قررت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إزالة شارة التحقق الذهبية من حساب صحيفة «نيويورك تايمز». يأتي هذا القرار في إطار سلسلة من الاحتكاكات بين إيلون ماسك، مالك «إكس» وصحيفة «نيويورك تايمز».
وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، بعدما قام ماسك بشراء منصة «إكس» مقابل 44 مليار دولار، قرر إلغاء نظام شارات التحقق الذي كان سارياً منذ سنوات. وبدلاً من ذلك، قرر فرض نظام الدفع (8 دولارات شهرياً) مقابل الحصول على شارة التحقق الزرقاء، بينما يجب على المنظمات المدفوعة الأجر دفع ما لا يقل عن ألف دولار شهرياً للحصول على شارة ذهبية.
رفضت صحيفة «نيويورك تايمز» دفع الرسوم المطلوبة، ما أدى إلى إزالة شارتها على الفور. وبذلك، أصبحت الصحيفة الأميركية أول حساب رئيسي يخسر شارة التحقق. وفي وقت لاحق، أعادت منصة «إكس» الشارة للتايمز ولبعض الحسابات الكبرى الأخرى.
من جانب آخر، انتقد ماسك صحيفة «نيويورك تايمز» بشكل متكرر، متهماً إياها بدعم الدعوات إلى الإبادة الجماعية. وأنه إذا كان هناك وقت لإلغاء الشارة الذهبية، فهو الآن.
بعد ذلك قام ماسك بتأخير نقرات المستخدمين على موقع الصحيفة الإلكتروني، وقام بإزالته بعد أن اعترضت الصحيفة عن هذا التأخير. ومع ذلك، أبقت منصة «إكس» على هذا التأخير في مكانه بالنسبة للمنافسين الآخرين.
وتشير الإحصاءات إلى انخفاض حركة المرور إلى موقع «نيويورك تايمز» منذ أغسطس (آب)، حيث انخفضت بنسبة تقريبية قدرها 50 في المائة.