موظفو مستشفى خضعت فيه كيت ميدلتون لجراحة «حاولوا الوصول لمعلوماتها الطبية»

كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير البريطاني ويليام (أ.ب)
كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير البريطاني ويليام (أ.ب)
TT

موظفو مستشفى خضعت فيه كيت ميدلتون لجراحة «حاولوا الوصول لمعلوماتها الطبية»

كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير البريطاني ويليام (أ.ب)
كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير البريطاني ويليام (أ.ب)

أفادت تقارير أمس (الثلاثاء)، بأن المستشفى الذي خضعت فيه أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن يحقق في مزاعم بأن الموظفين حاولوا الوصول إلى سجلاتها الطبية.

ويتعلق انتهاك الخصوصية المزعوم بادعاءات بأن أحد الموظفين على الأقل، لم يساعد في علاجها، حاول الاطلاع على معلوماتها، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف».

ويشار الى إن الأميرة قد علمت بالانتهاك. وقال قصر كنسينغتون في لندن: «الأمر يخص مستشفى (عيادة لندن)».

وعولجت الأميرة والملك تشارلز في المستشفى في نفس الوقت في شهر يناير (كانون الثاني).

ولم يردّ مستشفى «عيادة لندن» بعد على الأسئلة المتعلقة بالانتهاك المزعوم، لكنه أوضح: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن جميع مرضانا، بغضّ النظر عن وضعهم، يستحقون الخصوصية والسرية التامة فيما يتعلق بمعلوماتهم الطبية».

خضعت الأميرة لعملية جراحية في البطن في 16 يناير، وبقيت في المستشفى لمدة 13 يوماً.

وفي أثناء وجودها هناك، زارها الملك الذي دخل للعلاج من أعراض تضخم البروستاتا، مما أدى إلى اكتشاف إصابته بالسرطان.

ويقال إن مزاعم انتهاك الخصوصية الطبية للأميرة «أرسلت موجات صادمة عبر المستشفى»، الذي قدم المشورة والعلاج للعديد من أفراد العائلة المالكة.

كيت، التي لا تزال في فترة استراحة حتى تتعافى من الجراحة، تعرضت بالفعل لضغوط نتيجة نظريات المؤامرة العالمية حول صحتها ومكان وجودها.

يُعد قيام الموظفين في بيئة الرعاية الصحية بالوصول إلى السجلات الطبية للمريض دون موافقة أو إذن، جريمة.

ويعيد أي انتهاك للخصوصية الطبية لكيت ذكريات مؤلمة عن حادثة وقعت عام 2012، حيث جرى خداع ممرضة لتقديم تحديث موجز عن مرض الأميرة المرتبط بالغثيان الصباحي لمتصلين مخادعين من برنامج إذاعي أسترالي تظاهروا بأنهم الملكة إليزابيث آنذاك.

الممرضة، التي تصرفت بحسن نية، توفيت فيما بعد منتحرة.

سيكون التقرير عن محاولة جديدة للوصول إلى سجلاتها الصحية بمثابة ضربة أخرى لأميرة ويلز، التي تعرضت لضغوط كبيرة مؤخراً.

وتفاقم الحديث عن نظريات المؤامرة حول مكان وجودها بسبب الضجة التي أُثيرت حول صورة عيد الأم التي نشرتها، والتي تَبين أنه جرى تعديلها.

من المقرر أن تعود إلى الخدمة العامة في وقت ما بعد عيد الفصح، وشوهدت في نهاية هذا الأسبوع في متجر «ويندسور فارم شوب Windsor Farm Shop» مع زوجها الأمير ويليام.

وأكدت مصادر القصر باستمرار رغبتها في الخصوصية.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.