ساعات مرصّعة تتنافس مع المجوهرات بريقاً

استغرقت صياغة سوار وموانئ هذه الساعات آلاف الساعات من العمل المتواصل (بولغري)
استغرقت صياغة سوار وموانئ هذه الساعات آلاف الساعات من العمل المتواصل (بولغري)
TT

ساعات مرصّعة تتنافس مع المجوهرات بريقاً

استغرقت صياغة سوار وموانئ هذه الساعات آلاف الساعات من العمل المتواصل (بولغري)
استغرقت صياغة سوار وموانئ هذه الساعات آلاف الساعات من العمل المتواصل (بولغري)

من مجموعة «إتيرنا» التي احتفلت بها «بولغري» بعامها الـ140 في المدينة الخالدة، روما، تم تقديم باقة من الساعات المرصعة تنافست بتصاميمها وأحجارها الكريمة مع المجوهرات. كان القاسم المشترك بينهما، فلسفة الدار وخبرتها في مجال تقطيع الأحجار وترصيعها ورصها.

كان عدد الإصدارات الجديدة لا يستهان به. فأرشيف الدار الغني منح مصمميها وحرفييها كثيراً من الأفكار، مثل «سيربنتي» وغيرها من الحيوانات التي استلهمت منها الدار في مرحلة ما من تاريخها الطويل. من بين هذه الساعات الاحتفالية، مجموعة «فواكي دارتيفيتشيو»، التي تُحاكي بتصميمها الانسيابي وأحجارها الملونة، أجواء الألعاب النارية المشتعلة. التصميم لم يأت على حساب التقنيات والوظائف. فهي تتمتع بحركة بيكوليسيمو وهي أصغر حركية ميكانيكية دائرية في الوقت الحالي.

ساعة «فواكي دارتيفيتشيو» السرية من مجموعة المجوهرات الفاخرة استعملت فيها كل أنواع وألوان الأحجار الكريمة ما جعلها تنبض مثل شعلة نارية (بولغري)

أما من ناحية المظهر والشكل، فاستغرقت صياغة سوار وساعة فواكي دارتيفيتشيو، ألف و450 ساعة من العمل المتواصل. هذا الوقت يعود إلى ما تطلّبه العمل من دقة في جمع توليفة متنوعة من الأحجار الكريمة الملونة بأشكال وأحجام مختلفة. السوار مثلاً جاء من الذهب الوردي والتيتانيوم الأزرق في محاكاة مقصورة للون السماء وخلق تباين درامي مع العقيق الداكن.

ساعة فينيتشي بميناء مخفي من مجموعة المجوهرات الفاخرة وأحجار كثيرة متنوعة ساهمت في خلق تباين درامي (بولغري)

كذلك ساعة «فينيتشي» المميزة بميناء مخفي، وحركة ميكانيكية يدوية التعبئة من طراز بيكوليسيمو فائق الصغر والدقة، مع احتياطي طاقة لمدة 30 ساعة. شكلاً، تتميز بهيكل من الذهب الأبيض والذهب الوردي مع حجر واحد تورمالين بارايبا بقطع الكمثرى (وزن 9.78 قيراط)، وأحجار ياقوت زفير أزرق بالقطع المتطاول والقطع البيضاوي المختلط مع ترصيعات متجاورة وياقوت زفير وردي، وياقوت زفير أرجواني وتنزانيت وتورمالين بارايبا وأكوامارين وإيوليت وعقيق وردي ورودوليت وروبليت وتورمالين وردي وجمشت وألماس. هذه التوليفة الغنية مكّنت حرفيي الدار من صياغة تحفة تضاهي بجمالها وقيمتها أغلى المجوهرات التي يمكن الحصول عليها.


مقالات ذات صلة

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كانت هذه أول مجموعة جديدة تطرحها الدار منذ 25 عاماً وبالتالي كان من الطبيعي أن يتوق الكل لمعرفة أي تفاصيل تُخبر عنها (باتيك فيليب)

«باتيك فيليب» تكشف عن إصدارها الجديد منذ 25 عاماً

ردود الفعل «المتسرعة» التي أثارتها المجموعة بعد الكشف عنها مباشرة، لا تترك أدنى شك في أن سببها يعود إلى عنصر المفاجأة بشكلها المربع لا أقل ولا أكثر.

جميلة حلفيشي (ميونيخ)
لمسات الموضة من كل قصر وجزئية فيه استلهم حرفيو دار «بوغوصيان» مجوهرات تصرخ بالفخامة والإبداع (بوغوصيان)

مجوهرات «بوغوصيان»... رحلة قصور تصل إلى العالم من طريق الحرير

لكل قصر قصة، ولكل قطعة أحجارها الكريمة المستلهمة من المقرنصات المزخرفة في قصر الباهية بمراكش أو المرايا والزجاج الساحر في قصر غولستان في طهران.

جميلة حلفيشي (لندن)
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)
لمسات الموضة الساعة مصنوعة من مزيج من النحاس والفولاذ والألمنيوم وتأتي بعدة ألوان (إم بي&إف)

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

يتم إطلاق ساعة «ألباتروس» في 5 إصدارات محدودة؛ كل منها يقتصر على 8 قطع فقط، بألوان: الأزرق، والأحمر، والأخضر، والعنبري، والأسود.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.