اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم
TT

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتمت اليوم فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024»، أعمالها في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «تحالف» إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري، وسط حضور عالمي واسع يعكس المكانة الريادية للمملكة في قطاع الأمن السيبراني.

وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 350 متحدثاً عالمياً و450 جهة عارضة، إلى جانب تقديم 350 ورشة عمل تقنية، ما جعلها واحدة من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في هذا المجال، إضافةً إلى أن الفعالية حققت نمواً استثنائياً؛ حيث ارتفع عدد العلامات التجارية المشاركة من 155 علامة في عام 2021 إلى 450 علامة في النسخة الحالية، بمعدل نمو تجاوز 190 في المائة، حيث تُعد الفعالية الأكبر من نوعها والأكثر حضوراً على مستوى العالم. وبَرزَت الفعالية بإطلاق 8 حلول ومنتجات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، من أبرزها: «MetrasXDR» للكشف والاستجابة الموسعة، و«أثر» لحماية البيانات من التسرب، و«سياج» كأول جدار حماية من تقنيات الجيل القادم بالمملكة، وخط منتجات «CyProducts» من «Cyberani by Aramco Digital».

وشهدت الفعالية توقيع عدة اتفاقيات استراتيجية، منها استثمار بقيمة 50 مليون ريال في شركة «سايفر»، ما يعكس الالتزام المستمر بتطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للأمن السيبراني، كما ساهمت الفعالية في تخريج أكثر من 130 متخصصاً في الأمن السيبراني من أكاديمية طويق، مما يعزز من مكانة المملكة كعاصمة عالمية للأمن السيبراني ومركز جذب للمواهب والشركات الرائدة في المجال.

يُذكر أن فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا» ستعود في نسختها المقبلة بمزيد من الابتكار والتطور، استمراراً لدورها في تعزيز مكانة المملكة كعاصمة عالمية للأمن السيبراني، ووجهة رئيسة تجمع الخبراء والشركات من مختلف أنحاء العالم لبناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وازدهاراً.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ
TT

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

افتتح فندق «شيدي الحجر» أبوابه في مدينة الحِجر الأثرية، المدرجة ضمن قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، ليقدّم تجربةً استثنائيةً تمزج بين الفخامة والتراث العريق. يقع الفندق في موقع محطة القطار التاريخية، التي تعود إلى حضارة الأنباط، وإلى سكة حديد الحجاز التي شُيِّدت عام 1907.

وتُمثِّل محافظة العُلا الواقعة شمال غربي السعودية شاهداً على 200 ألف عام من التاريخ والحضارة، وتتمتّع بتراث عريق، حيث تشكّل مركزاً للاكتشافات الثقافية والتاريخية، وقد حافظ الفندق على الهياكل الأصلية للسكك الحديدية، ودمج ملامح الزمن الماضي في تجربة إقامة هادئة وفاخرة. وحرص «استوديو جيو فورما» في ميلانو، الذي نفّذ التصميم الهندسي والداخلي للفندق، على تنسيق العناصر التاريخية مع التفاصيل الراقية والعصرية لتجسيد الطابع الاستثنائي الذي تتمتع به المنطقة. وتميّزه المظلّة العلوية، وهي عبارة عن هيكل بطول 700 متر، يجمع مسارات السكك الحديدية التاريخية مع التصميم الحديث، ليوفّر مساحة للتأمّل والاستكشاف.

ويضم الفندق 35 وحدة إقامة، تشمل غرفاً وأجنحة وفيلات، صُمّمت بعناية للحفاظ على الطابع التاريخي للموقع، مع إطلالات صحراوية خلّابة. وقد تم ترميم المباني باستخدام الهياكل الأصلية، مع دمج عناصر الفخامة الحديثة بلمسات مستوحاة من تراث الأنباط.

ويقدّم الفندق تجاربَ ثقافيةً مميزةً، منها معارض فنية مثل «معرض سكة الحجر الحديدية»، وتحفاً فنية، منها عمل «شهود الماضي» للفنانة مونيكا سوسنوسكا، المصنوع من قضبان فولاذية مُعاد تدويرها من السكة الحديدية. ويتيح لضيوفه فرصة استكشاف معالم مدينة الحجر الأثرية، وسط أجواء تجمع بين الراحة والرفاهية.

وقال محمود صقر، مدير عام الفندق: «(شيدي الحجر) يُمثّل وجهةً فريدةً تحتفي بتاريخ العلا العريق، وتقدّم تجربة ضيافة راقية لا تُنسى». من جهته، أشار فيليب جونز، رئيس قطاع السياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى أن افتتاح الفندق يُبرز رؤية العُلا بوصفها وجهةً تراثيةً وسياحيةً رائدةً تحافظ على التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة.

ويُقدّم الفندق تجارب طعام راقية، تشمل مأكولات المتوسط بمكوّنات محلية، مع لاونج للاستمتاع بغروب الشمس الصحراوي، ومشاهدة القطار التاريخي المُرمَّم.