حديقة للحياة البرّية في بريطانيا «تؤدّب» ببغاوات «بذيئة اللسان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4808211-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%91%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A4%D8%AF%D9%91%D8%A8-%D8%A8%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B0%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86
حديقة للحياة البرّية في بريطانيا «تؤدّب» ببغاوات «بذيئة اللسان»
أخلت مسؤوليتها أمام الزوار وتنصّلت من «سوء السمعة»
تنقل ما تتعلّمه والخشية من لسانها (رويترز)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
حديقة للحياة البرّية في بريطانيا «تؤدّب» ببغاوات «بذيئة اللسان»
تنقل ما تتعلّمه والخشية من لسانها (رويترز)
سئم عاملون في حديقة للحياة البرّية ببريطانيا، من سلوك بعض «الببغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها»، فقرّروا نقلها للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملاً في أن يساعد ذلك على الحد من عادة الشتيمة السيئة.
ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أنّ «حديقة لينكولنشاير للحياة البرّية» اتّخذت القرار بنقل الطيور، بعدما تعلّمت 3 ببغاوات أخرى عادة السباب، بالإضافة إلى 5 ببغاوات رمادية أفريقية كانت نُقلت إلى المكان عام 2020، ولكن الحديقة قرّرت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضمّ أكثر من 100 طائر، ولجأت بالفعل إلى «إخلاء مسؤوليتها» أمام الزوار، فأوضحت: «نحن غير مسؤولين عما تسمعونه!».
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة ستيف نيكولز لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إنهم سينقلون الببغاوات الثمانية للعيش مع باقي الطيور «للتخفيف» من عادتها. ومع ذلك، اعترف بخطر أن تعتاد الطيور الأخرى أيضاً على التلفُّظ بمثل هذه المفردات غير العادية.
وأضاف: «قد ينتهي الأمر لدينا بوجود 100 ببغاء سليطة اللسان... الوقت فقط هو الذي سيحدّد ذلك».
«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبويhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093657-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A
«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبوي
صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
أعلنت إدارة مهرجان «الأقصر للسينما الأفريقية»، الجمعة، عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، التي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، وتحتفي بمئوية الممثل المصري شكري سرحان، ومن المقرر أن تقام خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير (كانون الثاني) في مدينة الأقصر بصعيد مصر، بمشاركة 35 دولة، وعرض أكثر من 65 فيلماً.
وقال مؤسس ورئيس المهرجان، السيناريست سيد فؤاد، إن الدورات السابقة شهدت عدداً من الصعوبات، مع تمسك فريق العمل بإقامة المهرجان بفعالياته المختلفة، الأمر الذي لم يكن ممكناً من دون دعم عدد من الجهات والمسؤولين.
وأوضح أن «الدورة الجديدة تشهد عدداً من الشراكات، سواء مع مؤسسات إعلامية أو مع جهات عدة، دعّمت فكرة إقامة الورش للمجتمع المحلي الذي يقام فيه المهرجان»، معلناً عن «تنظيم عدد من الورش المعنية بالسينما خلال الفعاليات».
ويُقيم المهرجان 14 ورشة متنوعة ما بين النقد السينمائي، والتمثيل، والإخراج، بجانب ورش رسم للأطفال ومسرح العرائس وسينما الأطفال، ويتناوب على تقديمها عدد من صناع السينما، منهم الناقد رامي عبد الرازق، والمخرج خالد الحجر، والمنتج معتز عبد الوهاب، إضافة إلى عدد من السينمائيين الأكاديميين، منهم الدكتور منى الصبان.
ويُكرم المهرجان في دورته الجديدة كلاً من الممثل المصري خالد النبوي، والمخرج المصري مجدي أحمد علي، بجانب الممثل التونسي أحمد الحفيان، والممثلة والمخرجة الغانية أكوسوا بوسيا، والمخرج السنغالي موسى أبسا، في حين يصدر المهرجان عدة كتب، من بينها «رائدة السينما الأفريقية» عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، وكتاب «نور الشريف... قراءة في مشوار الأستاذ»، بجانب كتاب «ابن النيل» عن الفنان شكري سرحان، وكتاب «سقف جديد للإبداع» عن الممثل المصري خالد النبوي، الذي يعرض المهرجان 4 أفلام له بمناسبة تكريمه، هي «المواطن»، و«الديلر»، و«المهاجر» و«يوم وليلة».
وتشهد مسابقة الفيلم الطويل بالمهرجان عرض 11 فيلماً، من بينها فيلمان مصريان هما «الهوي سلطان»، للمخرجة هبة يسري، و«لأول مرة»، للمخرج جون إكرام، مع مشاركة عربية من تونس لفيلم «عصفور جنة»، للمخرج مراد بالشيخ، ومن الجزائر للمخرج عبد النور زحزح بفيلمه «الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية».
وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل من المخرج السنغالي موسي سيني أبسا رئيساً، وعضوية كل من المخرج السوداني إبراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية أكوسوا بوسيا.
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فضمت كلاً من الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد رئيساً، وعضوية كل من الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب أفريقية أندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.
ويدشن المهرجان في دورته الجديدة «ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة» على مدار يومين، الذي يهدف لتوفير منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام مع منظمي المهرجانات، والقنوات التلفزيونية، والمنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية.
وعدّت الناقدة المصرية فايزة هنداوي أن المهرجان من أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام في مصر، خصوصاً مع تسليطه الضوء على السينما الأفريقية بصورة مركزة ولا تتوافر في أي فعالية سينمائية أخرى، الأمر الذي يجعله حدثاً فنياً يستحق، ليس فقط الإشادة ولكن أيضاً الدعم، لكونه يقدم فرصة للاطلاع على السينما الأفريقية.
وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان يعكس تطبيقاً عملياً لفلسفة القوى الناعمة، بالتواصل مع أفريقيا سينمائياً، واستعراض أبرز التجارب السينمائية فيها، إضافة إلى عدد من المشاركات المتميزة، والتنسيق والتفاعل مع صناع السينما الأفريقية، الأمر الذي يحظى باهتمام حقيقي من القائمين على المهرجان، ويزداد عاماً بعد الآخر».