اتهام والد تايلور سويفت بالاعتداء على مصور في أسترالياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4880426-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
اتهام والد تايلور سويفت بالاعتداء على مصور في أستراليا
تايلور سويفت مع والدها سكوت سويفت (أ.ف.ب)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
اتهام والد تايلور سويفت بالاعتداء على مصور في أستراليا
تايلور سويفت مع والدها سكوت سويفت (أ.ف.ب)
تحقق شرطة نيو ساوث ويلز في مزاعم اعتداء والد المغنية الأميركية تايلور سويفت على أحد المصورين في سيدني، بعد ساعات من اختتام جولتها «إيراس تور (Eras Tour)»، التي بيعت تذاكرها بالكامل في أستراليا.
واتُّهم سكوت سويفت (71 عاماً) بالاعتداء على المصور بن ماكدونالد (51 عاماً)، في رصيف خليج نيوترال، على الشاطئ الشمالي لسيدني، نحو الساعة 2.30 صباحاً يوم الثلاثاء.
وقال ماكدونالد لصحيفة «الغارديان» إن تايلور سويفت والوفد المرافق لها كانوا يبحرون في الميناء على متن يخت فاخر في وقت متأخر من الليل بعد الانتهاء من عرضها الأسترالي الأخير.
وبعد ذلك، نزلت المغنية الأميركية من اليخت وسارت على رصيف الميناء، محاطة بالأمن، الذي يزعم ماكدونالد أنه دفع المظلات في وجهه، وفي اتجاه الكاميرا التي كان يحملها.
ولفت ماكدونالد إلى أنه، بمجرد ركوب سويفت سيارتها، تلقى ضربة في وجهه من رجل قبل أن يركب السيارة هو أيضاً ويقودها بعيداً.
وقال ماكدونالد: «لم أكن أدرك في ذلك الوقت أن هذا الرجل والدها. لقد كان الأمر صادماً بعض الشيء، لكنني سأترك الأمر للشرطة الآن».
ويجري ضباط شرطة نيو ساوث ويلز تحقيقاً الآن في هذه الواقعة. وقالت الشرطة إن ماكدونالد ليس في حاجة إلى رعاية طبية.
ولم يرد متحدث باسم تايلور سويفت، بشكل مباشر، على الأسئلة المتعلقة بهذا الاتهام، لكنه ادعى أن شخصين مجهولي الهوية كانا «يشقّان طريقهما بقوة نحو تايلور، ويمسكان بأفراد الأمن الخاصين بها، ويهددان بإلقاء موظفة في الماء».
أعلنت ولايتان هنديتان يحكمهما حزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم في الهند، عن خطط لفرض غرامات باهظة والسجن، على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ.
معرض يحتفي بأماكن تصوير أفلام مصريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5075747-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
ضمن دورته السابعة، يحتفي مهرجان «الجونة السينمائي» بأماكن تصوير أفلام مصرية عبر معرض «مدن مصرية احتضنت السينما» للباحث السينمائي إبراهيم مسيحة بوصفه معرضاً مرئياً مبتكراً يوثّق المدن التي شهدت تصوير الأفلام المصرية، وقد اختار 10 محافظات كانت صاحبة النصيب الأكبر في تصوير الأفلام، من بينها القاهرة والإسكندرية والفيوم وسيناء والبحر الأحمر.
ويُتاح لزائر المعرض عبر أجهزة عرض مشاهدة لقطات الأفلام والمواقع التي صُورت بها في كل محافظة مثل فيلم «دعاء الكروان» الذي صُورت مشاهده بالفيوم، ويروي مسيحة لـ«الشرق الأوسط» أن الفكرة بدأت حينما كان يفكر في إقامة مهرجان في بلده الفيوم (جنوب غربي القاهرة) وأراد أن يحصر عدد الأفلام التي صورت في المحافظة، وفكّر في بقية المحافظات، ليخوض رحلة بدأها منذ عام 2003 لعدم توافر معلومات موثقة وقتها.
لكن مسيحة أكمل الفكرة مع ابنته مارينا وهي صيدلانية وفنانة شاركت العام الماضي بـ«سيني جونة للمواهب الناشئة»، التي روت لماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان، ما حققه والدها في هذا الشأن، ووجدت فيها ماريان خوري معرضاً يؤرخ للسينما وللأماكن التي صورت بها.
يلفت مسيحة إلى أنه «رغم تاريخ السينما المصرية الطويل ووجود أكثر من 5 آلاف فيلم فإنه ليس هناك سوى 300 أو 400 فيلم استطاع أن يجد نُسخاً لها، ووجد أن الفيوم صور بها وحدها 80 فيلماً، بينما الإسكندرية قد يكون بها أضعاف هذا العدد، والأقصر وأسوان فوق الـ30 فيلماً، وقد امتدت رحلته لهذا التوثيق لأكثر من 20 عاماً وتواصل لأجلها مع فنانين على غرار مديحة يسري ومنتجين ومخرجين من بينهم رمسيس مرزوق وسمير عوف وخالد يوسف.
ووفق مارينا مسيحة، فإن أفلاماً كثيرة صُوّرت في واحات مصرية على غرار فيلم «زوجة من باريس» لنبيلة عبيد الذي صُوّر بواحة باريس في محافظة الوادي الجديد بالصحراء الغربية المصرية، وفيلم «كنوز» بواحة الخارجة وهو أيضاً من بطولة نبيلة عبيد، في حين صُوّر فيلما «عرق البلح» و«أبو علي» لكريم عبد العزيز بواحة الداخلة. كما صُوّر فيلم «تمر حنة» في الفيوم، وفيلم «المومياء» في الأقصر في المواقع الحقيقية لأحداثه.
وكان لمحافظات البحر الأحمر وسيناء نصيب في اختيارها بوصفها مواقع تصوير أفلام عدة؛ من بينها «جزيرة الشيطان» و«إستاكوزا» و«شورت وفانلة وكاب»، بينما صُوّر فيلم «المشبوه» في مدينة بورسعيد وفيلم «شاطئ المرح» في الإسماعيلية، وصُورت في القاهرة، وفق مارينا، أفلام عدة من بينها «حياة أو موت» و«باب الحديد». كما استقبلت الإسكندرية تصوير أفلام على غرار «أبي فوق الشجرة»، و«رصيف نمرة 5»، و«صراع في الميناء»، و«آيس كريم في جليم»، و«صايع بحر»، و«إسكندرية ليه».
وفي سياق مشابه، يستضيف المهرجان معرضاً ثانياً للمصوّر محمد بكر (87 عاماً) الملقب بـ«شيخ المصورين الفوتوغرافيين» الذي بدأ مسيرته مصوراً فوتوغرافياً للأفلام منذ صباه، مصاحباً لوالده الراحل الفنان حسين بكر الذي ارتبط اسمه بتصوير أجمل اللقطات، ليسير الابن على درب الأب ويصوّر أول أفلامه عام 1956 وهو فيلم «سمارة» لتحية كاريوكا.
ويقول بكر لـ«الشرق الأوسط»: «تحية كاريوكا كانت (جدعة) مع الجميع وقد تمسّكت بي مصوراً في فيلم (سمارة) رغم أن المخرج حسن الصيفي كان معترضاً عليّ لصغر سني، فقد كنت تلميذاً في الثانوي، ومع أول لقطات صورتها اقتنع بكفاءتي لتنطلق رحلتي».
يُفسّر بكر أسباب نقاء ووضوح صور معرضه قائلاً: «كنا نصوّر بتقنية عالية لتعيش الصورة، وخلال التصوير كان والدي يقول لا بدّ أن تعيش للأجيال القادمة، وقد حافظت عليها وصنعت أرشيفاً يتضمّن سنوات إنتاجها وفريق عمل كل طاقم الفيلم، بمساعدة نجلي مدير التصوير والأستاذ في معهد السينما ومدير المركز القومي للسينما حسين بكر».