سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الاحتفالات تعمُّ بريطانيا... وأوفياء يذكرون أياماً لا تُنسى

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».


مقالات ذات صلة

50 ألف «إسترليني» مكافأة لإيجاد أعمال مفقودة لفنان «عظيم»

يوميات الشرق آلمته خيبات الحياة وخسارة نتاجه (هنري أورليك)

50 ألف «إسترليني» مكافأة لإيجاد أعمال مفقودة لفنان «عظيم»

يعرِض فنان مُعاد اكتشافه، يوصف بأنه «عظيم»، مكافأة مقدارها 50 ألف جنيه إسترليني للبحث عن عشرات من أعماله المفقودة... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هناك عوامل تؤثر على إمكانية تذكُّر الأحلام بتفاصيلها (رويترز)

لماذا تختلف القدرة على تذكُّر الأحلام من شخص لآخر؟

في حين يتمكن بعضنا من تذكُّر الأحلام بتفاصيلها المهمة، فإن البعض الآخر قد يجد نفسه غير قادر على استدعاء الأحداث التي مرت بعقله خلال نومه.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الانخفاض الشديد في مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي قد يخنق معظم أشكال الحياة على الأرض (رويترز)

الأرض «ستختنق»... كيف سيقضي نقص الأكسجين على الحياة على كوكبنا؟

كشفت دراسة جديدة عن أن الانخفاض الشديد في مستويات الأكسجين قد يخنق معظم أشكال الحياة على الأرض.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق شكَّلت الشقيقتان نينا وريدا بطرس حالة فنية خاصة في فترة التسعينات (أرشيف الفنانتين)

نينا وريدا بطرس... حان وقت العودة

كيف أمضت الشقيقتان نينا وريدا بطرس السنوات التي ابتعدتا خلالها عن الأضواء؟ وهل تتجهَّزان لعودةٍ غنائية تسترجعان فيها شعبية التسعينات؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق براعة التعامل مع الحديد النيزكي (مجلة العلوم الأثرية)

حُلي «بولندية» من العصر الحديدي تحتوي على مادة سرّية من الفضاء

نحو 26 عيّنة من الحُلي، بما فيها 3 أساور، وحلقة للكاحل، ودبوس، اكتُشفت في مقبرة بولندية قديمة تحتوي على حديد نيزكي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

رئيس «الأعلى للإعلام» المصري يزور «SRMG» في الرياض

رئيس المجلس الأعلى للإعلام المصري لدى لقائه بالقيادات التنفيذية في المجموعة (SRMG)
رئيس المجلس الأعلى للإعلام المصري لدى لقائه بالقيادات التنفيذية في المجموعة (SRMG)
TT

رئيس «الأعلى للإعلام» المصري يزور «SRMG» في الرياض

رئيس المجلس الأعلى للإعلام المصري لدى لقائه بالقيادات التنفيذية في المجموعة (SRMG)
رئيس المجلس الأعلى للإعلام المصري لدى لقائه بالقيادات التنفيذية في المجموعة (SRMG)

استقبلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، الثلاثاء، في مقرّها بالعاصمة السعودية الرياض، المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري.

والتقى المهندس خالد عبد العزيز بعدد من القيادات التنفيذية في المجموعة، وعلى رأسهم جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»، وباسل المعلمي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، وصالح الدويس الرئيس التنفيذي للعمليات، وغسان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط».

المهندس خالد عبد العزيز خلال زيارته مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في الرياض (SRMG)

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المجلس والمجموعة، مع التركيز على مستقبل الإعلام، وأهمية التحولات الرقمية في المشهد الإعلامي الحديث، ودور التكنولوجيا في تطوير صناعة المحتوى وتحسين تجربة المتلقي.

وقام المهندس رئيس المجلس بجولة في عدد من المؤسسات التابعة للمجموعة، حيث زار مقر صحيفة «الشرق الأوسط» ومكاتب «مانجا العربية»، واطّلع على آليات العمل الحديثة المعتمدة في إنتاج المحتوى الإعلامي والإبداعي.

المهندس خالد عبد العزيز اطّلع على آليات العمل في «مانجا العربية» (SRMG)

وتأتي هذه الزيارة في إطار بحث فرص التعاون المشترك في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً.