بعد انخلاع إحدى نوافذها... طائرة «ألاسكا إيرلاينز» تهبط اضطرارياً (فيديو)

طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» (رويترز)
TT

بعد انخلاع إحدى نوافذها... طائرة «ألاسكا إيرلاينز» تهبط اضطرارياً (فيديو)

طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» (رويترز)

هبطت طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» اضطرارياً أمس (الجمعة) في ولاية أوريغون بشمال غربي الولايات المتحدة، بعدما أبلغ عدد من ركابها الـ177 عن أن إحدى النوافذ انخلعت من مكانها على إثر الإقلاع، على ما أعلنت الشركة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية عبر شبكة «إكس» أن الطائرة أقلعت في الرحلة رقم 1282 من مطار بورتلاند الدولي قرابة الخامسة عصراً (الأولى من فجر السبت بتوقيت غرينتش) قبل أن تعود بسلام «بعدما أفاد الطاقم عن مشكلة في الضغط».

وأظهرت صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي نافذة مقتلعة في طائرة تدلّت من سقفها أقنعة أكسجين.

أقنعة الأكسجين تتدلى من السقف بجوار نافذة مفقودة وجزء من الجدار الجانبي لرحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282 (رويترز)

وأوضح أحد الركاب، ويدعى كايل رينكر لمحطة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية أن النافذة انتُزعت بعد الإقلاع مباشرة.

وقال: «كان الأمر مفاجئاً فعلاً. ما كادت الطائرة ترتفع حتى انخلع لوح النافذة ولم ألاحظ ذلك إلا عندما تدلّت أقنعة الأكسجين».

وروَت راكبة أخرى تدعى في نغوين لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنها استيقظت بفعل ضجيج قوي أثناء الرحلة. وقالت: «فتحت عيني وأول شيء رأيته هو قناع الأكسجين الذي كان أمامي مباشرة، ونظرت إلى اليسار وكانت النافذة الجانبية اختفت». وأضافت: «أول ما تبادر إلى ذهني هو أنني سأموت».

وأعلنت الهيئة الوطنية لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية وشركة «ألاسكا إيرلاينز» أنها تحقق في الحادث.

وأوضحت الشركة في بيان أن «الطائرة عادت للهبوط بسلام في مطار بورتلاند الدولي وفيها جميع الركاب الـ171 وأفراد الطاقم الستة».

وأكدت أن «طاقم الطائرة كان مدرّباً ومستعداً للتعامل بأمان مع هذا الموقف رغم ندرة هذا النوع من الحوادث».

وأشار موقع «فلايت أوير» المتخصص إلى أن الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» أقلعت في تمام الساعة 5:07 عصراً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، وعادت إلى المطار بعد نحو 20 دقيقة.

وكانت الطائرة نالت الاعتماد في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية المتاحة على الإنترنت.

وكتبت شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات على شبكة «إكس» أنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات، وأن فريقاً فنياً منها في تصرّف المحققين.


مقالات ذات صلة

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن»

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».