مرموط الطقس يزفّ الخبر السعيد: الربيع سيحلّ باكراً

توقعاته أصابت 30 % من الحالات والمفاجآت واردة

مرموط يتوقع ربيعاً مبكراً يهدّئ قسوة الطبيعة (شاترستوك)
مرموط يتوقع ربيعاً مبكراً يهدّئ قسوة الطبيعة (شاترستوك)
TT

مرموط الطقس يزفّ الخبر السعيد: الربيع سيحلّ باكراً

مرموط يتوقع ربيعاً مبكراً يهدّئ قسوة الطبيعة (شاترستوك)
مرموط يتوقع ربيعاً مبكراً يهدّئ قسوة الطبيعة (شاترستوك)

يُشكّل خروج حيوانات المرموط من جحورها في 2 فبراير (شباط) من كل سنة، لتوقع طول الشتاء أو قصره، تقليداً في شمال شرقي الولايات المتحدة وفي كندا. الخبر السعيد هذه السنة، وفق أداة توقّعات الأرصاد الجوّية هذه، أنّ الربيع سيحلّ في وقت مبكر.

يعود أصل اعتماد تقليد مرموط الأرصاد الجوّية في الولايات المتحدة إلى مزارعين ألمان اعتمدوا على سلوك الحيوان لمعرفة موعد زرع حقولهم، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووفق هذا التقليد، إذا ظهر ظلّ المرموط «فيل»، وهو الاسم المُعتمد له منذ 1887، لدى خروجه من جحره، ما يعني تالياً أنّ النهار مشمس، يستنتج حراسه في بونكسوتاوني بولاية بنسلفانيا (شمال شرقي الولايات المتحدة) أنّ الشتاء سيمتد 6 أسابيع إضافية، وأنّ في استطاعة الحيوان العودة إلى السبات.

إلا أن «فيل» لم يرَ ظلّه لدى خروجه من جحره الجمعة. وهذا يعني أنّ فصل الشتاء الذي كان ميّالاً إلى القساوة هذه السنة في شمال شرقي الولايات المتحدة شارف على نهايته، والربيع على الأبواب، وفق ما شرح رئيس نادي «بونكسوتاوني غراوند هوغ كلاب» دان ماكجينلي أمام حشد من المتفرّجين، بلغ عددهم نحو 40 ألفاً، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

إلا أنّ نشرات الأرصاد الجوّية الصادرة عن فيل وأسلافه نادراً ما تكون دقيقة، على ما توضح في 2 فبراير من كل سنة الهيئة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوّي.

وفي المتوسط، أصابت تنبؤات الحيوان في 30 في المائة من الحالات طوال السنوات العشر الأخيرة.

ولا تخلو مناسبة «غراوند هوغ داي» من المفاجآت أحياناً.

فمنظّمو هذا النشاط السنوي في فال ديسبوار بمقاطعة كيبيك الكندية في 2 فبراير 2023، وجدوا المرموط فرِد (Fred) نافقاً صباحاً لدى محاولتهم إخراجه من جحره، لكنهم شاؤوا احترام التقليد، فاستعانوا بدمية تمثّل حيوان مرموط، أتاح ظلّها التنبؤ بربيع متأخر جداً.

وفي نيويورك، كان تشاك بمنطقة ستاتِن آيلند أكثر تفاؤلاً بأنّ الربيع يقترب بسرعة، كما درج على التنبؤ منذ 8 سنوات.

ويجتمع آلاف الناس وعشرات الصحافيين في أماكن عدة من أميركا الشمالية لمتابعة يوم المرموط المُقام كل عام في 2 فبراير.

وأُنتج فيلم «غراوند هوغ داي» عن الموضوع عام 1993، من بطولة بيل موراي في دور الصحافي الذي يغطي الحدث.


مقالات ذات صلة

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

أوروبا أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ في لندن (رويترز)

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

توقع تقرير، نُشر اليوم (الخميس)، تزايد موجات الحر والمطر في المملكة المتحدة، في إطار تحليله عواقب الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية على مناخ بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل إطفاء يعمل على إطفاء حريق لون روك المشتعل في سبراي بولاية أوريغون بالولايات المتحدة في 21 يوليو 2024 في لقطة الشاشة هذه التي تم الحصول عليها من مقطع فيديو (رويترز)

العالم يسجل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق

كان الأحد 21 يوليو (تموز) اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق على مستوى العالم، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا شرطيون صينيون في قارب من المطاط يبحثون عن متضررين أو محاصَرين في منطقة أغرقتها مياه الأمطار في تشونغ تشينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 قتلى و8 مفقودين في أمطار طوفانية في الصين

أدت الأحوال الجوية القصوى التي تشهدها الصين خلال الصيف إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الأمطار تغرق مناطق بأكملها في بلدة الشيخ جلال بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

35 قتيلاً على الأقل جراء أمطار غزيرة في شرق أفغانستان

قضى 35 شخصاً على الأقل وأصيب 230 آخرون اليوم الاثنين جراء أمطار مصحوبة بعواصف عنيفة في مدينة جلال آباد وضواحيها في شرق أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابول)
يوميات الشرق الطقس العاصف في اليمن يزيد من المخاطر الجسيمة على الأرواح وتعطيل سبل العيش (إعلام محلي)

الأرقام القياسية للحرارة تتهاوى حول العالم في 2024

شهد العام 2024 تسجيل الكثير من الأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة حول العالم، مع استمرار تأثير زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على مناخ الكوكب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.