دراسة صادمة بشأن نظرة الرجال في ألمانيا تجاه العنف ضد المرأة

خلال مظاهرة للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في مدريد بإسبانيا في 25 نوفمبر 2018 (رويترز)
خلال مظاهرة للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في مدريد بإسبانيا في 25 نوفمبر 2018 (رويترز)
TT

دراسة صادمة بشأن نظرة الرجال في ألمانيا تجاه العنف ضد المرأة

خلال مظاهرة للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في مدريد بإسبانيا في 25 نوفمبر 2018 (رويترز)
خلال مظاهرة للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في مدريد بإسبانيا في 25 نوفمبر 2018 (رويترز)

يرى أكثر من ثلث الرجال في ألمانيا، أن العنف ضد المرأة «مقبول»، على ما أظهرت نتائج دراسة وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان الأحد بأنها «صادمة».

وقال 33 في المائة من الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً في الدراسة الاستقصائية التي تنشرها مجموعة «فونكه» الإعلامية الاثنين، إنهم يقبلون فكرة أن «تنزلق أيديهم» أحياناً خلال شجار مع شريكة حياتهم، وفقاً لما نقلته "وكالة الصحافة الألمانية". وأقرّ 34 في المائة بأنهم سبق أن مارسوا العنف ضد النساء في الماضي. واعتبر كارستن كاسنر من مجموعة «فدرال فوروم مِن» الناشطة من أجل المساواة بين الجنسين، أن هذه النتائج «صادمة».

ثمة «مشكلة» في «تقليل ثلث الرجال الذين شملهم الاستطلاع من أهمية العنف الجسدي ضد المرأة، ويجب أن يتغير ذلك بصورة عاجلة»

كارستن كاسنر من مجموعة «فدرال فوروم مِن»

وقال في تصريح لمجموعة «فونكه»، إن ثمة «مشكلة» في «تقليل ثلث الرجال الذين شملهم الاستطلاع من أهمية العنف الجسدي ضد المرأة»، مشدداً على ضرورة أن «يتغير ذلك بصورة عاجلة».
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت لحساب منظمة «بلان إنترنشونال جيرماني» لمساعدة الأطفال، من 9 إلى 21 مارس (آذار) الفائت، وشمل ألف رجل وألف امرأة من كل أنحاء ألمانيا، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.

حقائق

300

عدد من قتلن على أيدي شركاء حياتهنّ الحاليين أو السابقين في ألمانيا عام 2021

وتعرضت أكثر من 115 ألف امرأة للعنف المنزلي عام 2021، وفقاً لبيانات الشرطة الفدرالية الألمانية. وقُتلت أكثر من 300 امرأة على أيدي شركاء حياتهنّ الحاليين أو السابقين عام 2021.
وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان العام المنصرم، إنه سيدفع من أجل إقرار تعديلات قانونية لتغليظ العقوبات على العنف ضد المرأة. وشدد يومها على ضرورة أن تتسم عقوبات «العنف القائم على النوع الاجتماعي» بـ«الصرامة اللازمة».


مقالات ذات صلة

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

العالم نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023 معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية نساء يرفعن لافتات تطالب ابلعودة إلى اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة في مظاهرة في إسطنبول (إعلام تركي)

تركيا تحجب منصة «ديسكورد» بعد الإشادة بجريمة قتل بشعة لشابتين

حجبت السلطات التركية الوصول إلى منصة الدردشة الأميركية «ديسكورد»، بعد انتقادات شديدة بسبب تعبير مستخدمين لها عن فرحتهم بجريمة قتل مزدوجة ارتكبها شاب في إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك غالباً ما يشعر الآباء بالمسؤولية عن سلوك أطفالهم ورفاهيتهم حتى في مرحلة البلوغ (ياهو نيوز)

لماذا يسمح بعض الآباء لأبنائهم بـ«عدم احترامهم»؟

قد يقبل الآباء والأمهات سلوكاً غاضباً وعنيفاً من أبنائهم... فما هو التفسير النفسي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».