«أحاول أن أبقيه منظماً»... كاميلا تصف حالة الملك بينما يُعالَج من السرطان

الملك البريطاني تشارلز برفقة زوجته كاميلا (أ.ب)
الملك البريطاني تشارلز برفقة زوجته كاميلا (أ.ب)
TT

«أحاول أن أبقيه منظماً»... كاميلا تصف حالة الملك بينما يُعالَج من السرطان

الملك البريطاني تشارلز برفقة زوجته كاميلا (أ.ب)
الملك البريطاني تشارلز برفقة زوجته كاميلا (أ.ب)

كشفت الملكة كاميلا أنها تحاول أن تُبقي زوجها الملك تشارلز «منظماً»، وذلك في ردها على مقولة ساخرة مفادها أن الرجال «ليسوا أفضل المرضى».

وفي زيارة إلى بلفاست، قالت إن الملك البريطاني «في حالة جيدة للغاية» خلال تلقيه العلاج من السرطان، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

جاء ذلك في اليوم الذي نُشرت فيه صورة جديدة لتشارلز تظهره في سيارة أثناء خروجه من قصر باكنغهام.

حصلت الملكة، التي سافرت إلى آيرلندا الشمالية دون زوجها بعد ابتعاده عن واجباته العامة بسبب المرض، على بطاقة تتمنى للملك الشفاء العاجل، من عاملة في متجر.

وشكرت كاميلا المرأة وأخبرتها أن الملك تشارلز «في حالة جيدة جداً»، وأنه «يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من الحضور».

ملكة بريطانيا كاميلا خلال زيارتها إلى آيرلندا الشمالية (رويترز)

ورداً على النكات التي تقول إن الرجال «ليسوا أفضل المرضى»، قالت الملكة كاميلا: «أحاول أن أبقيه في منظماً وفي حالة جيدة».

وعلقت السيدة على تصرفات الملكة قائلة: «كانت جميلة، سيدة حقيقية. لقد قبلت البطاقة، واعتذرت لأن زوجها لم يتمكن من الحضور».

الملكة كاميلا تزور متجراً للمواد الغذائية في آيرلندا الشمالية (رويترز)

ويتلقى الملك البالغ من العمر 75 عاماً علاجاً من نوع غير محدد من السرطان، لكنه لا يرتبط بتضخم البروستاتا الذي عولج منه أخيراً.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».