أثار حديث الفنان المصري أحمد حلمي عن حياته الأسرية، وقصة زواجه من الفنانة منى زكي، تفاعلاً بين المصريين، وذلك خلال حلوله ضيفاً في برنامج «ABTALKS» مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش عبر قناته في «يوتيوب».
وصف حلمي قصة زواجه من زكي بـ«المجنونة»، وأضاف: «لها فضل في كل النجاحات التي حققتها إنسانياً ومهنياً وفنياً. وكما يُقال (وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه). لدى منى كمية صدق كبيرة، اكتسبتُها منها خلال عيشنا معاً. جعلتني أقول الحقيقة بكل لطف»، مشيراً إلى أنها تُعدُّ السند الحقيقي في حياته كلما وقع في مشكلة.
وكشف حلمي عن تفاصيل المرة الوحيدة التي تعرّض فيها للضرب من والده: «من أصعب اللحظات المؤثرة. فعلها والدي حين أخطأت في حقه وكذبت عليه»، متمنياً لو عاش فترة طويلة: «توفي وأنا في السنوات الأولى من دراستي الجامعية. كنت أدرس في القاهرة فيما يعيش بمدينة بنها (دلتا مصر)؛ لذلك لم أشبع منه».
وأشار الفنان المصري إلى أنه لم يحلم بأن يصبح غنياً ويملك أموالاً: «الله منحنى الأموال لأنني أحببتُ جميع المهن التي أدّيتها. لكنها لم تكن مهمّة ضمن أولوياتي، ولم أجعلها تتحكم بي أو تسيِّر حياتي الشخصية والعائلية».
وترى الناقدة المصرية ماجدة خير الله أنّ تصدُّر اسم حلمي الموضوعات الأكثر رواجاً يعود إلى غيابه عن الظهور الإعلامي، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «الابتعاد عن وسائل الإعلام يوجِد هالة من الاهتمام، لرغبة الجمهور في معرفة معلومات وحقائق عن نجمهم المفضّل. حلمي نجح في ذلك، وأصبح مُقلاً في ظهوره، مبتعداً عن الأزمات والإشاعات التي تملأ الوسط الفني».
وتشير إلى أنّ «أكثر ما يميّزه فنياً هو أنه إنسان منظَّم وموهوب، استطاع إثبات جدارته طوال السنوات الماضية. يعرف جيداً ماذا يريد، فقد يخفق في فيلم أو اثنين، لكنه يعود سريعاً بأعمال تحترم الجمهور».
ويُعدّ فيلم «واحد تاني»، الذي عُرض في موسم عيد الفطر لعام 2022، آخر أفلام حلمي؛ من بطولة أحمد مالك، وروبي، وسيد رجب، وإخراج محمد شاكر خضير.