ست نصائح غذائية لتقليل حجم خصرك وحرق دهون البطن

رجل يعبر الطريق في وسط سيدني بأستراليا في 12 أغسطس 2015 (رويترز)
رجل يعبر الطريق في وسط سيدني بأستراليا في 12 أغسطس 2015 (رويترز)
TT

ست نصائح غذائية لتقليل حجم خصرك وحرق دهون البطن

رجل يعبر الطريق في وسط سيدني بأستراليا في 12 أغسطس 2015 (رويترز)
رجل يعبر الطريق في وسط سيدني بأستراليا في 12 أغسطس 2015 (رويترز)

سلَّط تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية الضوء على خطورة الزيادة في حجم محيط الخصر، وارتباط ذلك بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسكتة الدماغية.

وقد أظهرت بيانات رسمية ارتفاعاً في حجم الخصر بين البريطانيين، وهو ما يرتبط بمعدلات وفيات أعلى من الأمراض التي يمكن الوقاية منها لدى البالغين في منتصف العمر.

يقترح المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، قياس نسبة الخصر إلى الطول كمؤشر أفضل للمخاطر الصحية. تظهر الدراسات أن معالجة محيط الخصر من خلال النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة يمكن أن تحسِّن النتائج الصحية، بما في ذلك تقليل حجم الخصر وضغط الدم. وقد وجدت دراسة فوائد كبيرة من خطة التغذية الشخصية، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في محيط الخصر.

ويعد محيط الخصر مقياساً أكثر دقة للدهون الحشوية، والتي ترتبط بزيادة المخاطر الصحية. يمكن أن يؤدي تقليل حجم الخصر إلى تحسين الصحة الأيضية من خلال تعزيز حساسية الإنسولين، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهاب.

للحصول على قياس دقيق للخصر، ابحث عن نقطة المنتصف بين عظم الورك والأضلاع، أو استخدم زر بطنك دليلاً. الاتساق في القياس هو المفتاح. توفر مؤسسة القلب البريطانية تصنيف فئات المخاطر لحجم محيط الخصر: بالنسبة للرجال، يكون الخطر المنخفض أقل من 94 سم طول الخصر، والخطر العالي 94 - 102 سم، والخطر العالي جداً أعلى من 102 سم؛ بالنسبة للنساء، يكون الخطر المنخفض أقل من 80 سم، والخطر العالي 80 - 88 سم، والخطر العالي جداً أعلى من 88 سم.

6 تغييرات غذائية لتقليل حجم الخصر

1-تقليل الوجبات السكرية والأطعمة المعبأة

قلل من الوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة المعبأة التي تسهم في زيادة الوزن وزيادة حجم الخصر. فغالباً ما تحتوي هذه المأكولات على إضافات، ويتم هضمها بسرعة؛ ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.

2-تناول الطعام ببطء

إن تناول الطعام ببطء يساعد تناول كل وجبة لمدة 10 - 20 دقيقة في تنظيم إشارات الشبع، وقد يقلل من محيط الخصر.

3-تجاهل السعرات الحرارية

إن حساب السعرات الحرارية أقل فاعلية في تقليل محيط الخصر بشكل مستدام. بدلاً من ذلك، ركز على الصحة العامة لتحقيق تغييرات تدريجية ودائمة.

4-تناول اللوز كوجبة خفيفة

يمكن أن يكون اللوز خياراً صحياً للوجبات الخفيفة؛ لأنه يوفر الألياف والدهون الصحية مع تعزيز الشعور بالشبع وامتصاص سعرات حرارية أقل. يمكن أن تسهم هذه الاستراتيجيات، جنباً إلى جنب مع قياس الخصر بشكل متسق، في تحسين الصحة الأيضية، وتقليل حجم الخصر.

5-الصيام المتقطع

ينصح التقرير أيضاً بتناول الطعام المقيد بالوقت، أو الصيام المتقطع، للحد من نافذة تناول الطعام كل يوم. وتشمل النماذج الشائعة 12:12 (12 ساعة من الأكل و12 ساعة من الصيام)، 14:10 (10 ساعات أكل و14 ساعة صيام) و16:8 (8 ساعات أكل و16 ساعة صيام)، وتشير الأبحاث إلى أن فترة صيام مدتها 14 ساعة مع نافذة تناول الطعام لمدة 10 ساعات يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة، وإنقاص الوزن، وتحسين صحة الأمعاء. يعد نموذج 12:12 فعالاً أيضاً إذا لم يكن من الممكن اتباع نموذج 14:10.

6- تجنب الطعام ليلاً

إن تجنُّب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يتماشى مع الساعة الداخلية لجسمك، ويمكن أن يعزز الصحة الأيضية. تظهر الدراسات أن تناول الطعام بعد الساعة 8 مساءً يرتبط بنتائج أيضية أسوأ، بما في ذلك ارتفاع الدهون الحشوية وزيادة الجوع في صباح اليوم التالي. يمكن أن يؤدي تناول مزيد من الكربوهيدرات في وقت مبكر من اليوم إلى تحسين حساسية الإنسولين، وتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم. وبالتالي، فإن استهداف الانتهاء من تناول الطعام بحلول الساعة 8 مساءً والتركيز على الكربوهيدرات في الصباح يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة وحجم الخصر.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
TT

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)

كشفت دراسة دولية عن أن فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة والسكري يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالفشل الكلوي وتوقف تدهور وظائف الكلى لدى مرضى الكلى المزمن.

وأفاد الباحثون في معهد جورج للصحة العالمية في أستراليا بأن هذه النتائج تمثل تطوراً مهماً في علاج هذه الحالات المزمنة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (The Lancet Diabetes & Endocrinology).

ومرض الكلى المزمن حالة تؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الكلى، مما يعوق تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وغالباً ما ينتج عن السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

ويُقدَّر أن المرض يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم، أي نحو 850 مليون شخص، وهو السبب العاشر للوفاة عالمياً، ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الخامسة بحلول عام 2050.

وركزت الدراسة على «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» (GLP-1)، وهي أدوية طُورت في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، وتعمل على محاكاة هرمون طبيعي يُفرَز بعد تناول الطعام لتحفيز إنتاج الإنسولين في البنكرياس، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. كما أنها تُبطئ الهضم، وتزيد من الشعور بالشبع، وتقلل الشهية، مما يجعلها فعّالة في علاج السمنة.

وأجرى الفريق تحليلاً لنتائج 11 تجربة سريرية شملت أكثر من 85 ألف شخص، منهم 67 ألف مصاب بالسكري من النوع الثاني، و18 ألفاً يعانون من السمنة أو أمراض القلب. وتضمّنت التجارب أدوية «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» مثل «سيماغلوتايد» و«دولاغلوتايد».

وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية تقلّل خطر الفشل الكلوي بنسبة 16 في المائة وتحدُّ من تدهور وظائف الكلى بنسبة 22 في المائة. كما انخفض الخطر المشترك للفشل الكلوي، وتدهور الوظائف الكلوية، والوفاة بسبب أمراض الكلى بنسبة 19 في المائة. وأثبتت الدراسة فوائد تلك الأدوية أيضاً لصحة القلب، مع انخفاض خطر الوفاة بالأمراض القلبية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 14 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 13 في المائة بين المرضى الذين تلقوا العلاج.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج ستُحدِث نقلة نوعية في الإرشادات الطبية لعلاج أمراض الكلى، والقلب، والسكري، مشدّدين على أهمية توسيع نطاق استخدام هذه الأدوية لمعالجة مجموعة واسعة من الحالات المزمنة.