يابانية في الـ11 ستتسلق أعلى جبل بأفريقيا

تستغرق رحلتها 13 يوماً للوصول إلى القمة

الفتاة اليابانية ري بانو (وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية)
الفتاة اليابانية ري بانو (وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية)
TT

يابانية في الـ11 ستتسلق أعلى جبل بأفريقيا

الفتاة اليابانية ري بانو (وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية)
الفتاة اليابانية ري بانو (وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية)

قرّرت الفتاة اليابانية ري بانو، البالغة من العمر 11 عاماً، أن تخوض بصحبة والدتها، مغامرة في تسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وتعتزم التلميذة في الصف السادس الابتدائي في كوفو، بمقاطعة ياماناشي، وسط اليابان، ووالدتها، ناومي، البالغة من العمر 49 عاماً، رفع علم يُظهر امتنانهما للدّعم المقدم من الشركات وغيرها، على قمة الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 5895 متراً في تنزانيا، حسب وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية.

تقول ري: «أنا مفعمة بالمرح والسعادة؛ لأن حلمي منذ أن كنت طفلة صغيرة سيتحقق». وأضافت: «أريد أن أرى الأنهار الجليدية في أعلى قمة الجبل».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، فمن المقرر أن تستغرق الرحلة 13 يوماً. وتعتزم ري وناومي قضاء ستة أيام للوصول إلى قمة جبل كليمنجارو. وبعد النزول منه، تعتزم ري التفاعل مع السكان المحليين.

وحاولت ري وناومي خفض نفقات المعيشة لجمع الأموال من أجل تسلق الجبل، وللغاية هذه تمكنتا أيضاً من الحصول على أموال من نحو 20 شركة، بما في ذلك شركات في ياماناشي، كما استخدمتا التمويل الجماعي.


مقالات ذات صلة

«ناصر الوهبي» أمين سر جماليات «الربع الخالي» ومعالمه الطبيعية

يوميات الشرق «بحيرة أم الحيش» جوهرة تائهة في أعماق الربع الخالي (تصوير: ناصر الوهبي)

«ناصر الوهبي» أمين سر جماليات «الربع الخالي» ومعالمه الطبيعية

وسط بحر من الرمال الناعمة، يشق ناصر الوهبي الطريق في رحلاته المتكررة إلى «الربع الخالي» لتتبع تفاصيله وتأمل جمالياته، وقد اعتاد ذلك منذ 30 عاماً بلا انقطاع.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق المستكشف السعودي بدر الشيباني يستكشف أعمق كهف في العالم الواقع في فيتنام (خاص لـ«الشرق الأوسط»)

المستكشف السعودي بدر الشيباني يستكشف أعمق كهف في العالم بفيتنام

حقق المستكشف ورجل الأعمال السعودي الدكتور بدر الشيباني، إنجازاً استثنائياً بوصوله إلى أعمق كهف في العالم؛ كهف «هانج سون دونج» الواقع في فيتنام

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «لوبان» المسلسل الفرنسي الأشهر عالمياً يعود في موسم ثالث (نتفليكس)

عودة السارق الخارق... إلى الشاشة

يعود المسلسل الفرنسي الجماهيري «لوبان» في موسم ثالث على «نتفليكس»، ليواكب مغامرات السارق «الجنتلمان» أسان ديوب. تشويق متصاعد وتطوّرات في حياة ديوب الخاصة.

كريستين حبيب (بيروت)
شمال افريقيا مبانٍ متضررة من الزلزال في مراكش (رويترز)

الجزائر تعلن فتح المجال الجوي أمام الرحلات الإنسانية إلى المغرب

قالت الجزائر اليوم السبت إنها ستفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية إلى المغرب بعد الزلزال القوي هناك، الذي أودى بحياة 1037 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
يوميات الشرق السماري وحقيبة الظهر مليئة  بالطعام للعيش بعيداً عن الرفاهية

الرّحالة السعودية هيا السماري ورحلة «الألفي ميل» سيراً... تجرّدٌ من «الرفاهية»

يُقال إن «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»؛ لكنّ رحلة «الألفي ميل» تتطلب إرادة قوية وعزيمة راسخة للتصدي لكل المخاطر والصعوبات.

إيمان الخطاف (الدمام)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».