6 علامات تدل على أنك مع «الشريك المناسب»

الشعور بالاحترام والتقدير المتبادل والراحة والأمان علامة تدل على أنك قابلت شريكك المناسب (رويترز)
الشعور بالاحترام والتقدير المتبادل والراحة والأمان علامة تدل على أنك قابلت شريكك المناسب (رويترز)
TT

6 علامات تدل على أنك مع «الشريك المناسب»

الشعور بالاحترام والتقدير المتبادل والراحة والأمان علامة تدل على أنك قابلت شريكك المناسب (رويترز)
الشعور بالاحترام والتقدير المتبادل والراحة والأمان علامة تدل على أنك قابلت شريكك المناسب (رويترز)

يؤمن كثير من البالغين غير المتزوجين بفكرة «توأم الروح»، على اعتبار أنها نقطة الأمل بعد سلسلة من مقابلات التعارف السيئة، أو الزواج الذي لم يُكتب له النجاح وانتهى بالطلاق.

حتى أولئك الذين لديهم علاقات قائمة بالفعل، قد تأتي الفكرة في أذهانهم؛ خصوصاً خلال المشكلات العاصفة التي قد تمر بها العلاقة، ويتساءلون: «هل نحن فعلاً مع الشريك المناسب؟».

ويمكن للاعتقاد «الخاطئ» بأنك مع «الشخص المناسب الوحيد» أن يدفع الأشخاص للبقاء في علاقات مسيئة وسامة، وفقاً لما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

كما يمكن أيضاً لفكرة «توأم الروح» أن تجعل أحد المتواعدين يخرج من العلاقة بصورة خاطئة «مبكراً جداً» لمجرد عدم شعوره منذ البداية أن هذا هو الشريك المناسب، فقد يكون «توأم روحك» هو شخص «متوافق معك إلى حد بعيد»، ولكن عليك أنت الصبر وبذل الجهد للعثور على هذا المستوى من التوافق.

وفيما يلي 6 علامات تدل على أنك في علاقة متوافقة وآمنة وصحية مع الشريك المناسب، وفق «سيكولوجي توداي»:

1- وجود درجة عالية من الاتصال العاطفي المستمر.

2- تستمتعان معاً وتشتركان في الاهتمام بالأنشطة والمغامرات نفسها.

3- يشتهي كل منكم الآخر جنسياً.

4- تشعران بالمتعة معاً حتى خلال الصمت.

5- تقبل شريكك كما هو وتشعر أيضاً بالقبول منه.

6- تشعران بأن كلاً منكما اختار الآخر حراً بإرادته الكاملة.

ولا تتعلق فكرة «توأم الروح» بقائمة من السمات أو المؤهلات الشخصية المتطابقة فقط، بقدر ما تتعلق بشعور كل منكما تجاه الآخر عندما تستيقظان في الصباح.

وهناك أيضاً علامات قد تدل على أنك قابلت شريكك المناسب، منها: الشعور بالإعجاب والاحترام والتقدير المتبادل، والشعور بالراحة والأمان، ووجود تقارب كبير في السمات الشخصية وأسلوب الحياة، وأن يكون هناك نمو مستمر في التواصل و«إدارة الخلافات» خلال تطور العلاقة، كما أن مشاركة المعتقدات الروحانية والدينية نفسها تعد مؤشراً جيداً لاستقرار واستمرار العلاقة.


مقالات ذات صلة

«الكلب الدليل»... روبوت صيني لضعاف البصر

يوميات الشرق كفيفة تمشي مع «الكلب الدليل» في شنغهاي (رويترز)

«الكلب الدليل»... روبوت صيني لضعاف البصر

قد يكون بمقدور روبوت صيني يعرف باسم «الكلب الدليل» في يوم من الأيام أن يساعد الأشخاص ضعاف البصر على العيش بشكل أكثر استقلالية، حسب «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الذكاء العاطفي هو أقوى مؤشر للنجاح في مكان العمل (رويترز)

3 عبارات تدل على امتلاكك أهم مؤشر للنجاح في العمل

يُعَد الذكاء العاطفي من أكثر المهارات المطلوبة في العمل، ومن بين أصعبها في التعلم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي (أ.ف.ب)

5 طرق لزيادة سعادتك خلال ممارسة التمارين الرياضية

يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي يجب القيام به لتحسين الصحة أو الحفاظ على اللياقة البدنية حيث يقومون بممارستها بلا حماس أو شغف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

أعدمت كوريا الشمالية علناً مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً، بسبب استماعه لموسيقى البوب الكورية الجنوبية ومشاركتها.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
يوميات الشرق إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)

لماذا يُقبل الألمان على هذا الفندق الذي يحتفي بكل ما هو بريطاني؟

تعتبر صورة التلال المتدحرجة والغابات الكثيفة ونهر الراين الملتف عبرها وهي لمنطقة راينلاند - بفالتس أو بالاتينات راينلاند، هي تصوير لألمانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلدة سويدية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة!

هالكيس الواقعة على بحيرة فانيرن هي قرية يبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط وتقع قرب البلدة الرئيسية (غوتني كوميون)
هالكيس الواقعة على بحيرة فانيرن هي قرية يبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط وتقع قرب البلدة الرئيسية (غوتني كوميون)
TT

بلدة سويدية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة!

هالكيس الواقعة على بحيرة فانيرن هي قرية يبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط وتقع قرب البلدة الرئيسية (غوتني كوميون)
هالكيس الواقعة على بحيرة فانيرن هي قرية يبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط وتقع قرب البلدة الرئيسية (غوتني كوميون)

عرضت سلطات بلدة سويدية 29 قطعة أرض للبيع بسعر زهيد جداً لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، وبالتحديد مقابل ما يوازي 9 سنتات أميركية، بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ووفق الشبكة، فإن غوتيني (Götene) الواقعة على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، قررت بيع 29 قطعة أرض بأسعار تبدأ من واحد كرونة سويدي (9 سنتات أميركية) للمتر المربع الواحد.

ويمكن للمشترين المحظوظين أن يبنوا منزل أحلامهم عليها للعيش أو للاحتفاظ به لتمضية العطلات، إذ لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيماً في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.

غوتيني، منطقة ريفية يعيش فيها 5000 نسمة في البلدة الرئيسية و13000 نسمة في البلدية الأوسع، وهي منطقة ريفية في السويد تقع على ضفاف بحيرة فانيرن، أكبر بحيرة في السويد وفي الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي بأكمله، وتبلغ مساحتها نحو 10 أضعاف حجم بحيرة كونستانس الواقعة بين ألمانيا والنمسا وسويسرا.

فلماذا تحتاج هذه المدينة المثالية إلى بيع أراضيها بسعر بخس؟

شرح العمدة يوهان مانسون، لشبكة «سي إن إن»، أسباب الخطوة، موضحاً أن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.

وأوضح أن «سوق الإسكان بطيئة جداً في منطقتنا وفي السويد بشكل عام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق». وأضاف: «نشهد أيضاً انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا علينا أن نفعل شيئاً، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا».

وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 29 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة ولم يتقدم أحد لشرائها. ووصف الوضع بأنه «استثنائي ويتطلب إجراءات استثنائية».

ولفت مانسون إلى أن المخطط أُطلق الشهر الماضي مع نحو 30 مشترياً مهتماً. واشترى أربعة منهم قطع أراضٍ بسعر كرونة واحدة للمتر المربع، علماً أن مساحة الأراضي تتراوح بين 700 و1200 متر مربع.

وتابع: «منذ ذلك الحين، تصاعدت الأمور. انتشر الأمر على نطاق واسع وتلقينا آلاف الطلبات... كانت هناك مكالمات من جميع أنحاء العالم».

وقال: «بسبب الطلب غير المسبوق أوقفت السلطات عملية تقديم العطاءات مؤقتاً حتى أوائل أغسطس (آب) لتحديد كيفية المضي قدماً. وعندما يعاد تشغيلها، فمن المحتمل أن تكون هناك عملية مناقصة لشراء الأرض، بدلاً من بيعها مقابل كرونة واحدة فقط للمتر المربع (ينطبق السعر الأقل فقط إذا لم يكن هناك أحد يريد الأرض)».

وأوضح مانسون أن بناء المنزل يكلف عادة نحو 3 إلى 4 ملايين كرونة، أو 280 ألف دولار إلى 375 ألفاً. وتبلغ تكلفة فرز الأراضي عادة نحو 500 ألف كرونة، أو 47 ألف دولار.

وحتى الآن، يمكن لأي شخص شراء قطعة أرض، ولا يشترط أن يكون مقيماً في السويد، أو أن يلتزم بالعيش هناك بشكل دائم.

لكن مانسون قال إن البلدة قد تضطر إلى إعادة النظر في القواعد. وبطبيعة الحال، بناء منزل لا يعطيك الحق في العيش فيه بدوام كامل لأن قواعد منح التأشيرة تعود إلى الحكومة.

الشرط الوحيد للبلدة هو أن يبدأ بناء المنزل خلال عامين من شراء قطعة الأرض.