مصر لإنشاء 8 مراكز مجتمعية رقمية بالتعاون مع سويسرا

تستهدف تطوير مهارات اللاجئين

وزير الشباب والرياضة المصري خلال مراسم تمديد الاتفاقية (رئاسة مجلس الوزراء المصري)
وزير الشباب والرياضة المصري خلال مراسم تمديد الاتفاقية (رئاسة مجلس الوزراء المصري)
TT

مصر لإنشاء 8 مراكز مجتمعية رقمية بالتعاون مع سويسرا

وزير الشباب والرياضة المصري خلال مراسم تمديد الاتفاقية (رئاسة مجلس الوزراء المصري)
وزير الشباب والرياضة المصري خلال مراسم تمديد الاتفاقية (رئاسة مجلس الوزراء المصري)

بهدف تطوير مهارات اللاجئين، أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية إنشاء 8 مراكز مجتمعية رقمية بالتعاون مع الحكومة السويسرية. وشهد وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، وسفيرة سويسرا لدى مصر إيفون باومان، اليوم (الإثنين)، مراسم تمديد الاتفاقية الخاصة بإنشاء هذه المراكز حتى عام 2025.

وأوضحت وزارة الشباب والرياضة، في إفادة رسمية، أن هذه المراكز «تهدف إلى تمكين اللاجئين الموجودين داخل مصر، والشباب المصري، عبر تطوير المهارات الاجتماعية والحياتية وريادة الأعمال من خلال التكنولوجيا، إضافة إلى تمكين هؤلاء الشباب وتدريبهم على الاستفادة من الاقتصاد الرقمي».

وقال وزير الشباب والرياضة المصري، في كلمته، إن «تمديد الاتفاقية يأتي في ضوء الاهتمام بملف البناء في البشر والاستثمار بالشباب، ورفع الكفاءة المؤسسية بجميع أجهزة الدولة، وكذلك تعزيز سبل التعاون بين جميع شركاء التنمية في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن «الوزارة تضع كل إمكاناتها لخدمة الشباب والوافدين المتواجدين على الأراضي المصرية لتأهليهم تكنولوجياً مع توفير فرص عمل لائقة لهم».

بدورها، قالت السفيرة السويسرية إن «بلادها تؤمن بتمكين الشباب من خلال تطوير مهاراتهم، وتقديم التوجيه والإرشاد الوظيفي، وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل». وأشارت إلى أن «الشراكة مع مصر أصبحت أكثر أهمية في ضوء الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، إذ سويسرا ملتزمة بدعم دور مصر في تقديم الخدمات وضمان سبل معيشة اللاجئين والمهاجرين».



كيف تصبح الإنتاجية «سامة»؟ 8 علامات تجيب

يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
TT

كيف تصبح الإنتاجية «سامة»؟ 8 علامات تجيب

يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)

قد يكون من الصعب تصديق أن الإنتاجية قد تكون سلبية، ولكن عندما يتم أخذها إلى أقصى الحدود، فحتى الأشياء الجيدة يمكن أن يكون لها عيوب.

ويسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة».

تتضمن الإنتاجية السامة «العمل والحاجة إلى الإنتاجية، حتى على حساب صحتك ورفاهتك»، وفقاً لما قالت جينيفر موس، المتحدثة المهنية ومؤلفة كتاب «لماذا نحن هنا؟ خلق ثقافة عمل يريدها الجميع»، لشبكة «سي إن بي سي».

وبحسب موس: «أنت تشعر أنه مهما كان الأمر؛ فأنت أمام طلبات ملحَّة. إنه (الضغط المجتمعي لأداء دائماً، وأن تكون دائماً منتجاً)».

وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن إنتاجيتك في العمل قد اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ، ونصائح للتحرك نحو التوازن بين العمل والحياة.

8 علامات تشير إلى أنك عالق في حلقة مفرغة من «الإنتاجية السامة» نتيجة للعمل أو إنجاز الأشياء:

1- لا تقضي الوقت الذي تريده مع الأصدقاء والعائلة

2- تعمل باستمرار بعد ساعات العمل المحددة

3- ترسل رسائل بريد إلكتروني في الليل أو في عطلات نهاية الأسبوع

4- تتناول الغداء دائماً على مكتبك

5- تتخلى عن الأشياء التي تهتم بها وتحب القيام بها مثل الهوايات

6- توقفت عن الاهتمام بصحتك

7- تشعر وكأنك في حلقة مفرغة مستمرة من إكمال المهام

8- توقفت عن إعطاء الأولوية لفترات الراحة

وقالت موس إن كل هذه العوامل يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحتك، وتؤدي إلى الإرهاق والشعور باليأس. وشجَّعت موس الجميع على إضافة الراحة الإنتاجية إلى قائمة مهامهم.

الراحة «مفيدة في إنجاز المهام»

وقالت موس إن إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها مكافحة الإنتاجية السامة هي النظر إلى الراحة باعتبارها «مفيدة للغاية لنا في إنجاز المهام».

واقترحت موس أن تضع في اعتبارك «أنواع الراحة السبعة»، التي حددتها الباحثة والطبيبة الدكتورة سوندرا دالتون سميث وفصلتها في كتابها «الراحة المقدسة».

وفيما يلي أنواع الراحة السبعة التي حددتها دالتون سميث، كما وصفتها في اختبارها:

- الراحة الجسدية: الحصول على نوم عالي الجودة، والانخراط في الحركة

- الراحة العقلية: أخذ فترات راحة، وتهدئة عقلك

- الراحة العاطفية: التعبير عن مشاعرك، وتجنب إرضاء الناس

- الراحة الإبداعية: الاستمتاع بالجمال من حولك، وإفساح المجال لهواياتك

- الراحة الاجتماعية: قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يجلبون لك السعادة

- الراحة الروحية: التواصل مع قوة أعلى، والصلاة، والتأمل

- الراحة الحسية: الحصول على بعض الوقت بعيداً عن الشاشات والأجهزة

ووفقاً لدراسة أجرتها شركة «إرنست آند يونغ»، فإن أداء الموظف في نهاية العام زاد بنسبة 8 في المائة مقابل كل 10 ساعات إضافية من وقت الإجازة التي استخدمها.

بينما قد يعتقد البعض أن تناول الغداء على مكتبهم يمكن أن يزيد من الإنتاجية، فإن مجرد المشي أو الاستمتاع بهذه الوجبة في الخارج يمكن أن يفعل الكثير لإبداعهم. وقالت موس: «أنظر إلى مدى كفاءتنا وفعاليتنا عندما نأخذ قسطاً من الراحة. إذا حصلنا على هذا النوع من الراحة الإنتاجية، فمن المرجح أن نحقق أهدافنا في الوقت المحدد، وأن نكون أكثر كفاءة ونرتكب أخطاء أقل».