويل في المجال؛ فإنَّ الخطأ أكبر على الضيف الذي يتحدّث عن غيره بهذا الشكل الجارح بمحض إرادته»، مؤكدة أنه «ليس من حقها تقييم غيرها وتناوُل تفاصيل حياتهم الشخصية والعملية، بل كان بإمكانها رفض أي سؤال يخصّهم».


مقالات ذات صلة

فيكتوريا عون صرخةُ الشباب ضدَّ التحرُّش

يوميات الشرق فيكتوريا عون سفيرة حملة لبنانية تناهض التحرُّش (حسابها الشخصي)

فيكتوريا عون صرخةُ الشباب ضدَّ التحرُّش

لم تتردَّد الممثلة اللبنانية فيكتوريا عون لتكون صرخة المراهقين في وجه الأذى والتفلُّت غالباً من العقاب.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق محمد رمضان في أحد حفلاته الغنائية (حسابه على «فيسبوك»)

مشاجرة محمد رمضان مع أحد المعجبين تعيد الجدل حول «انفعال الفنانين»

أعادت المشاجرة التي نشبت بين الفنان محمد رمضان وأحد المعجبين في الساحل الشمالي الجدل حول «انفعال الفنانين» رداً على تجاوزات بعض المعجبين.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)

أزمات شيرين تعود إلى الواجهة بعد معركة مع طليقها

عادت أزمات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب للواجهة مجدداً، بعد أن نشبت بينهما معركة بالأيدي خلال الساعات الماضية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق «الداخلية» المصرية (فيسبوك)

«الفيديوهات الخادشة» تقود «بلوغر» مصرية جديدة إلى المحاكمة

«الفيديوهات الخادشة» قادت «بلوغر» مصرية جديدة إلى المحاكمة، على خلفية بث فيديوهات لها عبر قناتها على تطبيق «تيك توك» خلال الأسابيع الماضية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي (الشرق الأوسط)

مصر: انقطاع الكهرباء يفجر مشاحنات «طبقية» في «السوشيال ميديا»

كان أحمد سالم 39 عاماً (سائق أجرة)، وهو مقيم بحي فيصل بالجيزة، يعتبر نفسه من «الطبقة التي كُتب عليها تحمل الأزمات» ومن أبرزها «انقطاع الكهرباء».

محمد الكفراوي (القاهرة )

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
TT

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)

صعدت تنبؤات ليلى عبد اللطيف إلى صدارة الترند على «إكس» في مصر، الاثنين، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعمه نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي في مواجهة المنافس الجمهوري دونالد ترمب.

ليلى عبد اللطيف في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب (صفحتها على «إنستغرام»)

كانت الخبيرة اللبنانية في الفلك والأبراج، ليلى عبد اللطيف، قدمت تنبؤات سابقة عن سباق الرئاسة الأميركي، وذكرت في تصريحات متلفزة أنه أياً كان الفائز بالانتخابات الأميركية المقبلة، فمن سيحكم ويتحكم في الولايات المتحدة ستكون «سيدة».

وأشارت إلى أن الإعلام يسلّط الضوء الآن على شخصيتين هما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

ونشر حساب باسم «الإعلامية قمر الفقيه» على «إكس» حديثاً متلفزاً لليلى عبد اللطيف قالت خلاله إن «الرئيس بايدن سيبتعد عن المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة بقرار من الأطباء، وأننا لن نسمع مصطلح السيدة الأولى لأن السيدة ستكون هي الرئيس»، وأضافت: «لماذا وكيف، العلم عند الله». وذكرت أن هذا إلهامها قد يصيب وقد يخيب.

وتوالى نشر مقاطع فيديو قديمة للخبيرة اللبنانية وهي تتحدث عن الانتخابات الأميركية مع تعليقات مستخدمي «السوشيال ميديا»، من بينها تعليق حساب باسم «علي القرداحي» قائلاً إن هذا الأمر عجيب، مشيراً إلى أن ليلى عبد اللطيف تحدّثت عن استبعاد بايدن، وأن من يحكم أميركا سيكون «سيدة».

ونشر بعضهم تصريحات ليلى عبد اللطيف، وأتبعوها بتعليقات ساخرة مثل حساب باسم «مان هاشم القدح» الذي عدّ توقعاتها «غير طبيعية»، وكتب: «ممكن نسألها من سيكسب الدوري العام المقبل؟».

كانت ليلى عبد اللطيف، وهي سيدة أعمال لبنانية مصرية، قدّمت كثيراً من التوقعات خلال الفترة الأخيرة، عدّها متابعون تحققت وفق ما قالته، وكان أحدثها مقطع لها وهي تتحدث عن عطل في دول عدّة سيؤدي لتوقف الرحلات الجوية حول العالم، وهو ما حدث قبل 3 أيام.

وتحدثت تقارير صحافية عن إخفاقات سابقة لتوقعات ليلى عبد اللطيف، من بينها توقعاتها الخاصة برئاسة لبنان، وكذلك حول رئاسة الولايات المتحدة الأميركية قبل فوز ترمب بالانتخابات وتوليه رئاسة أميركا عام 2017، لكنها دافعت عن هذه التوقعات في تصريحات إعلامية بأنها «إلهام غير مرتبط بزمن».

ليلى عبد اللطيف تحدثت عن عطل في مطارات بعض دول العالم (صفحتها على «إنستغرام»)

وعدّ محمد عبد الرحمن، المتخصص في «السوشيال ميديا»، أن «ظاهرة ليلى عبد اللطيف تأخذ أكثر من حجمها»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ما تقدمه من محتوى يمكن وصفه بالاستهلاكي الترفيهي، وربما لهذا السبب يُعاد نشره كل فترة على (السوشيال ميديا) بوصفه نوعاً من الترفيه، ولا يجب أن نتعامل معه بجدية».

وأوضح أن «كل شخص يتابع الشأن العام يستطيع الخروج بتوقعات قد تتحقق أو قد لا تتحقق، وإن كانت هناك توقعات صدقت لليلى عبد اللطيف فهناك أخرى لم تتحقق»، وتابع: «كما أن أي شخص يتابع الانتخابات الأميركية كان من المؤكّد أنه سيرى احتمالات تنحي بايدن عن سباق الترشح للرئاسة أكثر من احتمال استكماله».