تفوق علمي سعودي يلفت أنظار العالم في «آيسف 2023»

وزير التعليم: تحقيق أبنائنا وبناتنا للنتائج يعكس حجم الجهود الوطنية المبذولة من أجلهم

الطالبات والطلاب الفائزون بالجائزة (موهبة)
الطالبات والطلاب الفائزون بالجائزة (موهبة)
TT

تفوق علمي سعودي يلفت أنظار العالم في «آيسف 2023»

الطالبات والطلاب الفائزون بالجائزة (موهبة)
الطالبات والطلاب الفائزون بالجائزة (موهبة)

لفت الطلبة السعوديون أنظار العالم بتميز مشاريعهم العلمية المقدمة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2023» الذي أقيم في الولايات المتحدة خلال الفترة من 13 إلى 19 مايو (أيار) الحالي، وحصدهم على إثرها 23 جائزة رئيسية و 4 جوائز خاصة.

ونافس السعوديون نظراءهم على مراكز المقدمة في المعرض الدولي بمشاريع علمية متميزة، ليحتلوا المركز الثاني بعدد الجوائز التي حققوها في المعرض الذي شهد مشاركة موهوبين من 64 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وفرضت المشاريع العلمية المتميزة التي قدمها الطلبة والطالبات السعوديون الأفضلية لصالحهم محققين نتائج غير مسبوقة متجاوزين آخر مشاركة لهم في «آيسف 22» التي حققوا فيها 16 جائزة.

يوسف البنيان وزير التعليم السعودي (موهبة)

 

وقدم يوسف البنيان وزير التعليم السعودي التهنئة لقيادة المملكة بمناسبة تفوق أبنائها وبناتها في المعرض الدولي للعلوم والهندسة، مقدماً التهنئة لهم على النتائج غير المسبوقة التي حققوها في المشاريع التعليمية خلال مشاركتهم في المعرض، التي قال عنها إنها «منجز وطني يفتخر به».

وأضاف البنيان «تعكس النتائج المشرّفة حجم الجهود التي تبذلها المملكة وقيادتها لدعم الموهوبين والموهوبات، إلى جانب جهود وزارة التعليم مع شركائها في (موهبة) للوصول بأبنائنا وبناتنا إلى هذه المرحلة من التميّز والإبداع وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، بدءاً من مراحل الإعداد والتصفيات الداخلية والتدريبات المستمرة حتى الخروج بـ35 مشروعاً وطنياً، استطعنا المشاركة بها في هذا المحفل الدولي بكل جدارة».

«تعكس النتائج المشرّفة حجم الجهود التي تبذلها المملكة وقيادتها لدعم الموهوبين والموهوبات»

يوسف البنيان وزير التعليم السعودي

ولفت وزير التعليم السعودي إلى الإسهامات المميزة التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»؛ لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» وفق أحدث البرامج والأساليب التي تنتهجها لتطوير قدرات ومواهب الطلاب والطالبات، إلى جانب مشاركة إدارات التعليم في تهيئة الطلبة وتحفيزهم والاستمرار في إعداد البيئات التعليمية المناسبة للمتميزين والمبدعين، كذلك ما تقدمه الجامعات من طواقم تدريبية مؤهلة، وبرامج مساعدة تعزّز التجارب والمشاريع التي يعمل عليها الطلبة.

من بين الطلاب الفائزين بالجائزة (موهبة)

 

وأشار  الوزير إلى أن المشاركة السعودية في هذا المحفل الدولي والنتائج المتحققة؛ محفّزة ومشجعة لبقية الطلبة لأن يكونوا مسهمين في تمثيل المملكة عالمياً، وداعمة لهم وللمشاركين لبذل المزيد من العطاء والوقوف على منصات التتويج؛ «لا سيما أن حجم الإنتاج والمشروعات العلمية والبحثية يكون محط أنظار المهتمين من الداعمين والمتخصصين والشركات العالمية لإعطاء هذه المنتجات قيمتها العلمية، وتعظيم العلم واستمرارية البحث العلمي لدى الطلبة بما يمكّنهم لأن يكونوا شركاء في التنمية والنهضة اللتين تعيشهما المملكة».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.