شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر

بعد رفع الحلقات الخمس لـ«أولمبياد باريس» فوق برج إيفل

شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر (الدورة الأولمبية)
شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر (الدورة الأولمبية)
TT

شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر

شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر (الدورة الأولمبية)
شعار الدورة الأولمبية لذوي الإعاقة يأخذ مكانه فوق قوس النصر (الدورة الأولمبية)

استيقظ الباريسيون صباح اليوم، الجمعة، ليجدوا قوس النصر وقد توشّح بشعار عملاق لأولمبياد ذوي الإعاقة. وهو من المسابقات الرياضية التي تلي، عادة، وقائع الدورة الأولمبية التي تبدأ 26 من الشهر المقبل وتنتهي في 11 من أغسطس (آب). اسم الشعار «أجيتو»، وهو حرف لاتيني يدل على الحركة، يُشبه هلالاً غير متماثل، ويتشكل من 3 فوارز متصلة، حمراء وزرقاء وخضراء. وتم حمل الشعار بالاستعانة برافعة طولها 50 متراً، وقد وضع بحيث يواجه جادة «الشانزليزيه».

وأوضح ميشيل ألوازيو، المدير العام المفوض لـ«أولمبياد باريس 2024»، أن اختيار مكان رفع شعار ذوي الإعاقة لم يأتِ دون قصد، بل كان الهدف أن يتصدر أعلى نقطة في أجمل شارع في العالم، أي الموقع الذي سيكون مسرحاً لمراسم افتتاح الدورة في 28 أغسطس المقبل. ومن المقرر أن ينطلق موكب الفرق المشاركة من قوس النصر لينتهي عند ساحة «كونكورد» في الطرف الشرقي من «الشانزليزيه».

قبل ذلك، كان الشعار التقليدي للدورات الأولمبية والمؤلف من 5 حلقات ترمز لقارات العالم، قد أخذ مكانه في واجهة برج إيفل. وتوّلت شركة فرنسية للحديد صناعة الشعارين. وفيما يخص شعار «أجيتو» فقد استغرق العمل في تصميمه وتنفيذه سنتين. ويبلغ وزن كل فارزة طناً ونصف الطن، بطول 7 أمتار، وعرض 3 أمتار. وروعي أن يكون الشعار من معدن قابل للتدوير وإعادة الاستخدام. أما تثبيت الفواصل على قوس النصر فلم يتطلب أي حفر قد يتسبب في ضرر للصرح الذي انتهى العمل فيه عام 1836.

كان التحدي الأكبر هو ألا يعوق العمل حركة الزيارات المستمرة للقوس المفتوح للجمهور طوال الفصول، لا سيما في موسم السياحة الحالي؛ حيث يزوره ما معدله 5 آلاف سائح كل يوم، يرتقون أدراجه ليصلوا إلى شرفاته المطلة على عاصمة النور من كل الجهات. كما يمكن رؤية برج إيفل وتصويره من هذا الموقع الاستثنائي الذي يرتفع لمسافة 80 متراً.


مقالات ذات صلة

اليابان تستخدم روبوتاً «شريراً» لصيانة السكك الحديدية

يوميات الشرق روبوت بشري ستستخدمه سكك حديد اليابان للصيانة (أ ف ب)

اليابان تستخدم روبوتاً «شريراً» لصيانة السكك الحديدية

تستخدم شركة السكك الحديدية اليابانية «جاي آر ويست»، في الخدمة هذا الشهر، روبوتاً يشبه الشخصيات «الشريرة» من الرسوم المتحركة التي تعود إلى ثمانينات القرن العشرين

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نجومية تدرُّ الملايين (إكس)

10 ملايين دولار لجاستن بيبر لإحيائه حفل نجل ملياردير آسيا

قدَّم نجم البوب الكندي جاستن بيبر عرضاً في بومباي أمام جمع من المشاهير الهنود، خلال احتفالات فارهة تسبق حفل زفاف نجل أغنى رجل في آسيا.

«الشرق الأوسط» (بومباي)
يوميات الشرق الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)

«مولان روج» الباريسي يُدشّن مراوحه الجديدة بعد «السقوط الغريب»

دشّن ملهى «مولان روج» الشهير في باريس المراوح الجديدة لطاحونته بعد أشهُر على سقوط مراوحه القديمة، وذلك قبل 10 أيام من مرور الشعلة الأولمبية بالمكان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)

طلاء الأسطح بالأبيض يُكافح الحرّ في المدن

أثبتت دراسة بريطانية أنّ طلاء الأسطح باللون الأبيض طريقة أكثر فاعلية في تبريد المدن، مقارنة بالأسطح النباتية الخضراء، أو زراعة النباتات في الشارع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الحظّ حين يضحك (مزاد جون تايلور)

أطباق صينية مُهمَلة في منزل ببريطانيا تُباع بسعر صدَمَ صاحبتها

فوجئ مدير مزاد بالسعر المرتفع لقطع خزفية جمعها جدُّ بائعة خلال تمرُّد الملاكمين في الصين، كيف حصل ذلك؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعوديون يظهرون إبداعاتهم الثقافية والفنية عبر 10 مسارات مختلفة

احتفت مسابقة المهارات الثقافية في ليلةٍ ثقافيةٍ بنجومها من الطلاب والطالبات (وزارة الثقافة)
احتفت مسابقة المهارات الثقافية في ليلةٍ ثقافيةٍ بنجومها من الطلاب والطالبات (وزارة الثقافة)
TT

السعوديون يظهرون إبداعاتهم الثقافية والفنية عبر 10 مسارات مختلفة

احتفت مسابقة المهارات الثقافية في ليلةٍ ثقافيةٍ بنجومها من الطلاب والطالبات (وزارة الثقافة)
احتفت مسابقة المهارات الثقافية في ليلةٍ ثقافيةٍ بنجومها من الطلاب والطالبات (وزارة الثقافة)

كَرّمت وزارتا الثقافة والتعليم الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة المهارات الثقافية من طلبة التعليم العام، وذلك في حفلٍ ختاميٍ أُقيم (السبت) في قاعة أرينا الرياض للمعارض، بحضور يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم، وحامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، وجمع من المسؤولين في كلتا الوزارتين، وعددٍ من روّاد الثقافة والفن بالمملكة، وأولياء أمور الطلبة الفائزين في المسابقة. وألقى نائب وزير الثقافة كلمة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، في مستهل الحفل، وقال فيها: «بدعم غير محدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله - نحتفي اليوم بتكريم الفائزين بجائزة مسابقة المهارات الثقافية في ليلةٍ ثقافيةٍ، نجومها الطلاب والطالبات، الذين أكدوا من خلال مشاركاتهم أن مستقبل القطاعات الثقافية واعد ومزدهر». وأضاف: «إن التعليم أساس رحلتنا لبناء قدراتنا الثقافية، وقد توِّجت شراكاتنا الاستراتيجية مع منظومة التعليم بمنجزات عديدة تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكّد أهمية تعزيزها والذهاب بها إلى آفاق أكبر». ووجّه الشكر في ختام الكلمة إلى كل الطلاب والطالبات المشارِكين في المسابقة، وأولياء أمور الطلاب، والشركاء كافة في هذه الرحلة التي ترفع سقف طموحات الثقافة في المملكة.

تخلل الحفل توقيع 3 اتفاقيات مع شركاء استراتيجيين يمثلون دعماً أساسياً لأصحاب المواهب المميزة (وزارة الثقافة)

تستهدف المسابقة تخريج جيل من المبدعين في مختلف المجالات الثقافية (وزارة الثقافة)

وشهد الحفل إعلان أسماء الطلبة الفائزين، الذين كُرّموا بجوائز المسابقة البالغة قيمتها الإجمالية أكثر من 9 ملايين ريال، حيث حصل الفائزون بالمراكز الأولى في جميع المراحل والمسارات على مبلغ 100 ألف ريال لكل فائز، بينما حصل الفائزون بالمراكز الثانية على مبلغ 75 ألف ريال، وحصل الفائزون بالمراكز الثالثة على مبلغ 50 ألف ريال، إضافةً إلى تكريم أولياء أمورهم بمكافآتٍ ماليةٍ بلغت في مجموعها 1.4 مليون ريال، حيث حصل أولياء أمور الفائزين بالمراكز الأولى على 10 آلاف ريال، وحصل أولياء أمور الفائزين بالمراكز الثانية على مبلغ 7 آلاف ريال، وحصل أولياء أمور الفائزين بالمراكز الثالثة على 5 آلاف ريال. وتلا ذلك تكريم روّاد النشاط المساهمين في إنجاح المسابقة، قبل التقاط الصور الجماعية مع أصحاب المعالي. كما أُقيم على هامش الحفل معرضٌ مُصاحبٌ لأعمال المشاركين في هذه المسابقة. كما شهد الحفل تكريم الشُركاء الذين أسهموا في تمكين وتعزيز المهارات الثقافية بين شابات وشبان الوطن، وهم مجموعة «روشن»، الراعي الرسمي لمسابقة المهارات الثقافية، و«منصة الخطاط»، الإلكترونية، التي قدّمت للمشاركين الدورات التدريبية، والأدوات اللازمة لصقل مهاراتهم وتطويرها، ونشر أفضل الأعمال في «موقع الخطاط» الإلكتروني، إضافة لمجموعة «راديسون بلو».

تسهم المسابقة في تمكين وتعزيز المهارات الثقافية بين شابات وشبان السعودية (وزارة الثقافة)

وتخلل الحفل توقيع 3 اتفاقيات مع شُركاء استراتيجيين يمثّلون دعماً أساسياً لأصحاب المواهب المميزة، جاءت أولاها مع «شركة مانجا العربية المحدودة» الرائدة في صناعة المحتوى الإبداعي، وإنتاج ونشر القصص المصورة العربية واليابانية؛ لتكون بمثابة المنصة التدريبية للمشاركين في مسار المانجا لتعلّم وإتقان هذا الفن، وتحويل شغف الطلاب الموهوبين إلى إبداعات فنية متميزة. أما الاتفاقية الثانية فكانت مع شركة «أنغامي» السعودية، الرائدة في مجال الموسيقى الرقمية، التي ستقدم للفائزين في مسارَي الغِناء والعزف ألبوماتٍ غنائيةً مصغرةً تضم كل منها 4 أغانٍ، إلى جانب إقامة معسكر تدريبي متخصص يُركّز على صقل مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم الفنية. في حين كانت الاتفاقية الثالثة مع شركة «MBC ميديا سوليوشنز» المحدودة، التي ستفتح أبوابها لاستضافة المواهب المميزة في أكاديمية «MBC» للتدريب، وإدراج المواهب المميزة في قاعدة بيانات المهارات الصاعدة لأعمال «MBC»، مما يفتح أمامهم فرصاً منوّعة للظهور والتألق في مجالات متعددة.

شهد الحفل إعلان أسماء الطلبة الفائزين بجوائز المسابقة البالغة قيمتها الإجمالية أكثر من 9 ملايين ريال (وزارة الثقافة)

وتُعدُّ «مسابقة المهارات الثقافية» مسابقةً وطنيةً أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم؛ إيماناً بقدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميّز، والمشارَكة في صُنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون. ويأتي موسمها الثاني بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الموسم الأول. وتُغطي المسابقة في موسمها الحالي 10 مساراتٍ ثقافيةٍ وهي: الرسم، والخط العربي، والأفلام، والتصوير، والعزف، والغِناء، والقصة القصيرة، والمانجا، والشعر، وأخيراً المسرح. وذلك بهدف اكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية، وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم.