«درس في الصبر»... تبرئة أميركي من جريمة قتل بعد 50 عاماً في السجنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4742126-%C2%AB%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-50-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86
«درس في الصبر»... تبرئة أميركي من جريمة قتل بعد 50 عاماً في السجن
غلين سيمونز (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«درس في الصبر»... تبرئة أميركي من جريمة قتل بعد 50 عاماً في السجن
غلين سيمونز (أ.ب)
قضت محكمة أميركية ببراءة رجل قضى ما يقرب من 50 عاماً في السجن بتهمة القتل، وهي أطول مدة يلقى بها شخص بالسجن ظلماً.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد حكمت قاضية مقاطعة أوكلاهوما إيمي بالومبو، أول أمس (الثلاثاء) ببراءة غلين سيمونز (71 عاماً) من تهمة قتل السيدة كارولين سو روجرز داخل متجر للمشروبات الكحولية، التي قضى بسببها 48 عاماً وشهراً واحداً و18 يوماً في السجن.
وجاء في الحكم: «تجد هذه المحكمة، من خلال أدلة واضحة ومقنعة، أن السيد سيمونز لم يرتكب الجريمة التي أدين بها وحكم عليه وسجن بسببها».
وأشار تقرير «سكاي نيوز» إلى أن سيمونز مؤهل الآن للحصول على تعويض يصل إلى 175 ألف دولار من الدولة عن الإدانة الخاطئة.
وقال محامي سيمونز، جو نوروود، أمس (الأربعاء) إن هذا التعويض من المحتمل أن يستغرق سنوات، مشيراً إلى أنه يفكر في رفع دعوى قضائية ضد سلطات إنفاذ القانون المتورطة في اعتقال وإدانة سيمونز.
وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، اكتشف سيمونز إصابته بالسرطان، وقد أشار محاميه إلى أنه يعتمد على التبرعات حالياً لتلقي العلاج اللازم.
وتابع المحامي قائلاً: «يتعين على سيمونز أن يعتمد على التبرعات لدفع تكاليف علاجه وإيجار المنزل الذي سيقيم فيه وتكلفة طعامه اليومي. هو مجبر على ذلك لحين حصوله على التعويض».
ومن جهته، قال سيمونز خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقب صدور الحكم إن ما حدث معه هو «بمثابة درس في الصبر والمثابرة».
ووفقاً للبيانات الأميركية، فإن المدة التي قضاها سيمونز بالسجن هي الأطول التي يلقى بها شخص بالسجن ظلماً.
هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.
انطلقت المحاكمة في قضية «عصابة الأطفال حديثي الولادة» المتورط فيها عاملون في القطاع الصحي والتي هزت تركيا منذ الكشف عنها وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بمتابعتها.
شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084680-%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة، كما تصدر اسم رحيم «ترند» موقعي «غوغل»، و«إكس»، خلال الساعات الأخيرة.
وكان الفنان المصري تامر حسني قد أعلن عن موعد مراسم الجنازة عبر خاصية «ستوري» بصفحته الرسمية بموقع «إنستغرام»، لكنه سرعان ما أعلن تأجيل المراسم، لافتاً إلى أن طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل، سيعلن عن موعد الجنازة مجدداً، وكان الأخير أعلن تأجيلها «حتى إشعار آخر»، وفق ما كتب عبر حسابه بـ«فيسبوك».
وحسب مواقع إخبارية محلية، فقد تم تأجيل مراسم الجنازة عقب توقيع الكشف الطبي على جثمان الملحن الراحل، ووجود شكوك في شبهة جنائية حول وفاته، إذ تضمن تقرير طبي متداول إعلامياً ومنسوب لإحدى الإدارات الصحية بمحافظة الجيزة وجود «خدوش وخربشة»، و«كدمات» في الجثمان.
يذكر أن رحيم كان قد أعلن في شهر فبراير (شباط) الماضي عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن اعتزاله الفن، لكنه تراجع عن قراره ونشر مقطعاً مصوراً أكد خلاله عودته مجدداً من أجل جمهوره.
كان الراحل قد تعرض لذبحة صدرية في شهر يوليو (تموز) الماضي، دخل على أثرها إلى العناية المركزة، حسبما أعلنت زوجته مدربة الأسود المصرية أنوسة كوتة.
من جانبها، أعلنت أرملة رحيم قبل ساعات عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، عن موعد الجنازة مجدداً بعد صلاة عصر اليوم (السبت)، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، لكنها قامت بحذف المنشور.
الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أكد أن «وفاة رحيم شكلت صدمةً لجمهوره ومحبيه حيث كان بصحة جيدة، وخرج من محنته المرضية الأخيرة وتعافى تماماً وذهب لأداء العمرة قبل شهر».
وتحدث فوزي لـ«الشرق الأوسط» عن رحيم الملحن، لافتاً إلى أن «إنتاجاته لها مذاق مختلف، وهذه السمة نادرة الوجود حيث عُرف بالتفرد والإبداع والابتكار الذاتي».
وذكر فوزي أن تعاونه مع رحيم بدأ مطلع الألفية الحالية واستمر حتى رحيله، حيث كان على موعد لتسجيل أحدث أغاني «الكينج» محمد منير من كلماته وتلحين رحيم.
ووصف فوزي، رحيم، بأنه «أحد عباقرة العصر وإحدى علامات الأغنية المصرية في الربع قرن الأخير»، لكنه كان يعاني بسبب تجاهله وعدم تقديره إعلامياً.
ويستكمل فوزي حديثه قائلاً: «إحساسه بعدم التقدير جعله يوظف طاقته بالعمل، ويبتعد عن السلبيات، حتى صار مؤخراً في المرتبة الأولى في قائمة التحصيل وحق الأداء العلني بالأرقام الرسمية من جمعية (المؤلفين والملحنين المصرية - الساسيرو)، حتى أن اسمه فاق اسم الموسيقار بليغ حمدي في التحصيل، كما جرى تكريمه بالعضوية الذهبية».
وتعاون رحيم مع عدد من الفنانين، من بينهم نانسي عجرم، وعمرو دياب، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وساندي، وكارول سماحة، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، وجنات، وهيفاء وهبي، وغيرهم.
ومن بين الألحان التي قدمها محمد رحيم منذ بدايته قبل 26 عاماً أغنيات «وغلاوتك» لعمرو دياب، و«أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق»، و«أنا في الغرام» لشيرين، و«بنت بلادي» لفارس، و«ليه بيداري كده» لروبي، و«في حاجات» لنانسي عجرم.