أسواق دمشق القديمة العابقة وجهة السوريين في رمضانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4945806-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86
سوق الحميدية الشهير هو الأكبر في العاصمة على الإطلاق
سوق الحميدية من الأشهر في سوريا (شاترستوك)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
أسواق دمشق القديمة العابقة وجهة السوريين في رمضان
سوق الحميدية من الأشهر في سوريا (شاترستوك)
تتمتّع أسواق دمشق القديمة بطابع مميّز يحمل عبق الماضي، فتستقطب السوريين لزيارتها، خصوصاً في شهر رمضان، لشراء حاجاتهم، والاستمتاع بأجواء تملؤهم بالحنين لذكريات زمن ولَّى.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، لا تزال عشرات الأسواق القديمة في دمشق موجودة حتى الآن، ويصل عددها إلى 55 بينها 25 سوقاً مغطاة، في حين أزيلت بعض الأسواق، مثل سوق المسكية، لإظهار جدران الجامع الأموي، وسوق الخجا لكشف جدار قلعة دمشق.
وهذه الأسواق متّصلة ببعضها البعض، ليجول الزائر فيها جميعاً من دون الشعور بالملل لِما تحتويه من تنوُّع في معالمها.
السوق القديم وجهة السوريين خلال رمضان (شاترستوك)
ومن أهم الأسواق الدمشقية القديمة التي تقع داخل أسوار المدينة وخارجها، سوق الحميدية، وهو أكبر أسواق دمشق على الإطلاق؛ بُني على مرحلتين: الأولى في عهد السلطان عبد الحميد الأول عام 1780 الذي أطلق اسمه عليه، وبسبب تعرضّه لحرائق، استُبدل سقفه الخشبي بسقف حديد، ويشتهر ببيع جميع أنواع الأقمشة، وأدوات الزينة، والملابس النسائية.
وهناك عدد من الأسواق الجانبية تتفرّع منه، بينها سوق البزورية الذي يشتهر ببيع التوابل، والشموع، والحلوى، والزيوت، والنباتات العطرية، إضافة إلى سوق مدحت باشا الذي أُنشئ عام 1878، والموازي لسوق الحميدية، وتتخصّص متاجره في بيع المفروشات والأقمشة.
أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.
تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.
فيفيان حداد (بيروت)
مسرحية «جبل الأمل» تحية لأطفال جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044325-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
18 طفلاً من جنوب لبنان اختارتهم «سيناريو» للتعليم التشاركي والفني لتقديم مسرحية بعنوان «جبل الأمل». الهدف من هذه المبادرة هو دعم هؤلاء الأطفال وتزويدهم بفسحة أمل. فما يعانونه من الحرب الدائرة في بلداتهم وقراهم دفعهم إلى النزوح وترك بيوتهم.
تأتي هذه المسرحية من ضمن برنامج «شو بيلد» (إظهار البناء) الذي بدأته «سيناريو» في 22 يوليو (تموز) الجاري في بلدة الزرارية الجنوبية. فأقيمت التمارين للمسرحية التي ستعرض في 29 الجاري، وتستضيفها مؤسسة سعيد وسعدى فخري الاجتماعية في البلدة المذكورة.
«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)
غالبية الأطفال يقيمون في البلدة وبعضهم الآخر يأتيها من بلدتي أرزاي والخرايب على الشريط الحدودي. وتشير مخرجة المسرحية ومدرّبتهم زينة إبراهيم، إلى أن فكرة العمل وضعها الأطفال بأنفسهم. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد زودناهم بكلمات محددة كي يستلهموا منها أفكارهم. وتتألف هذه الكلمات من حب وسفر وأمل ورحلة ومغامرة واكتشاف... وغيرها. وعلى أساسها كتبوا قصة المسرحية بعنوان (جبل الأمل). وكما تلاحظون ابتعدنا عن استخدام كلمة حرب ضمن المفردات التي عرضناها عليهم».
يتراوح أعمار الأولاد المشاركين ما بين 10 و17 عاماً. خضعوا في برنامج «شو بيلد» إلى 7 جلسات شائقة تركز على اللعب والتمثيل والأداء المسرحي. وتستغرق كل جلسة نحو ساعتين، وذلك على مدى أسبوعين. وتأتي هذه المسرحية لتختتم البرنامج الفني لـ«سيناريو». وتضيف إبراهيم: «هذا البرنامج يوفّر للأولاد متنفساً للتعبير والإبداع، لا سيما خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشونها في منطقة الجنوب».
تصف زينة إبراهيم هذه التجربة باللبنانية بامتياز. فقد سبق أن قامت ببرامج تعليمية سابقة شملت أولاداً لبنانيين وغيرهم من فلسطينيين وسوريين. وتقول إننا نرى قلقاً كبيراً في عيون أطفال الجنوب. وتتابع: «أكثر ما يخافونه هو أصوات الانفجارات. فهي تشكّل مفتاح الرعب عندهم، ويحاولون قدر الإمكان تجاوزها بابتسامة. وبينهم من كان يطمئنني ويقول لي (لا تخافي إنه ببساطة خرق لجدار الصوت). لا أعرف ما إذا كان تجاوزهم لهذه الأصوات صار بمثابة عادة يألفونها. وقد يكون أسلوباً للهروب من واقع يعيشونه».
تتناول قصة المسرحية رحلة تخييم إلى جبل يصادف فيه الأولاد مجموعة مساجين. وعندما يهمّون بالتواصل معهم يكتشفون أنهم يتحدثون لغة لا يفهمونها. ولكنهم ينجحون في التعبير عن أفكارهم المشتركة. ويقررون أن يمكثوا على هذا الجبل حيث يشعرون بالأمان.
وتعلق المخرجة إبراهيم: «اسم المسرحية استوحيته من عبارة قالتها لي فتاة في العاشرة من عمرها. فبرأيها أن الأمل هو نتيجة الأمان. وأنها ستحارب للوصول إلى غايتها هذه. أما فكرة اللغة غير المفهومة فنشير فيها إلى ضرورة التواصل مع الآخر مهما اختلف عنا».
تروي إبراهيم عن تجربتها هذه أنها أسهمت في تقريب الأولاد بعضهم من بعض: «لقد بدوا في الجلسة الأولى من برنامج (شو بيلد) وكأنهم غرباء. حتى في الحلقات الدائرية التي كانوا يرسمونها بأجسادهم الصغيرة كانوا يحافظون على هذا البعد. أما اليوم فتحولوا إلى أصدقاء يتحدثون في مواضيع كثيرة. كما يتشاركون الاقتراحات حول أفكار جديدة للمسرحية».
أثناء التدريبات على مسرحية «جبل الأمل» (سيناريو)
إضافة إلى التمثيل ستتلون مشاهد المسرحية بلوحات راقصة وأخرى غنائية. وتوضح إبراهيم: «حتى الأغنية كتبوها بأنفسهم ورغبوا في أن يقدموا الدبكة اللبنانية كتحية للبنان».
إحدى الفتيات المشاركات في العمل، وتدعى غزل وعمرها 14 عاماً، تشير في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذه المسرحية تعني لها الكثير. وتتابع: «لقد نقلتني من مكان إلى آخر وزادتني فرحاً وسعادة. وكان حماسي كبيراً للمشاركة في هذه المسرحية التي نسينا معها أننا نعيش حالة حرب».
بدورها، تقول رهف ابنة الـ10 سنوات: «كل شيء جميل في هذا المكان، ويشعرني بالسعادة. أنا واحدة من أبطال المسرحية، وهي جميلة جداً وأدعوكم لمشاهدتها».