عطل تقني يوقف خدمات مطاعم «ماكدونالدز» في دول عدة

أشخاص يتناولون الطعام داخل أحد فروع سلسلة «ماكدونالدز» في تايلاند (أ.ب)
أشخاص يتناولون الطعام داخل أحد فروع سلسلة «ماكدونالدز» في تايلاند (أ.ب)
TT

عطل تقني يوقف خدمات مطاعم «ماكدونالدز» في دول عدة

أشخاص يتناولون الطعام داخل أحد فروع سلسلة «ماكدونالدز» في تايلاند (أ.ب)
أشخاص يتناولون الطعام داخل أحد فروع سلسلة «ماكدونالدز» في تايلاند (أ.ب)

عانت سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» من عطل في نظام تكنولوجيا المعلومات (آي تي) في بعض مطاعمها، مما جعل العملاء غير قادرين على طلب الطعام، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وصباح اليوم (الجمعة)، اشتكى العملاء في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان على وسائل التواصل الاجتماعي من مشكلات، بينما كانوا يحاولون شراء الوجبات من عملاق الوجبات السريعة.

قال بعض العملاء إن المطاعم كانت تقبل الأموال النقدية فقط، وإن الطلبات كانت تُكتب يدوياً على الورق.

وأفاد آخرون بأنهم تمكّنوا من الطلب بنجاح من خلال تطبيق «ماكدونالدز»، لكنهم لم يتمكنوا فعلياً من تقديم الطلبات داخل المطاعم.

وأوضحت «ماكدونالدز» أنها على علم بالمشكلة التقنية، وتعمل على حلها. وأشارت إلى أن المشكلات لا تتعلق بهجوم إلكتروني.

في اليابان، اعتذرت الشركة للعملاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إنهم قد يحتاجون إلى «الانتظار لبعض الوقت» حتى يتم حل المشكلات. ووصفت الأمر بأنه «فشل في النظام».

امرأة تسير أمام احد الفروع المقفلة لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز» في اليابان (رويترز)

وفي المملكة المتحدة، قال عدد من العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي إن مطاعم السلسلة مغلقة رغم أنهم تمكنوا من تقديم الطلبات عبر التطبيق.

وأوضح متحدث باسم الشركة: «نحن على علم بالانقطاع التكنولوجي الذي أثر في مطاعمنا».

وتابع: «لقد تم حل المشكلة الآن في المملكة المتحدة وآيرلندا. نشكر العملاء على صبرهم، ونعتذر عن أي إزعاج قد يكون سببه هذا الأمر».

وأضاف المتحدث: «المسألة لا ترتبط بالأمن السيبراني».

وأثارت هذه الحادثة استهزاء السلسلة المنافسة «بيرغر كينغ».

وأفاد متحدث باسم «ماكدونالدز» في أستراليا أيضاً بأن الشركة «على علم بالعطل» الذي يؤثر حالياً في المتاجر.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.