الأوروغواي تحوّل نسراً نازياً حمامة سلام

يبلغ طوله مترين... وزيّن مؤخر السفينة الحربية «أدميرال غراف شباي»

نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)
نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)
TT

الأوروغواي تحوّل نسراً نازياً حمامة سلام

نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)
نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحل الأوروغواي خلال الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب)

قررت الأوروغواي تذويب نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً في حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحلها خلال الحرب العالمية الثانية، وتكليف فنان مهمة صنع حمامة سلام من صهارته، كما أعلن رئيس الدولة الأميركية الجنوبية لويس لاكاي بو أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال بو لوسائل الإعلام في مونتيفيديو إن «رمز العنف والحرب» هذا الذي يزن 350 كيلوغراماً سيُحوَّل «رمزاً للسلام والوحدة».

وكان النسر النازي الذي يبلغ طوله مترين يزيّن مؤخر السفينة الحربية «أدميرال غراف شباي» التي شاركت في أحد الاشتباكات البحرية الأولى في الحرب العالمية الثانية. وتعمّدَ القبطان هانز لانغسدورف في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1939 بعد معركة ريو دي لا بلاتا ضد قطع بحرية بريطانية، إغراق البارجة التي كانت من أكبر سفن الرايخ الثالث.

ولم يُعثر على المنحوتة إلّا عام 2006، بعد عمليات بحث استمرت عشر سنوات في مياه الأوروغواي.

وأفضى نزاع في شأن الإجراءات القضائية إلى قرار من المحكمة العليا في الأوروغواي بأن ملكية النسر تعود إلى الدولة.

وأُسندت مهمة صنع حمامة السلام البرونزية إلى الفنان بابلو أتشوغاري من الأوروغواي، ومن المُفترض أن تُنجز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)
العالم تمثال لفلاديمير لينين أمام عَلم روسي وسط مدينة كورسك (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوكرانيا... من حرب الثبات إلى الحركيّة

يرى الخبراء أن أوكرانيا تعتمد الهجوم التكتيكي والدفاع الاستراتيجيّ، أما روسيا فتعتمد الدفاع التكتيكي والهجوم الاستراتيجيّ.

المحلل العسكري (لندن)
الولايات المتحدة​ يوكو ساكاتو (يسار) وفاليري ماتسوناغا (يمين) من بين أقارب جنود قاتلوا في فوج المشاة 442 خلال الحرب العالمية الثانية يحضرون احتفال في كامب داربي (أ.ب)

الجيش الأميركي يُكرّم كتيبة يابانية ساعدت في تحرير توسكانا من النازيين

يحتفل الجيش الأميركي بجزء غير معروف من تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث يكرم وحدة الجيش الأميركي اليابانية الأميركية التي كانت أساسية لتحرير أجزاء من إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الأربعاء المقبل، مؤكداً على هامش زيارته لمدينة الأقصر (جنوب مصر) أن المتحف المصري الكبير سيكون هدية مصر للعالم، وفق وسائل إعلام محلية.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية من قبل عن وضع اللمسات النهائية على مشروع إنشاء المتحف وتجهيز قاعات العرض للافتتاح المرتقب.

ويعتمد المتحف على سيناريو عرض متحفي ينطلق من 3 موضوعات رئيسية تتضمن قصة الحضارة المصرية القديمة، هي موضوعات «الملكية» و«المعتقدات» و«المجتمع» منذ عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني.

ولا يعدّ المتحف المصري الكبير مكاناً لعرض الآثار فقط، وفق بيان سابق لمجلس الوزراء، «لكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم كذلك منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاج إليه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف، كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات».

ويقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة، على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويقام على مساحة 117 فداناً، ومن المتوقع أن يضم 100 ألف قطعة أثرية، وسيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ أمون والتي يصل عددها إلى 5 آلاف قطعة أثرية فريدة، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

رئيس الوزراء في زيارة معبد «هابو» بالأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتفقد رئيس الوزراء المصري خلال زيارته للأقصر معبد «هابو» بالقرنة في جولة مفتوحة لمتابعة ما تم من أعمال ترميم المعبد.

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معبد «هابو» شيّده الملك رمسيس الثالث من الأسرة العشرين، مؤكداً بدء مشروع ترميم المعبد في مارس (آذار) 2022 واستمراره حتى مايو (أيار) 2023 بأيدٍ مصرية خالصة، حيث يُعد «هابو» تحفة فنية بجمال محتوياته وتميز ألوانه، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار، الخميس.

وأشار خالد، إلى أن أعمال الترميم تضمنت «فك وإعادة تركيب واجهة مقاصير الأميرات من الأسرة السادسة والعشرين؛ حيث تم تدعيم الأساس وتقوية الأحجار المستخدمة في الواجهة وإعادتها إلى مكانها الطبيعي بعد أن كان بها فصل وميل بنسبة 25 سم»، مضيفاً أنه «تم إجراء مراجعات وتأهيل مسار يتناسب مع الزائرين من ذوي الهمم. فضلاً عن إجراء أعمال ترميم في البهو الرئيسي للمعبد لإظهار الألوان».

وأكد الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير آثار البر الغربي، أن عدد المرممين لمعبد «هابو» تجاوز 85 من خريجي كليات الآثار ومعاهد الترميم. وأوضح أن عمليات الترميم شملت «إزالة الأتربة والسناج والتكلسات الناتجة من العوامل الجوية، باستخدام مواد آمنة غير ضارة، خصوصاً بالآثار؛ لإعادة الترميم بشكل يتناسب مع الأصل الحقيقي للمعبد». لافتاً إلى أن الترميم يستهدف «إظهار الألوان الخاصة بالنقوش الأثرية وتقويتها وتدعيم فواصل الجدران».