عرب وعجم

حمد راشد المري
حمد راشد المري
TT

عرب وعجم

حمد راشد المري
حمد راشد المري

إبراهيم بن راضي الراضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية، أقام مأدبة إفطار رمضانية على شرف منسوبي البعثة السعوديين والقرغيز، في دار سكن السفير، سادها روح الألفة والمحبة، وتبادُل الأحاديث الودية، والعادات والتقاليد الرمضانية في البلدين.

إبراهيم بن راضي الراضي

أميت نارانغ، سفير جمهورية الهند لدى سلطنة عمان، أطلق أول من أمس، الحملة السنوية للتبرع بالدم، التي تنظمها السفارة الهندية كل عام خلال شهر رمضان المبارك، وشدّد السفير على أهمية حملة التبرع بالدم، التي تستمر لمدة أسبوع، تحت شعار «تبرع بالدم وشارك الحياة»، خلال شهر رمضان، بوصفها لفتة إنسانية. يُذكر أن اليوم الافتتاحي للحملة شهد جمع 225 كيس دم.

أميت نارانغ

شوقي شمام، القنصل العام للجزائر في نابولي، قام بإجراء زيارة إلى كوستانزو جانوتي، رئيس الاتحاد الصناعي بمدينة نابولي، أول من أمس، وتم خلال المقابلة التطرق إلى العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بإيطاليا في كثير من المجالات، لا سيما الجانب الاقتصادي. وجرت أيضاً مُناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مُقدمتها سُبل تقوية أواصر العلاقات التجارية بين البلدين.

شوقي شمام

حمد راشد المري، سفير الكويت لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، تمارا الرفاعي، مديرة دائرة العلاقات الخارجية في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التي تسلمت من السفير مساهمة الكويت السنوية للوكالة بقيمة مليوني دولار، وقال السفير إن «تقديم المساهمة يأتي انطلاقاً من واقع مسؤولية الكويت بالتزاماتها الدولية تجاه الأشقاء في فلسطين، وثقتها الكاملة بما تقدمه (الأونروا) لخدمة اللاجئين الفلسطينيين»، مؤكداً ثقة الكويت التامة في الوكالة ووقوفها معها.

حمد راشد المري

وفاء بنت جبر البوسعيدية، سفيرة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان، حضرت أول من أمس، مأدبة إفطار أقامها بختيار سعيدوف، وزير خارجية أوزبكستان، على شرف سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى أوزبكستان، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وفاء بنت جبر البوسعيدية

ساتيش كومال سيفان، قنصل عام الهند في دبي والإمارات الشمالية، استقبله أول من أمس، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ساتيش كومال سيفان

حسن الناصري، سفير المملكة المغربية في داكار، التقى أول من أمس، مانكيور ندياي، وزير الشؤون الخارجية السنغالي، ونقل السفير تهاني الملك محمد السادس إلى الرئيس المنتخب، باسيرو ديوماي فاي. وتطرق اللقاء إلى النتائج الإيجابية التي حققتها العلاقات المغربية السنغالية المبنية على الثقة والصراحة والاحترام المتبادل، فضلاً عن الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في جميع المجالات.

========

مفيدة الزريبي، سفيرة تونس لدى الأردن، عقدت أول من أمس، لقاءً مع عدد من الصحافيين بمناسبة العيد الوطني لتونس، أكدت خلاله على أن تونس والأردن تجمعهما روابط متينة، تستمدّ قوتها من الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين في السعي من أجل مزيد من تمتين وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، وأضافت أن البلدين يهدفان إلى بلوغ شراكة مميزة، مشيرة إلى أن ذكرى الاستقلال هذه السنة تتزامن مع تحقيق تونس خُطوات متقدّمة على درب ترسيخ دعائم الديمقراطية الحقيقية.

========

علي الحلبي، سفير لبنان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعلاء موسى، سفير مصر لدى لبنان، شاركا أول من أمس، في السحور السنوي الذي نظمته الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، في القاهرة، بحضور نخبة من مجتمع الأعمال في مصر ولبنان وأعضاء الجمعية وسيدات المجتمع المدني ورجال السلك الدبلوماسي.

========

اﻟﻌﺼﺮي ﺳﻌﯿﺪ اﻟﻈﺎھﺮي، ﺳﻔﯿﺮ دولة اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة لدى المملكة المغربية، أشرف على اﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ «إﻓﻄﺎر اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻟﻌﺎم 2024»، ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر: «اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ روح اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﯿﻦ اﻹﻣﺎرات واﻟﻤﻐﺮب»، ﻓﻲ دورﺗﮭﺎ اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ، ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ ومدير مكتب ديوان الرئاسة في اﻟﺮﺑﺎط، واﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي وأﻋﻀﺎء اﻟﺴﻔﺎرة. وتستهدف هذه الحملة، التي تعبّر عن روح اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ، توزيع مواد غذائية أساسية في مختلف المناطق المغربية بتنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات العاملة في المجال الخيري والإنساني.

========

محمد صلاح حميد، القنصل العام الأردني في جدة، حضر أول من أمس، إفطاراً رمضانياً أقامه ملتقى نشامى جدة، بحضور رئيس ملتقى النشامى حول العالم، المهندس أيمن الرفاعي، وعدد من أفراد القنصلية، وسط حضور كبير من أبناء الجالية الأردنية في جدة. وعلى هامش الإفطار تم تكريم القنصل العام على جهوده الكبيرة في خدمة ودعم ومساندة أبناء الجالية الأردنية في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية.

========


مقالات ذات صلة

كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية

آسيا تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده.

«الشرق الأوسط» (سيول)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس... 19 يوليو 2018 (أ.ف.ب)

أوربان يتحدى «الجنائية الدولية» ويدعو نتنياهو لزيارة المجر

أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر في تحدٍّ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب (أ.ب)

إلغاء زيارة وزير الخارجية الهولندي لإسرائيل

ذكرت وكالة الأنباء الهولندية «إيه إن بي»، اليوم الخميس، أن زيارة مقررة لوزير الخارجية الهولندي إلى إسرائيل أُلغيت.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
العالم محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش (إ.ب.أ)

العلاقة بين واشنطن ودكا «لن تتغير» مع وصول ترمب إلى البيت الأبيض

أعلن محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش أن عودة الجمهوري دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لن تؤثر على العلاقات بين واشنطن ودكا

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي هوكستين وبري خلال لقاء سابق في بيروت (رئاسة البرلمان اللبناني)

هوكستين وبري يتبادلان مسودة محتواها الإطار العام لتطبيق الـ1701

توقعت مصادر سياسية أن تدخل المشاورات بين الوسيط الأميركي آموس هوكستين والرئيس نبيه بري لتطبيق القرار 1701، مرحلة جديدة فور الاتفاق على صياغة موحدة.

محمد شقير (بيروت)

لماذا تُعد ثقافة وضع ميزانية مالية «سامة»؟

خبيرة توصي بالإنفاق الواعي بدلاً من وضع ميزانية (رويترز)
خبيرة توصي بالإنفاق الواعي بدلاً من وضع ميزانية (رويترز)
TT

لماذا تُعد ثقافة وضع ميزانية مالية «سامة»؟

خبيرة توصي بالإنفاق الواعي بدلاً من وضع ميزانية (رويترز)
خبيرة توصي بالإنفاق الواعي بدلاً من وضع ميزانية (رويترز)

إذا كنتَ تحاول السيطرة على إنفاقك، فربما قمت بتسجيل أموالك في جدول بيانات، وتتبعت كل دولار، ووضعت خطة إنفاق صارمة؛ لكن الخبيرة دانا ميراندا -وهي معلمة مالية شخصية معتمدة- تقول إن وضع الميزانية بهذه الطريقة يمكن أن يكون «ساماً».

وأوضحت ميراندا في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أن «ثقافة الميزانية هي نهجنا السائد في التعامل مع المال، والذي يعتمد على القيود والشعور بالخجل والجشع»، وشبَّهتها بـ«ثقافة النظام الغذائي».

وأضافت: «تُظهر الأبحاث في وضع الميزانية، ونرى الشيء نفسه مع مجموعة أوسع بكثير من الأبحاث في مجال الحمية الغذائية، أن هذا النوع من القيود لا ينجح».

وأشارت إلى أن الناس «يميلون إلى الفشل في الالتزام بهذه القواعد، وبالتالي سوف تشعر بهذا الخجل؛ لأنك لا تصل إلى هذه الأنواع من الأهداف التعسفية التي يتم تحديدها».

مع ذلك، يقول كثير من المخططين الماليين، إن إنشاء ميزانية هو أفضل شيء يمكنك القيام به لتحسين الأوضاع المالية.

إلا أن ميراندا استشهدت بدراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة مينيسوتا، وجدوا القليل من الأدلة على أن الميزانية تساعد في تحقيق الأهداف المالية طويلة الأجل، مضيفة أنها يمكن أن تزيد أيضاً من القلق.

من ناحية أخرى، قالت شيدا إيزابيل إلمي، مديرة برنامج الأبحاث في برنامج الأمن المالي بمعهد أسبن، لشبكة «سي إن بي سي»، إن الميزانية يمكن أن تكون صعبة بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وذلك لأنهم أكثر عرضة لتقلُّب الدخول والأجور المنخفضة، والتي لا يمكن إدارتها بسهولة من خلال ميزانية صارمة ومحددة.

جرِّب الإنفاق «الواعي»

وفقاً لميراندا، تنبع سُمِّية الميزانية من ثقافة رأسمالية تهدف إلى جني مزيد من المال وتجميع الأصول، بدلاً من التركيز على جودة حياة الأفراد.

بدلاً من التوفير، أوصت ميراندا بـ«الإنفاق الواعي». وقالت إنه «مثل نهج بديهي أو واعٍ لإنفاق واستخدام الأموال».

وأضافت: «بدلاً من وضع خطة لأموالك حول أين سيذهب كل دولار ومحاولة الالتزام بذلك، ومعاقبة نفسك عندما لا تفعل ذلك، ومكافأة نفسك عندما تفعل ذلك، خذ الأمر بوعي أكبر، لحظة بلحظة».

وتابعت: «اسأل كيف يخدمك المال في هذه اللحظة؟ كيف يمكن للمال أن يخدمك بطريقة أوسع خارج الأرقام وجداول البيانات التي نميل إلى وضعه فيها؟».

واعترفت ميراندا بأنه ليس من السهل تبنِّي هذه العقلية؛ لكنها قالت إن الناس بحاجة في البداية إلى الثقة بأنفسهم أكثر.

وعندما سُئلت عن مخاطر الإفراط في الإنفاق، قالت ميراندا إنه من الجيد تحمل ديون بطاقات الائتمان. وعلى الرغم من الجدل، قالت إن تحمل الديون ليس دائماً «خطأ أخلاقياً» أو «مدمراً» كما يجعلك المجتمع تعتقد.

وأضافت: «اعتبرها جزءاً من الموارد المتاحة لك للإنفاق، طالما أننا نفهم كيف تعمل منتجات الديون لدينا، وعواقب القرارات المختلفة التي نتخذها بشأن الديون».

اذهب في «موعد مالي»

ولفتت ميراندا إلى أن هناك طريقة أخرى لتجنب الإنفاق المتهور، وهي أن تأخذ نفسك في «موعد مالي» كل أسبوعين.

وأوضحت أنها طريقة لأتمتة إدارة أموالك، حتى لا يكون لديك هذا النبض المستمر للتوتر المالي في رأسك.

في الموعد المالي، يمكنك التحقق من كيفية تأثير إنفاقك على مجالات مختلفة من حياتك، وتحديد أولويات ما هو مهم.

قالت ميراندا: «بذلك، إذا أخذت هذه الإجازة التي يخطط لها أصدقائي، فكيف يؤثر ذلك على الأموال التي أضعها في مدخرات التقاعد الشهر المقبل؟ أو كيف يؤثر ذلك على ما أنفقه في مجالات أخرى؟ كيف يؤثر ذلك على مقدار ما سأستخدمه في بطاقة الائتمان الخاصة بي؟».

وأضافت أنه يمكنك أيضاً إنشاء «خريطة مالية» تساعد في تنظيم أهدافك والموارد التي يمكنك الوصول إليها والتزاماتك المالية، ويجب أن تكون مرنة.

على سبيل المثال، إذا كنت تخطط في البداية لتخصيص 10 في المائة من أموالك لمدخرات التقاعد كل شهر، ولكنك أدركت بعد ذلك أنك تفضل إنفاق هذه الأموال الآن، فيمكنك القيام بذلك باستخدام خريطة مالية.

وقالت: «يمكنك تحريكها نوعاً ما حسب ما هو منطقي بالنسبة لك؛ لكنها تساعدك على رؤية وضعك المالي حتى تتمكن من فهم عواقب القرارات التي تتخذها. يمكنك التأكد من أن لديك دائماً هذا الفهم لوضعك المالي، بحيث يكون من السهل اتخاذ قرارات الإنفاق الواعية أثناء قيامك بمهامك اليومية».