نيكول كيدمان: كذبتُ بشأن طولي لعبور اختبارات التمثيل

نيكول كيدمان في احتفال ميت غالا في نيويورك خلال مايو (أيار) الماضي (أ.ف.ب)
نيكول كيدمان في احتفال ميت غالا في نيويورك خلال مايو (أيار) الماضي (أ.ف.ب)
TT

نيكول كيدمان: كذبتُ بشأن طولي لعبور اختبارات التمثيل

نيكول كيدمان في احتفال ميت غالا في نيويورك خلال مايو (أيار) الماضي (أ.ف.ب)
نيكول كيدمان في احتفال ميت غالا في نيويورك خلال مايو (أيار) الماضي (أ.ف.ب)

قالت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان إنها كانت تكذب بشأن طولها في بداية مسيرتها المهنية بعد أن قيل لها إنها طويلة جداً، حسبما أفادت صحيفة «التايمز».

وحُذرت نجمة فيلم «مولان روج» ومسلسل «بيغ ليتل لايز» من أن طول قامتها البالغ 5 أقدام و11 بوصة (180 سنتيمتراً) قد يؤدي إلى صعوبة في الحصول على أدوار.

بدلاً من ذلك، كانت كيدمان تتظاهر بأن طولها هو 5 أقدام و10.5 بوصة (177 سنتيمتراً)، مقتطعة نصف بوصة، لعبور اختبارات التمثيل.

كاتبة السيناريو أليس بيل (يسار) ونيكول كيدمان تلتقطان الصور الفوتوغرافية لعرض مسلسل «المغتربين» في سيدني 2023 (إ.ب.أ)

وقالت كيدمان لمجلة «راديو تايمز»: «قيل لي: لن تحققي مسيرة مهنية... أنتِ طويلة جداً».

وعندما كانت كيدمان في سن 13 عاماً، وصل طولها إلى 5 أقدام و9 بوصات (175 سنتيمتراً)، وأضافت أنها كانت تتعرض للمضايقة بسبب قامتها.

وحسب الصحيفة، تظل كيدمان محاصَرة بتعليقات وقضايا تتعلق بطولها على الرغم من نجوميتها.

وقالت كيدمان: «كانوا يقولون: كيف الطقس أعلاه؟ أنتِ أطول بكثير مما كنت أعتقد... أو رجال يشتكون من ارتفاع كعب حذائي كلما ذهبت إلى السجادة الحمراء».

وتذكرتْ كيدمان فشلها في اختبار التمثيل لمسرحية «آني»، إذ كان طولها أكثر بنصف بوصة من الحد الأدنى المحدد للطول البالغ 5 أقدام وبوصتين.

وقالت إنه في حين تظل قامتها قضية تعترضها عندما ترغب في تجسيد شخصيات صغيرة، فإنها تعلمت أن تقدّر الفرص التي توفرها في أدوار أخرى.

وتقول كيدمان، التي تعيش في تينيسي مع زوجها منذ 17 عاماً، المطرب الريفي كيث أوربان، إنها تقول لابنتيها المراهقتين، ساندي وفيث، إن أي شعور بعدم الأمان الجسدي يعد غير مهم.

وأضافت: «ما يهم هو كيف تسمح للآخرين بأن يقولوا لك نعم أو لا، وما إذا كنت تقبل ذلك... المرونة الداخلية كإنسان هي قوته العظمى».


مقالات ذات صلة

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.