«إتيكيت» الشهر الفضيل قواعد وبروتوكولات

تتعلق بموائد الإفطار والسحور وتبادل الهدايا

توضيب موائد رمضان تتلوّن بأصنافها وديكوراتها (كارمن حجار)
توضيب موائد رمضان تتلوّن بأصنافها وديكوراتها (كارمن حجار)
TT

«إتيكيت» الشهر الفضيل قواعد وبروتوكولات

توضيب موائد رمضان تتلوّن بأصنافها وديكوراتها (كارمن حجار)
توضيب موائد رمضان تتلوّن بأصنافها وديكوراتها (كارمن حجار)

عادة ما يطرح الناس على أنفسهم أسئلة كثيرة خلال الشهر الفضيل عن كيفية تعاملهم مع هذه المناسبة، إذ تكثر الدعوات على موائد الإفطار والسحور، ويواكبها تبادل الهدايا التي ترمز في غالبيتها إلى صميم تقاليده. وبالتالي تصطبغ الأزياء والزيارات والموائد بأجواء الشهر الفضيل، فتصبح لها عاداتها وقواعدها الاجتماعية الخاصة.

كارمن حجار خبيرة «إتيكيت» و«بروتوكول»، تتحدث عن هذه القواعد لـ«الشرق الأوسط»، وترى أنه لا يجب الاستخفاف بها لأننا في مناسبات مماثلة قد نتعرض لمواقف محرجة نحن بغنى عنها. ولذلك يتطلب منّا الأمر الاطّلاع عليها واتّباعها.

وتتناول حجار موضوعات مختلفة، تدور حول بروتوكولات ترافق هذا الشهر في مجال تلبية دعوات الإفطار والسحور. وكذلك فيما يخص الأزياء والهدايا وتوقيت الزيارات. كما تبرز الفرق بين لمة رمضانية عائلية وأخرى تجري على نطاق أكبر. فجميعها تتحكم بها قواعد اجتماعية علينا معرفتها.

للشهر الفضيل قواعد لا يجب غض النظر عنها (كارمن حجار)

دعوات الإفطار والسحور

تشير خبيرة الـ«إتيكيت» كارمن حجار إلى أن هناك لغطاً شائعاً نلاحظه في موضوع توجيه الدعوات لموائد الإفطار والسحور، وأهمها انتشار عادة القيام بها عبر رسائل إلكترونية «واتس أب» وهو أمر غير مستحب. وتتابع: «الأجدى بنا الاتصال بكل شخص نرغب في دعوته إلى منزلنا أو إلى مطعم ما. وفي حال كان عدد هؤلاء الأشخاص كبيراً، فالمطلوب عندها توجيه رسائل إليهم تصلهم بالبريد السريع. وعند اقتراب موعد هذه المناسبة يمكننا التذكير بها في رسالة إلكترونية. وفي حال رغبنا في الاعتذار عن تلبية دعوة ما علينا الإسراع في إيصال الخبر للمضيف من باب اللياقة.

ومن القواعد الأساسية في هذا الشأن عدم الوصول إلى موعد الإفطار في ساعة متأخرة، بينما الأمر يكون ممكناً في السحور.

ومن غير المستحب أيضاً مفاجأة صاحب الدعوة بشخص إضافي نصطحبه معنا. ولذلك لا بدّ من تفادي هذا الأمر وإعطاء المضيف مسبقاً العلم بذلك.

خبيرة الإتيكيت كارمن حجار (كارمن حجار)

طبيعة الهدايا خلال شهر رمضان

في الأيام العادية وعندما نُدعى إلى غداء أو عشاء نحمل بيدنا هدية ما لصاحب الدعوة. والأمر نفسه يطبّق في الشهر الفضيل عندما تكون الدعوة إلى منزل. وفي حال حصول هذه الدعوات إلى مطعم أو مقهى عندها، لا تصبح الهدية ضرورية. وتقول كارمن حجار: «يمكننا حينها أن نبادل صاحب الدعوة بدعوة مماثلة ويحلّ ضيفاً علينا».

أما نوعية الهدايا التي يمكننا أن نحملها معنا، فيمكن أن تتألف من زينة لرمضان تستفيد منها صاحبة الدعوة. وكذلك يمكننا أن نحمل قالب حلوى أو أي نوع حلويات مشهور في شهر رمضان. وفي الإمكان أيضاً أن نقدم لربة المنزل المضيفة شرشف طاولة مطرزاً أو دزينة أكواب أو فناجين قهوة مطبوعة بالنمط الرمضاني. وفي حال كانت الدعوة بين مقربين، بالإمكان أن يتساعدوا في تحضير أطباق المائدة بين بعضهم بعضاً.

زينة مائدة رمضان

تقول كارمن إن المائدة الرمضانية هي بمثابة لوحة تشكيلية. فالألوان تحضر فيها من خلال ديكوراتها وأطباقها فتتسم بمشهدية جميلة. وعادة ما تكون أنواع الطعام ترضي جميع الأذواق لتتألف من اللحوم والسمك والخضار لمن يهوونها. ومن الطبيعي وضع صحون متفاوتة الأحجام مع ملاعق وسكاكين بقياسات مختلفة لتناول كل صنف على حدة. ولكن في حال عدم توفرها عند ربة المنزل، فبإمكانها الاكتفاء بوضع صحن كبير وآخر صغير مع شوكة وملعقة وسكين. أطباق مائدة رمضان تتألف عادة من فواكه مجفّفة تتوسط المائدة. فنتناولها قبل طبق الحساء والسلطة. ومن ثمّ يمكن لربة المنزل تقديم الطبق الرئيسي ومن بعده الحلوى الرمضانية. ولإضفاء أجواء المناسبة عادة ما تعمد ربة المنزل إلى تزيين المائدة برموز رمضانية، وتتألف من الفوانيس والشموع ومجسمات الهلال.

أزياء الشهر الفضيل يجب أن تلائم المناسبة (كارمن حجار)

الأزياء المحتشمة

في الشهر الكريم تكثر الدعوات إلى حفلات الإفطار والسحور بشكل عام. وتنصح كارمن باختيار الأزياء المحتشمة دائماً لارتدائها في مناسبات مماثلة. ومن غير المستحب كما تقول أن ترتدي النساء أقمشة شفافة أو فساتين قصيرة وضيقة؛ ومن المستحب أن تميل الأزياء إلى العباءات والقفطان، وكذلك إلى البدلات المؤلفة من جاكيت وبنطال والتي تعد الأفضل في هذه المناسبات.

الموسيقى والمسلسلات التلفزيونية

عادة ما تترافق الدعوات إلى الإفطار في المطاعم مع موسيقى تناسبها. ولذلك يمكن الاستماع إلى عزف على العود أو إلى أغنيات كلاسيكية أو طربية. والأهم هو عدم تدخلنا في نوع الموسيقى التي ترافق هذه المناسبات. وفي حال كانت الدعوة في منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب فمن غير المستحب قطع هذه الجلسة بوقفة تلفزيونية بسبب مسلسل نتابعه. هذا الأمر يجوز فقط في حال كانت الجلسة تتألف من عدد قليل من المقربين.

العطاء سيد الشهر الكريم

المعروف أن شهر رمضان هو موسم العطاء والصلاة والتقوى. لذلك ينبغي علينا تكثيف تصرفاتنا الإنسانية. فنقدم المعونة للمحتاجين من خلال وجبات طعام أو مساعدات مالية وهدايا. وبالتالي يجب أن نتذكر أشخاصاً من بينهم المسحراتي وناطور العمارة والجار الفقير، ونتفقدهم في الشهر الفضيل. وبالنسبة للأشخاص المحزونين، فعلينا أن نزورهم ونخفّف من وحدتهم، ونصرّ على مشاركتهم دعواتنا. فحضورهم إلى دعوة نقيمها يساهم في بلسمة أوجاعهم.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

مصير «خيّالة» الأهرامات يُفجر الجدل قبيل افتتاح تطوير المنطقة

استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
TT

مصير «خيّالة» الأهرامات يُفجر الجدل قبيل افتتاح تطوير المنطقة

استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)
استياء كتاب ومتابعين من سلوكيات «الخيالة والجمالة» بمنطقة أهرامات الجيزة (الشرق الأوسط)

رغم أن أهرامات الجيزة تعد من أهم المناطق التاريخية على مستوى مصر والعالم، فإن رجال أعمال وخبراء سياحة وكتاباً مصريين يعتبرون أنها «لا تحظى بالتعامل اللائق من قبل أجهزة الدولة»، مُتهمين «الخيّالة» و«الجمّالة» بـ«الإساءة إلى السياحة المصرية».

وجدّد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، النقاش والجدل بشأن مصير «الخيالة» و«الجمّالة»، الذي وصف بعضهم بأنهم «عصابات بلطجة مستقوية».

وقال ساويرس عبر حسابه على موقع «إكس» في إطار تعليقه على خبر لشركته التي تتولى مشروع تطوير منطقة الأهرامات: «بس خلصونا من الجمال والخيل ومخلفاتهم والبلطجة والبهدلة عند المدخل». مضيفاً في تعليق آخر: «كنت أتوقع أن تقوم الدولة بدورها بعد قيامي بدوري»، معتبراً أن هذا الأمر «مدمر لسمعتنا، ومضيع لملايين الدولارات»، وأضاف: «إذا توفرت لدى الدولة الإرادة السياسية والأمنية، سيكون هناك شيء آخر لمنطقة أهرامات الجيزة».

مشروع التطوير يتضمن إبعاد أصحاب الجِمال عن حرم الأهرامات (الشرق الأوسط)

وكان ساويرس قد أثار نقاشاً مماثلاً في شهر مارس (آذار) الماضي، عندما كتب عبر «إكس»: «مهما عملنا في منطقة الأهرام فلن ينصلح الحال إلا بإلغاء أو نقل الجمال والأحصنة إلى منطقة محددة وتسهيل الخروج والدخول».

ويعد آثاريون وخبراء سياحة أهرامات الجيزة «واجهة مصر الأولى»، وأحد أشهر المعالم السياحية في العالم التي يفضل كثير من مشاهير العالم زيارتها لدى وصولهم إلى مصر، إذ تتميز بتاريخ فريد، ومنظر استثنائي لا يوجد له مثيل في العالم.

وفي عام 2022 بدأت وزارة السياحة والآثار أعمال التشغيل التجريبي لمنظومة الطاقة النظيفة، والعربات الكهربائية، وخدمات الزوّار في منطقة أهرامات الجيزة، في سياق مشروع للتطوير.

ويتضمن مشروع التطوير تشغيل حافلات وسيارات كهربائية صديقة للبيئة داخل منطقة الأهرامات، في حين تصطف الأتوبيسات السياحية في ساحة انتظار مركز الزوّار التي تسع ما يقرب من 1000 سيارة، وتجوب العربات الكهربائية 7 محطات داخل المنطقة الأثرية تبدأ من محطة مركز الزوار، مروراً بمحطة بانوراما 1، ثم محطة هرم «منكاورع»، ومحطة هرم «خفرع» ثم محطة هرم «خوفو»، ومحطة «أبو الهول»، لتنتهي الرحلة عند محطة بانوراما 4 قبل العودة لمركز الزوار مرة أخرى. وبحسب الوزارة، فإن «المحطات مزودة بمكتب معلومات لخدمة الزائرين، إضافة إلى الإنترنت، وأجهزة شحن ذكية، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، ومناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وماكينات صرف آلي».

شكاوى متكررة من «استغلال وخداع الخيالة» بالأهرامات (الشرق الأوسط)

وقالت شركة «أوراسكوم بيراميدز» في بيان لها أخيراً إنها تستعد «خلال الفترة المقبلة لافتتاح مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، بعدما فازت الشركة بمناقصة لتطوير المنطقة بعد منافسة مع عدة شركات عالمية لتقديمها العرض الأفضل بينها».

وضخّت الشركة استثمارات بقيمة 100 مليون دولار لتطوير الخدمات بالمنطقة، خصصت 40 مليون دولار منها لاستبدال بمنظومة الصوت والضوء القديمة أخرى على أحدث مستوى.

كما تستعد لتشغيل خطوط أتوبيسات كهربائية لخدمة المنطقة وربط الأهرامات بالمتحف الكبير، بجانب مركز لخدمة الزائرين، وتوفير خدمة الإنترنت الهوائي المجاني وقاعات للسينما ودورات مياه فندقية وتركيب البوابات الإلكترونية وإنشاء سلسلة من المطاعم العالمية، على رأسها مطعم «خوفو»، الذي تم تصنيفه بوصفه أفضل مطعم في مصر وشمال أفريقيا وخامس أفضل مطعم في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024.

لكنّ متابعين وكتاباً مصريين، من بينهم عادل نعمان ومحمد أمين، اعتبروا أن بعض السلوكيات التي يقوم بها «الخيالة والجمالة» بمنطقة الأهرامات «ستفسد أي مشروع تطوير»، معتبرين إياهم «سبباً رئيسياً طارداً للسياحة بالمنطقة». وقال نعمان في مقال نشره قبل أيام تحت عنوان «السيد وزير السياحة... المافيا أولاً»: «إن ما يرتكب في الهرم والبازارات والمزارات والأماكن السياحية أمر يحتاج إلى مراجعة شاملة لكل سلوكيات القائمين والعاملين عليها»، واصفاً بعض السلوكيات بأنها «جناية في حق تاريخنا العريق، مهما حاولنا أن نجذب السائح بكل الطرق والوسائل».

وفي حين روى نعمان قصة تعرض ابنته للخداع عند ركوب الخيل في الأهرامات، قال محمد أمين «إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات، يلقى مقاومة كبرى من بعض الأجهزة الإدارية، ومن بعض سكان منطقة نزلة السمان المتاخمة للأهرامات».

وجدّد أمين دعوته إلى وزير السياحة والآثار لـ«فك أسر منطقة الأهرامات، وجعلها تحت إدارة معروفة يدفع السائح لها، بدلاً من قيامه بالدفع إلكترونياً، ثم السقوط في أيدي أصحاب الأحصنة والجِمال»، وفق تعبيره.

وتحظى منطقة أهرامات الجيزة باهتمام السائحين الأجانب والزوار المصريين على حد سواء، فقد استقبلت 35 ألف زائر في أول أيام عيد الفطر الماضي، لكن «الشرق الأوسط» استمعت إلى روايات سلبية من زوّار مصريين وأجانب بشأن «مضايقات» تعرضوا لها من «الخيالة والجمالة» أفسدت بهجتهم برؤية الأهرامات الخالدة. وحذرت السفارة الأميركية رعاياها في مصر من زيارة الأهرامات في عام 2013 بسبب «عدوانية الباعة والخيالة».

مصر لإبعاد الخيالة عن الأهرامات (الشرق الأوسط)

ويقترح الخبير السياحي أحمد عبد العزيز «الإبقاء على الجمال والخيول في سياج محدد داخل منطقة الأهرامات، مع وضع ضوابط صارمة، إذ يرى أن صورة الهرم باتت مقرونة بالجِمال، ولا يمكن تصوره من دونها».

ويضيف عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «إن الأهرامات تعد أعظم منطقة سياحية في العالم؛ لذلك يجب إدارتها بشكل لائق يجتذب السائحين»، مقترحاً «فرض تذاكر موحدة لركوب الجمال والخيل تحت إشراف السلطة التنفيذية».

ويؤكد الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية والمدير السابق لمنطقة أهرامات الجيزة، أن مشروع التطوير يحدد مصير «الخيالة والجمالة»، بمنطقة أهرامات الجيزة، موضحاً أنه «جرى تخصيص منطقة لهم جنوب بوابة دخول الأهرامات على طريق الفيوم، بعيدة جداً عن حرم الأهرامات، ليستمتع الزائرون بالأهرامات؛ حيث لا يكون هناك سوى البشر والأثر».

وأشار عبد البصير إلى أن «بعض الأشخاص الذي يضايقون السائحين خارج الأهرامات قد يكونون تابعين لأشخاص آخرين داخل المنطقة من الخيالة والجمالة»، متوقعاً «انتهاء الأزمة بتنظيم أماكن وجود الجمال والأحصنة».

أهرامات مصر من أبرز معالمها السياحية (الشرق الأوسط)

وأعاد ساويرس التعليق على الأزمة في تغريدة السبت، قائلاً: «تم الاتصال من وزارة الداخلية، موضحة مسؤولية كل الجهات عن إصدار التصاريح للخيل والجمال، ووعدوا بإصلاح كل المشاكل التي نواجهها».