5 عبارات «سامة» لا يستخدمها الناجحون

ينبغي على الشخص التركيز على مميزاته حتى يصبح أكثر سعادة ونجاحاً (رويترز)
ينبغي على الشخص التركيز على مميزاته حتى يصبح أكثر سعادة ونجاحاً (رويترز)
TT

5 عبارات «سامة» لا يستخدمها الناجحون

ينبغي على الشخص التركيز على مميزاته حتى يصبح أكثر سعادة ونجاحاً (رويترز)
ينبغي على الشخص التركيز على مميزاته حتى يصبح أكثر سعادة ونجاحاً (رويترز)

في مسعانا نحو النجاح، نحاول بكل الطرق التعرف على الأساليب العملية والوسائل التي يمكننا تطوير أنفسنا بواسطتها لتحقيق مبتغانا.

إلا أن الكثير منا قد يغفل أن النجاح يبدأ من داخلنا، ومن إيماننا بذاتنا ومن مدى إيجابية العبارات التي نتحدث بها لأنفسنا باستمرار.

وفي هذا السياق كشفت الخبيرة الأميركية إيما سيبالا، الأستاذة في إدارة الأعمال في جامعة ييل لشبكة «سي إن بي سي» عن 5 عبارات «سامة» لا يستخدمها الناجحون مع أنفسهم.

وهذه العبارات هي:

أنا لست جيداً بما فيه الكفاية

تقول سيبالا إن هذه العبارة السامة تدور في أذهان الكثير من الناس.

وتضيف: «تركز أدمغتنا بشكل تلقائي على الأمور السلبية أكثر من الإيجابية. فإذا تلقيت تسع مجاملات ونقداً واحداً، فإنك تركز تلقائياً على النقد، الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على معنوياتك».

وتشير سيبالا إلى أن هذه العبارة مدمرة للغاية ويمكن أن تشعر الأشخاص بالقلق والاكتئاب، في حين تظهر الأبحاث أن التعاطف مع الذات يجعلك تشعر بمزيد من النشاط والحيوية والتفاؤل.

لقد فات أوان تحقيق هدفي. فلماذا أهتم؟

هذه الجملة ليست محبطة فحسب، بل إنها غير صحيحة من الناحية العلمية، وفقاً لسيبالا.

وتقول الخبيرة: «إن الدماغ مرن ويمكنه الاستمرار في التغير والتطور حتى سن الشيخوخة، وهي ظاهرة يسميها علماء الأعصاب المرونة العصبية. يمكنك تغيير مهنتك في سن الخمسين، ويمكنك البدء في العزف على البيانو في سن الثمانين. يمكنك تعلم أشياء جديدة في أي وقت، ويمكنك تحقيق حلمك في أي عمر».

أنا فاشل

تقول سيبالا: «هناك اعتقاد آخر يدمر الروح والحالة النفسي، وهو اعتقاد أن فشلك في أداء مهمة ما يعني أنك فاشل بشكل عام».

وتضيف: «لا يمكن أن تكون هذه الفكرة صحيحة. حتى لو لم تحقق أهدافاً محددة في مجالات معينة من حياتك، فهذا لا يعني أنك فشلت في كل شيء. ولا يعني ذلك أنك ستفشل حتماً في المستقبل».

وأكدت أنه، في كثير من الأحيان، يكون الفشل بمثابة فرصة للنمو ونقطة انطلاق ضرورية في طريقك إلى النجاح.

لا أستطيع أن أصدق أنني فعلت ذلك، أنا غبي جداً

إنه أمر مؤلم عندما يصفك شخص ما بالغباء، فتخيل أن يكون هذا الشخص هو أنت. إنه أمر محبط جداً قد يجعلك تتوقف عن المحاولة.

وتقول سيبالا: «الطريقة الوحيدة التي يتعلم بها أي شخص - سواء كان عبقرياً أو طفلاً - هي السماح لنفسه بالمحاولة وارتكاب الأخطاء».

وتضيف: «الأطفال الصغار الذين يتعلمون المشي يسقطون كل بضع خطوات. ونحن لا نصفهم بأنهم أغبياء أو نحكم عليهم بسبب ذلك. بدلاً من ذلك، فنحن نقوم بتشجيعهم حتى يتمكنوا من اتخاذ بضع خطوات أخرى».

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن الناس لا يحكمون عليك بالقسوة التي تتخيلها عندما ترتكب خطأً محرجاً.

أنا لست جيداً مثلهم

عندما تقارن نفسك بالآخرين، فإنك قد تقلل من قيمة نفسك، الأمر الذي سيتسبب في فشلك في النهاية.

وتقول سيبالا: «بدلاً من التركيز على حقيقة أنك لست جميلاً أو مضحكاً أو مبتكراً مثل أي شخص آخر، ركز على مميزاتك وسماتك التي لا يمتلكها باقي الأشخاص».


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.