«موسم جدة» يعود بـ«حلة جديدة» من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية

يضفي البهجة على زوار عروس البحر الأحمر

مجموعة واسعة من الفعاليات والتجارب والمغامرات والألعاب والعروض (موسم جدة)
مجموعة واسعة من الفعاليات والتجارب والمغامرات والألعاب والعروض (موسم جدة)
TT

«موسم جدة» يعود بـ«حلة جديدة» من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية

مجموعة واسعة من الفعاليات والتجارب والمغامرات والألعاب والعروض (موسم جدة)
مجموعة واسعة من الفعاليات والتجارب والمغامرات والألعاب والعروض (موسم جدة)

يعود «موسم جدة 2024» الترفيهي بحلة جديدة بدءاً من 28 يونيو (حزيران) الجاري، ويتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية، التي تنتظر سكان وزوار المدينة الساحلية (غرب السعودية)، لتضفي الفرحة والبهجة عليهم.

ويعدّ الموسم الذي يقام هذا العام تحت شعار «من جديد» حدثاً ثقافياً رياضياً سياحياً ترفيهياً يضفي رونقاً خاصاً، ويثري بأنشطته المتنوعة مختلف الأذواق والفئات العمرية، ما يُعزز مكانة «عروس البحر الأحمر» كوجهة سياحية إقليمية وعالمية، حيث يعود.

وتتزامن عودته بحُلةٍ جديدة وحضور أقوى من أيِّ وقتٍ مضى مع نهضةٍ وتحسين تشهدها جدة في البُنية التحتية، وتطوير للمرافق السياحية، وفنادق ومنتجعات جديدة، لضمان تجربة سياحية مميزة، والتعريف بالمدينة كوجهة سياحية متجددة، تبرز ما تتمتع به من إمكانات ثقافية وسياحية وترفيهية، وبما يتوافق مع مستهدفات برنامج «جودة الحياة»، أحد أهم برامج «رؤية السعودية 2030».

ويمثِّل الموسم حدثاً شديد الأهمية، لما له من دورٍ كبيرٍ في جذب الزوار من جدة بشكلٍ خاص، وداخل المملكة وخارجها عموماً، كذلك تعزيز السياحة المحلية، وتوفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، وتقديم تجربة ترفيهية مميزة تناسب فئات المجتمع.

وتتضمن مناطقه عدداً كبيراً من الفعاليات والتجارب والمغامرات والألعاب التفاعلية التي يقدمها لزواره، بالإضافة إلى المسرحيات والعروض الفنية والثقافية الحيّة، كذلك الأنشطة الترفيهية والرياضية والسياحية المبتكرة، والمطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، فضلاً عن التسوّق من أشهر العلامات التجارية العالمية.

ويعمل «موسم جدة 2024» على استثمار كل مقومات جدة السياحية والتاريخية والثقافية والبحرية، لتنويع الخيارات أمام الزوار، وتوفير مزيد من فرص المتعة والبهجة، كما يقدم فعاليات متنوعة، بعضها للمرة الأولى، وألعاباً حماسية مناسبة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى محال ومطاعم متنوعة ترضي جميع الأذواق.


مقالات ذات صلة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

الخليج القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس.

غازي الحارثي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقاء مع الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي ديسمبر الماضي (واس)

لقاء سعودي - إماراتي يبحث سبل تحقيق أمن المنطقة

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة الخليجية - الأميركية في الرياض الأربعاء (واس)

قادة سودانيون: خطاب ولي العهد السعودي «دفعة جديدة» لإحياء «منبر جدة»

استحسن العديد من القادة السياسيين السودانيين إعلان ولي العهد السعودي في القمة الخليجية - الأميركية مواصلة المملكة جهودها في إنهاء أزمة السودان عبر «منبر جدة».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شؤون إقليمية الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس دونالد ترمب خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض الثلاثاء (واس)

ترحيب فلسطيني وتفاؤل بعد زيارة ترمب للرياض

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، خلال القمة الخليجية - الأميركية في الرياض.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
خاص رفع العقوبات عن سوريا يمثل فرصة لبدء صفحة جديدة في البلاد التي أنهكتها الحرب لسنوات (واس)

خاص التزام سعودي ثابت نحو سوريا مزدهرة وآمنة ومستقرة

منذ اللحظات الأولى لتولي الإدارة السورية الجديدة زمام الأمور، قدمت السعودية الدعم الكامل للرئيس السوري أحمد الشرع، ما أثمر رفع العقوبات الأميركية بشكل كامل.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

«مهرجانات بيت الدين» تعود بـ«ديوانية الحب» و«مدن النرجس»

فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
TT

«مهرجانات بيت الدين» تعود بـ«ديوانية الحب» و«مدن النرجس»

فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)

تحول المؤتمر الصحافي للإعلان عن عودة «مهرجانات بيت الدين»، بعد توقف قسري بسبب الحرب الإسرائيلية، الصيف الماضي، إلى عيد احتفالي، في وزارة السياحة في بيروت، ظهر اليوم (الأربعاء).

تحول المؤتمر الصحافي للإعلان عن عودة «مهرجانات بيت الدين»، بعد توقف قسري بسبب الحرب الإسرائيلية، الصيف الماضي، إلى عيد احتفالي، في وزارة السياحة ببيروت، ظهر اليوم (الأربعاء).

إضافة إلى الصحافيين والفنانين الذين جاءوا يتحدثون عن أعمالهم التي سيقدمونها، كان وزير الثقافة غسان سلامة، ووزير الإعلام بول مرقص، ووزيرة السياحة لورا لحود، وأعضاء لجنة المهرجانات حاضرين.

عبّرت لحود عن غبطتها برؤية هذه الصالة الزجاجية في وزارة السياحة تزدحم بمواعيد الآتين للإعلان عن برامجهم. هذا مؤشر على عودة الحياة إلى فرحها، موضحة: «إننا في (بيت الدين) نستعيد الذاكرة، والأهم تلك القدرة على الاحتفال بالتنوُّع».

أما وزير الثقافة، غسان سلامة، فقد جاء إلى المؤتمر بمفاجأة استحقت تصفيقاً حاراً، وهي أن لجنة متخصصة ستبدأ بالكشف على قصر بيت الدين التاريخي الذي هو أحد أهم المعالم الأثرية اللبنانية، وتقام به المهرجانات، لتفحص احتياجاته، والتحضير لإطلاق عملية ترميم بعد أن أُهمل طويلاً.

وشرح سلامة أنه قد تمكن من تأمين دعم خارجي لذلك. تلك لفتة أفرحت الجميع. وكان للوزير سلامة كلمة تذكَّر فيها كيف أن هذه المهرجانات انطلقت قبل 41 سنة، أي قبل 5 سنوات من توقف الحرب الأهلية، أي أن «المهرجان بدأ بينما كنا نتحارب، وهذا أمر في غاية الأهمية»، مثنياً على الأنامل الدمشقية أي رئيسة المهرجانات، وصاحبة المبادرة، نوار جنبلاط، التي عرفت كيف تفصل السياسة عن الثقافة.

ورأى سلامة ضرورة ألا تركض الثقافة وراء السياسة، وأن جنبلاط أعطت نموذجاً لذاك الفصل الضروري، والمساحة اللازمة للمباعدة بين أمرين، لكل منهما رؤيته الخاصة.

أما وزير الإعلام، بول مرقص، فشرح أن لبنان كله في مهرجان متواصل منذ تم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكلت حكومة. فرغم كل الظروف الصعبة ها هو يُولَد كل يوم.

وتحدثت رئيسة المهرجانات، نورا جنبلاط، عن برنامج لبناني وعربي وعالمي يبدأ يوم 3 من يوليو (تموز)، ويستمر لمدة شهر، تتخلله سهرات موسيقية، وغنائية، وأوبرا، ورقص، إضافة إلى معرضين فنيين.

الحفل الأول، في الثالث من يوليو (تموز)، أمسية أوبرالية مميزة، مع جي ناي بريدجز، مغنية الميزو سوبرانو الأميركية الشهيرة، الملقبة بـ«بيونسيه الأوبرا» الحائزة على جائزتي «غرامي»، يُقام في الساحة الداخلية للقصر التاريخي.

يتضمن ريبرتوارها المتميز أدواراً بارزة في أعمال ملحنين مشهورين، مثل بيزيه، وماهلر، وموزارت، وبيتهوفن، ورافيل، وفيردي، وبرنشتاين.

وفي القسم الثاني من الأمسية، ستُقدم أعمال معاصرة لبرنشتاين وجيرشوين وآخرين.

أما ليلة الافتتاح الكبير في الباحة الرئيسية للقصر التاريخي، في العاشر من الشهر، فستكون بصحبة سيدات الطرب الثلاث: جاهدة وهبة، ولبانة القنطار، وريهام عبد الحكيم.

«ديوانية حب» اسم هذا العمل الجامع الذي وُضع خصيصاً لمهرجانات بيت الدين، برؤية فنّية من إعداد وتوقيع جاهدة وهبة؛ حيث سيتحوّل مسرح بيت الدين وميدانه التاريخي إلى قصيدة غنائية ومجلس طربي مبتكر نابض بالعراقة والرقيّ، مع ثلاثة من أهم نجمات الغناء العربي، من لبنان وسوريا ومصر. كل منهن ستغني من ريبرتوارها، وكذلك من الأرشيف العربي الأصيل، بالعودة إلى أغنيات العمالقة: أم كلثوم، أسمهان، وديع الصافي، فيروز، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، وصباح.

كل ذلك بمرافقة أوركسترا من 25 عازفاً، تضم ضيوفاً من أبرز الموسيقيين اللبنانيين والعرب، على رأسهم عازف التشيللو الشهير، أحمد طه، في عرضٍ مُرصّعٍ برؤية فنّية خلّابة ومعاصرة.

عشاق العود سيكونون على موعد مع المايسترو نصير شمة ومجموعة من أساتذة الموسيقى العالمية في الثامن عشر من يوليو، يعزفون منفردين ومجتمعين، في عمل متناغم يحمل اسم «مدن النرجس». 14 موسيقياً من جنسيات مختلفة مع شمة في هذا العمل يقدمون تحت إشرافه حواراً ثقافياً استثنائياً يعزز رسالة المحبة القوية، من خلال أنماط موسيقية متنوعة تعكس ثراء الثقافات العالمية.

وبعد أن قدمت 5 عروض في «كازينو لبنان» خلال الشهر الحالي، ستنتقل مسرحية «كلو مسموح» الغنائية الاستعراضية الفكاهية إلى «بيت الدين» خلال الصيف، ليكون لها عرض سادس وسابع هناك يومَي 23 و24 من يوليو. تلعب الدور الرئيسي فيها الفنانة كارول سماحة، إلى جانب روي الخوري، الذي يخرج العمل ويدرب الراقصين. وهو عمل مسرحي عالمي عُرِض في برودواي بثلاثينات القرن الماضي، وبقي يُعرض بين أميركا وبريطانيا، حتى وصل إلى لبنان بنسخة معربة، فكهة، بقالب عصري غنائي ممتع.

أما الحفل الأخير، في 24 يوليو، فتقدمه أوركسترا ليبام الوطنية للنفخ والإيقاع، ويضم 37 موسيقياً شاباً ببرنامج موسيقي راقص من جميع أنحاء العالم (من أميركا اللاتينية إلى أوروبا، ويختتم في لبنان). سترافق العديد من المقطوعات رقصات مصمَّمة خصيصاً من قِبل مدرستي الرقص، مازن كيوان وسحر.

وكما كل سنة، يتزامن مع المهرجان معرضان فنيان، أحدهما يقيمه صالح بركات صاحب الغاليري الذي يحمل اسمه في بيروت، تحية للزهور في لوحات الفنانين اللبنانيين الكبار. أما المعرض الثاني، فهو جوّال يحمل عنوان «مناظر متحركة».