من التشخيص إلى سبب الإعلان... كل ما نعرفه عن إصابة كيت ميدلتون بالسرطان

تخضع أميرة ويلز كيت ميدلتون للعلاج الكيميائي الوقائي من السرطان. ووصفت كيت، التي تحدثت في فيديو مصور من قصر وندسور، التطور بأنه «صدمة كبيرة»، لكنها أكدت أنها ستكون على ما يرام.

وفيما يلي كل ما نعرفه حتى الساعة عن حالة أميرة ويلز الصحية بحسب تقرير أعدته صحيفة «الإندبندنت»:

ماذا أعلنت كيت؟

كشفت كيت أنها في المراحل الأولى من دورة العلاج الكيميائي الوقائي.

أظهرت الاختبارات التي أجريت حين خضعت لعملية جراحية في البطن في 16 يناير (كانون الثاني) أن حالتها غير سرطانية، لكن اختبارات ما بعد الجراحة وجدت أن هناك سرطاناً.

وقالت إن الجراحة كانت ناجحة، وإنها استغرقت وقتاً للتعافي من العملية الكبرى لبدء العلاج.

كيت أكدت أنها بخير وتزداد قوة كل يوم (رويترز)

ما نوع السرطان الذي تم اكتشافه؟

لم يتم الكشف عنه. وقال قصر كنسينغتون في لندن إنه لن يتم مشاركة أي معلومات طبية أخرى، وإن كيت لها الحق في الخصوصية الطبية مثل أي شخص آخر.

متى علمت الأميرة بالسرطان؟

بمجرد الانتهاء من اختبارات ما بعد الجراحة ومراجعة النتائج، ولكن لم يتم الإعلان عن التاريخ الدقيق.

ما العلاج الذي تخضع له كيت؟

الأميرة الآن في الطريق إلى التعافي وتخضع لـ«العلاج الكيميائي الوقائي».

بعد إصابتها بالسرطان... ما «العلاج الكيميائي الوقائي» الذي تتلقاه كيت ميدلتون؟

جاء إعلان كيت ميدلتون أميرة ويلز زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام عن إصابتها بالسرطان كالصاعقة. فالأميرة التي تحدثت بكل جرأة وشجاعة عن خضوعها للعلاج الكيميائي «الوقائي»، تركت الناس في حيرة حول هذا النوع من العلاج ونوع الخبيث الذي أصيبت به خصوصا أنها لم تخبر الجمهور بتفاصيل المرض واكتفت بالقول إن الشهرين الماضيين كانا «صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها».

ووفق صحيفة «الإندبندنت»، العلاج الكيميائي هو مصطلح يستخدم لعلاج شخص مصاب بالسرطان ويستخدم لقتل الخلايا، رغم أن كيت استخدمت على وجه التحديد مصطلح «العلاج الكيميائي الوقائي».

وقالت كيت: «في شهر يناير (كانون الثاني)، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد في ذلك الوقت أن حالتي غير سرطانية. كانت الجراحة ناجحة. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود سرطان. ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج».

فما «العلاج الكيميائي الوقائي»؟

بحسب «الإندبندنت» العلاج الكيميائي الوقائي ليس مصطلحاً رسمياً للخدمة الصحية الوطنية (NSH) كنوع من العلاج، ولكن يمكن استخدام العلاج الكيميائي عند تحديد الخلايا السرطانية. ولم يتم تقديم مزيد من المعلومات حول سرطان كيت أو نوع العلاج الذي تتلقاه.

لكن الصحيفة شرحت أن هناك علاجات حالية تسمى «الوقاية الكيميائية» والتي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو عودته لدى الأشخاص الأصحاء، وأعطت الصحيفة مثالا أنه يتم استخدامه حالياً للأشخاص الذين لم يصابوا بسرطان الثدي ولكنهم أكثر عرضة للإصابة به بسبب تاريخ عائلتهم الوراثي.

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

بالمقابل، عرّفت صحيفة «نيويورك بوست» «العلاج الكيميائي الوقائي» بأنه نوع من العلاج يستخدم لتقليل خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان أو لمنع تكراره.

يُعرف هذا العلاج أيضاً باسم الوقاية الكيماوية أو العلاج المساعد، وهو مناسب لشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ العائلة أو نمط حياته أو إصابته بحالة سابقة مسرطنة، وفق «نيويورك بوست».

ويمكن استخدام العلاج المساعد عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة، رغم أن اختيار الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وإذا كان متقبلاً للعلاج الهرموني وعدد العقد الليمفاوية المعنية، وفقاً لـ«مايو كلينيك (Mayo Clinic)».

صورة تجمع الأميرة كيت بزوجها الأمير ويليام والملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا (رويترز)

كيف يعمل؟

عادة ما تستخدم أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية. وتعطل الأدوية الطريقة التي تنمو بها الخلايا السرطانية وتنقسم، وبالتالي تمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار في الجسم.

وفقاً لمستشفى «رويال مارسدن» المتخصص في علاج السرطان، يُستخدم أحياناً علاج كيميائي يسمى «العلاج المساعد» للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

ولفتت «نيويورك بوست»، إلى أنه بعد الإزالة الناجحة للخلايا السرطانية أو القابلة للتسرطن، قد تظل الخلايا السرطانية المجهرية غير القابلة للاكتشاف في الجسم وتؤدي إلى تكرار الإصابة بالسرطان بعد أشهر أو سنوات من العلاج الأولي أو الدخول في مرحلة الهدوء.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك نهج للصحة العامة يسمى «العلاج الكيميائي الوقائي»، والذي يستخدم على مجموعات سكانية بأكملها، حيث يتم إعطاء الأدوية على نطاق واسع للوقاية من أمراض معينة. وتشمل هذه داء الفيلاريات اللمفاوية، المعروف باسم داء الفيل.

صورة مثبتة من الفيديو الذي نشرته أميرة ويلز لإعلان إصابتها بالسرطان

ما نوع العلاج الكيميائي الذي يمكن أن تحصل عليه كيت؟

في هذا المجال، شرحت صحيفة «التلغراف» أن «العلاج الكيميائي المساعد» الجديد هو مصطلح يستخدم لوصف العلاج الكيميائي الذي يتم استخدامه قبل تدخل آخر مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي لتحسين معدل نجاح التدخلات اللاحقة.

وذلك فقط بعد أن يتم تشخيص الإصابة بسرطان يمكن علاجه، يمكن أن يقدم الفريق الطبي للمريض العلاج الكيميائي. إما قبل الجراحة لتحسين فعاليتها، أو بعد الجراحة لمنع عودة السرطان، بحسب «التلغراف».

وأوضحت أنه يتم استخدام هذا العلاج في أنواع متعددة من السرطان بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان المثانة.

«فضيحة الصورة» تؤجج نظريات المؤامرة بشأن الأميرة كيت

أججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في «تعديل» الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و«Conspiracy» (المؤامرة).

الصورة التي وزعها قصر كنسينغتون الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة وتظهر فيها كيت أميرة ويلز باسمةً يحيط بها أولادها الثلاثة (قصر كنسينغتون)

هذه الشائعات، التي أججها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد وخضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الأول)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

ويرى البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية. أما آخرون فيرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح.

وأخيراً يتساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة.

وكان من المفترض أن يؤدي نشر قصر كنسينغتون الصورة إلى تهدئة الشائعات وبث الطمأنينة. لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أشاروا إلى عيوب في الصورة، بينها على سبيل المثال عدم المحاذاة في سحاب سترة كيت.

كما أن اعتراف الأميرة بمسؤوليتها عن التلاعب، من دون نشر الصورة الأصلية، أو توضيح أسباب فعلتها، عزّز الشكوك لدى مستخدمي الإنترنت.

يقول الكاتب في صحيفة «الغارديان» سايمون جينكينز: «إن المغزى من قصة الصورة الملكية المعدلة بسيط: (يجب) قول كل شيء»، مضيفاً: «في هذه المرحلة، حماية الخصوصية لا تجدي نفعاً، بل تؤجج الشائعات والقيل والقال والافتراءات».

ونظراً لعدم وجود معلومات شفافة عن كيت، يلعب كثر من مستخدمي الإنترنت لعبة التخمين، ويتساءلون عما يمكن أن يخفيه القصر.

«كل عائلة تخفي سراً»، عبارة مرفقة بصورة جرى تداولها على نطاق واسع على شبكة «إكس» للترويج لفيلم وثائقي مزيف على «نتفليكس» بعنوان «المؤامرة الملكية: اختفاء كيت ميدلتون».

وأبدى مستخدمون كثر على المنصة شكوكهم حول صحّة تحمّل الأميرة كيت المسؤولية عن الصورة.

ولكشف سر هذه الصورة، ذهب البعض إلى حد طرح أسئلة على بستانيين لمعرفة ما إذا كان من المنطقي أن تكون الشجيرة الظاهرة في صورة كيت مورقة لهذه الدرجة في هذا الوقت من العام، بينما توقّف آخرون عند عدم وجود محبس في إصبعها.

ورجّح بعض المتابعين، بلمسة من الدعابة، أن تكون الأميرة قد ابتعدت عن عائلتها لتلقّي دورة مكثفة في برنامج «فوتوشوب» الشهير لتحرير الصور.

في المقابل، لم تلقَ دعوات المدافعين عن النظام الملكي لترك الأميرة وشأنها واحترام خصوصيتها، آذاناً مصغية.

ويشير المراقبون إلى أن هذا الازدياد الكبير في المنشورات حول كيت نجح في جذب انتباه فئات من السكان عادة ما لا يعيرون اهتماماً إلى أخبار العائلة الملكية، بما يذكّر بـ«تأثير سترايسند»، وهو تأثير إعلامي يقوم على الإفراط في نشر معلومات سعى الشخص في الأصل إلى إخفائها.

وتُظهر لقطة جديدة التقطها المصورون الملكيون بعد ظهر الاثنين كيت في سيارة إلى جانب الأمير ويليام، لكن سرعان ما بدأت نظريات التشكيك في صحتها تنتشر عبر الشبكات الاجتماعي.

ويأتي اعتراف الأميرة بشأن هذه الصورة التي تم التلاعب بها أيضاً في سياق مخاوف قوية بشأن الصور الكاذبة، لا سيما بسبب التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويقول الكاتب في صحيفة «أتلانتيك» تشارلي وارتزل «يشعر الناس اليوم على نطاق واسع بالارتياب غير الصحي، وبالشك وعدم الثقة».

ويضيف: «كما يُظهر الفشل الذريع لهذه الصورة الملكية، فإن عصر التزييف العميق (صور أو مقاطع بالصوت أو الفيديو خضعت للتلاعب الرقمي) لا يحتاج إلى أن يكون مدعوماً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فبرنامج (فوتوشوب) يكفي».

ويدفع هذا الجدل الرأي العام إلى التشكيك في الصور السابقة التي نشرها النظام الملكي، إذ أعلنت وسائل إعلام مثل شبكة «سي إن إن» أنها تدقق بجميع الصور التي سبق أن نقلها قصر كنسينغتون.

ويؤدي مناخ عدم الثقة هذا إلى ظهور دعوات جديدة للشفافية موجهة إلى أفراد العائلة الملكية، الذين لديهم تقليد طويل من التكتم.

وفي وقت سابق من هذا العام، تمت الإشادة بالملك تشارلز الثالث (75 عاماً) لإعلانه على الملأ أنه يعاني من مرض السرطان، رغم أنه لم يحدد نوعه.

وقالت كاثرين ماير، مؤلفة سيرة ذاتية عن الملك «إذا كان أفراد العائلة الملكية يريدون حقاً نقل قيم مهمة إلى البلاد، فعليهم أن يبدأوا بمراجعة مقاربتهم تجاه وسائل الإعلام لمصلحة اعتماد الشفافية (و) الصدق العميق».

وأضافت: «عليهم التصدي للمعلومات المضللة، وليس تأجيجها».

تقرير: ويليام وكيت «حريصان» على تخطي الشائعات والعودة للعمل

يُبدي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون «حرصاً» شديداً على إبقاء «القيل والقال» خلفهما.

وقد تعرض أمير وأميرة ويلز لنظريات مؤامرة وشائعات لا نهاية لها في الأسابيع الأخيرة، حول أمور عدة بدءاً من صحة ميدلتون وحتى مكان وجودها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ويأتي ذلك بعد أن خضعت كيت لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الثاني)، وهي تتعافى في منزلها منذ ذلك الحين.

وفقاً للخادم الشخصي السابق للملك تشارلز غرانت هارولد، فإن الزوجين يتطلعان إلى تحويل تركيزهما إلى واجباتهما والعودة إلى العمل الملكي رسمياً.

قال هارولد: «هما حريصان على إغلاق الفصل الخاص بالقيل والقال ونظريات المؤامرة، وإعادة التركيز على عملهما وواجباتهما».

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت الأميرة «سعيدة ومرتاحة» عندما انضمت إلى زوجها الأمير ويليام في زيارة سريعة لمتجر في وندسور.

أظهرت لقطات فيديو وصور لكيت، حصلت عليها صحيفة «الصن» البريطانية، الأم لثلاثة أطفال في حالة جيدة، حيث اشترت هي وويليام بعض المنتجات الطازجة خلال النزهة.

يقول هارولد: «يبدو أنها تتعافى بشكل جيد... قد يخفف ذلك الضغط قليلاً على العائلة المالكة، لكن الناس ما زالوا يرغبون في رؤية المزيد من كيت».

وأضاف: «كلما رأوها علناً، قلّ قلقهم عليها، سيستغرق ذلك وقتاً؛ لأنه من الواضح أنه من غير المتوقع أن تعود إلى واجباتها الكاملة بوقت قريب».

مع ذلك، أشار هارولد إلى أن النزهة ربما تم «ترتيبها عمداً» من قبل مسؤولي القصر لإسكات الضجيج. وأضاف: «يبدو غريباً تماماً أنها خرجت فجأة، لذا أعتقد أنه أمر مخطط له لوقف قلق الجمهور بشأن كيت».

في مكان آخر، قال مصدر في القصر لصحيفة «نيويورك بوست» أيضاً، إنه لم يكن من السهل على ويليام (41 عاماً)، أو كيت ( 42 عاماً)، مواصلة حياتهما اليومية وسط الضوضاء الخارجية المستمرة.

ويأمل المطلعون على القضية أن يكون ظهور الأميرة الأخير كافياً لقمع نظريات المؤامرة الجامحة حول صحتها، بحسب التقرير.

وعادت الأميرة جزئياً للعمل، وإن كان ذلك من المنزل، حيث تركز على مشروع لتحسين حياة الأطفال حديثي الولادة.

ماذا يحدث عند تلقي العلاج الكيميائي؟

إذا تم التشخيص بالسرطان، فيمكن أن يساعد العلاج الكيميائي في تحسين النتائج. إنه علاج يُعطى عن طريق الوريد مثل الحقن ويعمل عن طريق قتل بعض الخلايا السرطانية، حتى يتمكن من تقليص الكتلة. وهذا بدوره يجعل الجراحة أسهل، بحسب «التلغراف».

ولفتت أيضا إلى أنه في بعض الأحيان عندما يصاب الشخص بالسرطان، تنتشر الخلايا السرطانية من الكتلة وتبقى في الدم، وغالباً ما تكون صغيرة ومختبئة ويصعب اكتشافها، لذا لن تظهر أثناء الفحص. وبالتالي العلاج الكيميائي مفيد في هذا السيناريو لأنه علاج جهازي، يدور في جميع أنحاء الجسم ويمسح أي خلايا سرطانية هاربة. وهذا يقلل من خطر عودة السرطان بعد الجراحة.

ما الأعراض الجانبية؟

يشعر معظم الأشخاص بأنهم في حالة جيدة تماماً بعد تلقيهم العلاج الكيميائي استعداداً للجراحة، وقد يشعرون بمزيد من التعب خصوصا أن هناك زيارات متعددة إلى المستشفى، وفق صحيفة «التلغراف».

لكن «Healthline»، أشارت إلى أن أدوية العلاج الكيميائي التي تقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو يمكنها أن تلحق الضرر أيضاً بالخلايا السليمة، مما يسبب آثاراً جانبية معوية قصيرة المدى مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والإسهال والإمساك وفقدان الوزن.

ما الوقت الذي قد تحتاجه كيت لاستكمال العلاج؟

في هذا المجال ذكرت «نيويورك بوست» أن العلاج الكيميائي المساعد يمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى سنوات، وهو يهاجم تلك الخلايا بشكل منهجي ويزيل المرض الموجود، مما يقلل من خطر تكرار المرض

أما صحيفة «التلغراف»، فشرحت أن  وقت العلاج يعتمد على مدى حاجة المريض للعلاج الكيميائي.

وقالت إنه في بعض الأحيان يخطط الفريق الطبي لإجراء ثلاث دورات مع المريض، ولكن في الواقع، إذا كانت لديه آثار جانبية سيئة للغاية بعد جولتين، فقد يوقفه المتخصصون الطبيون.

الصورة المثيرة للجدل التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)

وكانت أميرة ويلز قد تصدرت عناوين الأخبار، خلال الأشهر القليلة الماضية، وأجّجت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، وتبيّن أنها مُعدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأدت هذه الواقعة إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتيْ كيت Kate، و«Conspiracy (المؤامرة)». وهذه الشائعات، التي أجّجها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد، وخضوعها لعملية جراحية في البطن، خلال يناير (كانون الثاني)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

واعتبر البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية، بينما يرى آخرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح. في حين تساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة.

موظفو مستشفى خضعت فيه كيت ميدلتون لجراحة «حاولوا الوصول لمعلوماتها الطبية»

أفادت تقارير أمس (الثلاثاء)، بأن المستشفى الذي خضعت فيه أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن يحقق في مزاعم بأن الموظفين حاولوا الوصول إلى سجلاتها الطبية.

ويتعلق انتهاك الخصوصية المزعوم بادعاءات بأن أحد الموظفين على الأقل، لم يساعد في علاجها، حاول الاطلاع على معلوماتها، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف».

ويشار الى إن الأميرة قد علمت بالانتهاك. وقال قصر كنسينغتون في لندن: «الأمر يخص مستشفى (عيادة لندن)».

وعولجت الأميرة والملك تشارلز في المستشفى في نفس الوقت في شهر يناير (كانون الثاني).

ولم يردّ مستشفى «عيادة لندن» بعد على الأسئلة المتعلقة بالانتهاك المزعوم، لكنه أوضح: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن جميع مرضانا، بغضّ النظر عن وضعهم، يستحقون الخصوصية والسرية التامة فيما يتعلق بمعلوماتهم الطبية».

خضعت الأميرة لعملية جراحية في البطن في 16 يناير، وبقيت في المستشفى لمدة 13 يوماً.

وفي أثناء وجودها هناك، زارها الملك الذي دخل للعلاج من أعراض تضخم البروستاتا، مما أدى إلى اكتشاف إصابته بالسرطان.

ويقال إن مزاعم انتهاك الخصوصية الطبية للأميرة «أرسلت موجات صادمة عبر المستشفى»، الذي قدم المشورة والعلاج للعديد من أفراد العائلة المالكة.

كيت، التي لا تزال في فترة استراحة حتى تتعافى من الجراحة، تعرضت بالفعل لضغوط نتيجة نظريات المؤامرة العالمية حول صحتها ومكان وجودها.

يُعد قيام الموظفين في بيئة الرعاية الصحية بالوصول إلى السجلات الطبية للمريض دون موافقة أو إذن، جريمة.

ويعيد أي انتهاك للخصوصية الطبية لكيت ذكريات مؤلمة عن حادثة وقعت عام 2012، حيث جرى خداع ممرضة لتقديم تحديث موجز عن مرض الأميرة المرتبط بالغثيان الصباحي لمتصلين مخادعين من برنامج إذاعي أسترالي تظاهروا بأنهم الملكة إليزابيث آنذاك.

الممرضة، التي تصرفت بحسن نية، توفيت فيما بعد منتحرة.

سيكون التقرير عن محاولة جديدة للوصول إلى سجلاتها الصحية بمثابة ضربة أخرى لأميرة ويلز، التي تعرضت لضغوط كبيرة مؤخراً.

وتفاقم الحديث عن نظريات المؤامرة حول مكان وجودها بسبب الضجة التي أُثيرت حول صورة عيد الأم التي نشرتها، والتي تَبين أنه جرى تعديلها.

من المقرر أن تعود إلى الخدمة العامة في وقت ما بعد عيد الفصح، وشوهدت في نهاية هذا الأسبوع في متجر «ويندسور فارم شوب Windsor Farm Shop» مع زوجها الأمير ويليام.

وأكدت مصادر القصر باستمرار رغبتها في الخصوصية.

بعد الجدل والحيرة... كيت تتسوق مع ويليام وتظهر «سعيدة ومبتسمة»

شوهدت كيت ميدلتون أميرة ويلز وهي تبتسم وتبدو «سعيدة» أثناء التسوق مع زوجها الأمير ويليام، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وشوهد الزوجان وهما يتجولان في موقف للسيارات يوم السبت في مقطع فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية، والتي قالت إنهما كانا في متجر Windsor Farm Shop، بالقرب من منزلهما.

ارتدت كيت (42 عاماً) سترة بغطاء للرأس وسروالاً ضيقاً، وحملت مشترياتها الخاصة، بينما كان أمير ويلز يرتدي معطفاً أزرق وجينزاً وحذاء رياضياً وقبعة بيسبول.

لم يظهر معهما أي من أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات، والأميرة شارلوت (ثمانية أعوام)، والأمير لويس البالغ من العمر خمس سنوات.

لقطة من فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية تُظهر كيت ميدلتون برفقة زوجها ويليام وهما يتسوقان معاً

ونقلت الصحيفة عن المتسوق نيلسون سيلفا، الذي صور الفيديو، قوله إنهما ظهرا «مرتاحين للغاية»، بينما بدت كيت «سعيدة ومرتاحة».

قال شاهد عيان آخر إنها «مجرد امرأة تتسوق مع زوجها بعد ظهر يوم السبت، مثل آلاف الأزواج الآخرين في جميع أنحاء البلاد».

وواجه الزوجان، في الأسابيع الأخيرة، تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت ومكان وجودها، وروّج العديد من المستخدمين لنظريات مؤامرة مختلفة.

وأمضت الأميرة بعض الوقت في المستشفى في يناير (كانون الثاني) الماضي لإجراء عملية جراحية في البطن، بعد وقت قصير من عيد ميلادها الثاني والأربعين.

وأكد قصر كنسينغتون في وقت لاحق أن الجراحة كانت ناجحة وأن الأميرة تأخذ بعض الوقت للتعافي في منزلها في وندسور.

وأججت صورة نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتذرت الأميرة «عن أي ارتباك» بعد أن تبين أن صورة عيد الأم لها مع أطفالها قد تم تعديلها قبل إرسالها إلى وكالات التصوير. وقالت «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها».

وقبل أسبوع، شوهد الأمير والأميرة علناً للمرة الأولى منذ الجدل، عندما تم تصويرهما وهما يغادران وندسور. وحضر ويليام قداس يوم الكومنولث في كنيسة وستمنستر، لكن كيت لم تفعل ذلك.

غموض وتكهنات حول صحة كيت ميدلتون بعد شهرين من خضوعها لعملية جراحية

أحاطت حالة من الغموض والتكهنات بصحة أميرة ويلز، كيت ميدلتون، وسط أنباء عن ظهورها في متجر مزرعة محلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم تظهر كيت في أي مناسبة منذ دخولها المستشفى منتصف يناير (كانون الثاني) منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن.

وشُوهد كيت وويليام في أحد المواقع المفضلة لديهما، على بُعد نحو ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور، يوم السبت. وظهرت كيت وهي تبدو «سعيدة ومرتاحة»، وفق شاهد عيان.

كيت ميدلتون في أول ظهور علني لها بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في 4 مارس (إنترتاينمنت تونايت)

وقال الشاهد، لصحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه رأى الزوجين، الليلة الماضية. وتابع: «بعد كل الشائعات التي دارت، ذُهلت لرؤيتهما هناك».

وأفاد الشاهد بأن كيت كانت تتسوق مع ويليام، وبدت سعيدة وفي حالة جيدة. وتابع الشاهد: «لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر». وعلى الرغم من عدم التقاط أي صور للزوجين في هذا الظهور - التزاماً بطلبهما الخصوصية بينما تتعافى كيت - فإن ظهورهما المُبلَّغ عنه يعدّ علامة مُشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية.

ومن المتوقع أن تعود الأميرة كيت (42 عاماً)، التي قامت بآخِر مشاركة عامة لها في ساندرينغهام، يوم عيد الميلاد، إلى الخدمة العامة، بعد 17 أبريل (نيسان) المقبل، عندما يبدأ أطفالها العودة إلى مدرسة لامبروك، بالقرب من أسكوت، بعد عطلة عيد الفصح.

ووفقاً لصحيفة «تلغراف»، فإن الأميرة لم تستبعد العودة إلى أعين الجمهور في عيد الفصح، الأحد، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في جولة تقليدية، والتي سيجري تصويرها.

كيت ميدلتون تصل لحضور حفل زفافها مع الأمير البريطاني ويليام بكنيسة وستمنستر خلال حفل الزفاف الملكي في لندن الجمعة 29 أبريل 2011 (أرشيفية - أ.ب)

في سياق متصل، قال إيرل سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن تركيز الإعلام على شقيقته كان «أكثر خطورة» من التركيز الذي تتعرض له أميرة ويلز الحالية.

وفي مقابلة أذيعت الأحد مع لورا كوينسبيرغ، قال أيضًا إنه يشعر بالقلق بشأن «ما حدث للحقيقة»، وسط نظريات المؤامرة حول الأميرة كاثرين.

وقال شقيق ديانا: «معاملة الصحافة لأختي ديانا، إذا نظرت الآن إلى عام 2024 وكيف تطور مصورو البابراتزي إلى هذا النوع من السيرك عبر الإنترنت، هذا العرض المجاني للجميع عبر الإنترنت، هل تعتقد أن مخاطر ذلك ربما تكون موجودة؟ أقوى مما لو نظرت إلى ما يحدث الآن حول أميرة ويلز الحالية؟».

صورة مثيرة للجدل

تصدرت أميرة ويلز عناوين الأخبار، خلال الأشهر القليلة الماضية، وأجّجت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، الأسبوع الماضي، وتبيّن أنها مُعدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك، حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها. وفي رسالة مقتضبة، نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جرّبت إمكاناتها في «تعديل» الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية.

الصورة المثيرة للجدل التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)

وأدت هذه الواقعة إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتيْ كيت Kate، و«Conspiracy (المؤامرة)». وهذه الشائعات، التي أجّجها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد، وخضوعها لعملية جراحية في البطن، خلال يناير (كانون الثاني)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

ويعد البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية، بينما يرى آخرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح. وأخيراً يتساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

«فضيحة الصورة» تؤجج نظريات المؤامرة بشأن الأميرة كيت

أججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في «تعديل» الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و«Conspiracy» (المؤامرة).

الصورة التي وزعها قصر كنسينغتون الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة وتظهر فيها كيت أميرة ويلز باسمةً يحيط بها أولادها الثلاثة (قصر كنسينغتون)

هذه الشائعات، التي أججها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد وخضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الأول)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

ويرى البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية. أما آخرون فيرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح.

وأخيراً يتساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة.

وكان من المفترض أن يؤدي نشر قصر كنسينغتون الصورة إلى تهدئة الشائعات وبث الطمأنينة. لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أشاروا إلى عيوب في الصورة، بينها على سبيل المثال عدم المحاذاة في سحاب سترة كيت.

كما أن اعتراف الأميرة بمسؤوليتها عن التلاعب، من دون نشر الصورة الأصلية، أو توضيح أسباب فعلتها، عزّز الشكوك لدى مستخدمي الإنترنت.

يقول الكاتب في صحيفة «الغارديان» سايمون جينكينز: «إن المغزى من قصة الصورة الملكية المعدلة بسيط: (يجب) قول كل شيء»، مضيفاً: «في هذه المرحلة، حماية الخصوصية لا تجدي نفعاً، بل تؤجج الشائعات والقيل والقال والافتراءات».

ونظراً لعدم وجود معلومات شفافة عن كيت، يلعب كثر من مستخدمي الإنترنت لعبة التخمين، ويتساءلون عما يمكن أن يخفيه القصر.

«كل عائلة تخفي سراً»، عبارة مرفقة بصورة جرى تداولها على نطاق واسع على شبكة «إكس» للترويج لفيلم وثائقي مزيف على «نتفليكس» بعنوان «المؤامرة الملكية: اختفاء كيت ميدلتون».

وأبدى مستخدمون كثر على المنصة شكوكهم حول صحّة تحمّل الأميرة كيت المسؤولية عن الصورة.

ولكشف سر هذه الصورة، ذهب البعض إلى حد طرح أسئلة على بستانيين لمعرفة ما إذا كان من المنطقي أن تكون الشجيرة الظاهرة في صورة كيت مورقة لهذه الدرجة في هذا الوقت من العام، بينما توقّف آخرون عند عدم وجود محبس في إصبعها.

ورجّح بعض المتابعين، بلمسة من الدعابة، أن تكون الأميرة قد ابتعدت عن عائلتها لتلقّي دورة مكثفة في برنامج «فوتوشوب» الشهير لتحرير الصور.

في المقابل، لم تلقَ دعوات المدافعين عن النظام الملكي لترك الأميرة وشأنها واحترام خصوصيتها، آذاناً مصغية.

ويشير المراقبون إلى أن هذا الازدياد الكبير في المنشورات حول كيت نجح في جذب انتباه فئات من السكان عادة ما لا يعيرون اهتماماً إلى أخبار العائلة الملكية، بما يذكّر بـ«تأثير سترايسند»، وهو تأثير إعلامي يقوم على الإفراط في نشر معلومات سعى الشخص في الأصل إلى إخفائها.

وتُظهر لقطة جديدة التقطها المصورون الملكيون بعد ظهر الاثنين كيت في سيارة إلى جانب الأمير ويليام، لكن سرعان ما بدأت نظريات التشكيك في صحتها تنتشر عبر الشبكات الاجتماعي.

ويأتي اعتراف الأميرة بشأن هذه الصورة التي تم التلاعب بها أيضاً في سياق مخاوف قوية بشأن الصور الكاذبة، لا سيما بسبب التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويقول الكاتب في صحيفة «أتلانتيك» تشارلي وارتزل «يشعر الناس اليوم على نطاق واسع بالارتياب غير الصحي، وبالشك وعدم الثقة».

ويضيف: «كما يُظهر الفشل الذريع لهذه الصورة الملكية، فإن عصر التزييف العميق (صور أو مقاطع بالصوت أو الفيديو خضعت للتلاعب الرقمي) لا يحتاج إلى أن يكون مدعوماً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فبرنامج (فوتوشوب) يكفي».

ويدفع هذا الجدل الرأي العام إلى التشكيك في الصور السابقة التي نشرها النظام الملكي، إذ أعلنت وسائل إعلام مثل شبكة «سي إن إن» أنها تدقق بجميع الصور التي سبق أن نقلها قصر كنسينغتون.

ويؤدي مناخ عدم الثقة هذا إلى ظهور دعوات جديدة للشفافية موجهة إلى أفراد العائلة الملكية، الذين لديهم تقليد طويل من التكتم.

وفي وقت سابق من هذا العام، تمت الإشادة بالملك تشارلز الثالث (75 عاماً) لإعلانه على الملأ أنه يعاني من مرض السرطان، رغم أنه لم يحدد نوعه.

وقالت كاثرين ماير، مؤلفة سيرة ذاتية عن الملك «إذا كان أفراد العائلة الملكية يريدون حقاً نقل قيم مهمة إلى البلاد، فعليهم أن يبدأوا بمراجعة مقاربتهم تجاه وسائل الإعلام لمصلحة اعتماد الشفافية (و) الصدق العميق».

وأضافت: «عليهم التصدي للمعلومات المضللة، وليس تأجيجها».

ما هو تشخيص الأميرة؟

لم تعلن كيت عن نوع السرطان الذي أصيبت به ولم يعلق قصر كنسينغتون في لندن على الموضوع، لكن كيت قالت في رسالتها: «لقد استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام».

وقالت: «أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء؛ في عقلي وجسدي وأرواحي».

متى بدأت كيت العلاج؟

بدأت كيت دورة من العلاج الكيميائي الوقائي في أواخر فبراير (شباط).

أراد ويليام وكيت أن يكونا قادرين على إخبار أطفالهما في الوقت المناسب والسماح لهم بفهم الموضوع (رويترز)

 

إلى متى سيستمر العلاج الكيميائي؟

من المعلوم أن هذا يخضع للنصيحة الطبية. ولم يعلق قصر كنسينغتون في لندن على طول الدورة العلاجية، أو عدد المرات التي ستتلقى فيها كيت العلاج ولا المكان.

هل كان مرض كيت السبب وراء انسحاب أمير ويلز من حفل تأبين ملك اليونان قسطنطين في 27 فبراير؟

نعم. وفي ذلك الوقت، قال قصر كنسينغتون في لندن إن ذلك يرجع إلى «مسألة شخصية»، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

ومن المفهوم أن هذا هو السبب وراء غياب الأمير ويليام عن خدمة عرابه الراحل في وقت قصير.

لماذا يقوم قصر كنسينغتون بمشاركة الأخبار؟

قال القصر: «أرادت الأميرة مشاركة هذه المعلومات عندما شعرت هي والأمير أن ذلك مناسب لهما كعائلة».

وأرادت كيت أخذ الوقت والمساحة للتأقلم مع التشخيص والتعافي من الجراحة، ثم البدء في طريقها نحو التعافي، بحسب «الإندبندنت».

وأراد ويليام وكيت أيضاً أن يكونا قادرين على إخبار أطفالهما في الوقت المناسب والسماح لهم بفهم الموضوع ومعالجته قبل أن تصبح الأمور علنية، وقررا إصدار الإعلان الآن بعد توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة بمناسبة عطلة عيد الفصح.

كيت في حالة معنوية جيدة... وويليام يركز على دعم زوجته (رويترز)

 

هل يتم علاج كيت في هيئة الخدمات الصحية الوطنية أو مع الرعاية الصحية الخاصة؟

لم يتم تأكيد ذلك، لكن فريقها الطبي سيأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل، بما في ذلك المتخصصون الذين هم أكثر ملاءمة لحالتها، وتأثير الموارد على المرضى الآخرين، والخصوصية والأمن.

متى سيقدم القصر معلومات جديدة عن صحة كيت؟

قال متحدث باسم القصر: «إن أصحاب السمو الملكي يتفهمون الاهتمام الذي سيولده هذا التحديث، وهم ممتنون للدعم العام الذي تلقوه طوال هذه الفترة. سيقدم قصر كنسينغتون المعلومات عندما يحين الوقت المناسب، وتكون الأميرة قادرة على استئناف عملها وواجباتها. وفي غضون ذلك، نطلب احترام خصوصية العائلة».

متى ستعود كيت إلى مهامها الرسمية؟

وأوضح المتحدث باسم القصر أن كيت ستعود إلى مهامها الرسمية عندما يسمح لها فريقها الطبي بذلك، مؤكداً أنها في حالة معنوية جيدة وتركز على التعافي التام.

وقد تكون كيت حريصة على حضور الأحداث عندما تشعر بأنها قادرة على ذلك، بما يتماشى مع النصائح الطبية، ولكن أي أحداث عامة أولية لن تشير بالضرورة إلى العودة إلى جدول عام منتظم.

هل سنرى كيت في الكنيسة يوم عيد الفصح؟

لا، لن تحضر عائلة ويلز قداس عيد الفصح السنوي في الكنيسة.

هل سيواصل ويليام العمل؟

قال قصر كنسينغتون إن الأمير سيواصل الموازنة بين دعم زوجته وعائلته والحفاظ على واجباته الرسمية كما فعل منذ بداية العام. ومن المتوقع أن ينفذ ارتباطاته عندما يعود جورج وشارلوت ولويس إلى المدرسة بعد عطلة عيد الفصح.

 

كيف حال الأميرة كيت؟

بحسب «الإندبندنت»، كيت في حالة معنوية جيدة وتركز على شفائها. ويقال إنها ممتنة للغاية للفريق الطبي وتريد أن تأخذ الوقت والمكان لإكمال علاجها والتعافي الكامل.

ماذا عن الأمير ويليام؟

ذكرت الصحيفة أن الأمير يركز على دعم زوجته وأطفاله خلال الفترة الصعبة، مع الاستمرار في القيام بالارتباطات والعمل. وقال إنه ممتن للغاية للدعم الذي قدمه الناس.

متى تم إصدار فيديو كيت؟

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة، لكن تم تصويره يوم الأربعاء في وندسور بواسطة استوديوهات «بي بي سي».

هل تم إخبار الملك تشارلز والملكة كاميلا؟

نعم، وقد تم إعلامهما أيضاً بأن كيت تصور رسالة الفيديو التي أعلنت فيها الخبر.

أخيراً، هل سيوقف الإعلان نظريات المؤامرة حول صحة كيت ومكان وجودها؟

وفق الصحيفة، يأمل الزوجان ذلك. وناشدت كيت الجمهور توفير «الوقت والمكان والخصوصية» لها أثناء استكمال علاجها.

بعد إعلان إصابتها بالسرطان... الملك تشارلز «فخور جداً بشجاعة» كيت

أكد الملك تشارلز الثالث أنه «فخور جداً» بأميرة ويلز، كيت «لشجاعتها في التحدّث كما فعلت»، بعد وقت قصير من كشفها عن إصابتها بالسرطان في مقطع مصوّر.

أصدر قصر باكنغهام بياناً قال فيه إن الملك كان على اتصال وثيق بأميرة ويلز خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد فترة وجودهما معاً في المستشفى.

وقال البيان إن الملك تشارلز والملكة كاميلا «سيواصلان تقديم حبهما ودعمهما للعائلة بأكملها خلال هذا الوقت العصيب».

وفي رسالة بالفيديو نشرت اليوم، أعلنت كيت أنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في 14 يناير (كانون الثاني) لحالة يعتقد أنها غير سرطانية لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن وجود السرطان.

وفي الرسالة التي وجهتها كيت البالغة من العمر 42 عاماً من القلب، كشفت عن أن التشخيص كان بمثابة «صدمة كبيرة» وكانت هي والأمير ويليام يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة الأمر على انفراد من أجل أسرتهما الصغيرة.

يشار إلى أن الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً يتلقى بدوره علاجاً من نوع غير محدد من السرطان، لا يرتبط بتضخم البروستاتا الذي عولج منه أخيراً.

كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان: صدمة كبيرة

كشفت أميرة ويلز كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وأعلنت أنها في المراحل الأولى من «العلاج الكيميائي الوقائي».

وفي رسالة بالفيديو نشرت اليوم (الجمعة)، قالت كيت إنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في 14 يناير (كانون الثاني) لحالة يعتقد أنها غير سرطانية، لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن وجود السرطان.

وفي رسالتها التي وجهتها من القلب، على حد وصف «الإندبندنت»، كشفت أن التشخيص كان بمثابة «صدمة كبيرة»، وكانت هي والأمير ويليام يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة الأمر بشكل خاص من أجل أسرتهما الصغيرة.

وقالت: «أنا بخير وأزداد قوةً كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وأرواحي».

وأضافت: «وجود ويليام بجانبي مصدر رائع للراحة والطمأنينة أيضاً. كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. إنه يعني الكثير بالنسبة لكلينا على حد سواء».

وأشارت كيت إلى أنها أرادت اغتنام هذه الفرصة لتقول «شكراً شخصياً على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهمكم بينما كنت أتعافى من الجراحة».

وختمت بالقول: «لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيراً، وأنا ممتنة جداً له».

«فضيحة الصورة» تؤجج نظريات المؤامرة بشأن الأميرة كيت

أججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في «تعديل» الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و«Conspiracy» (المؤامرة).

الصورة التي وزعها قصر كنسينغتون الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة وتظهر فيها كيت أميرة ويلز باسمةً يحيط بها أولادها الثلاثة (قصر كنسينغتون)

هذه الشائعات، التي أججها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد وخضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الأول)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

ويرى البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية. أما آخرون فيرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح.

وأخيراً يتساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة.

وكان من المفترض أن يؤدي نشر قصر كنسينغتون الصورة إلى تهدئة الشائعات وبث الطمأنينة. لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أشاروا إلى عيوب في الصورة، بينها على سبيل المثال عدم المحاذاة في سحاب سترة كيت.

كما أن اعتراف الأميرة بمسؤوليتها عن التلاعب، من دون نشر الصورة الأصلية، أو توضيح أسباب فعلتها، عزّز الشكوك لدى مستخدمي الإنترنت.

يقول الكاتب في صحيفة «الغارديان» سايمون جينكينز: «إن المغزى من قصة الصورة الملكية المعدلة بسيط: (يجب) قول كل شيء»، مضيفاً: «في هذه المرحلة، حماية الخصوصية لا تجدي نفعاً، بل تؤجج الشائعات والقيل والقال والافتراءات».

ونظراً لعدم وجود معلومات شفافة عن كيت، يلعب كثر من مستخدمي الإنترنت لعبة التخمين، ويتساءلون عما يمكن أن يخفيه القصر.

«كل عائلة تخفي سراً»، عبارة مرفقة بصورة جرى تداولها على نطاق واسع على شبكة «إكس» للترويج لفيلم وثائقي مزيف على «نتفليكس» بعنوان «المؤامرة الملكية: اختفاء كيت ميدلتون».

وأبدى مستخدمون كثر على المنصة شكوكهم حول صحّة تحمّل الأميرة كيت المسؤولية عن الصورة.

ولكشف سر هذه الصورة، ذهب البعض إلى حد طرح أسئلة على بستانيين لمعرفة ما إذا كان من المنطقي أن تكون الشجيرة الظاهرة في صورة كيت مورقة لهذه الدرجة في هذا الوقت من العام، بينما توقّف آخرون عند عدم وجود محبس في إصبعها.

ورجّح بعض المتابعين، بلمسة من الدعابة، أن تكون الأميرة قد ابتعدت عن عائلتها لتلقّي دورة مكثفة في برنامج «فوتوشوب» الشهير لتحرير الصور.

في المقابل، لم تلقَ دعوات المدافعين عن النظام الملكي لترك الأميرة وشأنها واحترام خصوصيتها، آذاناً مصغية.

ويشير المراقبون إلى أن هذا الازدياد الكبير في المنشورات حول كيت نجح في جذب انتباه فئات من السكان عادة ما لا يعيرون اهتماماً إلى أخبار العائلة الملكية، بما يذكّر بـ«تأثير سترايسند»، وهو تأثير إعلامي يقوم على الإفراط في نشر معلومات سعى الشخص في الأصل إلى إخفائها.

وتُظهر لقطة جديدة التقطها المصورون الملكيون بعد ظهر الاثنين كيت في سيارة إلى جانب الأمير ويليام، لكن سرعان ما بدأت نظريات التشكيك في صحتها تنتشر عبر الشبكات الاجتماعي.

ويأتي اعتراف الأميرة بشأن هذه الصورة التي تم التلاعب بها أيضاً في سياق مخاوف قوية بشأن الصور الكاذبة، لا سيما بسبب التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويقول الكاتب في صحيفة «أتلانتيك» تشارلي وارتزل «يشعر الناس اليوم على نطاق واسع بالارتياب غير الصحي، وبالشك وعدم الثقة».

ويضيف: «كما يُظهر الفشل الذريع لهذه الصورة الملكية، فإن عصر التزييف العميق (صور أو مقاطع بالصوت أو الفيديو خضعت للتلاعب الرقمي) لا يحتاج إلى أن يكون مدعوماً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فبرنامج (فوتوشوب) يكفي».

ويدفع هذا الجدل الرأي العام إلى التشكيك في الصور السابقة التي نشرها النظام الملكي، إذ أعلنت وسائل إعلام مثل شبكة «سي إن إن» أنها تدقق بجميع الصور التي سبق أن نقلها قصر كنسينغتون.

ويؤدي مناخ عدم الثقة هذا إلى ظهور دعوات جديدة للشفافية موجهة إلى أفراد العائلة الملكية، الذين لديهم تقليد طويل من التكتم.

وفي وقت سابق من هذا العام، تمت الإشادة بالملك تشارلز الثالث (75 عاماً) لإعلانه على الملأ أنه يعاني من مرض السرطان، رغم أنه لم يحدد نوعه.

وقالت كاثرين ماير، مؤلفة سيرة ذاتية عن الملك «إذا كان أفراد العائلة الملكية يريدون حقاً نقل قيم مهمة إلى البلاد، فعليهم أن يبدأوا بمراجعة مقاربتهم تجاه وسائل الإعلام لمصلحة اعتماد الشفافية (و) الصدق العميق».

وأضافت: «عليهم التصدي للمعلومات المضللة، وليس تأجيجها».

تقرير: ويليام وكيت «حريصان» على تخطي الشائعات والعودة للعمل

يُبدي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون «حرصاً» شديداً على إبقاء «القيل والقال» خلفهما.

وقد تعرض أمير وأميرة ويلز لنظريات مؤامرة وشائعات لا نهاية لها في الأسابيع الأخيرة، حول أمور عدة بدءاً من صحة ميدلتون وحتى مكان وجودها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ويأتي ذلك بعد أن خضعت كيت لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الثاني)، وهي تتعافى في منزلها منذ ذلك الحين.

وفقاً للخادم الشخصي السابق للملك تشارلز غرانت هارولد، فإن الزوجين يتطلعان إلى تحويل تركيزهما إلى واجباتهما والعودة إلى العمل الملكي رسمياً.

قال هارولد: «هما حريصان على إغلاق الفصل الخاص بالقيل والقال ونظريات المؤامرة، وإعادة التركيز على عملهما وواجباتهما».

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت الأميرة «سعيدة ومرتاحة» عندما انضمت إلى زوجها الأمير ويليام في زيارة سريعة لمتجر في وندسور.

أظهرت لقطات فيديو وصور لكيت، حصلت عليها صحيفة «الصن» البريطانية، الأم لثلاثة أطفال في حالة جيدة، حيث اشترت هي وويليام بعض المنتجات الطازجة خلال النزهة.

يقول هارولد: «يبدو أنها تتعافى بشكل جيد... قد يخفف ذلك الضغط قليلاً على العائلة المالكة، لكن الناس ما زالوا يرغبون في رؤية المزيد من كيت».

وأضاف: «كلما رأوها علناً، قلّ قلقهم عليها، سيستغرق ذلك وقتاً؛ لأنه من الواضح أنه من غير المتوقع أن تعود إلى واجباتها الكاملة بوقت قريب».

مع ذلك، أشار هارولد إلى أن النزهة ربما تم «ترتيبها عمداً» من قبل مسؤولي القصر لإسكات الضجيج. وأضاف: «يبدو غريباً تماماً أنها خرجت فجأة، لذا أعتقد أنه أمر مخطط له لوقف قلق الجمهور بشأن كيت».

في مكان آخر، قال مصدر في القصر لصحيفة «نيويورك بوست» أيضاً، إنه لم يكن من السهل على ويليام (41 عاماً)، أو كيت ( 42 عاماً)، مواصلة حياتهما اليومية وسط الضوضاء الخارجية المستمرة.

ويأمل المطلعون على القضية أن يكون ظهور الأميرة الأخير كافياً لقمع نظريات المؤامرة الجامحة حول صحتها، بحسب التقرير.

وعادت الأميرة جزئياً للعمل، وإن كان ذلك من المنزل، حيث تركز على مشروع لتحسين حياة الأطفال حديثي الولادة.

سوناك

وعلى الفور، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز «الشفاء الكامل والعاجل»، مؤكدا أن الأميرة تحظى «بحب ودعم البلاد بكاملها».

وأضاف: «أبدت شجاعة هائلة» في البيان الذي اصدرته للتو.

البيت الأبيض

من جهته، تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز الشفاء الكامل بعد الأنباء التي وصفها بـ«الفظيعة» عن تشخيص اصابتها بالسرطان.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين: دسمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها».

موظفو مستشفى خضعت فيه كيت ميدلتون لجراحة «حاولوا الوصول لمعلوماتها الطبية»

أفادت تقارير أمس (الثلاثاء)، بأن المستشفى الذي خضعت فيه أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن يحقق في مزاعم بأن الموظفين حاولوا الوصول إلى سجلاتها الطبية.

ويتعلق انتهاك الخصوصية المزعوم بادعاءات بأن أحد الموظفين على الأقل، لم يساعد في علاجها، حاول الاطلاع على معلوماتها، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف».

ويشار الى إن الأميرة قد علمت بالانتهاك. وقال قصر كنسينغتون في لندن: «الأمر يخص مستشفى (عيادة لندن)».

وعولجت الأميرة والملك تشارلز في المستشفى في نفس الوقت في شهر يناير (كانون الثاني).

ولم يردّ مستشفى «عيادة لندن» بعد على الأسئلة المتعلقة بالانتهاك المزعوم، لكنه أوضح: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن جميع مرضانا، بغضّ النظر عن وضعهم، يستحقون الخصوصية والسرية التامة فيما يتعلق بمعلوماتهم الطبية».

خضعت الأميرة لعملية جراحية في البطن في 16 يناير، وبقيت في المستشفى لمدة 13 يوماً.

وفي أثناء وجودها هناك، زارها الملك الذي دخل للعلاج من أعراض تضخم البروستاتا، مما أدى إلى اكتشاف إصابته بالسرطان.

ويقال إن مزاعم انتهاك الخصوصية الطبية للأميرة «أرسلت موجات صادمة عبر المستشفى»، الذي قدم المشورة والعلاج للعديد من أفراد العائلة المالكة.

كيت، التي لا تزال في فترة استراحة حتى تتعافى من الجراحة، تعرضت بالفعل لضغوط نتيجة نظريات المؤامرة العالمية حول صحتها ومكان وجودها.

يُعد قيام الموظفين في بيئة الرعاية الصحية بالوصول إلى السجلات الطبية للمريض دون موافقة أو إذن، جريمة.

ويعيد أي انتهاك للخصوصية الطبية لكيت ذكريات مؤلمة عن حادثة وقعت عام 2012، حيث جرى خداع ممرضة لتقديم تحديث موجز عن مرض الأميرة المرتبط بالغثيان الصباحي لمتصلين مخادعين من برنامج إذاعي أسترالي تظاهروا بأنهم الملكة إليزابيث آنذاك.

الممرضة، التي تصرفت بحسن نية، توفيت فيما بعد منتحرة.

سيكون التقرير عن محاولة جديدة للوصول إلى سجلاتها الصحية بمثابة ضربة أخرى لأميرة ويلز، التي تعرضت لضغوط كبيرة مؤخراً.

وتفاقم الحديث عن نظريات المؤامرة حول مكان وجودها بسبب الضجة التي أُثيرت حول صورة عيد الأم التي نشرتها، والتي تَبين أنه جرى تعديلها.

من المقرر أن تعود إلى الخدمة العامة في وقت ما بعد عيد الفصح، وشوهدت في نهاية هذا الأسبوع في متجر «ويندسور فارم شوب Windsor Farm Shop» مع زوجها الأمير ويليام.

وأكدت مصادر القصر باستمرار رغبتها في الخصوصية.

بعد الجدل والحيرة... كيت تتسوق مع ويليام وتظهر «سعيدة ومبتسمة»

شوهدت كيت ميدلتون أميرة ويلز وهي تبتسم وتبدو «سعيدة» أثناء التسوق مع زوجها الأمير ويليام، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وشوهد الزوجان وهما يتجولان في موقف للسيارات يوم السبت في مقطع فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية، والتي قالت إنهما كانا في متجر Windsor Farm Shop، بالقرب من منزلهما.

ارتدت كيت (42 عاماً) سترة بغطاء للرأس وسروالاً ضيقاً، وحملت مشترياتها الخاصة، بينما كان أمير ويلز يرتدي معطفاً أزرق وجينزاً وحذاء رياضياً وقبعة بيسبول.

لم يظهر معهما أي من أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات، والأميرة شارلوت (ثمانية أعوام)، والأمير لويس البالغ من العمر خمس سنوات.

لقطة من فيديو نشرته صحيفة «الصن» البريطانية تُظهر كيت ميدلتون برفقة زوجها ويليام وهما يتسوقان معاً

ونقلت الصحيفة عن المتسوق نيلسون سيلفا، الذي صور الفيديو، قوله إنهما ظهرا «مرتاحين للغاية»، بينما بدت كيت «سعيدة ومرتاحة».

قال شاهد عيان آخر إنها «مجرد امرأة تتسوق مع زوجها بعد ظهر يوم السبت، مثل آلاف الأزواج الآخرين في جميع أنحاء البلاد».

وواجه الزوجان، في الأسابيع الأخيرة، تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت ومكان وجودها، وروّج العديد من المستخدمين لنظريات مؤامرة مختلفة.

وأمضت الأميرة بعض الوقت في المستشفى في يناير (كانون الثاني) الماضي لإجراء عملية جراحية في البطن، بعد وقت قصير من عيد ميلادها الثاني والأربعين.

وأكد قصر كنسينغتون في وقت لاحق أن الجراحة كانت ناجحة وأن الأميرة تأخذ بعض الوقت للتعافي في منزلها في وندسور.

وأججت صورة نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتذرت الأميرة «عن أي ارتباك» بعد أن تبين أن صورة عيد الأم لها مع أطفالها قد تم تعديلها قبل إرسالها إلى وكالات التصوير. وقالت «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها».

وقبل أسبوع، شوهد الأمير والأميرة علناً للمرة الأولى منذ الجدل، عندما تم تصويرهما وهما يغادران وندسور. وحضر ويليام قداس يوم الكومنولث في كنيسة وستمنستر، لكن كيت لم تفعل ذلك.

أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا تخضع لجراحة في البطن

قال قصر كنسينغتون اليوم الأربعاء إن كيت أميرة ويلز زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام خضعت لعملية جراحية ناجحة في البطن وستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.

وبحسب «رويترز»، شوهدت الأميرة آخر مرة علناً يوم عيد الميلاد عندما قامت العائلة المالكة بزيارتها السنوية لكنيسة قريبة من منزل الملك تشارلز في ساندرينغهام بشرق إنجلترا لحضور القداس، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها مريضة.

وذكر القصر في بيان أنه من المتوقع بقاء كيت في لندن كلينك، وهو مستشفى خاص في العاصمة البريطانية، لمدة تتراوح بين 10 أيام و14 يوماً لتلقي العلاج قبل أن تعود لتتعافى في منزلها.

وقال مصدر من القصر إن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني. وجاء في البيان أن «أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان... وتتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية خاصة».

وقال مكتبها إنه لن يقدم بيانات محدثة عن تقدمها في العلاج إلا إذا كان هناك «معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها». وأضاف أنها لن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد القيامة على الأرجح.

كيت ميدلتون تعاني من السرطان وتفصح عن مرضها بنفسها

بعد زوبعة إعلامية غير مسبوقة رافقت غياب كيت ميدلتون أميرة ويلز، وبعد إطلاق العديد من الإشاعات حول حقيقة اختفائها وخبر خضوعها لعملية جراحية في يناير (كانون الثاني) الماضي، ظهرت ميدلتون في شريط مسجل بثته الـ«بي بي سي» وهي تجلس على مقعد خشبي في حديقة، لتؤكد أنها تعاني من مرض السرطان وهي في بداية مشوارها مع العلاج الكيماوي.

وأكدت كيت أن الفريق الطبي الذي كان يشرف عليها في «لندن كلينيك» اكتشف السرطان بعد إجراء عملية جراحية كبيرة لها في بطنها، مطلع العام الحالي.

بدت الأميرة شاحبة ومتعبة ولكنها أكدت أنها ستكون قوية وستحارب هذا المرض من أجل أطفالها؛ الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) والأمير لوي (5 سنوات).

وقالت كيت في كلمتها المؤثرة إن الفترة الأخيرة كانت صعبة جداً عليها وعلى زوجها الأمير ويليام والعائلة، وعبرت عن امتنانها للفريق الطبي الذي قام برعايتها.

وأشادت بزوجها الأمير ويليام الذي وقف بجانبها وأمدها بالراحة والطمأنينة، وأضافت أنهما قاما بكل ما في وسعهما لاحتواء هذا الأمر بخصوصية من أجل الحفاظ على مشاعر أطفالهما.

وقع هذا الخبر كان كالصاعقة على العائلة المالكة، وكان بمثابة صدمة كبيرة، خاصة أن الملك تشارلز وملكة بريطانيا المستقبلية يعانيان من السرطان في الوقت نفسه.

وتمنى على أثر هذا الخبر كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض، لأميرة ويلز، الشفاء العاجل.

يشار إلى أنه تم تصوير الفيديو في حديقة ويندسور، وتم بثه بعد انتهاء آخر يوم مدرسي لأطفال الأمير ويليام وكيت وبدئهم إجازة عيد الفصح. وقد يكون اختيار هذا التوقيت من أجل حمايتهم من التغطية الإعلامية المكثفة التي سترافق الخبر.

آخر ظهور رسمي لكيت ميدلتون كان خلال مشاركتها في قداس عيد الميلاد في ساندرينغهام إلى جانب عائلتها، وبعدها أدخلت المستشفى في يناير (كانون الثاني) لمدة أسبوعين، واكتفى قصر كينزيغتون بالإعلان عن أن أميرة ويلز ستلغي جميع ارتباطاتها الرسمية إلى ما بعد عيد الفصح حتى تتعافى كلياً من العملية الجراحية التي خضعت لها، من دون إعطاء أي معلومات إضافية عن نوعية العملية وتبعاتها.

أثار اختفاء الأميرة إشاعات جامحة حول صحتها، وتفاقمت الأزمة عندما نشرت صورة عائلية بمناسبة عيد الأم مع أطفالها الثلاثة قام الأمير ويليام بالتقاطها، إلا أنه تم سحب الصورة من قبل ست وكالات بعد أن تبين أن الصورة خضعت للتعديل الرقمي، ما دعا كيت للاعتذار شخصياً عن التدخل في التعديل على الصورة. مع العلم أن الصورة الأصلية لم تنشر قط بعد هذه الحادثة التي زادت من التكهنات ونمت نظريات المؤامرة التي تعدت المنطق، ليتصدر اسم كيت ميدلتون محرك غوغل ويصبح الاسم الأكثر بحثاً على الإنترنت.

ولم يفلح القصر الملكي في تهدئة الإشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى بعد نشر شريط فيديو قصير للأمير ويليام مع الأميرة كيت وهما يخرجان من متجر في مزرعة، بل زادت الإشاعات والتكهنات الغريبة لدرجة أن الناس لم يصدقوا أن السيدة التي ظهرت في هذا المقطع هي كيت، إنما هي شبيهة لها.

ومن ضمن الإشاعات التي حامت حول اختفاء أميرة ويلز، خبر خيانة زوجها الأمير ويليام لها مع صديقتها روز هامبري، ما اضطر هذه الأخيرة لنفي الإشاعة بنفسها. كما أطلقت العديد من النكات على وسائل التواصل تحت عنوان: «أين كيت؟». ووضعت صورة كيت على علب الحليب وكتب عليها «مفقودة».

وسربت أيضاً صورة لكيت وهي تجلس بجانب والدتها وهي تقود سيارتها في ويندسور، إلا أن الناس ظنوا أن الصورة ليست لكيت إنما لشقيقتها بيبا.

الإشاعات وصلت إلى حد الجنون وتعدت المنطق، وظن البعض أن اختفاء كيت بسبب خضوعها لعملية تجميلية.