تحذير من انتشار السالمونيلا بسبب السلاحف الصغيرة في أميركا

عينات من بعض السلاحف تطابقت مع نوع البكتيريا الموجود لدى أصحابه المصابين (أ.ف.ب)
عينات من بعض السلاحف تطابقت مع نوع البكتيريا الموجود لدى أصحابه المصابين (أ.ف.ب)
TT

تحذير من انتشار السالمونيلا بسبب السلاحف الصغيرة في أميركا

عينات من بعض السلاحف تطابقت مع نوع البكتيريا الموجود لدى أصحابه المصابين (أ.ف.ب)
عينات من بعض السلاحف تطابقت مع نوع البكتيريا الموجود لدى أصحابه المصابين (أ.ف.ب)

حذرت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بأن السلاحف الصغيرة مسؤولة عن تفشي مرض السالمونيلا الذي انتشر في 21 ولاية، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

أصيب ما مجموعه 51 شخصاً بالبكتيريا؛ 38 شخصاً منهم لديهم سلالة «السالمونيلا ستانلي»، بينما أصيب 13 شخصاً بسلالة «السالمونيلا بونا».

وتحقق «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» حالياً في مصدر العدوى. من بين 41 شخصاً أجرت «المراكز» مقابلات معهم، كان 27 منهم (66 في المائة) على اتصال مؤخراً بسلاحف أليفة صغيرة.

وتطابقت عينات من بعض السلاحف مع نوع البكتيريا الموجودة لدى أصحابها المصابين.

حصل معظم المرضى على السلاحف من الباعة الجائلين أو تجار التجزئة عبر الإنترنت أو محال بيع الهدايا التذكارية.

معظم المرضى من الأطفال

أفادت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» بأنه بدأ الإبلاغ عن الأمراض في 20 أغسطس (آب) 2023 حتى 9 يوليو (تموز) 2024.

حتى الآن، نُقل 23 شخصاً إلى المستشفيات ولم تحدث وفيات.

من المرجح أن يكون العدد الفعلي للأشخاص المصابين أعلى بكثير، كما ذكرت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، حيث لا يُختبر كثير من الأشخاص ولا يتلقون رعاية طبية.

عادةً ما تكون هناك فترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع بين إصابة الشخص وتشخيصه.

تراوحت أعمار الأشخاص الذين جرى تشخيصهم بين أقل من عام واحد و78 عاماً، بمتوسط ​​8 سنوات، وفقاً لبيانات «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها».

كان 35 في المائة من المرضى الأطفال أصغر من 5 سنوات.

أعراض السالمونيلا

وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، يعاني معظم الأشخاص المصابين من الإسهال وتشنجات المعدة والحمى.

يمكن أن يحدث أيضاً صداع وقيء وغثيان.

وحذر مسؤولون صحيون من انتشار فيروس «شبيه بزيكا» المنقول عن طريق البعوض في أوروبا.

يلاحظ معظم المرضى الأعراض في غضون ما بين 6 ساعات و6 أيام بعد الإصابة، وعادة ما تستمر هذه الأعراض لما بين 4 و7 أيام.

أكد الدكتور إدوارد ليو، رئيس قسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريديان، أن السالمونيلا معروفة بأنها تنتقل عن طريق الزواحف والسلاحف.

وقال لقناة «فوكس نيوز»: «السالمونيلا مرض ينتشر من خلال أسباب متعددة؛ بما فيها الطعام الملوث، و(أقل شيوعاً) عن طريق التعرض للزواحف؛ بما فيها السلاحف».

وأضاف ليو أن العدوى غالباً ما تسبب الإسهال، ولكنها يمكن أن تسبب مرضاً أشد لدى الأطفال والبالغين الذين يحتاجون إلى المضادات الحيوية والاستشفاء.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ د. جانيت نشيوات (أ.ف.ب) play-circle 01:16

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الطبيبة الأردنية، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
TT

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر، بين النساء الحوامل يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية(PFAS)» السامة في دمائهن وحليب ثديهن، مما يشكل تهديداً صحياً خطيراً لأطفالهن.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على ألفي امرأة تم البحث في مدى استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج، وخيط تنظيف الأسنان، وصبغة الشعر، ومنتجات العناية بالأظافر والعطور أثناء الحمل، وفحص مستويات المواد الكيميائية الأبدية في دمائهن.

ووجد فريق الدراسة أن المواد الكيميائية لم تصل فقط إلى دماء الأمهات وحليبهن، بل كانت مستوياتها عالية جداً بشكل مقلق.

ووصفت أمبر هول، الباحثة بجامعة براون، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها «مقلقة».

وقالت: «ترتبط المستويات العالية من المواد الكيميائية الأبدية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وقصر فترات الرضاعة، وانخفاض القيمة الغذائية للحليب، واضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة الأطفال للقاحات، وزيادة خطر تعرضهم لمشاكل صحية مدى الحياة».

وأضافت: «يمكن للنساء اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهن، مثل تقليل استخدام منتجات العناية الشخصية غير الضرورية أثناء الحمل أو الرضاعة. ويمكنهن أيضاً العثور على منتجات خالية من المواد الكيميائية السامة، على الرغم من صعوبة تحديد وجود (المواد الكيميائية الأبدية) على ملصقات المنتجات».

وتُعَد المواد الكيميائية الأبدية فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى «الأبدية» لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، وترتبط بالسرطان، وأمراض الكلى، ومشاكل الكبد، واضطرابات المناعة، والعيوب الخلقية، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.