روبوتات الدردشة المُدعمة بالذكاء الاصطناعي قد تساعد في التخطيط لهجمات بيولوجيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4610871-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9
روبوتات الدردشة المُدعمة بالذكاء الاصطناعي قد تساعد في التخطيط لهجمات بيولوجية
الأسلحة البيولوجية تُعد من بين التهديدات الخطرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتي ستتم مناقشتها في قمة عالمية الشهر المقبل (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
روبوتات الدردشة المُدعمة بالذكاء الاصطناعي قد تساعد في التخطيط لهجمات بيولوجية
الأسلحة البيولوجية تُعد من بين التهديدات الخطرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتي ستتم مناقشتها في قمة عالمية الشهر المقبل (رويترز)
يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي، التي تدعم برامج الدردشة الآلية، أن تساعد في التخطيط لهجوم بسلاح بيولوجي، وفقاً لدراسة أجراها مركز أبحاث أميركي، بحسب صحيفة «الغارديان».
اختبر تقرير صادر عن مؤسسة «راند» أمس (الاثنين) نماذج لغوية كبيرة عدة (LLMs)، ووجد أنها يمكن أن توفر إرشادات «قد تساعد في تخطيط وتنفيذ هجوم بيولوجي». ومع ذلك، أظهرت النتائج الأولية أيضاً أن «LLMs» لم تولد تعليمات بيولوجية واضحة لصنع الأسلحة.
وقال التقرير إن المحاولات السابقة لاستخدام العوامل البيولوجية سلاحاً، مثل محاولة طائفة «أوم شينريكيو» اليابانية لاستخدام توكسين البوتولينوم في التسعينات، باءت بالفشل بسبب عدم فهم البكتيريا. وقال التقرير إن الذكاء الاصطناعي يمكنه «سد مثل هذه الفجوات المعرفية بسرعة». ولم يحدد التقرير أي نماذج لغوية اختبرها الباحثون بالضبط.
تُعد الأسلحة البيولوجية من بين التهديدات الخطرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، التي ستتم مناقشتها في القمة العالمية للسلامة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، التي ستعقد الشهر المقبل في المملكة المتحدة. في يوليو (تموز)، حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي «أنثروبيك»، من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في صنع أسلحة بيولوجية في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
يتم تدريب «LLMs» على كميات هائلة من البيانات المأخوذة من الإنترنت، وهي تقنية أساسية وراء برامج الدردشة الآلية مثل «شات جي بي تي». على الرغم من أن «راند» لم تكشف عن البرامج المحددة التي اختبرتها، فإن الباحثين قالوا إنهم تمكّنوا من الوصول إلى النماذج من خلال واجهة برمجة التطبيقات، أو «API».
في أحد سيناريوهات الاختبار التي ابتكرتها «راند»، حددت النماذج اللغوية العوامل البيولوجية المحتملة - بما في ذلك تلك التي تسبب الجدري والجمرة الخبيثة والطاعون - وناقشت فرصها النسبية في التسبب في الموت الجماعي. قامت «LLM» أيضاً بتقييم إمكانية الحصول على القوارض أو البراغيث الموبوءة بالطاعون ونقل العينات الحية. ثم انتقلت إلى الإشارة إلى أن حجم الوفيات المتوقعة يعتمد على عوامل مثل حجم السكان المتضررين، ونسبة حالات الطاعون الرئوي، وهو أكثر فتكاً من الطاعون الدبلي.
اعترف باحثو «راند» بأن استخراج هذه المعلومات من «LLM» يتطلب «كسر الحماية»، وهو المصطلح الذي يشير إلى استخدام المطالبات النصية التي تتجاوز قيود السلامة الخاصة ببرنامج الدردشة الآلية.
قال الباحثون إن نتائجهم الأولية تشير إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة هذه «من المحتمل أن تساعد في التخطيط لهجوم بيولوجي». وأشاروا إلى أن تقريرهم النهائي سيفحص ما إذا كانت الردود تعكس ببساطة المعلومات المتاحة بالفعل عبر الإنترنت.
وأوضح الباحثون: «يظل السؤال مفتوحاً عمّا إذا كانت قدرات نماذج اللغة الحالية تمثل مستوى جديداً من التهديد يتجاوز المعلومات الضارة المتوفرة بسهولة عبر الإنترنت».
صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين للصحافيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن «هناك فرصة» لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» قريباً.
«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.
ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.
وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.
كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.
الافتتاح
في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.
في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.
11 فيلماً عالمياً
ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.
وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.
الأفلام العائلية
في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.
تكريم منى وفيولا ديفيس
ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.
وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».
من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».
من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».