لوحة إيزابيلا دي بوربون لفيلاسكيز بـ35 مليون دولار

مذهلة لجمالها ونوعيتها وحجمها وموضوعها

لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)
لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)
TT

لوحة إيزابيلا دي بوربون لفيلاسكيز بـ35 مليون دولار

لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)
لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)

ستُطرح لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون، رسمها الفنان الإسباني دييغو فيلاسكيز في القرن السابع عشر، للبيع ضمن مزاد في نيويورك خلال فبراير (شباط) المقبل، بسعر تقديري يبلغ 35 مليون دولار، على ما أفادت دار «سوذبيز» للمزادات.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الدار التي تتخذ في نيويورك مقراً، والمملوكة للملياردير الفرنسي - الإسرائيلي باتريك دراهي، إعلانها في بيان، (الخميس)، أنّ اللوحة التي يبلغ ارتفاعها مترين، وتصوّر ابنة ملك فرنسا هنري الرابع، ستُعرض للعامّة في لندن بمطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حتى السادس منه، قبل طرحها في مزاد بنيويورك في الأول من فبراير 2024.

وقال المسؤول في الدار عن لوحات رسّامي عصر النهضة الأوروبيين، جورج واشتر، في بيان، إنّ «اللوحة الاستثنائية للملكة إيزابيلا مذهلة، ليس فقط لجمالها ونوعيتها، ولكن أيضاً لحجمها وموضوعها، فهي تمثل شخصية ملكية».

وتابع: «لم تُطرح للبيع لوحة لفيلاسكيز بهذا الحجم والأهمية منذ نصف قرن».

وأشارت «سوذبيز» إلى أنّ هذه اللوحة التي تحمل اسم «إيزابيلا دي بوربون، ملكة إسبانيا» قد تُباع بنحو «35 مليون دولار»، وهو سعر «من بين الأعلى للوحة رسمها فنانون بارزون».

وتمثّل اللوحة التي أُنجزت خلال عشرينات القرن السابع عشر وثلاثيناته، وهي فترة شهدت فيها مسيرة دييغو فيلاسكيز تحوّلاً، إيزابيلا دي بوربون قبل زواجها من الملك الإسباني فيليبي الرابع، وكانت حينها تبلغ 20 عاماً.


مقالات ذات صلة

فاليري أرقش عوّاد تحمل شعلة الفن التشكيلي «أون لاين»

يوميات الشرق عمر أنسي ولوحة بعنوان: «أرض لبنان» تشارك في المزاد (فاليري أرقش عواد)

فاليري أرقش عوّاد تحمل شعلة الفن التشكيلي «أون لاين»

رغم الحرب التي يعيشها لبنان، تُقدِم فاليري على هذه الخطوة من باب «لا بدّ أن نستمر». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «أدرك تماماً أن الوضع في لبنان سيئ للغاية».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفخامة والنُّدرة (أ.ف.ب)

عقد مُبهر من 500 ألماسة مرتبط بماري أنطوانيت للبيع

أعلنت دار «سوذبيز» للمزادات طرحها للبيع عقداً مبهراً مكوّناً من 500 ألماسة يعود تاريخه إلى القرن الـ18؛ وهي قطعة ذات أصول غامضة تعكس إتقاناً فنياً لا مثيل له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوح الشوكولاته (دار «بالدوين» للمزادات)

صنع عام 1900... توقعات ببيع لوح شوكولاته بأكثر من ألف دولار

من المقرر أن يتم عرض لوح من الشوكولاته عمره 124 عاماً، للبيع في مزاد، بقيمة تقدر بأكثر من 1000 دولار

«الشرق الأوسط» (لندن)
عملة ذهبية نادرة ترجع لعام 1496 (مزاد ستاك باورز)

أغلى عملات معدنية جمعها صاحبها في 6 قرون وبيعت بـ16 مليون دولار

منع أحد أباطرة جمع العملات المعدنية أي شخص من بيع عملاته النقدية لمدة مائة عام. وبعد قرن من الزمن، بيعت المجموعة الأولى بمبلغ 16.5 مليون دولار، حسب «سي أن إن».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ما عزف عليه نويل غالاغر (أ.ف.ب)

غيتار عضو «أويسيس» نويل غالاغر بـ172 ألف دولار

بِيعَ غيتار كان يخصّ نويل غالاغر، أحد عضوَي فرقة «أويسيس» التي أعلنت أخيراً عن جولة حفلات بمناسبة عودتها إلى الساحة الفنّية، بأكثر من 130 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.