سيلين ديون تفصح عن تفاصيل حياتها مع المرض... وتتحدث عن «يأس» البداية

المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
TT

سيلين ديون تفصح عن تفاصيل حياتها مع المرض... وتتحدث عن «يأس» البداية

المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)

تحدثت المغنية العالمية سيلين ديون عن حياتها مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)، حيث وصفت يأسها في المراحل الأولى من الإصابة وطرحت خياراتها وأهدافها للمرحلة المقبلة.

وفي عام 2022 أعلنت ديون (56 عاماً) إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب، وهي عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي وعصبي نادر للغاية، يسبب تصلباً في الجذع والأطراف. تشمل الأعراض أيضاً تشنجات العضلات التي أثرت في قدرة ديون على الغناء والأداء، ويمكن أن تحدث بسبب المحفزات البيئية، مثل الضوضاء العالية، أو الإجهاد العاطفي.

وسبق أن قالت ديون إن المرض سبّب لها صعوبات في المشي والغناء، ما اضطرها إلى تعليق مسيرتها وإلغاء جميع مواعيد جولتها في 2023 و2024.

وفي حديثها لمجلة «فوغ» الفرنسية، وصفت ديون المراحل الأولى من اكتشاف تلك الإصابة، وقالت: «في البداية كنت أسأل نفسي: لماذا أنا؟ كيف حدث هذا؟ ماذا فعلت؟ هل هذا خطئي؟ الحياة لا تعطيك أي إجابات، عليك فقط أن تعيشها، لدي هذا المرض لسبب غير معروف».

وأضافت: «من وجهة نظري، لدي خياران، إما أن أتدرب كالرياضيين وأعمل بجهد كبير، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل، أستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي».

واختارت ديون «العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي»، حسبما عبرت، وقالت: «أريد أن أكون أفضل ما أستطيع أن أكون، هدفي هو رؤية برج إيفل مرة أخرى... لدي هذه القوة بداخلي... أعلم أن لا شيء سيوقفني».

وبينما لا يوجد حالياً علاج لمتلازمة الشخص المتصلب، «تتعلم ديون التعايش مع المرض»، وفقاً لها. وأضافت: «أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي خمسة أيام في الأسبوع. أعمل على أصابع قدماي، وركبتاي، وساقاي، وأصابعي، وغنائي وصوتي».

ورغم أنها لا تستطيع تأكيد عودتها إلى المسرح، قالت: «منذ أربع سنوات كنت أقول لنفسي إنني لن أعود... لا أستطيع أن أقول نعم سأعود خلال أربعة أشهر، لا أعرف... جسدي سيخبرني. أنا أعمل بجد للغاية وسيكون الغد أكثر صعوبة. غداً يوم آخر. ولكن هناك شيئاً واحداً لن يتوقف أبداً، وهو الإرادة».

وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت ديون علناً، ما أعطى المشجعين الأمل في أنها قد تتمكن من الأداء مرة أخرى. وفي فبراير (شباط)، حضرت حفل توزيع جوائز «غرامي»؛ حيث قدمت لتايلور سويفت جائزة ألبوم العام.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شاركت مغنية «My Heart Will Go On»، البالغة من العمر 55 عاماً، أنه تم تشخيص إصابتها بحالة عصبية غير قابلة للشفاء، وكانت تلغي مواعيد جولتها المقبلة.

وأعربت سيلين ديون عن أملها في الغناء مرة أخرى على المسرح، رغم ظروف مرضها. وكتبت عبر «إنستغرام» في مارس (آذار) الماضي في اليوم العالمي للتوعية بمتلازمة الشخص المتصلب أنها تود الغناء مجدداً.


مقالات ذات صلة

«ديوانية حب» افتتحت «مهرجانات بيت الدين» بثلاث قامات نسائية

يوميات الشرق الفنانات الثلاث في «ديوانية حب» (خاص - الشرق الأوسط)

«ديوانية حب» افتتحت «مهرجانات بيت الدين» بثلاث قامات نسائية

ليلة عامرة أحيتها الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة إلى جانب الفنانتين المصرية ريهام عبد الحكيم، والسورية لبانة القنطار. ثلاثة أصوات نسائية عربية، لكل منها ألقها…

سوسن الأبطح (الرياض)
الوتر السادس الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)

أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة

يقول الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي إنه يجد في كتابة الأغاني لأكثر من مطرب في الوقت نفسه متعة كبيرة.

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس يحضّر الفنان عزيز عبدو لمفاجأة فنية (الشرق الأوسط)

عزيز عبدو لـ «الشرق الأوسط»: صرت أتمتع بخبرة فنية أوسع

يطل الفنان عزيز عبدو بأغنية جديدة بعنوان «عدّت علينا». وتعد من نمط البوب العربي والموسيقى الإيقاعية. وأرفقها بفيديو كليب يحاكي أجواء الصيف من إخراج كرم كرم.

فيفيان حداد ( بيروت)
يوميات الشرق يُستعاد صوت فريدي ميركوري فتُضاء الذاكرة (الشرق الأوسط)

«غود سايف ذا كوين» تُحيي روح فريدي ميركوري في لبنان وتستحضر جنون الروك

ما تقدَّم كان طَقْساً روحياً تدفَّقت فيه المشاعر مع كلّ نغمة وكلّ ضربة إيقاع، واستيقظت فيه الروح، وانتفضت القلوب، وتوحَّد الجمهور في حالة جماعية من النشوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المغني البريطاني إد شيران (رويترز)

بنحو 1200 دولار... لوحات فنية بتوقيع إد شيران تُعرض في مزاد بريطاني

تُعرض لوحات تجريدية وسلسلة مطبوعات فنية تحمل توقيع نجم البوب البريطاني إد شيران، في مزاد خيري، على ما أعلنت دار المعارض «هيني» في لندن، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب

العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
TT

طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب

العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)

يعمل الطبيب الكوبي السابق يودرميس دياز هيرنانديز على تربية ذباب الجندي الأسود الذي يمكن استخدام يرقاته غذاء للأسماك، وهو ما يدر له أموالاً أكثر من أي مكاسب حققها في السابق من ممارسة مهنة الطب.

في ورشة عمل ريفية بضواحي هافانا، يرعى دياز الذباب. وكما هو الحال في معظم أنحاء كوبا، فإن المعدات والأدوات التي يستخدمها مصنوعة يدوياً من كل ما يستطيع جمعه.

وعلى مدار عقد، استثمرت مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة ودول أخرى في تربية ذباب الجندي الأسود، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعرف هذه الذبابة بأنها تلتهم النفايات بشراهة، وتتغذى يرقاتها على النفايات البيولوجية الحضرية والزراعية، مكونة كتلاً نابضة من اليرقات عالية البروتين والتي يمكن معالجتها لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة.

وأوضح دياز أن تربية ذباب الجندي الأسود تحقق إنتاجاً بتكلفة منخفضة للغاية.

وقال: «أعطاني صديق الفكرة في عام 2019 بعد أن مارست طب أمراض الباطنة لأكثر من 20 عاماً، ووسع هذا آفاقي».

وكان ذلك العام قد شهد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوبا ذات الحكم الشيوعي، بالإضافة إلى حظر تجاري مستمر منذ عقود.

ثم جاء الوباء ليشل حركة السياحة والصناعة المحلية، وأدى ضعف كفاءة القطاع العام إلى تباطؤ الانتعاش، مما ترك الدولة الكاريبية تعاني من نقص السيولة اللازمة لاستيراد كل شيء تقريباً. وأعقب ذلك ركود اقتصادي لفترة طويلة.

وبدأت الحكومة العام الماضي دراسة فوائد تربية الذباب لتعويض الانخفاض الحاد في استيراد أعلاف الماشية. وقال دياز إن عدداً قليلاً من الكوبيين بدأوا مشاريعهم الصغيرة الخاصة.

وباع دياز العام الماضي 300 كيلوغرام من اليرقات لمزارع أسماك المياه العذبة في كوبا، بسعر 450 بيزو للكيلوغرام الواحد (نحو 3.75 دولار بسعر الصرف الرسمي عند توفر الدولار). ويأمل أن يبيع 1000 كيلوغرام هذا العام. وسيحقق بذلك ربحاً يفوق بكثير ما كان يمكن أن يجنيه كطبيب، ولكنه يقول إن اهتمامه الرئيسي هو تحقيق الاستدامة لكوبا.

وقال: «نحوّل هذه القمامة إلى بروتين، وإلى (غذاء مثل) الذهب للحيوانات، والنفايات إلى سماد. ونساهم أيضاً في حماية البيئة».