يبلغ طوله مترين... وزيّن مؤخر السفينة الحربية «أدميرال غراف شباي»
نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)
مونتيفيديو:«الشرق الأوسط»
TT
مونتيفيديو:«الشرق الأوسط»
TT
الأوروغواي تحوّل نسراً نازياً حمامة سلام
نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)
قررت الأوروغواي تذويب نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحلها خلال الحرب العالمية الثانية، وتكليف فنان مهمة صنع حمامة سلام من صهارته، كما أعلن رئيس الدولة الأميركية الجنوبية لويس لاكاي بو أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال بو لوسائل الإعلام في مونتيفيديو إن «رمز العنف والحرب» هذا الذي يزن 350 كيلوغراماً سيُحوَّل «رمزاً للسلام والوحدة».
وكان النسر النازي الذي يبلغ طوله مترين يزيّن مؤخر السفينة الحربية «أدميرال غراف شباي» التي شاركت في أحد الاشتباكات البحرية الأولى في الحرب العالمية الثانية. وتعمّدَ القبطان هانز لانغسدورف في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1939 بعد معركة ريو دي لا بلاتا ضد قطع بحرية بريطانية، إغراق البارجة التي كانت من أكبر سفن الرايخ الثالث.
ولم يُعثر على المنحوتة إلّا عام 2006، بعد عمليات بحث استمرت عشر سنوات في مياه الأوروغواي.
وأفضى نزاع في شأن الإجراءات القضائية إلى قرار من المحكمة العليا في الأوروغواي بأن ملكية النسر تعود إلى الدولة.
وأُسندت مهمة صنع حمامة السلام البرونزية إلى الفنان بابلو أتشوغاري من الأوروغواي، ومن المُفترض أن تُنجز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
9 نوفمبر... يوم مصيري في تاريخ ألمانيا حمل معه أحداثاً كبرى رسمت معالم حقبات سياسية جديدة ومستقبل شعوب. من قيام جمهورية، إلى مذبحة ضد اليهود، فسقوط جدار برلين.
توصّل علماء آثار إلى تحديد موقع المدمّرة البريطانية «كيث» التي كانت ترقد في قاع قناة دانكرك منذ غرقها أثناء عملية «دينامو» عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية.
وجه مدعون ألمان اتهامات ضد نازي سابق (98 عاماً) متهم بالمساعدة والتحريض على القتل نفذه نيابة عن قوات الأمن الخاصة بأكثر من 3300 حالة في الحرب العالمية الثانية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه تلاميذ بمناسبة بدء العام الدراسي، أن روسيا اليوم «لا تقهر»، على غرار ما كانت عليه خلال الحرب العالمية الثانية.
قبل قبولها... كيف تكتشف «الوظيفة المرهقة»؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4697401-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%87%D9%82%D8%A9%C2%BB%D8%9F
الموظف عليه إعداد قائمة بمعايير العمل المثالية بالنسبة له وجعلها دليله للفرصة التي تناسبه (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
قبل قبولها... كيف تكتشف «الوظيفة المرهقة»؟
الموظف عليه إعداد قائمة بمعايير العمل المثالية بالنسبة له وجعلها دليله للفرصة التي تناسبه (رويترز)
يمكن أن يسبب العمل قدراً كبيراً من التوتر. أفاد أكثر من النصف (57 في المائة) من العمال بأنهم يعانون من آثار الإجهاد المرتبط بالعمل، مثل الإرهاق العاطفي، وانخفاض الحافز، والرغبة في الاستقالة، وفقاً لاستطلاع العمل في أميركا لعام 2023 الذي أجرته جمعية علم النفس الأميركية.
أن تصبح الوظيفة مرهقة أم لا، قد يكون نتيجة لسلسلة من العوامل، وقد يلعب المدير السلبي، وعبء العمل الهائل، والافتقار إلى المرونة دوراً في تجربتك. والأهم من ذلك أن تجربة التوتر قد تختلف من شخص لآخر. تقول فيكي ساليمي، المدربة المهنية: «ما هو الأفضل بالنسبة لك قد لا يكون كذلك بالنسبة لشخص آخر»، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».
في هذه الحالة: «من المهم إجراء البحث الخاص بك قبل قبول أي فرصة عمل، للتأكد من أن وظيفة معينة تناسبك»، كما يقول أندرو مكاسكيل، الخبير المهني في «لينكد إن».
قم بإعداد قائمة بمواقف العمل المثالية لديك، لكي تكون على دراية بـ«العلامات الحمراء» الخاصة بك. ستحتاج إلى التعرف على الشكل الذي قد يبدو عليه الضغط في الوظيفة. اسأل نفسك: «كيف تبدو الوظيفة منخفضة التوتر؟ وماذا يقدم صاحب العمل؟»، وفقاً لساليمي.
وتابعت: «هل ستعمل من المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل ستتمكن من وضع العمل جانباً وسط عدم الاضطرار إلى التفكير فيه بمجرد انتهاء يوم العمل؟».
قم بإعداد قائمة بمعايير العمل المثالية لديك، واجعلها دليلك للوظيفة التي تناسبك في النهاية. بعد ذلك، عند التقدم بطلب، هناك عدة طرق لقياس ما إذا كانت الوظيفة قد تكون مرهقة أم لا:
- حاول زيارة صفحة «لينكد إن» أو موقع الويب الخاص بالشركة، للتعرف على قيمها وثقافتها. يقول مكاسكيل: «إذا كان لديهم قيم مثل التوازن بين العمل والحياة، فقد يكون هذا مؤشراً جيداً على أن الشركة تعطي الأولوية لرفاهية موظفيها».
- يمكنك أيضاً التواصل مع موظف حالي لإجراء مقابلة شخصية. يوضح مكاسكيل: «احترم وقتهم، وقم بطرح بعض الأسئلة الرئيسية التي ترغب في الإجابة عليها؛ سواء كان الأمر يتعلق بالتوازن بين العمل والحياة، أو ثقافة الشركة، أو ما تستلزمه الوظيفة، أو ببساطة: كيف يبدو العمل هناك؟».
- تمثل مقابلة العمل نفسها فرصة لقياس ضغوط العمل اليومية أيضاً. يفيد مكاسكيل: «كن مستعداً للأسئلة المتعلقة بقيم الشركة أو ثقافتها أو كيف قد يبدو الجدول اليومي»، مضيفاً: «لا تخف من أن تكون مباشراً في أسئلتك، وتتابع للحصول على أمثلة محددة».
وأوضح مكاسكيل: «كن على اطلاع بأي علامات وأعلام حمراء قد تقودك إلى الاعتقاد بأن الوظيفة قد تكون شديدة الضغط، أو لا تتماشى مع قيمك، واستمر في طرح الأسئلة المهمة طوال العملية برمتها».
عائلة ماثيو بيري تُسلّط الضوء على المؤسسة التي أُنشئت باسمهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4697336-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%8F%D9%86%D8%B4%D8%A6%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87
عائلة ماثيو بيري تُسلّط الضوء على المؤسسة التي أُنشئت باسمه
نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري (رويترز)
قالت عائلة نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري، إن المؤسسة التي أقامتها باسم الممثل (ماثيو بيري فاونديشين) ستُكرم إرثه.
غالباً ما كان النجم المرشح لجائزة «إيمي» يتحدث بصراحة عن صراعاته مع إدمان المخدرات والكحول، التي ازدادت سوءاً في ظل «شعلة الشهرة الساخنة» التي حدثت عندما حقق شهرة عالمية بعد تمثيله شخصية «تشاندلر بينغ» الساخرة في المسسلس الناجح، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كان بيري، الذي تعامل مع إدمان المخدرات والكحول خلال حياته، يخطط لإنشاء مؤسسة لأولئك الذين يتعاملون مع المشكلات نفسها. ومع ذلك، بعد وفاة بيري غير المتوقَّعة في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، عن عمر يناهز 54 عاماً، قرر أحباؤه تكريم هدفه.
وفي مقابلة مع مجلة «بيبول»، قالت عائلة بيري إنه «من المهم» بالنسبة إليهم تكريم إرث الممثل الراحل في مساعدة الآخرين على التعامل مع الإدمان.
كما شجَّع زوج والدة بيري، كيث موريسون، المعجبين على التبرع للمؤسسة مساء الاثنين قبل يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي يستخدمه بعض الناس لتكريس جهودهم للأعمال الخيرية بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وكتب موريسون على موقع «إكس»، (تويتر سابقاً): «هذا ليس هو الشيء الذي أفعله عادةً... لكنّ هذا العام مختلف. وغداً هو يوم ثلاثاء العطاء. افعل ما بوسعك... ماثيو كان سيكون ممتناً».
This is not the sort of thing I commonly do, this pitch. But this year is different. And tomorrow is Giving Tuesday. Do what you can; he would have been grateful. https://t.co/OmaqSgt1rq
يعرض الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الذي يقبل الآن التبرعات، حالياً صورة بالأبيض والأسود للممثل الراحل إلى جانب اقتباس ملهم عن رغبته في مساعدة الآخرين: «عندما أموت، لا أريد أن يكون (فراندز) أول ما يُذكَر»، كما جاء في الاقتباس الموجود على الموقع. وتابع: «أريد أن تكون مساعدة الآخرين هي أول ما يُذكر. وسأعيش بقية حياتي لأثبت ذلك».
في العام الماضي، خلال الترويج لكتابه «Friends، Lovers and the Big Terrible Thing»، اعترف الممثل بأنه يأمل أن يتذكره الجميع بسبب عمله في مجال التوعية، بدلاً من الوقت الذي قضاه في المسلسل.
في كتابه، ذكر بيري أنه كان يشرب الكحول بكثرة خلال الموسمين الأولين من مسلسل «فراندز»، على الرغم من أنه قال إنه لم يكن مخموراً في موقع التصوير، ثم أصبح مدمناً على مسكنات الألم الأفيونية «فيكودين» بعد حادث في أثناء تصوير فيلم «Fools Rush In» مع سلمى حايك عام 1996.
وبحلول نهاية السلسلة العاشرة من مسلسل «فراندز»، أصبح بيري «متورطاً في الكثير من المشكلات»، كما كشف بعد سنوات.
تم دفن بيري في مقبرة بلوس أنجليس في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، ضمن مراسم حضرها أقاربه بما في ذلك والده وزوج والدته، بالإضافة إلى الممثلين الذين لعبوا دور البطولة في مسلسل «فراندز» إلى جانبه لمدة 10 مواسم: جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات ليبلانك، وديفيد شويمر.
تقرير: تايلور سويفت رفضت عرضاً للغناء في حفل تتويج الملك تشارلز
المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
كشفت تقارير جديدة أن النجمة الأميركية تايلور سويفت رفضت عرضاً للأداء في حفل تتويج الملك البريطاني تشارلز.
وكانت المغنية، البالغة من العمر 33 عاماً، في ناشفيل، ضمن جولتها «Eras Tour» التي حققت نجاحاً كبيراً أثناء تتويج الملك، في 6 مايو (أيار)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وأبلغ الصحافي المتابع لأخبار العائلة المالكة، أوميد سكوبي، عن العرض المرفوض في كتابه الجديد Endgame: Inside the Royal Family and the Monarchy's Fight for Survival.
ولم تكن سويفت هي الاسم البارز الوحيد الذي رفض المشاركة في الحفل، إذ ورد أن إلتون جون، وفِرق سبايس غيرلز، وهاري ستايلز، وإد شيران، وأديل رفضت الأمر أيضاً.
وذكر سكوبي أن التنظيم للحفلة الموسيقية كان عبارة عن «تحدٍّ».
قدمت كل من كاتي بيري، وليونيل ريتشي، وأندريا بوتشيلي، عروضهم في هذا الحدث الذي أقيم في لندن يوم 7 مايو.
ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته كاميلا يلوحان من شرفة قصر باكنغهام بعد تتويجهما في لندن (إ.ب.أ)
وأفاد سكوبي بأنه على الرغم من أن «رفض المشاركة في حفل التتويج قد يبدو تافهاً»، لكنه أيضاً علامة على «شيء أعمق».
وقال: «تشارلز لا يتمتع بالجاذبية المطلوبة، وهو أمر مفهوم؛ لأنه قضى معظم حياته في ظلال السمعة التي اشتهرت بها والدته».
من جهتها، قالت كاتي بيري (39 عاماً)، في أبريل (نيسان)، إنها تعتقد أنه من «الرائع» أن تغني أمام الملك والملكة.
وقال ريتشي (74 عاماً): «لكي أكون في هذا الجزء من التاريخ، فأنا مندهش تماماً، ومتحمس جداً لوجودي هناك... أنا أسير في التاريخ».
وأنهت سويفت المراحل الرئيسية في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية من جولة «Eras Tour»، وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليار دولار (791 مليون جنيه إسترليني)، بحلول عرضها النهائي في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأصبحت النسخة السينمائية من الجولة أنجح فيلم موسيقي على الإطلاق قبل صدوره، وحقق أكثر من 250 مليون دولار (198 مليون جنيه إسترليني) في جميع أنحاء العالم.
علاقة تاريخية تجمع الملك تشارلز بالموسيقى وتعود إلى أيام الدراسة (غيتي)
ربما لم تتوقّع مغنّيات فريق «بلاك بينك» الكوري الجنوبي الدخول يوماً إلى باكنغهام مكرّماتٍ من قِبَل الملك تشارلز، ولا الخروج من القصر مع وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة ضابط. وما لم يتصوّرنه حتماً هو إلمام سيّد القصر بثقافة البوب الكوريّة المعروفة بالـK-pop (كي بوب) التي تجتاح العالم شرقاً وغرباً منذ سنوات.
الملك تشارلز يتحدّث إلى مغنّيات فريق «بلاك بينك» بعد تكريمهنّ في قصر باكنغهام (رويترز)
الـK-pop على مائدة الملك تشارلز
خلال العشاء الذي سبق التكريم، والذي أقامه ملك بريطانيا على شرف رئيس كوريا الجنوبية، بدا مطّلعاً على تلك الظاهرة الناشئة. تحدّث في خطابه عن أغنية «Dynamite» لفريق «BTS» الشهير، قائلاً إنّ شهرتها وازت شهرة «Let it Be» لفريق الـ«بيتلز». ثم قارن جماهيريّة مسلسل «Squid Game» (لعبة الحبّار) بسلسلة «جيمس بوند». ولم ينسَ الملك تشارلز أن يستذكر عاصفة أغنية «Gangnam Style» التي أطلقت شرارة الـK-pop عام 2012.
نُظّم هذا الحدث الملَكي قبل أيام بهدف تكريم نجمات «بلاك بينك» الأربع: جيني، وجيسو، وليزا، وروز، لجهودهنّ في التوعية بأخطار التغيّر المناخي. ومن المعروف عن الملك تشارلز الثالث، اهتماماته البيئيّة المتواصلة منذ سنوات شبابه؛ لكن في حياته أولويّات أخرى توازي البيئة أهمية، وعلى رأسها الموسيقى.
فريق «بلاك بينك» في قصر باكنغهام قبيل العشاء التكريمي (رويترز)
بين عصا «المايسترو» وأوتار التشيللو
رغم الاطّلاع الذي أبداه على الـK-pop، فإن تشارلز ليس من هواته، فأذواقه الموسيقية مختلفة وتميل إلى كل ما هو كلاسيكي. لعلّه أمر بديهيّ، فقد درس العزف على البيانو والتشيللو والبوق في صغره، كما نما لديه عشق للموسيقى الكلاسيكية منذ سنواته الأولى. رافقه هذا الشغف خلال سنواته الدراسيّة، فغالباً ما شارك عازفاً على التشيللو، ومرنّماً في الكورس ضمن الفِرَق الموسيقية الخاصة بالمدرسة.
درس الملك تشارلز العزف على التشيللو ومارسه خلال الطفولة والمراهقة (غيتي)
لكن مع دخوله الكلية الحربية وانغماسه في الخدمة العسكرية، كان على الأمير حينذاك أن يلجم أهواءه الفنية، ويخفّض صوت الموسيقى في رأسه. لم يلمس الآلات بعد ذلك إلا في حالات نادرة، غير أنّ النغم بقي جزءاً أساسياً من حياته، فهو القائل في إحدى مقابلاته إنه لا يستطيع العيش من دون موسيقى كلاسيكية. وتشهد محطات كثيرة على ذلك، من بينها زيارته إلى أستراليا عام 1988؛ حيث حاول العزف على التشيللو بعد سنوات من الانقطاع.
بالتزامن مع انخراطه في أنشطة موسيقية عدّة، كرعايته الأوركسترا الفيلهارمونية الملكيّة، ومجموعة كبيرة من مدارس الموسيقى وفِرَق الباليه في بريطانيا، لم يوقف الملك تشارلز محاولاته الخاصة. ففي زيارة إلى الكلّية الملكيّة للموسيقى في لندن سنة 2004، التقط عصا المايسترو، وقاد أوركسترا الكلّية لبعض الوقت.
الملك تشارلز قائداً لأوركسترا الكلّية الملكيّة للموسيقى عام 2004 (صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي)
تكرّرت التجربة بعد 3 سنوات، إنما تلك المرة كانت على شرف زوجته كاميلا باركر بولز. ففي مفاجأة خاصة بعيد ميلادها الستّين، قاد تشارلز الأوركسترا الفيلهارمونيّة الملكيّة، ضمن أداء لمعزوفة «Siegfried Idyll» لريتشارد فاغنر. وقد وصف تلك القصيدة السيمفونية بأنها «من الألحان الأكثر رومانسية عبر التاريخ».
أثر كاميلا
من بين المؤلّفين الكلاسيكيين، يضع الملك تشارلز: هيوبرت باري، وفاغنر، وباخ، وجوليوس بينيديكت، ضمن لائحته المفضّلة. أما مقطوعة «Scylla et Glaucus» للمؤلف الفرنسي جان ماري لوكلير، والتي تتحدّث عن حب مستحيل بين حوريّة وأحد آلهة البحر، فيقول إنه كلّما سمعها شعر بحال أفضل، مهما كان محبطاً.
الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لأستراليا عام 2015 (رويترز)
كان لا بدّ من أن تتأثّر أذواق تشارلز الموسيقية، بالمرأة المحوريّة التي سكنت حياته، وبقصة حبّهما التي تأرجحت بين مستحيلٍ ومحتوم.
عام 2021، وضمن لقاء إذاعي أجراه دعماً لموظّفي القطاع الصحي في ظلّ جائحة «كورونا»، أفصح الملك تشارلز عن أغانيه المفضّلة. من بينها ما يحمل معاني عالية الرومانسيّة، مثل «La vie en rose» لإديث بياف، و«You’re a Lady» لبيتر سكيلرن، و«Upside Down» لديانا روس. لكن تبقى أغنية «They Can’t Take That Away From Me» لفريد إستير وجينجر رودجرز، الأكثر تعبيراً عن قصة تشارلز وكاميلا، ومعناها باختصار «لا يمكنهم أخذ ذلك منّي».
ومن ضمن قائمة الملك تشارلز الموسيقيّة المفضّلة، أغانٍ أقوى إيقاعاً، مثل «Givin’ Up Givin’ In» التي يصفها بأنها إحدى أغانيه المفضّلة التي تمنحه «طاقة لا تقاوَم للرقص». في القائمة كذلك أغنية «Lulu’s Back in Town»، ويعلّق عليها قائلاً: «هذه الأغنية تُشعرني بالفرح لأنها تذكّرني بجدّتي».
موسيقى التتويج
انطلاقاً من حسّه الموسيقي المرهَف وأذواقه الخاصة، وضع الملك تشارلز شخصياً البرنامج الموسيقي لحفل تتويجه في مايو (أيار) 2023؛ من كورس موسيقى الـ«غوسبل»، مروراً بالترانيم الأرثوذكسيّة اليونانيّة، في تحيّة لجذور والده الأمير فيليب، وليس انتهاءً بانتقائه مغنّي الأوبرا برين تريفيل، والمؤلف الموسيقي نايجل هيس.
في المقابل، زخرت القائمة الموسيقية الاحتفاليّة الخاصة بالتتويج بالأغاني العصريّة الراقصة. 27 أغنية اختارها قسم الإعلام الرقمي والثقافي في المملكة المتحدة، نيابة عن الملك. وقد تراوحت أغاني القائمة بين «Come Together» لفريق الـ«بيتلز»، و«Celestial» لإد شيران، مروراً بـ«Say You’ll be There» لفريق «سبايس غيرلز»، وغيرها كثير من الأغاني الشبابيّة.
الملك تشارلز في رقصة هندية تقليدية في إحدى قرى راجستان عام 2010 (رويترز)
الملك الروائي والرسّام
تحتلّ الموسيقى صدارة هوايات الملك تشارلز؛ لكن تنضمّ إليها اهتمامات أخرى، كالرسم، والكتابة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات. لا يمضي وقتاً طويلاً أمام الشاشة على غرار والدته الملكة إليزابيث، غير أنّ مُشاهداته المفضّلة هي «Poldark»، و«The Night Manager»، وسلسلة أفلام «Pink Panther»، والرسوم المتحرّكة الكوميديّة «Wallace and Gromite».
مواهب الملك تشارلز متعدّدة ومن بينها الرسم (رويترز)
يأخذ الرسم حيّزاً كبيراً من وقت الملك تشارلز، وقد نظّم معرضَين للوحاته الخاصة عامَي 2018 و2022. غالباً ما تتمحور لوحاته حول الطبيعة، أما الأماكن التي تُلهمُه للرسم، فهي أسكوتلندا، وجنوب فرنسا وتنزانيا.
وفيما تبقّى من الوقت المخصص لمواهبه وهواياته، يؤلّف تشارلز الكتب. أما مواضيعها فتتنوّع ما بين البيئة، والزراعة، والهندسة. كما أنه نشر رواية خياليّة خاصة بالأطفال عام 1980، وهي تحكي قصة رجل يعيش في كهف قرب قلعة بالمورال الملكيّة في أسكوتلندا.
شعار «الرياض إكسبو 2030» يزيّن سماء العاصمة (تصوير: سعد الدوسري)
أقام الوفد السعودي المشارك في حملة ملف معرض «إكسبو 2030» الدولي، الثلاثاء، احتفالاً في وسط العاصمة الفرنسية باريس، بعد الفوز باستضافة الحدث العالمي، بنتيجة ساحقة حققت فيها الرياض ثلثي أصوات الجمعية العامة الـ173، لـ«المكتب الدولي للمعارض».
الحفل الذي أقيم في إحدى أكبر القاعات في باريس وأعرقها، استعرض عبر بثّ مباشر الاحتفالات المقامة بالرياض بهذه المناسبة، كما تضمّن لوحات من الفلكلور السعودي، واستعرض جزءاً من الجهود التي بذلتها المملكة حتى استطاعت الفوز بتنظيم المعرض.
حققت الرياض ثلثي أصوات الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» (تصوير: سعد الدوسري)
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات والمسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض.
في شأن متصل، احتفل أهالي الرياض بفرحة عارمة بهذا الفوز، حيث امتزجت الألوان والفرح في شوارع العاصمة، وسط مشاركة كبيرة من المواطنين والمقيمين.
جانب من الألعاب النارية في سماء الرياض احتفالاً بالفوز (تصوير: سعد الدوسري)
وأعرب سكان الرياض عن أملهم في أن تكون هذه الاستضافة فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والابتكار بين مختلف الثقافات والشعوب، معبرين عن فخرهم بما تحققه بلادهم من منجزات متتالية، وآملين أن تكون نسخة «إكسبو 2030» هي الأنجح عبر التاريخ.
حواران مع سوينتون وكاواسي و«موت للبيع» في رابع أيام «مراكش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4696251-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%C2%AB%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4%C2%BB
حواران مع سوينتون وكاواسي و«موت للبيع» في رابع أيام «مراكش»
من جمهور مهرجان مراكش في دورته الـ20 (الجهة المنظمة)
خلال اليوم الرابع من فعاليات المهرجان الدّولي للفيلم بمراكش، في دورته العشرين، كان الموعد مع فقرتين حواريتين مع كل من الممثلة الأسكوتلندية تيلدا سوينتون والمخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية نعومي كاواسي.
في حين تواصَل برنامج العروض السينمائية من خلال الأفلام المبرمجة في فقرات «المسابقة الرسمية»، و«بانوراما السينما المغربية»، و«التكريمات»، و«الجمهور الناشئ»، و«العروض الاحتفالية» و«العروض الخاصة».
الممثلة الأسكوتلندية تيلدا سوينتون (إ.ب.أ)
حوار مع سوينتون
استعرضت سوينتون، في إطار فقرة «حوار مع...»، المحطات الرئيسية في تجربتها المهنية، والمخرجين الذين تعاملت معهم، ومسارات إبداعها السينمائي. وشدّدت على أن نجاح المشروعات السينمائية يكمن في طبيعة العلاقة التي تجمع بين مختلف أطراف العمل الفني.
وشكَّل اللقاء مع سوينتون مناسبة لمشاهدة مقتطفات من بعض أبرز أعمالها السينمائية، أظهرت ما تتميز به من مؤهلات على المستوى المهني.
— Marrakech International Film Festival (@Marrakech_Fest) November 27, 2023
وقالت سوينتون، التي كُرّمت في الدورة الـ19 لمهرجان مراكش، إنها تهتم، بشكل خاص، بمسألة التأطير، ورأت أن كل شخصية في فيلم معين هي وحدة قائمة الذات.
وفضلاً عن استعراضها لمسارها الفني، تقاسمت سوينتون مع الحضور وجهة نظرها حول التطور الذي شهدته السينما، في ارتباط بعدد من الأزمات العالمية والمستجدات المجتمعية والتحولات التقنية.
تيلدا سوينتون في فقرة حوارية بمهرجان مراكش (الجهة المنظمة)
وتعدّ سوينتون، التي سبق أن ترأست لجنة تحكيم الدورة الـ18 لمهرجان مراكش، في 2019، واحدة من أكثر المبدعين غزارةً وتميزاً بين بنات وأبناء جيلها، كما أنها فنانة متمردة، لا يمكن وضعها في خانة محددة؛ إذ إنها تفاجئ جمهورها وتبهره مع كل عمل جديد. ويعرَف عنها أنها ممثلة متكاملة، متعددة الملامح والاختيارات على مستوى التشخيص؛ ما أكسبها حضوراً وقيمة على المستوى العالمي.
ولعبت سوينتون مؤخراً، دور البطولة في فيلم «ثلاثة آلاف عام من الشوق» (2022) لجورج ميلر، و«مدينة الكويكب» (2023) للويس أندرسون، و«القاتل» (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.
حوار مع كاواسي
من جهتها، تحدثت نعومي كاواسي، في فقرتها الحوارية، عن بداياتها الفنية، وعن رؤيتها للسينما وعلاقتها بها، مشدّدة على أن صناعة الأفلام أمر جدّي، كما يرصد الواقع. وأضافت أنها لم تكن ترى نفسها مخرجة سينمائية في بداية حياتها، قبل أن تجد نفسها مدعوة للبحث عن إجابات للأسئلة التي واجهتها على المستوى الوجودي.
نعومي كاواسي في فقرة حوارية بمهرجان مراكش (الجهة المنظمة)
واستعادت كاواسي تجاربها الوثائقية الأولى، التي جاءت غارقة في التأمل وتصوير الواقع، مع مساءلة العالم، ورصد هشاشة الإنسان والانتصار لقيم العائلة، مع تشديدها على أن على السينما خدمة الناس، قبل أي شيء آخر. كما تحدثت عن أشكال الحدود المفترضة بين الوثائقي والروائي من الأفلام، وبالتالي بين الواقعي والخيالي، وتوقفت عند أداء الممثلين، ومدى قدرتهم على الإبداع بتلقائية، بعيداً عن التصنع.
وتستوحي كاواسي حكاياتها من الواقع، بينما تتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي. وقد نالت الكثير من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية.
المخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية نعومي كاواسي (إ.ب.أ)
ومع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت كاواسي، سنة 2010، في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدّولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة.
وكتبت كاواسي مقالات وأبحاثاً عدّة، في حين تواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو يتجاوز مسألة النوع.
حلم التحرر وألم الفقدان
تواصلت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش بدخول فيلمين جديدين غمار المنافسة. يتعلق الأمر بفيلم «المهجع» (2023) لمخرجه التركي نهير تونا، و«الابن الآخر» (2023) لمخرجه الكولومبي خوان سيباستيان كويبرادا.
من تقديم فيلم «المهجع» لمخرجه التركي نهير تونا في المسابقة الرسمية (الجهة المنظمة)
وتدور أحداث «المهجع» في عام 1997، وذلك في خضم حدة التوتر المتصاعد في تركيا بين المتدينين والعلمانيين، حين يُرسل أحمد، وهو في سن الرابعة عشرة، من طرف والده الذي اعتنق الإسلام مؤخراً، إلى مدرسة داخلية إسلامية ليتشبّع بقيم الإسلام.
وعلى الرغم مما يبذله من جهد ليكون ابناً مثالياً، يواجه أحمد صعوبة في التكيف مع ما يبديه الشباب في المدرسة الداخلية من عنف تجاهه، فبدأ شعوره بالعزلة في مدرسته، وأبقى تغييره لمسكنه سراً لا يعلمه أحد. لم يجد أحمد ضالته إلا في صديقه الجديد، وهو طفل واسع الحيلة يعرف كيف يلتف حول ضوابط المدرسة الداخلية، فبدآ معاً يحلمان بالتحرر.
— Marrakech International Film Festival (@Marrakech_Fest) November 27, 2023
في مقاربته للتعقيد الذي يعرفه المجتمع التركي المعاصر، والمتجسد في قضايا مثل المحافظة على التقاليد أو الذكورة، يجمع تونا، الذي يبقى «المهجع» أول فيلم طويل من إخراجه، بين انتقاده للمجتمع وجمالية الصورة، هو الذي تخرج من معهد صندانس، واختير للمشاركة في مختبر صندانس لكتّاب السيناريو سنة 2019، وفي مختبر المخرجين وكتّاب السيناريو سنة 2020.
من تقديم فيلم «الابن الآخر» لمخرجه الكولومبي خوان سيباستيان كويبرادا (الجهة المنظمة)
أما «الابن الآخر»، فيحكي قصة فيديريكو وشقيقه سيمون، اللذين يعيشان فترة مراهقتهما على أكمل وجه، لغاية اليوم الذي يلقى فيه سيمون حتفه جراء سقوطه من على شرفة في إحدى الحفلات. تتفكك عائلة فيديريكو الذي يحاول أن يعيش أسابيع الدراسة الأخيرة بشكل طبيعي. وبينما يغمره الحزن، يحاول الاقتراب من لورا، الصديقة السابقة لأخيه، التي يبدو أنه يشعر بالارتياح برفقتها.
يسلط هذا الفيلم، الذي هو دراما إنسانية عن ألم الفقدان، الضوء على طريقتين لتجاوز ألم فقدان الأخ والابن، تكمن أولاهما في الهرب من بيت العائلة لمدة معينة لنسيان ما حدث، من خلال شخصية فيديريكو، بينما تكمن الثانية، التي اختارتها الأم، في التعايش مع ألم الفقد واستحضار ذكرى الفقيد، بكونها الطريقة المثلى لتعظيم الميت واحترام روحه.
موت للبيع (2011)
هو واحد من الأفلام التي اختيرت ضمن الفقرة الخاصة بتكريم المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، خلال الدورة الحالية، إلى جانب الممثل الدنماركي مادس ميكلسن.
مشهد من فيلم «موت للبيع» لفوزي بنسعيدي (الجهة المنظمة)
يتحدث الفيلم عن رغبة ثلاثة من الشباب المهمش والعاطل عن العمل، في اختراق الحاجز الاجتماعي، ولو عن طريق الجريمة. وهم، ورغم دوافعهم المختلفة للسطو على محل للمجوهرات، يختلفون أيضاً كثيراً مع بعضهم بعضاً إلى حد الشجار العنيف. يعشق مالك، 26 سنة، دنيا حد الجنون ويريد تخليصها من عالم الدعارة. أما علال، 30 سنة، فيحلم بضربة العمر من خلال الاتجار بالمخدرات، في حين يتغذى سفيان، 18 سنة، على فكرة الانتقام من المجتمع، لتمثل سرقة أكبر محال بيع المجوهرات في مدينة تطوان، هدفاً مشتركاً يصبو إليه الشبان الثلاثة. وهم، بالنظر إلى الواقع الذي يرزحون تحت وطأته، ليس لديهم ما يخسرونه، كما لا يرهبهم شيء للوصول إلى غايتهم.
هل ستعيش بعد عمر المائة؟ دماؤك قد تحمل الإجابةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4696216-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9%D8%9F-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%83-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9
عدد الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 100 عام أو أكثر في عام 2021 وصل إلى نحو 621 ألف شخص (رويترز)
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
هل ستعيش بعد عمر المائة؟ دماؤك قد تحمل الإجابة
عدد الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 100 عام أو أكثر في عام 2021 وصل إلى نحو 621 ألف شخص (رويترز)
كشفت دراسة جديدة أن السر وراء تمكن بعض الأشخاص من العيش بعد عمر المائة قد يكمن في دمائهم.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة فريق من الباحثين السويديين، وشملت 44 ألف شخص خضعوا لعدد من الاختبارات الصحية بين عامي 1985 و1996.
وركز فريق الدراسة بشكل خاص على عينات الدم المأخوذة من الأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1893 و1920 وكانت أعمارهم تتراوح بين 64 و99 عاماً حين خضعوا للاختبارات.
وتمت متابعة المشاركين لفترة تصل إلى 35 عاما، والنظر في 12 «مؤشراً حيوياً» في دماء أولئك الذين تجاوزوا سن المائة، وأولئك الذين لم يصلوا لهذه السن.
ووجد الفريق أن هناك 3 مؤشرات حيوية في الدم ترتبط بالعمر الطويل، وهي الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك. فكلما انخفضت مستويات هذه المؤشرات، عاش الأشخاص لفترة أطول.
ويشير الغلوكوز إلى مستويات السكر في الدم، فيما يكشف حمض اليوريك عن مستويات الالتهاب بالجسم والإنزيمات التي تدل على صحة الكبد، ويستخدم الكرياتينين مقياسا لصحة الكلى.
وقالت الدكتورة كارين موديغ، الأستاذة في علم الأوبئة في معهد كارولينسكا السويدي والتي شاركت في هذه الدراسة: «أولئك الذين يصلون إلى عمر المائة يميلون إلى امتلاك مستويات منخفضة من الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك بدءاً من الستينات من عمرهم فصاعداً».
وأضافت: «وعلى الرغم من أن مستويات هذه المؤشرات الحيوية قد تنتج عن بعض العوامل الوراثية، فإن معظمها ترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب حياتنا، وبممارستنا للرياضة وتناول الأطعمة الصحية».
يذكر أن عدد الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 100 عام أو أكثر في عام 2021 وصل إلى نحو 621 ألف شخص، وفقا لتقرير نشرته الأمم المتحدة توقع أيضا أن يتجاوز هذا الرقم المليون بحلول نهاية هذا العقد.
«موسم الرياض» يُعيد محمد سعد إلى المسرح بعد عامَي غيابhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4696201-%C2%AB%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%C2%BB-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8E%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8
«موسم الرياض» يُعيد محمد سعد إلى المسرح بعد عامَي غياب
الفنان المصري محمد سعد يعود إلى المسرح من باب السعودية (صفحته في «إنستغرام»)
أعاد «موسم الرياض» الفنان المصري محمد سعد إلى خشبة المسرح بعد غياب عامين، وتصدَّر اسمه مؤشرات البحث في «غوغل»، الثلاثاء، عقب الإعلان عن بطولته عرض «علي بابا»، المقرّر تقديمه على «مسرح بكر الشدي» في العاصمة السعودية خلال الموسم الترفيهي الراهن؛ ليبدأ الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ويستمر 5 أيام.
تشارك سعد في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين، من بينهم ويزو، وسامي مغاوري، وكريم سامي مغاوري، ودارين حداد، وحسن عبد الفتاح، وهي من إخراج محسن رزق.
تدور الأحداث حول «علي» الذي يعمل في تصليح السيارات، ويتعرّض لاختبار حول مدى أمانته، بعدما ينتقل إلى زمن آخر يُعرف فيه باسم «علي بابا» الذي يواجه تحدّيات صعبة تضعه أمام خيارين؛ قيمه أو مصلحته الشخصية، فماذا يختار، خصوصاً بعد مواجهة «عصابة الـ40 حرامياً»؟
عن عودة سعد إلى المسرح مجدداً، يرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أنّ الفنان «يتمتع بجماهيرية كبيرة، وخصوصاً في الخليج»، مشيراً، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أنّ «وجوده في (موسم الرياض) أمام جمهور مختلف بعمل جديد، محاولة جدّية منه لتقديم أعمال منوّعة للجميع».
وإذ يلفت إلى إمكان تصوير المسرحية وإعدادها للعرض التلفزيوني، وعبر المنصات، لتحقّق نجاحاً من نوع مختلف لفئات أخرى من المشاهدين بخلاف جمهور المسرح، يؤكد أنّ ذلك «يمكن أن يساهم في تعريف الجمهور بتجارب الفنان المسرحية خارج بلده».
بوستر مسرحية «علي بابا» (صفحة «موسم الرياض» في «فيسبوك»)
وكان سعد قدّم مسرحية «اللمبي في الجاهلية» قبل عامين (2021) في «موسم الرياض»، ودارت أحداثها في إطار كوميدي، بعدما استخدم «اللمبي» (الشخصية التي حققت شهرته عام 2002) السحر لكسب قلب الأميرة كروانة، فيتعرّض لمواقف ساخرة. شارك في العرض الفنان المصري سامي مغاوري، وويزو، ومي سليم، وحسن عبد الفتاح، وهو من إخراج تامر كرم.
ويرى سعد الدين أنّ «تقديم سعد عروضاً مسرحية أمام الجمهور الخليجي خطوة مهمة في مشواره، وتلقى كثيراً من القبول والنجاح».
ويرحّب الناقد الفني المصري باتجاه الفنانين إلى المسرح مؤخراً، «خصوصاً بعد افتتاح مواسم الترفيه المتنوّعة في المملكة، ما يمثل إفادة بالغة لجميع الأطراف، والعاملين في العروض، والجمهور».
وشارك سعد في موسم رمضان السابق بمسلسل «الحاج إكسلانس»، فقدّم شخصية «الحناوي»، التي سبق أن أدّاها في فيلم «كركر» (2007)، وشاركته بطولة المسلسل شيرين، وأحمد فتحي، وويزو، وسامي مغاوري، ومن إخراج إبرام نشأت.
وكان آخر أعماله في السينما مشاركته في فيلم «الكنز» (2017)، وفيلم «محمد حسين» الذي عُرض منذ 4 سنوات، وشارك في بطولته الراحل سمير صبري، ومي سليم، وفريال يوسف، وويزو، ونبيل عيسى، وهو من إخراج محمد علي.
120 عملاً فنياً تضيء العاصمة السعودية في احتفال «نور الرياض»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4696146-120-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%C2%AB%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%C2%BB
تحت شعار «قمراً على رمال الصحراء» ينثر نحو 120 فناناً من مختلف دول العالم في الرياض (الهيئة الملكية بالرياض)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
120 عملاً فنياً تضيء العاصمة السعودية في احتفال «نور الرياض»
تحت شعار «قمراً على رمال الصحراء» ينثر نحو 120 فناناً من مختلف دول العالم في الرياض (الهيئة الملكية بالرياض)
تحت شعار «قمراً على رمال الصحراء» ينثر نحو 120 فناناً من مختلف دول العالم إبداعاتهم وتعبيراتهم عبر ذرات الضوء في فضاء العاصمة السعودية الرياض، التي تحتضن النسخة الثالثة من أكبر احتفال للفنون الضوئية، لتوظيف طاقة النور في إطلاق القدرات التعبيرية والفنية وتشكيلها في إطارات متوهجة وأشكال مشعّة تحث سكان الرياض وزوارها على التأمل والاستمتاع والعبور مع النور نحو آفاق تأملية وفنّية لا متناهية.
أكثر من 120 عملاً فنياً يقدمها ما يزيد على 100 فنان من 35 دولة بمشاركة أكثر من 35 فناناً سعودياً (الهيئة الملكية للرياض)
وأعلن «أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم» أن الخميس سيكون موعد مدينة الرياض مع النسخة الثالثة من «احتفال النور» الذي ينطلق تحت إشراف القيّمين الفنيين جيروم سانس، وآلاء طرابزوني، وفهد بن نايف، وبيدرو ألونسو، ويضم أكثر من 120 عملاً فنياً يقدمها ما يزيد على 100 فنان يُمثلون ما يتجاوز 35 دولة، بمشاركة أكثر من 35 فناناً سعودياً.
وقالت نوف المنيف، مديرة «احتفال نور الرياض 2023»، إن «احتفال نور الرياض» يعود في هذه النسخة «بشكل مختلف وفريد، ويدعو جميع الزوار من جميع أنحاء العالم لخوض تجارب ممتعة ومدهشة في 5 مراكز بالعاصمة، تضم أعمالاً فنية إبداعية، إضافة إلى احتضانها حوارات وورشات عمل متنوعة»، مبينة أن «احتفال نور الرياض» في النسخ السابقة حصد 8 أرقام قياسية في موسوعة «غينيس» العالمية، من بينها «أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم»، حيث وصل عدد الزوار إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، وأبدت تطلعها هذا العام لاستقبال محبي الفن وجميع أفراد المجتمع في نسخة مميزة بتجاربها وأنشطتها الفنية المختلفة.
الخميس سيكون موعد مدينة الرياض مع النسخة الثالثة من «احتفال النور»... أكبر احتفال عالمي للفنون الضوئية (الهيئة الملكية للرياض)
منصة إبداعية سنوية
يمثل «احتفال نور الرياض» منصة إبداعية سنوية تجمع كبار الفنانين المعاصرين من المملكة، بمشاركة أبرز الأسماء في مجال فن الضوء من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أعمال فنية إلهامية تُسهم في جعل العاصمة السعودية على خريطة المشهد الفني العالمي، ودعم الإبداع واحتضان المواهب الوطنية والعالمية، ويقدم لمجتمع مدينة الرياض وزوّارها رحلة فنية ملهمة تُعبر عن الضوء بوصفه مصدراً فكرياً وفنياً للفنانين المشاركين، يشرح تفسيرهم لطبيعة الإنسان وهويته الثقافية.
ويقدم «احتفال نور الرياض»، الذي أقيم مرتين، تجربة مذهلة تغمر المدينة بفنون الضوء وتشتمل على أعمال تركيبية ومجسمات وعروض ضوئية تضيء 5 مراكز في أنحاء الرياض هي: «مركز الملك عبد الله المالي»، و«وادي حنيفة»، و«وادي نمار»، و«متنزه سلام»، و«حي جاكس»، تنير سماء العاصمة، كما سيعقد على هامشه معرض مصاحب تحت عنوان: «الإبداع ينورنا، والمستقبل يجمعنا»، في حي جاكس بالدرعية، والذي يقدم لزوّاره رحلة فنية ملهمة معبرة.
تجارب ممتعة ومدهشة في 5 مراكز بالعاصمة السعودية تضم أعمالاً فنية إبداعية وحوارات وورشات عمل متنوعة (الهيئة الملكية للرياض)
ويعرض «احتفال نور الرياض» أكثر من 120 من الأعمال الفنية الإبداعية المتنوعة، وتشمل أعمالاً تركيبية ومجسمات وعروضاً ضوئية، بالإضافة إلى عرض إبداعي بطائرات «الدرون»، ويقدم تجارب متنوعة لزوّار «احتفال نور الرياض 2023»، إلى جانب كثير من الفعاليات وورشات العمل والندوات الفنية وحلقات النقاش والشراكات والبرامج المجتمعية المصاحبة، من بينها 44 جلسة حوارية، و122 ورشة عمل، و13 تجربة إبداعية، و أكثر من ألف جولة إرشادية، وما يزيد على 100 نشاط للعائلات، تساهم في توفير مساحة فنية إبداعية لجميع المهتمين والمبدعين من سكان وزوّار مدينة الرياض.
هل يُشكل الإنترنت ضرراً على الصحة العقلية؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4696126-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%B6%D8%B1%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%9F
مدى تأثير الإنترنت على الصحة العقلية (معهد أكسفورد للإنترنت)
توصلت دراسة دولية كبرى، إلى عدم وجود «دليل دامغ» يؤكد أن استخدام شبكة الإنترنت، سواء من خلال الهاتف المحمول أو أجهزة الحاسب الثابتة، له ضرر على الصحة العقلية. وأوضح الباحثون، في دراسة نشرها، معهد أكسفورد للإنترنت، الثلاثاء، أنه لو كانت العلاقة بين استخدام الإنترنت وضعف الصحة العقلية قوية كما يعتقد كثيرون، لكانوا قد اكتشفوها.
ووفقاً لفريق البحث فإن الدراسة محل الاهتمام قامت بمراجعة بيانات مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و89 عاماً يعيشون في 168 دولة حول العالم لتحديد ما إذا كان استخدام شبكة الإنترنت فعلاً يسبب ضرراً نفسياً واسع النطاق كما يُشاع، إلا أن تحليل البيانات التي تم جمعها وجهاً لوجه والمسوحات الهاتفية التي أجراها القائمون من خلال المقابلات المحلية باللغات الأصلية للمستجيبين وجدت أن هذا الارتباط محدود وأقل بكثير مما كان متوقعاً.
كما تم تقييم الصحة العقلية باستخدام تقديرات إحصائية للاضطرابات الاكتئابية واضطرابات القلق وإيذاء النفس في نحو 200 دولة في الفترة من 2000 إلى 2019، وفقاً لتقديرات البيانات الصحية المجمعة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. ولم تكشف النتائج حسب الفئة العمرية والجنس عن أي أنماط ديموغرافية محددة بين مستخدمي الإنترنت، وهذا يشمل النساء والفتيات الصغيرات. لكن في المقابل زاد الرضا عن الحياة بشكل أكبر بالنسبة للإناث خلال هذه الفترة.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة من معهد أكسفورد للإنترنت، أندرو برزيبيلسكي، إن العقدين الماضيين لم يشهدا سوى تغييرات صغيرة وغير متسقة في الرفاهية العالمية والصحة العقلية. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لم نعثر على أي دليل يؤكد وجود ارتباط سلبي عالمي بين استخدام النطاق العريض المنزلي (يتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت من المنزل أو المكتب) والنطاق العريض المتنقل (يتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت من خلال جهاز محمول) وتراجع الصحة العقلية في أكثر من 168 دولة، بعد مراجعة 18 عاماً من البيانات».
وأوضح أنه ربما تكون فكرة وجود تأثير سلبي عالمي للإنترنت على الأشخاص من جميع الأعمار غير صحيحة. وقد تكون هناك إيجابيات وسلبيات، ولكن من المرجح أن تكون هذه التأثيرات أصغر حجماً وأكثر دقة مما يفترضه معظم الناس. وعن خطواتهم المستقبلية، أشار برزيبيلسكي إلى أن الفريق سيستمر في تحليل البيانات من شركات وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الكبيرة حتى تتمكن الأبحاث المستقلة من إخبارنا عن سبب ازدهار بعض الأشخاص وتعثر البعض الآخر في العصر الرقمي.