أعلنت شركة لونجين، العلامة السويسرية العريقة في صناعة الساعات والتابعة لمجموعة سواتش، عن تعيين باتريك عون رئيساً ومديراً تنفيذياً جديداً للشركة، وذلك اعتباراً من أوائل يونيو (حزيران) 2025، خلفاً لماتياس بريشان، الذي تنحّى عن منصبه لأسباب شخصية بعد 5 سنوات من قيادة الشركة.
وستستمر مشاركة بريشان ضمن مجموعة سواتش، حيث سيشغل عضوية مجلس الإدارة الموسّع، فضلاً عن الإسهام في عدد من الأدوار الاستراتيجية.
ويتمتع باتريك عون بخبرة تزيد على 20 عاماً في قطاع الساعات، منها قرابة 20 عاماً في مناصب قيادية ضمن مجموعة سواتش. وقد شغل مؤخراً منصب رئيس عمليات لونجين في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، حيث قاد خطط التوسّع الاستراتيجي في أسواق ناشئة وواعدة، ونجح في تعزيز حضور العلامة عبر مبادرات مرموقة مثل كأس دبي العالمي، وكأس السعودية للفروسية، ودوري لونجين للأمم.
وفي تعليقه على تعيينه، قال عون: «لقد رافقنا مفهوم الزمن عبر القرون، وكان حاضراً في كل تفاصيل حياتنا. ومنذ عام 1832، حظيت (لونجين) بامتياز إضفاء معنى أعمق على الزمن من خلال الابتكار، والإنجازات التاريخية، والأناقة الرفيعة».
يعكس هذا التعيين بداية مرحلة جديدة في مسيرة «لونجين»، تركز على تعزيز الإرث والابتكار معاً. ويُعدّ عون، بخبرته الواسعة في الأسواق الناشئة مؤهلاً لقيادة الشركة نحو آفاق جديدة من النجاح مع التركيز على تحديات الأسواق المحورية، وتوسيع قاعدة العملاء في الأسواق عالية النمو.

وأضاف عون: «الإرث هو بوصلة توجهنا، لا مرساة تُقيدنا. نحن في (لونجين) نسترشد بالتقاليد، لكننا لا نُقيَّد بها. ما يدفعني هو الجمع بين تكريم الماضي، ودفع العلامة نحو المستقبل، هناك تنبع الروعة».
انضم باتريك عون إلى «لونجين» عام 2007 كمدير إقليمي للعلامة التجارية في الشرق الأوسط، ثم تولى مسؤوليات إضافية في جنوب شرقي آسيا. وقد لعب دوراً رئيسياً في توسيع شبكة التجزئة وتعزيز الحضور التجاري للعلامة في أسواق متعددة. وفي عام 2017، عُيّن مندوباً إدارياً لمجموعة سواتش في الهند، حيث ساهم في تسريع نمو الشركة في شبه القارة الهندية.
وقد بدأ مسيرته المهنية مع شركة «Coty Middle East» في مجال العطور ومستحضرات التجميل، قبل انتقاله إلى قطاع الساعات عام 2005، حيث تولّى منصب مدير إقليمي لشركة رادو (Rado) في الشرق الأوسط.
ولد باتريك عون في لبنان، ويُعرف بأسلوبه القيادي الديناميكي، وبراعته الاستراتيجية، وشغفه بعالم الساعات. وهو يتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. الأمر الذي ساهم في بناء جسور ثقافية، وعزّز من انتشار «لونجين» على المستوى العالمي.
واختتم تصريحه بالقول: «لطالما شكّلت الابتكارات صميم هوية (لونجين) من التكنولوجيا الرائدة إلى التصاميم الثورية. مجموعاتنا تُجسد هذه الروح من خلال مزج الأناقة والتقاليد والدقة في كل ساعة».
وبمناسبة تولّيه المنصب الجديد، جدّد باتريك عون التزام لونجين بالحفاظ على فن صناعة الساعات السويسرية، مع العمل على جذب جيل جديد من المهتمين بعالم الساعات الراقية.

