بعد إصابتها بالسرطان... ما «العلاج الكيميائي الوقائي» الذي تتلقاه كيت ميدلتون؟

يستخدم في علاج سرطان القولون والمستقيم والمثانة

الأميرة كيت (أ.ب)
الأميرة كيت (أ.ب)
TT

بعد إصابتها بالسرطان... ما «العلاج الكيميائي الوقائي» الذي تتلقاه كيت ميدلتون؟

الأميرة كيت (أ.ب)
الأميرة كيت (أ.ب)

جاء إعلان كيت ميدلتون أميرة ويلز زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام عن إصابتها بالسرطان كالصاعقة. فالأميرة التي تحدثت بكل جرأة وشجاعة عن خضوعها للعلاج الكيميائي «الوقائي»، تركت الناس في حيرة حول هذا النوع من العلاج ونوع الخبيث الذي أصيبت به خصوصا أنها لم تخبر الجمهور بتفاصيل المرض واكتفت بالقول إن الشهرين الماضيين كانا «صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها».

ووفق صحيفة «الإندبندنت»، العلاج الكيميائي هو مصطلح يستخدم لعلاج شخص مصاب بالسرطان ويستخدم لقتل الخلايا، رغم أن كيت استخدمت على وجه التحديد مصطلح «العلاج الكيميائي الوقائي».

وقالت كيت: «في شهر يناير (كانون الثاني)، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد في ذلك الوقت أن حالتي غير سرطانية. كانت الجراحة ناجحة. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود سرطان. ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج».

فما «العلاج الكيميائي الوقائي»؟

بحسب «الإندبندنت» العلاج الكيميائي الوقائي ليس مصطلحاً رسمياً للخدمة الصحية الوطنية (NSH) كنوع من العلاج، ولكن يمكن استخدام العلاج الكيميائي عند تحديد الخلايا السرطانية. ولم يتم تقديم مزيد من المعلومات حول سرطان كيت أو نوع العلاج الذي تتلقاه.

لكن الصحيفة شرحت أن هناك علاجات حالية تسمى «الوقاية الكيميائية» والتي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو عودته لدى الأشخاص الأصحاء، وأعطت الصحيفة مثالا أنه يتم استخدامه حالياً للأشخاص الذين لم يصابوا بسرطان الثدي ولكنهم أكثر عرضة للإصابة به بسبب تاريخ عائلتهم الوراثي.

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

بالمقابل، عرّفت صحيفة «نيويورك بوست» «العلاج الكيميائي الوقائي» بأنه نوع من العلاج يستخدم لتقليل خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان أو لمنع تكراره.

يُعرف هذا العلاج أيضاً باسم الوقاية الكيماوية أو العلاج المساعد، وهو مناسب لشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ العائلة أو نمط حياته أو إصابته بحالة سابقة مسرطنة، وفق «نيويورك بوست».

ويمكن استخدام العلاج المساعد عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة، رغم أن اختيار الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وإذا كان متقبلاً للعلاج الهرموني وعدد العقد الليمفاوية المعنية، وفقاً لـ«مايو كلينيك (Mayo Clinic)».

صورة تجمع الأميرة كيت بزوجها الأمير ويليام والملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا (رويترز)

كيف يعمل؟

عادة ما تستخدم أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية. وتعطل الأدوية الطريقة التي تنمو بها الخلايا السرطانية وتنقسم، وبالتالي تمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار في الجسم.

وفقاً لمستشفى «رويال مارسدن» المتخصص في علاج السرطان، يُستخدم أحياناً علاج كيميائي يسمى «العلاج المساعد» للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

ولفتت «نيويورك بوست»، إلى أنه بعد الإزالة الناجحة للخلايا السرطانية أو القابلة للتسرطن، قد تظل الخلايا السرطانية المجهرية غير القابلة للاكتشاف في الجسم وتؤدي إلى تكرار الإصابة بالسرطان بعد أشهر أو سنوات من العلاج الأولي أو الدخول في مرحلة الهدوء.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك نهج للصحة العامة يسمى «العلاج الكيميائي الوقائي»، والذي يستخدم على مجموعات سكانية بأكملها، حيث يتم إعطاء الأدوية على نطاق واسع للوقاية من أمراض معينة. وتشمل هذه داء الفيلاريات اللمفاوية، المعروف باسم داء الفيل.

صورة مثبتة من الفيديو الذي نشرته أميرة ويلز لإعلان إصابتها بالسرطان

ما نوع العلاج الكيميائي الذي يمكن أن تحصل عليه كيت؟

في هذا المجال، شرحت صحيفة «التلغراف» أن «العلاج الكيميائي المساعد» الجديد هو مصطلح يستخدم لوصف العلاج الكيميائي الذي يتم استخدامه قبل تدخل آخر مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي لتحسين معدل نجاح التدخلات اللاحقة.

وذلك فقط بعد أن يتم تشخيص الإصابة بسرطان يمكن علاجه، يمكن أن يقدم الفريق الطبي للمريض العلاج الكيميائي. إما قبل الجراحة لتحسين فعاليتها، أو بعد الجراحة لمنع عودة السرطان، بحسب «التلغراف».

وأوضحت أنه يتم استخدام هذا العلاج في أنواع متعددة من السرطان بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان المثانة.

ماذا يحدث عند تلقي العلاج الكيميائي؟

إذا تم التشخيص بالسرطان، فيمكن أن يساعد العلاج الكيميائي في تحسين النتائج. إنه علاج يُعطى عن طريق الوريد مثل الحقن ويعمل عن طريق قتل بعض الخلايا السرطانية، حتى يتمكن من تقليص الكتلة. وهذا بدوره يجعل الجراحة أسهل، بحسب «التلغراف».

ولفتت أيضا إلى أنه في بعض الأحيان عندما يصاب الشخص بالسرطان، تنتشر الخلايا السرطانية من الكتلة وتبقى في الدم، وغالباً ما تكون صغيرة ومختبئة ويصعب اكتشافها، لذا لن تظهر أثناء الفحص. وبالتالي العلاج الكيميائي مفيد في هذا السيناريو لأنه علاج جهازي، يدور في جميع أنحاء الجسم ويمسح أي خلايا سرطانية هاربة. وهذا يقلل من خطر عودة السرطان بعد الجراحة.

ما الأعراض الجانبية؟

يشعر معظم الأشخاص بأنهم في حالة جيدة تماماً بعد تلقيهم العلاج الكيميائي استعداداً للجراحة، وقد يشعرون بمزيد من التعب خصوصا أن هناك زيارات متعددة إلى المستشفى، وفق صحيفة «التلغراف».

لكن «Healthline»، أشارت إلى أن أدوية العلاج الكيميائي التي تقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو يمكنها أن تلحق الضرر أيضاً بالخلايا السليمة، مما يسبب آثاراً جانبية معوية قصيرة المدى مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والإسهال والإمساك وفقدان الوزن.

ما الوقت الذي قد تحتاجه كيت لاستكمال العلاج؟

في هذا المجال ذكرت «نيويورك بوست» أن العلاج الكيميائي المساعد يمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى سنوات، وهو يهاجم تلك الخلايا بشكل منهجي ويزيل المرض الموجود، مما يقلل من خطر تكرار المرض

أما صحيفة «التلغراف»، فشرحت أن  وقت العلاج يعتمد على مدى حاجة المريض للعلاج الكيميائي.

وقالت إنه في بعض الأحيان يخطط الفريق الطبي لإجراء ثلاث دورات مع المريض، ولكن في الواقع، إذا كانت لديه آثار جانبية سيئة للغاية بعد جولتين، فقد يوقفه المتخصصون الطبيون.

الصورة المثيرة للجدل التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)

وكانت أميرة ويلز قد تصدرت عناوين الأخبار، خلال الأشهر القليلة الماضية، وأجّجت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، وتبيّن أنها مُعدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأدت هذه الواقعة إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتيْ كيت Kate، و«Conspiracy (المؤامرة)». وهذه الشائعات، التي أجّجها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد، وخضوعها لعملية جراحية في البطن، خلال يناير (كانون الثاني)، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.

واعتبر البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية، بينما يرى آخرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير ويليام يترنّح. في حين تساءل آخرون عما إذا كانت كيت لا تزال على قيد الحياة.


مقالات ذات صلة

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بحرارة»، اليوم (الجمعة)، على تقرير يفيد بإمكانية منح الولايات المتحدة صفة «العضو المنتسب» في «الكومنولث» البريطاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

كشف موظفو قصر باكنغهام عن روتين خاص للعناية بالمناشف يضمن بقاءها ناعمة ونظيفة، وذات قدرة امتصاص عالية لسنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)

زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت الأهرامات

لغز بناء الأهرامات ما زال يحير العلماء  (تصوير: عبد الفتاح فرج)
لغز بناء الأهرامات ما زال يحير العلماء (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت الأهرامات

لغز بناء الأهرامات ما زال يحير العلماء  (تصوير: عبد الفتاح فرج)
لغز بناء الأهرامات ما زال يحير العلماء (تصوير: عبد الفتاح فرج)

نفى آثاريون مصريون الأنباء المتداولة بشأن «اكتشاف مدينة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة»، وعدّوا ذلك «ضرباً من الخيال العلمي لا أساس له من الصحة»، و«محاولة للنيل من الحضارة المصرية».

وكانت وسائل إعلام محلية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن «اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة» بناء على دراسة زعم فيها باحثون من إيطاليا واسكوتلندا «وجود مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد على مسافة تزيد على 6500 قدم»، مشيرين إلى «استخدام أجهزة رادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض كشفت وجود هذه المدينة».

ووفق الدراسة، فإن «هناك 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم». وأشارت الدراسة إلى «وجود 5 مبانٍ متطابقة أسفل قاعدة هرم خفرع متصلة بمسارات هندسية، يقع أسفلها 8 آبار أسطوانية رأسية».

ونفى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس ما يتردد من أنباء بشأن «وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع». وقال، في بيان صحافي (السبت): «هذه أكاذيب صدرت من بعض غير المتخصصين في الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات».

وأكد أن «المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أي تصريحات للقيام بأي أعمال داخل هرم الملك خفرع». وقال: «لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام، ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن».

وأضاف حواس أن «قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع نحو 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقاً للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة».

زاهي حواس ينفي وجود أعمدة تحت هرم خوفو (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وأشار حواس إلى أن «ما قيل هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة، وهي محاولات فاشلة، وسوف تذهب هذه الإشاعات إلى مزبلة التاريخ»، وفق تعبيره.

بدوره، قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأنباء تفتقر إلى أبسط معايير العلم الرصين، وتقع في دائرة المبالغات والتضليل»، مشيراً إلى أن «أي اكتشاف علمي حقيقي في مجال الآثار يجب أن يُنشر أولاً في دورية علمية موثوقة بعد مراجعة دقيقة من خبراء مستقلين»، لافتاً إلى أن «ما تم تداوله مبنيّ على مؤتمر صحافي دون ورقة علمية منشورة في أي مجلة موثوقة، ودون إعلان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية أو المجلس الأعلى للآثار».

وأكد عبد البصير، الذي شغل في وقت سابق منصب مدير عام أهرامات الجيزة، أن «التقنيات الجيوفيزيائية، مثل الرادار المخترق للأرض (GPR)، أو التحليل الزلزالي تستطيع مسح أعماق محدودة، لا تتجاوز عشرات الأمتار في أفضل الأحوال. أما الادعاء بوجود هياكل ضخمة على عمق 2000 قدم (600 متر) فهو خيال علمي لا يستند لأي حقيقة تقنية».

وأوضح أن «العلم الحقيقي يقول إن هناك بالفعل أنفاقاً وشبكات غرف صغيرة أسفل بعض الأهرامات، مثل بئر أوزيريس أسفل هضبة الجيزة، أو الغرف غير المكتشفة التي كشفتها عمليات المسح الحديثة. لكنها كلها تقع في حدود منطقية من حيث العمق والحجم، ولا ترقى إلى أن تكون (مدينة تحت الأهرامات)».

أهرامات الجيزة من الأعلى ( الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية)

وبين الحين والآخر يثار جدل بشأن الأهرامات، التي مرّ على إنشائها نحو 4 آلاف و500 سنة، ونهاية العام الماضي أحدث مقطع فيديو قصير مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، يشرح طريقة بناء الأهرامات، ويُظهِر بعض العمال العمالقة وهم يحملون الأحجار وينقلونها إلى منطقة بناء الأهرامات، جدلاً واسعاً، مع تأكيدات مصرية بأن المصريين هم مَن بنوا الهرم، وفق ما كشفته «برديات وادي الجرف».

يُشار إلى أن فريقاً بحثياً اكتشف، خلال العقد الماضي، فراغاً داخل الهرم الأكبر، يصل حجمه إلى 30 متراً، وذلك أثناء البحث عن حجرة دفن سرية للملك خوفو، الذي لم يُعثر على المومياء الخاصة به، لكن الأبحاث لم تصل إلى نتيجة حتى الآن. وكانت هناك محاولة عام 2010 لاكتشاف ما الذي يوجد خلف حجرة الدفن الرئيسية، عبر روبوت أُدخل لاكتشاف غموض الأبواب السرية داخل هرم خوفو، لكن المحاولة لم تُسفر سوى عن اكتشاف باب آخر.