إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.
في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.
ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.
وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.
أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.
من الأزياء الراقية إلى الإكسسوارات التي رأت النور عام 1947 وعطر «مِسْ ديور»، إلى أحدث الإبداعات التالية، يتجلّى موضوع الحدائق ويحضُر في جميع مجموعات الدار.
في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.
ليلى يوسال، اسم يستوقفك لعدة أسباب، الأول أنها امرأة تنافس الرجال في صناعة الساعات الفاخرة، وثانياً أنها تتعامل مع إرثها الكردي كقضية وجودية لتمكين المرأة.
أعرب كثير من الطلاب بمختلف المدارس بأفغانستان عن قلقهم من الضغوطات المتصاعدة التي تمارسها حركة «طالبان» لارتداء «الشالوار (قميص تقليدي)»، و«لونغي (العمامة)».
لم يمر على الإعلان عن لون العام الحالي «موس موكا» سوى شهرين تقريباً، ومع ذلك فإن شوارع الموضة والمحلات تتلون بكل درجاته منذ فترة. تراه في المعاطف الشتوية وفي الفساتين كما تراه في القبعات والأحذية وحقائب اليد والإيشاربات وغيرها. بل وصل تأثيره إلى الديكورات المنزلية من خلال الكنبات والسجاد وغيرها.
السبب يعود لما يبثه من راحة نفسية وراحة للعين، وفق ما يقوله الخبراء، إضافة إلى أنه لا يعترف بزمان أو مكان، ويسهل تنسيقه مع ألوان أخرى كثيرة. كل هذا يجعل ثمنه فيه.
رغم أن الخيارات كثيرة ومغرية فإن حقيبة يد بدرجة من درجات الموكا تبقى الأكثر رواجاً ومبيعاً رغم أن سعرها قد يتعدى آلاف الدولارات. وهذا تحديداً ما يجعل اختيارها بطريقة عقلانية مهماً. صحيح أن ما تطرحه بيوت الأزياء العالمية والمحلات المترامية في شوارع الموضة، يُصيب بالحيرة لتنوعه وجماله، غير أن هناك أبجديات يمكن التقيد بها، بدءاً من نوعية الجلد والتنفيذ اليدوي وأخيراً وليس آخراً تميز تصميمها. من بين أكثر الحقائب التي تثير الانتباه حالياً وتم طرحها حديثاً لتتزامن مع موسم ربيع وصيف 2025 التالي:
حقيبة «كاميل 16 سوفت» CAMILLE 16 SOFT (سيلين)
حقيبة «كاميل 16 سوفت» CAMILLE 16 SOFT
من دار «سيلين»، التي أضيفت إلى مجموعة «كاميل». بالبني أو الرملي، تم صنعها من جلد العجل أو من جلد الثعبان الطبيعي. أكثر ما تتسم به جمعها بين المرونة والنعومة، كما يشير اسمها. أما هيكلها فاستلهم من حقيبة «التوت» التي تُحمل باليد، وهذا ما يتيح حملها إما باليد بواسطة مقبض أنيق أو حملها على الكتف بواسطة حزام يمكن تثبيته وتغيير طوله حسب الرغبة.
حقيبة «واي» تو ت Y TOTE
حقيبة «واي» Y (سان لوران)
أستُلهمت مجموعة «واي» التي قدمتها دار «سان لوران» ضمن مجموعتها لربيع 2025، من أرشيفها.
فحرف Y يُعد أحد رموزها الأيقونية منذ السبعينات، إلا أنه استخدم هنا بطريقة مبتكرة، إذ تم بإدخاله في بنية الحقيبة ليصبح جزءاً من شكلها، وهو ما تم بحرفية عالية، أبرزت نعومة الحقيبة وتفردها. تتوفر بألوان كثيرة منها ما أسمته الدار «الترابي الصحراوي» وما أسمته «النباتي الطوبي».
حقيبة «هاغ» HUG
حقيبة «هاغ» Hug (سالفاتوري فيراغامو)
دار «سالفاتوري فيراغامو» أسهبت في طرح إكسسوارات من أحذية إلى حقائب، وكلها من الجلد الطبيعي. من بينها تبرز حقيبة «هاغ» HUG ومعناها بالأحضان، التي أرادت الدار الإيطالية أن تكون هدية مناسبة في يوم «فالنتاين»، نظراً لاسمها الذي يشير إلى الحب، وظهر في تصميمها المتميز بحزامين يحيطان باللوحة الأمامية وكأنهما في حالة عناق.
«بيكابو» PEEKABOO ISEEU SOFT
حقيبة «بيكابو» الجديدة (فندي)
«فندي» أعادت طرح أيقونتها «بيكابو» في نسخة اكثر نعومة بعنوان PEEKABOO ISEEU SOFT
ظهرت هذه النسخة أول مرة في عرضها لموسم خريف وشتاء 2024، بحواف أكثر نعومة، لكن حافظت على تصميمها الهندسي شبه المنحرف. مرة أخرى صُنعت من جلد العجل الناعم، وبطانة داخلية من جلد الغزال. أما مرونتها فزادت لتشمل طريقة استعمالها، إذ إن مقبضها الثابت قابل للتعديل إذا استدعى الأمر حملها على الكتف. رغم أن الدار طرحتها بعدة ألوان كلاسيكية، فإن درجات البني والترابي كانت الأقوى.
حقيبة «تاي مي» Tie Me
حقيبة «تاي مي» Tie Me (موسكينو)
أما حقيبة «تاي مي» من موسكينو وترجمتها الحرفية «اربطني» فتمت إعادة طرحها هي الأخرى ضمن تشكيلة موسم ربيع وصيف 2025 وأثارت حينها الكثير من الإعجاب لعمليتها وأناقتها. جدَّدتها الدار بإضافة تفاصيل مبتكرة ومواد مترفة مثل الجلد الناعم والمخمل والخوص الطبيعي وجلد الغزال. من ناحية التصميم، ظلت وفية لاسمها «اربطني»، إذ جاءت وهي تتزين بأحزمة غير متناظرة في منتصفها.