«نون باي نور» تقدم درساً في الطبقات لإطلالة رمضانيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/4920501-%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%8A-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
«نون باي نور» تقدم درساً في الطبقات لإطلالة رمضانية
الأزياء عموماً تراعي البيئة وتعتمد الراحة والعملية مما يجعلها مناسبة لكل الأوقات (خاص)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«نون باي نور» تقدم درساً في الطبقات لإطلالة رمضانية
الأزياء عموماً تراعي البيئة وتعتمد الراحة والعملية مما يجعلها مناسبة لكل الأوقات (خاص)
أسوة بالمصممين العالميين، لم يتأخر المصممون العرب على طرح مجموعات رمضانية هذا العام. الجميل فيها أنها كشفت عن مدى ثقتهم في التعامل مع ملابس هذا الشهر الفضيل. فهم يفهمون الحساسيات وثقافة المجتمع بشكل أعمق. ورغم أنهم يُدركون تماماً أن المرأة الشرقية تحتاج إلى أزياء محتشمة وأنيقة، فإنهم أيضاً يدركون أن هناك فئة من الفتيات يرغبن في بدائل للعباءة والقفطان. فليست كل الدعوات تتطلبها. علامة «نون باي نور» لصاحبتيها الشيخة نور آل خليفة والشيخة هيا آل خليفة، واحدة من العلامات التي لبَت رغبة هذه الفئة.
كشفت مؤخراً عن كبسولة رمضان 2024 بنتها كلها على الطبقات المتعددة، وقطع متوفرة في خزانة كل امرأة عصرية، بدءاً من الفساتين إلى القمصان والبنطلونات والتنورات وغيرها. كل ما تحتاجه أن يتم تنسيقها فوق بعضها بأسلوب أنيق يراعي الألوان والقصات للحصول على إطلالة رمضانية أنيقة.
تؤكد كل من الشيخة نور آل خليفة والشيخة هيا آل خليفة على سهولة تنسيق القطع، حيث تقولان: «الفكرة التي انطلقنا منها أن تكون هذه القطع مرنة يمكن تنسيقها مع بعضها بسهولة لتحقيق عنصر الحشمة التي ترغب فيها كل امرأة من دون أن تتنازل عن أناقتها». المهم بالنسبة لهما أن تتمتع كل قطعة بالحرفية والتصاميم المبتكرة.
على سبيل المثال، تضم الكبسولة قميصاً طويلاً ناعماً، تم تنسيقه مع بنطلون رسمي. «وطبعاً عند إضافة (كاب) خفيف بقَصّة فضفاضة فوق الأكتاف ستحصل على إطلالة رمضانية في رمشة عين» وفق قولهما. هناك أيضاً مجموعة من الفساتين التي يمكن أن تناسب كل المواسم والمناسبات، لأنها بالأساس مبنية على الحشمة وموجهة لامرأة شرقية.
لم تقتصر على ألوان الصحراء والذهب وركزت على ألوان الشعاب المرجانية كما تشمل الأخضر الغامق، والأحمر، والكحلي، والبنفسجي.
في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…
أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…
إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.
تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:
جميلة حلفيشي (لندن)
برنامج هارودز «ذا هايف» يعود إلى الرياض حاضناً المواهب الشابةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5099072-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B2-%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9
برنامج هارودز «ذا هايف» يعود إلى الرياض حاضناً المواهب الشابة
جانب من جلسات العام الماضي في الرياض (هارودز)
في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع الحالية، وإدخال أخرى تقرأ نبض الشارع وثقافة جيل صاعد يُعوِلون عليه ويريدون كسب ولائه بربط علاقة مستدامة معه.
وهذا تحديداً ما تقوم به بيوت أزياء عالمية حوَلت متاجرها إلى فضاءات ممتعة يمكن للزبون أن يقضي فيها يوماً كاملاً ما بين التسوق وتناول الطعام أو فقط الراحة وتجاذب أطراف الحديث مع الأصدقاء في جو مريح لا يشوبه أي تساؤل.
محلات «هارودز» ذهبت إلى أبعد من ذلك. ففي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2021، أطلقت ما أصبح يُعرف بـ«هارودز هايف». برنامج قائم على حوارات ونقاشات مُلهمة يستهدف احتضان المواهب المحلية الصاعدة ودعمها أينما كانت، وذلك بجمعها مع رواد الترف والمختصين في مجالات إبداعية بشباب صاعد متعطش للمعرفة واختراق العالمية.
كانت التجربة الأولى في شنغهاي، ومنها انتقلت إلى بكين ثم دبي وأخيراً وليس آخراً الرياض.
ففي يناير (كانون الثاني) 2024، وتحت عنوان «الغوص في مفهوم الفخامة»، كانت النسخة الأولى.
نجحت «هارودز» في إظهار مدى حماس شباب المنطقة لمعرفة المزيد عن مفهوم الفخامة الحصرية وطرق مزجها بثقافتهم وإرثهم. ما كان لافتاً في التجربة السعودية تحديداً تمسك الشباب بالتقاليد والتراث رغم انفتاحهم على العالم.
وهذا ما ترجمته الأميرة الجوهرة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود، سيّدة الأعمال والناشطة في الأعمال الخيرية التي شاركت في النسخة الأولى بقولها: «لم أُرِد يوماً أن أغيّر أي شيء في تقاليدنا، لأنّنا نملك الكثير من الفنون والإبداع. نحن نعتبر تقاليدنا من المسلّمات، لكن العالم توّاق لما هو جديد –وينبذ الرتابة– فقد ملّ من العلامات التجارية نفسها والتصاميم ذاتها».
كان توجه «هارودز هايف» إلى الرياض مسألة بديهية، حسب قول سارة مايلر، مدير تطوير الأعمال الدولية والاتصالات بـ«هارودز» في لقاء خاص، «لقد جاء تماشياً مع رؤية المملكة 2030 والطفرة التي تشهدها حالياً... أردنا من خلال البرنامج التركيز على القدرات الثقافية والإبداعية التي تكتنزها هذه المنطقة لا سيما أن لدينا فيها زبائن مهمين تربطنا بهم علاقة سنين».
محلات «هارودز» مثل غيرها من العلامات الكبيرة، ليست مُغيَبة عن الواقع. هي الأخرى بدأت تلمس التغييرات التي يمر بها العالم وتؤثر على صناعة الترف بشكل مباشر.
من بين الاستراتيجيات التي اتخذها العديد من صناع الموضة والترف، كان التوجه إلى جيل «زي» الذي لم يعد يقبل بأي شيء ويناقش كل شيء. الترف بالنسبة له لم يعد يقتصر على استهلاك أزياء وإكسسوارات موسمية. بل أصبح يميل إلى أسلوب حياة قائم على معايير أخلاقية تراعي مفهوم الاستدامة من بين معايير أخرى. الموضة ترجمت هذه المطالب في منتجات مصنوعة بحرفية عالية، تبقى معه طويلاً، إضافة إلى تجارب ممتعة.
معانقة الاستدامة
متجر «هارودز» مثل غيره من العلامات الكبيرة، أعاد تشكيل تجربة التسوق بأن جعلها أكثر متعة وتنوعاً، كما تعزز الاستدامة والتواصل الثقافي. وهذا تحديداً ما تستهدفه مبادرة «ذا هايف» وفق قول سارة «فهذا النهج ليس منصة للحوارات فحسب، بل يتيح لنا التواصل مع الجمهور بشكل أفضل لكي نتمكن من فهمه ومن ثم تلبية احتياجاته وتوقعاته. كما يسمح لنا ببناء علاقة مستدامة مبنية على الاحترام وفهم احتياجات السوق المحلي. وليس هناك أفضل من الإبداع بكل فنونه قدرة على فتح حوار إنساني وثقافي».
إطلاق النسخة الثانية
قريباً وفي الـ11 من هذا الشهر، ستنطلق في الدرعية بالرياض الدورة الثانية تحت عنوان «إلهام الإبداع من خلال التجربات». عنوان واضح في نيته التركيز على القصص الشخصية والجماعية الملهمة. كل من تابع النقاشات التي شاركت فيها باقة من المؤثرين والمؤثرات في العام الماضي سيُدرك بأن فكرته وُلدت حينها. فالتمسك السعودي بالهوية والإرث لم يضاهه سوى ميل فطري للسرد القصصي.
أمر أوضحته بسمة بوظو، أحد مؤسّسي الأسبوع السعودي للتصميم والتي شاركت في نسخة 2024 بقولها: «بالنسبة لنا كمبدعين، فإن ولعنا بالفنون والحرف التقليدية ينبع من ولعنا بفنّ رواية القصص، لدرجة أنه يُشكّل محور كل أعمالنا». وتتابع مؤكدة: «حتى توفّر التكنولوجيا الحديثة واكتساحها مجالات كثيرة، يُلهمنا للارتقاء بفنّ رواية القصص».
من هذا المنظور، تعد سارة مايلر أن برنامج هذا العام لن يقل حماسًا وإلهاماً عن سابقه، خصوصاً أن الحلقات النقاشية ستستمد نكهة إنسانية من هذه القصص والتجارب الشخصية، بعناوين متنوعة مثل «إلهام الإبداع» و«الرابط»، و«تنمية المجتمع الإبداعي» و«القصص المهمة» وغيرها.