المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية كارلا بروني (رويترز - أرشيفية)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
كارلا بروني تكشف إصابتها بسرطان الثدي
المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية كارلا بروني (رويترز - أرشيفية)
كشفت المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية كارلا بروني، الأربعاء، أنها تكافح منذ سنوات جرَّاء إصابتها بسرطان الثدي، ودعت النساء عبر منشور على «إنستغرام» إلى إجراء فحوص منتظمة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
واستخدمت السيدة الأولى الفرنسية السابقة، المتزوجة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، لافتات ورقية استعرضتها الواحدة تلو الأخرى، كُتب عليها: «قبل أربع سنوات، شُخصت إصابتي بسرطان الثدي».
ولفتت إلى أنها خضعت لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج هرموني. وأضافت: «كنت محظوظة: السرطان لم يكن عدوانياً بعد»، عازية ذلك إلى الكشف المبكر عن الإصابة نظراً إلى أنها كانت تجري فحوصاً لسرطان الثدي في اليوم نفسه من كل عام.
وأوضحت بروني أنها ترددت طويلاً في الحديث عن وضعها الصحي، لكنها أرادت تشجيع النساء على إجراء فحوص منتظمة كجزء من شهر التوعية بسرطان الثدي. وتابعت: «لولا (هذه الفحوص)، لما كان لدي ثدي أيسر اليوم».
يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.
وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.
أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيواناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086290-%D8%A3%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA
صورة تعبيرية لديناصورين في بداية العصر الجوراسي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات
صورة تعبيرية لديناصورين في بداية العصر الجوراسي (أ.ب)
أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات قبل أكثر من 200 مليون سنة.
تُعرف معلومات كثيرة عن وجود الديناصورات وانقراضها قبل 66 مليون سنة. لكن «لا نعرف سوى القليل عن كيفية هيمنتها» على العالم قبل نحو ثلاثين مليون سنة، وفق ما يقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مارتن كفارنستروم من جامعة أوبسالا السويدية، وهو عالم متحجرات والمعد الرئيس للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «نيتشر».
وقدّم فريق الباحثين الذي أشرف عليه عالم المتحجرات غجيغوج نيدفيدسكي الموجود أيضاً في جامعة أوبسالا، مراجعة شاملة لأكثر من 500 بروماليت، وهي بقايا متحجرة لما هضمته ديناصورات الحوض البولندي وتقيأته وأفرغته كبراز.
ومن خلال تحديد محتواها وربطه بمنتجيها، تمكّن الباحثون من «تحديد أي ديناصور تناول أي حيوان أو أغذية»، بحسب كفارنستروم، و«إظهار تالياً كيف تغيّر الدور البيئي للديناصورات مع مرور الوقت».
وفُحص الكوبروليت، وهو براز متحجر، باستخدام تقنيات متطورة مثل التصوير المقطعي السنكروتروني الدقيق؛ مما كشف عن خنافس سليمة تقريباً وفقرات أو أسنان أسماك وقطع نباتات وعظام مطحونة.
ومن خلال تقاطع هذه البيانات مع تلك الخاصة بعلم المتحجرات وتطور المناخ والغطاء النباتي، وضع الباحثون نموذجاً للهيمنة التدريجية للديناصورات على الطبيعة.
«أسلاف»
تتضح هذه السيطرة من خلال متوسط قطر وطول البروماليت الفقارية الذي زاد بنحو ثلاث مرات لدى الديناصورات الموجودة في الحوض البولندي على مدى 30 مليون سنة.
وزاد أيضاً حجم الديناصورات صاحبة البقايا المتحجرة، خلال هذه المرحلة الممتدة من نهاية العصر الترياسي إلى بداية العصر الجوراسي.
وكان «سلف» هذه السلالة من الديناصورات، وهو السيليصور، «صغيراً نوعاً ما»؛ إذ بلغ طوله متراً تقريباً عند الرقبة ووصل وزنه في أفضل الأحوال إلى 15 كيلوغراماً.
وفي حين أنّ الحيوان المهيمن آنذاك وهو ديسينودونتس الذي يزن بضعة أطنان، كان يتغذى حصراً على الأشجار الصنوبرية، كان السيليصور آكلاً للحوم.
ويقول كفارنستروم: «من خلال دراسة فضلاتها، نرى أنها كانت تأكل مختلف الأشياء والكثير من الحشرات والأسماك والنباتات».
وهذه الحيوانات الانتهازية وآكلة اللحوم، تكيّفت بسرعة مع التغيرات الجذرية في البيئة، مثل حلقة أمطار كارنيان. وبما أنها حاملة للرطوبة؛ تسببت بتنوع كبير في النباتات، وهو ما فاجأ الحيوانات العاشبة الكبيرة آنذاك، والتي كانت عاجزة عن التكيف مع هذا التغيير في النظام الغذائي.
وأصبحت السيليصورات ولاحقاً الديناصورات العاشبة طويلة العنق - أسلاف الدبلومودوكس - «تتغذى على هذه النباتات الجديدة». وحفَّزت هذه الحيوانات التي تزايد حجمها، نمو الثيروبودات، وهي ديناصورات تقف على قدمين وتأكل اللحوم.
وفي بداية العصر الجوراسي، كانت الحيوانات العاشبة وآكلة اللحوم الشرسة تهيمن على المشهد الطبيعي.
«نظريتان»
يقول كفارنستروم: «لقد كانت الديناصورات محظوظة بعض الشيء، لكنها كانت أيضاً تتكيف بشكل جيد مع البيئة المتغيرة». وقد حرصت الدراسة على عدم حسم الجدل القائم بشأن أسباب هذا التفوق.
وثمة نظريتان رئيستان لهيمنة الديناصروات، تشير الأولى إلى أنّ الديناصورات المبكرة استخدمت المزايا الفسيولوجية الرئيسة للتغلب على الحيوانات المنافسة لها، بينما تلفت الثانية إلى أن الاضطرابات البيئية، مثل الانفجارات البركانية أو تغير المناخ، قتلت حيوانات كثيرة كانت مهيمنة سابقاً؛ مما أدى إلى فجوة في رأس الهرم.
ويرى فريق أوبسالا أن النظريتين مجتمعتين أدتا إلى سيطرة الديناصورات، مع تغيرات بيئية تزامنت مع التكيف الغذائي.
ويرى الباحث في كلية لو موين في نيويورك، لورانس تانر، أنّه ينبغي النظر إلى هذه الدراسة بوصفها «نقطة انطلاق لأعمال بحثية مستقبلية».
فحتى لو كانت الدراسة تستند إلى «منهجية إبداعية بشكل خاص»، مستخدمة مجموعة من الوسائل التقنية المذهلة، تبقى «محدودة في سياقها ومداها» بالنسبة إلى الحوض البولندي، الذي كان آنذاك جزءاً من قارة بانجيا.
ويأمل كفارنستروم أن يكون «النموذج المبني في منطقة واحدة قابلاً للتطبيق في أخرى»، خصوصاً في جنوب بانجيا الذي شهد ظهور أول الديناصورات الفعلية.