8 قتلى بضربة إسرائيلية على بعلشميه شرق بيروت

ارتفاع قتلى الغارة الاسرائيلية على بلدة جون الى 12

عناصر الدفاع المدني بين ركام منزل دمرته الغارة على بعلشميه الثلاثاء (أ.ب)
عناصر الدفاع المدني بين ركام منزل دمرته الغارة على بعلشميه الثلاثاء (أ.ب)
TT

8 قتلى بضربة إسرائيلية على بعلشميه شرق بيروت

عناصر الدفاع المدني بين ركام منزل دمرته الغارة على بعلشميه الثلاثاء (أ.ب)
عناصر الدفاع المدني بين ركام منزل دمرته الغارة على بعلشميه الثلاثاء (أ.ب)

أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل 8 وإصابة 5 في غارة إسرائيلية على بلدة بعلشميه في جبل لبنان، والتي تقع شرق العاصمة بيروت.

وأكّد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الغارة استهدفت منزلاً يقطنه نازحون. وكانت وزارة الصحة قد قالت في بيان إن «غارة العدو الإسرائيلي على بعلشميه أدت في حصيلة أولية إلى سقوط خمسة شهداء وإصابة اثنين بجروح».

وأفاد من جهته المصدر الأمني عن «غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً» في منطقة عاليه الجبلية البعيدة عن الحدود مع إسرائيل والتي نادراً ما تستهدف، مشيراً إلى أن «المنزل يقطنه نازحون من بينهم عدد من النساء والأطفال».

يأتي ذلك غداة غارة دامية في أقصى شمال لبنان على منزل تقطنه عائلة نازحة كذلك أودت بحياة ثمانية أشخاص وفق وزارة الصحة.

كما قتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان اليوم، على ما أعلنت وزارة الصحة. وكانت الوزارة قد أوردت في بيان إن «غارة العدو الإسرائيلي على تفاحتا أدت إلى سقوط خمسة شهداء»، بينما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن الغارة استهدفت «منزلا مأهولا» في البلدة التي تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.

وارتفعت الى 12 شخصا حصيلة الغارة الإسرائيلية التي طالت مساء اليوم بلدة جون الواقعة جنوب بيروت، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة في بيان إن «غارة العدو الإسرائيلي على جون في قضاء الشوف أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط اثني عشر شهيدا وإصابة ثمانية أشخاص آخرين بجروح». وكانت حصيلة أولية للمصدر ذاته تفيد بمقتل ستة أشخاص.

وتشنّ إسرائيل بين الحين والآخر غارات عنيفة على بلدات وقرى تقع خارج معاقل الحزب تستهدف سيارات أو أفراداً أو شققاً سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بـ«حزب الله». ويثير ذلك حساسيات وارتياباً وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية صباح اليوم، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، بعد تعليمات أصدرها الجيش الإسرائيلي لإخلاء أربعة أحياء فيها.

وبعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» عبر الحدود، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. وقضى أكثر من 3 آلاف و240 شخصاً في لبنان غالبيتهم من المدنيين وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء «حزب الله» تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.


مقالات ذات صلة

المعارضة اللبنانية لتطبيق القرارات الدولية وإسقاط ثلاثية «جيش - شعب - مقاومة»

المشرق العربي اجتماع لقوى المعارضة في مقر حزب «القوات اللبنانية» (موقع القوات)

المعارضة اللبنانية لتطبيق القرارات الدولية وإسقاط ثلاثية «جيش - شعب - مقاومة»

رفعت المعارضة في لبنان سقف مواقفها مطالبة بنزع سلاح «حزب الله» وإسقاط ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ) play-circle 00:45

الجيش اللبناني ينتشر جنوباً والإسرائيلي ينسحب من القرى التي دخلها

يستمر التوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع الخروقات الإسرائيلية اليومية، في موازاة استكمال الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب مع بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على قرية الضهيرة جنوب لبنان في 11 أكتوبر 2023 (رويترز)

مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان رغم سريان وقف النار

قُتل شخص، الثلاثاء، جراء ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مبانٍ مدمَّرة عند الحدود الجنوبية (رويترز)

الجهود الدبلوماسية تنجح باحتواء تجدد التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

نجحت الجهود والاتصالات الدبلوماسية في احتواء التصعيد الذي شهده جنوب لبنان، ليل الاثنين، وكاد ينذر بتفلّت الأمور مجدداً.

يوسف دياب
المشرق العربي أشخاص يقفون قرب مبانٍ متضررة في خربة سلم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» جنوب لبنان اليوم (رويترز)

مسؤول عراقي يحذّر من تداعيات خطيرة على المنطقة إذا انهار اتفاق وقف النار في لبنان

أكد مستشار الأمن القومي العراقي ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، محذراً من أن انهيار الاتفاق ستكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

تقرير: منظمة تتهم الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد لدى بلجيكا بارتكاب جرائم حرب

TT

تقرير: منظمة تتهم الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد لدى بلجيكا بارتكاب جرائم حرب

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن منظمة مؤيدة للفلسطينيين في بلجيكا، تُسمى «مؤسسة هند رجب»، تقدّمت بشكوى إلى الحكومة البلجيكية ضد الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد في بروكسل، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب.

وأضافت «تايمز أوف إسرائيل» أن صحيفة «دي مورجن» البلجيكية ذكرت أن «مؤسسة هند رجب» قالت إن العقيد موشيه تيترو كان مسؤولاً في منصبه السابق عن تنفيذ سياسة التجويع في غزة.

وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن المنظمة المؤيدة للفلسطينيين أحالت تيترو أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وشغل تيترو في السابق منصب رئيس إدارة تابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في غزة، وهي الوحدة التابعة للجيش المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى القطاع.

وقال دياب أبو جهجة، رئيس «مؤسسة هند رجب»، لصحيفة «دي مورجن»: «نحن هنا نتعامل مع شخصية رئيسة في تنفيذ السياسة الإسرائيلية تجاه المستشفيات واستراتيجية المجاعة والعطش بوصفها سلاح حرب».

وقالت السفيرة الإسرائيلية لدى بلجيكا، إيديت روزنزويج، لصحيفة «دي مورجن»، إن إسرائيل ترفض الاتهامات و«تتصرف وفقاً للقانون الدولي»، وأشارت إلى أن بلجيكا ليست لديها مشكلة في قبول تيترو ملحقاً عسكرياً.

موشيه تيترو (الجيش الإسرائيلي)

ووفقاً لإذاعة «كان» الإسرائيلية العامة، قال مصدر إسرائيلي إن «(مؤسسة هند رجب) مهووسة، وقدمت عشرات الشكاوى ضد الضباط في لاهاي وبروكسل وأماكن أخرى حول العالم، ورئيس المنظمة، دياب أبو جهجة، لبناني، وقد برر سابقاً هجمات 11 سبتمبر (أيلول)2001»، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن الملحق العسكري الإسرائيلي يتمتع بحصانة دبلوماسية في بلجيكا.

وقالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إن تيترو شخصية تحظى بالاحترام الكبير، وهو ضابط مميز، وأن الجيش -كما الحال مع كل مهمة- يتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن أفراده وضباطه».

وأضافت: «يرفض الجيش بشدة مزاعم ارتكاب جرائم حرب، ويؤكد أن أنشطته تتم بما يتوافق مع القانون الدولي»، حسب قولها.