تقرير: ويليام وكيت «حريصان» على تخطي الشائعات والعودة للعمل

وسط نظريات المؤامرة المستمرة المرتبطة بصحة أميرة ويلز ومكان وجودها

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
TT

تقرير: ويليام وكيت «حريصان» على تخطي الشائعات والعودة للعمل

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

يُبدي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون «حرصاً» شديداً على إبقاء «القيل والقال» خلفهما.

وقد تعرض أمير وأميرة ويلز لنظريات مؤامرة وشائعات لا نهاية لها في الأسابيع الأخيرة، حول أمور عدة بدءاً من صحة ميدلتون وحتى مكان وجودها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ويأتي ذلك بعد أن خضعت كيت لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الثاني)، وهي تتعافى في منزلها منذ ذلك الحين.

وفقاً للخادم الشخصي السابق للملك تشارلز غرانت هارولد، فإن الزوجين يتطلعان إلى تحويل تركيزهما إلى واجباتهما والعودة إلى العمل الملكي رسمياً.

قال هارولد: «هما حريصان على إغلاق الفصل الخاص بالقيل والقال ونظريات المؤامرة، وإعادة التركيز على عملهما وواجباتهما».

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت الأميرة «سعيدة ومرتاحة» عندما انضمت إلى زوجها الأمير ويليام في زيارة سريعة لمتجر في وندسور.

أظهرت لقطات فيديو وصور لكيت، حصلت عليها صحيفة «الصن» البريطانية، الأم لثلاثة أطفال في حالة جيدة، حيث اشترت هي وويليام بعض المنتجات الطازجة خلال النزهة.

يقول هارولد: «يبدو أنها تتعافى بشكل جيد... قد يخفف ذلك الضغط قليلاً على العائلة المالكة، لكن الناس ما زالوا يرغبون في رؤية المزيد من كيت».

وأضاف: «كلما رأوها علناً، قلّ قلقهم عليها، سيستغرق ذلك وقتاً؛ لأنه من الواضح أنه من غير المتوقع أن تعود إلى واجباتها الكاملة بوقت قريب».

مع ذلك، أشار هارولد إلى أن النزهة ربما تم «ترتيبها عمداً» من قبل مسؤولي القصر لإسكات الضجيج. وأضاف: «يبدو غريباً تماماً أنها خرجت فجأة، لذا أعتقد أنه أمر مخطط له لوقف قلق الجمهور بشأن كيت».

في مكان آخر، قال مصدر في القصر لصحيفة «نيويورك بوست» أيضاً، إنه لم يكن من السهل على ويليام (41 عاماً)، أو كيت ( 42 عاماً)، مواصلة حياتهما اليومية وسط الضوضاء الخارجية المستمرة.

ويأمل المطلعون على القضية أن يكون ظهور الأميرة الأخير كافياً لقمع نظريات المؤامرة الجامحة حول صحتها، بحسب التقرير.

وعادت الأميرة جزئياً للعمل، وإن كان ذلك من المنزل، حيث تركز على مشروع لتحسين حياة الأطفال حديثي الولادة.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.