رحيل المنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي

قدمت أفلاماً لعدد كبير من الفنانين المصريين

الموت يغيب ناهد فريد شوقي (حساب ابنتها على فيسبوك)
الموت يغيب ناهد فريد شوقي (حساب ابنتها على فيسبوك)
TT

رحيل المنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي

الموت يغيب ناهد فريد شوقي (حساب ابنتها على فيسبوك)
الموت يغيب ناهد فريد شوقي (حساب ابنتها على فيسبوك)

غيب الموت، الأحد، المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي، ابنة الفنان الكبير الراحل فريد شوقي والفنانة هدى سلطان عن عمر ناهز 73 عاماً، ونعى عدد كبير من الفنانين المنتجة الراحلة من بينهم دنيا سمير غانم التي نشرت صورة للراحلة تجمعها بابنتها ناهد السباعي، وعلقت عليها قائلة: «البقاء لله المنتجة ناهد فريد شوقي خالص التعازي لابنتها الزميلة والصديقة العزيزة ناهد السباعي، وأختها الصديقة العزيزة رانيا فريد شوقي، ربنا يصبركم يا رب»، كما نعتها الفنانة بشرى عبر حسابها على «فيسبوك»: «مع السلامة يا ناهد هتوحشينا».

وقدمت المنتجة الراحلة المولودة عام 1950عدة أعمال فنية من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، على غرار فيلم «هيستريا» الذي أخرجه عادل أديب، وقام ببطولته الفنان أحمد زكي عام 1998، وفيلم «من نظرة عين» للفنانة منى زكي، و«اللعبة الأمريكاني»، كما عملت مشرفة على الإنتاج ومنتجة منفذة في عدد من المسلسلات منها «لن أعيش في جلباب أبي»، و«لقمة القاضي»، و«نونة الشعنونة»، و«امرأة آيلة للسقوط».

المنتجة الراحلة مع ابنتها ناهد السباعي (حساب ابنتها على فيسبوك)

ووصفها الناقد المصري طارق الشناوي بـ«السيدة العظيمة»، مضيفاً عبر حسابه على «فيسبوك»: «راهنت على الإبداع في زمن (السبهللة)... ابنة (الملك) فريد شوقي، و(الأسطورة) هدى سلطان، وخالها الموسيقار العظيم محمد فوزي... غادرتنا قبل قليل وقفت دائماً على الحافة؛ حافة الخطر، أنفقت كل ما لديها على الفن، وكادت تدفع ثمن جرأتها بالسجن».

وأضاف: «رغم أنها صرفت أكثر مما تملك من أموال، فإنها لم تعرف سوى المغامرة. حكت لي كثيرا عن المسكوت عنه في علاقة هدى سلطان بفريد شوقي، وكيف امتدت لما بعد الطلاق، لديّ كثير لأرويه، لكنني لم أستأذنها في النشر، يوماً ما سأكتب عما يجوز نشره من دون استئذان».

ونشرت ابنتها ناهد السباعي صورتها مع والدتها ناهد فريد شوقي عبر حسابها على «إنستغرام»، وعلقت قائلة: «توفيت أمي وكل حياتي»، وهو ما علقت عليه الناقدة ماجدة خير الله، قائلة عبر حسابها على «فيسبوك»: «قلبي مع الفنانة الشابة ناهد السباعي فقد كانت شديدة الالتصاق بأمها ناهد فريد شوقي، وكانت تتراجع عن الزواج في اللحظات الأخيرة حتى لا تبتعد عنها، كانتا مثل توأمين ملتصقين».

ناهد فريد شوقي قدمت عدة أعمال فنية (حساب ابنتها على فيسبوك)

وأضافت «قابلتهما معاً، منذ عامين في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، في ندوة لتكريم المنتجة الكبيرة الراحلة ناهد فريد شوقي، وكانت تتمتع وقتها بكامل لياقتها الذهنية والصحية وتتحدث بوعي عن مشاكل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تلك المشاكل التي أوقفتها عن استكمال دورها منتجة».

وتمنت خير الله أن «تستطيع ناهد السباعي التعايش مع أزمة فراق أقرب الناس إليها، وتنهمك في العمل وتفكر بشكل مختلف في مستقبلها الفني، لا سيما أنها تتمتع بالموهبة والحضور، فقد حصلت على جائزه تمثيل عن دورها الصعب في فيلم (يوم للستات)، ولعبت دوراً شديد التميز في مسلسل (منورة بأهلها)».


مقالات ذات صلة

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يوميات الشرق أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يبدو أن سحر الماضي دفع عدداً من صناع السينما المصرية إلى اللجوء لفترة الأربعينات من القرن الماضي بوصفها مسرحاً لأحداث أفلام جديدة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق مهرجان القاهرة السينمائي لتنظيم ورش على هامش دورته الـ45 (القاهرة السينمائي)

«القاهرة السينمائي» يدعم صناع الأفلام بالتدريبات

أعلن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش لصنّاع الأفلام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج معتز التوني يتوسط وأمينة خليل فريق العمل خلال العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)

«X مراتي» فيلم مصري جديد يراهن على «الضحك» فقط

يرفع الفيلم المصري «X مراتي» شعار «الضحك للضحك» عبر كوميديا المواقف الدرامية التي تفجرها قصة الفيلم وأداء أبطاله.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق  الحدث يهتم بالتنوّع البيولوجي والسينما (مهرجانات ريف)

انطلاق «مهرجانات ريف»... ومشكلات بيئة جنوب لبنان في الصدارة

تُعدّ «مهرجانات ريف» المُقامة في بلدة القبيات، الوحيدة لبنانياً التي تتناول موضوعات البيئة، فتضيء على مشكلاتها وتزوّد روّادها بحلول لمعالجتها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حورية فرغلي (إنستغرام)

حديث حورية فرغلي عن حياتها الشخصية يلفت الانتباه في مصر

لفتت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، الانتباه في مصر بعد حديثها عن تفاصيل في حياتها الشخصية، والسبب الذي لأجله قالت إنها «تمنت الموت».

محمد الكفراوي (القاهرة )

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.