أزياء الصغار... لعب وضحك وحب

كيف تختارها للصيف؟

توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)
توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)
TT

أزياء الصغار... لعب وضحك وحب

توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)
توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)

كثير من بيوت الأزياء العالمية أصبح لها خط خاص بالصغار، المشكلة فيها أحياناً أنها تكون بتصاميم لا تختلف عن أزياء الكبار سوى في المقاسات، وتخاطب بها دور الأزياء الأمهات والآباء أكثر مما تخاطب بها صغارهم. لكن الأمور بدأت تتغير في الآونة الأخيرة، خصوصاً مع تنامي علامات جديدة تتوجه لهذه الشريحة وحدها. والجميل في هذه العلامات أنها تراعي طفولتهم، وفي الوقت ذاته تُرضي الآباء والأمهات من ناحية أنها أنيقة وبجودة عالية.

ومثل كل خطوط الأزياء الأخرى، تراعي أزياء الصغار المواسم والفصول. مثلاً هذا الصيف، نلاحظ كمية هائلة من التصاميم المرحة، فألوانها فرحة تنبض بالحياة، وأقمشتها منعشة تحميهم من أشعة الشمس قدر الإمكان، وهذا ما ينصح به الخبراء عندما يؤكدون أساسيات لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند اقتناء أزياء الصيف منها:

1- أن تكون الأقمشة خفيفة ومنعشة

اختيار الأقمشة المناسبة للصيف مثل القطن والكتان مهمة للحفاظ على برودة الجسم (تشيكي مونكي)

يمكن لاختيار الأقمشة المناسبة أن يحدث فرقاً كبيراً، بما في ذلك توفيرها الوقاية من أشعة الشمس الحارقة، والحفاظ على برودة أجسامهم الصغيرة طوال الوقت. ومن هذه الأقمشة نذكر القطن والكتان.

2- تصاميم مريحة

التصاميم يجب أن تكون عملية ومريحة تتيح لهم الحركة واللعب (تشيكي مونكي)

انتقاء تصاميم مريحة تكون واسعة ومنسدلة حتى تتيح للجسم التنفس. على سبيل المثال: قطع الجمبسوت لعمليتها، أو الفساتين المنسابة التي يسهل ارتداؤها، وكذلك «شورتات» كونها مناسبة لكل الأوقات، بما في ذلك أثناء اللعب.

3- ألوان ونقشات زاهية لمظهر متألق

تختلف أزياء الصغار عن الكبار من ناحية ضرورة مراعاة طفولتهم وراحتهم (تشيكي مونكي)

الألوان الفاتحة ليست مريحة وتحسن نفسية لابسها فحسب، بل إنها عملية أيضاً، حيث تعكس أشعة الشمس ومن ثم تحمي الجسم من أضرارها. وطبعاً إذا تضمنت هذه التصاميم رسمات مبهجة تمثل أبطال كرتون يحبونها أو نقشات مرحة، فإنها ستسعدهم.

4- الوقاية من الشمس أولاً وأخيراً

الإكسسوارات مثل النظارات الشمسية لها أهمية الكريمات والأزياء المنعشة المضادة لأشعة الشمس (تشيكي مونكي)

إلى جانب اختيار الأقمشة المنعشة والألوان المناسبة، فإن الوقاية من أشعة الشمس الضارة يجب أن تكون دائماً على رأس الأولويات عند اختيار الصيف، سواء كانت عبر استعمال كريمات بمرشحات وقاية عالية أو إكسسوارات مثل نظارات شمسية وقبعات عريضة الحواف.


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.