مصر تستهدف جذب السائحين من بوابة «سوق السفر العربي»

تشارك بجناح كبير في الإمارات يضم شركات طيران وفندقة

مصر تستهدف الأسواق العربية سياحياً (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مصر تستهدف الأسواق العربية سياحياً (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تستهدف جذب السائحين من بوابة «سوق السفر العربي»

مصر تستهدف الأسواق العربية سياحياً (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مصر تستهدف الأسواق العربية سياحياً (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بمشاركة 60 شركة سياحية ومنشأة فندقية تعمل في جميع المقاصد السياحية المصرية، استقبل الجناح المصري جمهور «سوق السفر العربي» خلال نسخته الـ31 التي انطلقت، الثلاثاء، في دبي بالإمارات العربية المتحدة، التي تستمر حتى الخميس 9 مايو (أيار) الحالي.

وتضمن الجناح المصري كثيراً من الفعاليات، تستهدف التعريف بالمستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، كما شهد تطويراً في منهجية العرض السياحي، عبر شاشات العرض والتقنيات المختلفة والشاشات التفاعلية التي تبيّن المقاصد السياحية المصرية.

وذكرت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار المصرية، في بيان صحافي، أصدرته الوزارة، الثلاثاء، أن «المشاركة المصرية تستهدف تعزيز التعاون المشترك لدفع حركة السياحة العربية البينية، مع العمل على دفع حركة السياحة الوافدة لمصر من السوق العربي، خصوصاً من دول التعاون الخليجي».

جانب من اجتماع مسؤولين مصريين بسوق السفر في دبي (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ووفق عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، فإن «(سوق السفر العربي) تطرح هذا العام موضوع تمكين الابتكار وتطوير قطاع السفر»، موضحاً أن «المعرض يسلط الضوء على أبرز توجهات السفر المستدامة المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات النمو ضمن قطاعات رئيسية محددة».

ولفت إلى تنظيم مسابقة في الجناح المصري بين المهنيين والإعلاميين، وسيحظى الفائزون على مدى أيام المعرض برحلات لزيارة المقصد السياحي المصري، بدعم من الفنادق وشركات السياحة المصرية، وكذلك شركة «أير كايرو».

وتعدّ السياحة العربية من أكثر الأسواق التي تتجه للمقاصد السياحية المصرية. ووفق تصريحات لمسؤولين بغرفة السياحة، وصل عدد السائحين العرب إلى 3 ملايين سائح في العام الماضي، فيما حقّقت مصر رقماً قياسياً، وصل إلى نحو 15 مليون سائح في 2023.

السياحة المصرية تسعى لتجاهل الأحداث الملتهبة بالمنطقة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويجتذب المقصد السياحي المصري السياحة العربية في الموسم الصيفي، الأمر الذي يظهر في الإشغالات الفندقية بأكثر من مقصد سياحي في مصر، وفق تصريحات لمسؤولين بقطاع السياحة.

وعدّ الخبير السياحي محمد كارم مشاركة مصر في «سوق السفر العربي» في دبي «دليلاً على حرص مصر على الوجود الدائم في كل محافل القطاع السياحي العربية والعالمية».

وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «من المعروف أن (سوق السفر العربي) بها أكبر الشركات، سواء للسياحة الخارجية عبر العالم أو الداخلية في دبي نفسها، ما يساعد مصر على استقطاب أكبر عدد من السياح، كما يساعد على التعريف بالمقصد السياحي المصري، سواء بالسوق العربي أو العالمي».

وشهدت إيرادات قطاع السياحة في مصر نمواً على أساس سنوي بنسبة 26.8 في المائة، خلال السنة المالية 2022 - 2023، بإجمالي إيرادات وصل إلى 13.6 مليار دولار، مقارنة بالعام المالي السابق، الذي حققت فيه 10.7 مليار دولار، وفق بيان للبنك المركزي المصري.

جانب من الجناح المصري بسوق السفر العربي (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وعدّ الخبير السياحي «سوق السفر العربي» بدبي «فرصة لعرض كل أنماط وأشكال السياحة في مصر، وكل المقومات السياحية، سواء السياحة الترفيهية أو العلاجية أو الثقافية، كما تشكل دراسة للأسواق المصدرة للسياحة في مصر، لمعرفة الأنماط السياحية الأكثر جذباً، والعمل على تطويرها».


مقالات ذات صلة

الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح

آسيا الصين تخفف قيود تأشيرات الدخول إلى مستويات غير مسبوقة (أ.ب)

الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح

يتوافد السياح الأجانب على الصين بعد تخفيف قيود التأشيرات إلى مستويات غير مسبوقة وأصبح بإمكان مواطني 74 دولة الآن دخول الصين لمدة تصل إلى 30 يوماً دون تأشيرة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق السياحة النيلية في مصر (الهيئة العامة للاستعلامات)

مصر لتطوير السياحة النيلية بشراكة صينية

تسعى وزارة السياحة المصرية لتطوير السياحة النيلية بشراكة صينية، حيث بحث وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، سبل تطوير منتج السياحة النيلية في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
الخليج جاسم البديوي يلتقي المشاركين في اجتماع المديرين العامين للجوازات بدول الخليج (مجلس التعاون)

قريباً... إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية

كشف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، عن إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القريبة القادمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أكسفورد ليست أول مدينة بريطانية تدرس فرض ضريبة سياحية (رويترز)

مدينة بريطانية تخطط لفرض «ضريبة سياحية» على الزوار

يخطط مجلس مدينة أكسفورد البريطانية لفرض «ضريبة سياحية» بقيمة جنيهين إسترلينيين (2.7 دولار) لليلة الواحدة على زوار المدينة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال بالاتزو ڤيرساتشي دبي تحفةٌ فندقية تجسّد الفخامة الإيطالية في قلب دبي

بالاتزو ڤيرساتشي دبي تحفةٌ فندقية تجسّد الفخامة الإيطالية في قلب دبي

في مشهد معماري يحاكي القصور الإيطالية في عصر النهضة، يرتقي فندق «بالاتزو ڤيرساتشي دبي» بتجربة الضيافة إلى مستوى من الفخامة والرقي لا يُضاهى.


عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
TT

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة خلال اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع، وأظهرت الرجلين في جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لكتاب جديد.

طلب الرئيس المنتخب آنذاك من سلفه الانضمام إليه في لعبة الغولف، حيث فاجأ الخصمان السياسيان العالم بمجاملاتهما خلال جنازة كارتر الرسمية داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية في 9 يناير 2025، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

ووفقاً لمقطع من كتاب «2024: كيف استعاد ترمب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا»، وبحسب موقع «أكسيوس»، «جلس ترمب بجانب باراك أوباما ودعاه للعب الغولف».

يُسلّط الكتاب الضوء على عودة ترمب إلى البيت الأبيض عام 2024، وحملتي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش داوسي، وتايلر بيجر، وإسحاق أرنسدورفن، الذين عملوا في صحيفة «واشنطن بوست» خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.

ولم يكن معروفاً متى تمت دعوة أوباما إلى أحد الملاعب الـ17 المملوكة لترمب أثناء الجنازة، أو ما إذا كان الديمقراطي قد قبل الدعوة.

التُقطت صورٌ للرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.

يُعتقد أن الرجلين استخدما تعابير وجهيهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.

في إحدى اللحظات، أخبر ترمب أوباما أن عليهما «البحث عن مكان هادئ» في وقت لاحق من اليوم لمناقشة «مسألة مهمة»، وفقاً لقارئ الشفاه جيريمي فريمان.

لاحقاً، انحنى ترمب نحو أوباما، قائلاً لنظيره: «لقد انسحبتُ من ذلك. إنها الشروط. هل يمكنك تخيّل ذلك؟».

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه أوباما عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ عام 2016 في ولايته الأولى، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات هي ما كان يُناقش.

وقال ترمب: «لا أستطيع التحدث، علينا إيجاد مكان هادئ في وقت ما. هذه مسألة بالغة الأهمية، وعلينا القيام بذلك في الخارج حتى نتمكن من التعامل معها، بالتأكيد، اليوم».

وأفاد لاحقاً بأنه «لم يُدرك مدى ود» أوباما حتى تبادلا أطراف الحديث.

وصرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: «قلتُ: يا إلهي، يبدو أنهما شخصان يُعجبان ببعضهما بعضاً. وربما نُعجب ببعضنا بعضاً».

جلس ترمب بجانب أوباما في الصف الثاني من الكاتدرائية الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب «تضارب في المواعيد».

رفضت السيدة البالغة من العمر 61 عاماً حضور حفل تنصيب ترمب لولاية ثانية داخل مبنى الكابيتول في 20 يناير (كانون الثاني). وحضر الرئيس أوباما الحفل بمفرده.

كان أوباما صريحاً في انتقاد سياسات ترمب، لكنه أدلى بتصريحات علنية نادرة، بما في ذلك بعد إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).