سيلين ديون مصممة على العودة للغناء على المسرح مجدداً

رغم إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب

الفنانة العالمية سيلين ديون في إطلالتها المفاجئة خلال حفل «غرامي» 2024 (أ.ف.ب)
الفنانة العالمية سيلين ديون في إطلالتها المفاجئة خلال حفل «غرامي» 2024 (أ.ف.ب)
TT

سيلين ديون مصممة على العودة للغناء على المسرح مجدداً

الفنانة العالمية سيلين ديون في إطلالتها المفاجئة خلال حفل «غرامي» 2024 (أ.ف.ب)
الفنانة العالمية سيلين ديون في إطلالتها المفاجئة خلال حفل «غرامي» 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت المغنية العالمية سيلين ديون أنها تأمل في الغناء مرة أخرى على المسرح، رغم ظروف مرضها. وكتبت ديون عبر «إنستغرام» أمس (السبت) الذي تزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمتلازمة الشخص المتصلب التي أعلنت إصابتها بها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022، أنها تود الغناء مجدداً.

ونشرت ديون صورة لها مع أبنائها الثلاثة، وهم: رينيه تشارلز البالغ من العمر 23 عاماً، والتوأم نيلسون وإيدي البالغان من العمر 13 عاماً.

وكتبت ديون: «كما يعلم كثير منكم، في خريف عام 2022، تم تشخيص إصابتي بمتلازمة الشخص المتصلب (SPS). كنت أحاول التغلب على اضطراب المناعة الذاتية هذا، وهو يعد أصعب التجارب في حياتي؛ لكنني ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما، والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان».

وأضافت: «أنا ممتنَّة للغاية للحب والدعم من أطفالي وعائلتي وفريقي ومنكم جميعاً!».

وأنهت ديون رسالتها قائلة: «أريد أن أرسل تشجيعي ودعمي لجميع الأشخاص مرضى متلازمة الشخص المتصلب، في جميع أنحاء العالم. أريدكم أن تعلموا أنكم قادرون على القيام بذلك! يمكننا القيام بذلك!».

وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت ديون علناً، ما أعطى المشجعين الأمل في أنها قد تتمكن من الأداء مرة أخرى. وفي فبراير (شباط)، حضرت حفل توزيع جوائز «غرامي»؛ حيث قدمت لتايلور سويفت جائزة ألبوم العام.

وفي ديسمبر الماضي، شاركت مغنية «My Heart Will Go On»، البالغة من العمر 55 عاماً، أنه تم تشخيص إصابتها بحالة عصبية غير قابلة للشفاء، وكانت تلغي مواعيد جولتها المقبلة.

و«متلازمة الشخص المتصلب» عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي وعصبي، يسبب تصلباً في الجذع والأطراف. تشمل الأعراض أيضاً تشنجات العضلات التي أثرت في قدرة ديون على الغناء والأداء، ويمكن أن تحدث بسبب المحفزات البيئية، مثل الضوضاء العالية، أو الإجهاد العاطفي.


مقالات ذات صلة

مصر تستقبل العام الجديد باحتفالات «مبهرة»

يوميات الشرق حشود في احتفالات مبهرة في مصر الجديدة (حي مصر الجديدة «فيسبوك»)

مصر تستقبل العام الجديد باحتفالات «مبهرة»

لم يتصور الشاب الأربعيني عمرو رضوان (موظف بأحد البنوك) أنه سيواجه زحاماً شديداً في ميدان الكوربة بمصر الجديدة (شرق القاهرة)، حين قرر أن يصطحب أسرته للسهرة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق أم كلثوم قدمت العديد من الأغنيات التي استقرت في وجدان المصريين (مشروع «القاهرة عنواني»)

مصر تستعيد «روائع» أم كلثوم في ذكرى ميلادها الـ126

يستعيد المشروع الثقافي «القاهرة عنواني» مسيرة «كوكب الشرق» ومشوارها في ندوة بالمسرح الصغير لدار الأوبرا المصرية في مستهل العام الجديد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
العالم صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأرجنتين: توجيه الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني ليام باين

وجّه القضاء الأرجنتيني الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني البريطاني ليام باين Liam Payne إثر سقوطه من شرفة غرفته بالفندق في أكتوبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
يوميات الشرق أحمد عدوية (حساب نجله محمد في «فيسبوك»)

حزن في مصر لرحيل «أيقونة» الطرب الشعبي أحمد عدوية

خيّم الحزن على الوسط الفني بمصر، بعد خبر رحيل «أيقونة» الطرب الشعبي أحمد عدوية، الأحد، عن عمر يناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مؤدي المهرجانات حمو بيكا (حسابه على منصة فيسبوك)

حبس «حمو بيكا» شهرين لتورطه في قضية قديمة

قررت نيابة الدخيلة الكلية بمحافظة الإسكندرية (شمال مصر)، السبت، رفض طلب الاستئناف على حكم حبس مؤدي المهرجانات المصري حمو بيكا، وتأييد حبسه شهرين.

داليا ماهر (القاهرة)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
TT

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. ويتفق عدد من الخبراء على أن التعاطف يخلق مشاعر الثقة، ويقلل من المشاعر السلبية، ويعزز احترام الذات، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

تتمتع تطبيقات الصحة العقلية الرقمية بلحظة اختراق حقيقية. ويُظهر الذكاء الاصطناعي أملاً كبيراً في محاكاة المحادثة البشرية. لكن هل يمكن للتعاطف الرقمي أن يتنافس مع التعاطف الإنساني؟

كجزء من مشروع مستمر، أُجري اختبار لقياس تأثير الاستجابات التي يولدها الكمبيوتر عن طريق تطبيق مُصمم حديثاً على الأفراد الذين يبحثون عن الراحة من الأفكار والمشاعر السلبية.

ووفق «سيكولوجي توداي»، فقد سعى الاختبار إلى القياس بـ«طريقة هادفة» حول ما إذا كان الناس يستفيدون بما يسمى «التعاطف الرقمي».

التعاطف الرقمي يفوق التوقعات

وباستطلاع آراء 290 من مختبري الإصدار التجريبي، الذين استخدموا التطبيق في شتاء 2023-2024، الذين طُلب منهم تقييم مستوى الدفء والتفهم الذي شعروا به مع الأصدقاء والأحباء على مقياس من 0 (ليس على الإطلاق) إلى 100 (ممتاز)، وبعد ذلك، طُلب منهم التنبؤ بمدى الدفء والتفهم الذي سيتلقونه من التطبيق، لم يُبلغ معظم مختبري الإصدار التجريبي عن الكثير من الدفء من الأصدقاء كما من التطبيق. ولعل هذا يعكس الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن التكنولوجيا هي بطبيعتها «غير شخصية» و«أقل من» الإنسان.

لكن عندما استخدم المشاركون التطبيق بعد تطويره للرد، كما لو كان في محادثة حقيقية «وجهاً لوجه»، عبّر التطبيق عن التفهم، وقدّم الدفء، واقترح العديد من الطرق الجديدة لتحدي الأفكار التي أثارت مشاعر المستخدمين السلبية.

وبمجرد أن بدأ المستخدمون في التفاعل مع التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي، تغيرت تصوراتهم عن «التعاطف الرقمي» بشكل كبير. وفي نهاية الاختبار التجريبي الذي دام أربعة أسابيع، قيّموا مقدار الدفء الرقمي بما يقرب من ضعفي المستوى البشري و«أعلى بكثير مما توقعوه».

قيّم المشاركون التعاطف الرقمي بمستوى أعلى من الدفء والتفاهم

وتشير هذه النتائج بقوة إلى أن التطبيق قد يكون في الواقع أفضل من البشر في التعاطف. وأشار الاختبار أيضاً إلى أنه قد لا يكون هناك حقاً أي شيء فريد أو خاص بشأن التعاطف الإنساني.

لقد تحسن مستخدمو التطبيق بشكل كبير وسريع، وأبلغوا عن انخفاض بنسبة 50-60 في المائة في جميع المشاعر السلبية بعد ثلاثة أيام من استخدام التطبيق، واستمر هذا التحسن طوال مدة الاختبار التجريبي وفي فترة المتابعة لمدة خمسة أسابيع.

أبلغ المستخدمون عن تحسن كبير في المشاعر السلبية بعد استخدام التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي

وأكد الاختبار أن الأجهزة الرقمية «يمكنها القيام بعمل رائع في التعاطف». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن «التغيرات السريعة والدراماتيكية في مجموعة واسعة من المشاعر السلبية» أمر ممكن لدى معظم المستخدمين.

ومع التقدم في الذكاء الاصطناعي وتقنيات العلاج الجديدة، يمكن الآن التطلع إلى تطبيقات قابلة للتطوير وأكثر قوة في المستقبل القريب.