الغربيات أقل ثقة بأجسامهن من الصينيات والأفريقيات

تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
TT

الغربيات أقل ثقة بأجسامهن من الصينيات والأفريقيات

تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن النساء البيضاوات أقل ثقةً بأجسامهن من النساء من ثقافات أخرى.

فبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، وجد الباحثون أيضاً أن النساء الغربيات يتعرضن لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات مقارنة بالنساء النيجيريات ذوات البشرة السمراء أو الآسيويات من جميع الأعمار.

وكشفت الدراسة، التي أجراها علماء النفس بجامعة دورهام، تأثيرات العمر والضغوط الاجتماعية والثقافية على «تقدير المرأة لجسمها».

ووجد الباحثون أن المجموعات الثلاث لديها تقدير ثابت نسبياً للجسم عبر الأعمار المختلفة، ولكن هناك اختلافات ثقافية كبيرة.

فالنساء الغربيات البيضاوات يتعرضن لضغط أكبر بكثير من وسائل الإعلام للحصول على الجسم المثالي سواء النحيف أو الرياضي طوال حياتهن، وينخفض هذا الضغط مع تقدم العمر، ولكن حتى في أدنى مستوى له، لا يزال الضغط الذي تشعر به الغربيات أعلى من الضغط على المجموعات العرقية الأخرى.

وسجلت النيجيريات ذوات البشرة السمراء أعلى تقدير للجسم حيث تعرضن لضغط أقل بكثير من وسائل الإعلام فيما يتعلق بشكل الجسم المثالي.

أما الصينيات فتقول الدراسة إنهن يتعرضن لضغوط عالية ومستمرة من الأسرة والأقران حول صورة الجسم.

شملت الدراسة أكثر من 1100 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و80 عاماً، وكان الهدف منها اكتساب نظرة جديدة حول تأثيرات الثقافة والعمر على تقدير الجسم، وهما جانبان حظيا باهتمام بحثي محدود حتى الآن.

طُلب من المشاركات ملء استبيانات لفهم المزيد عن إحساسهن بتقديرهن لأجسامهن وكذلك الضغوط التي يتعرضن لها حول شكل الجسم سواء من الأسرة أو الأقران ووسائل الإعلام.

وأظهرت النتائج أن النساء الغربيات البيضاوات أبلغن عن ضغط أكبر بكثير من وسائل الإعلام مقارنة بالمشاركات الأخريات، ولكنهن أقل تأييداً لشكل الجسم النحيف أو الرياضي مع تقدم العمر.

وتقول صاحبة الدراسة لويز هانسون طالبة الدكتوراه في قسم علم النفس بجامعة دورهام «استناداً إلى نتائجنا، يجب على الخبراء في مجالات التوعية بصحة الجسم وتقديره مراعاة جميع الفئات العمرية، وليس فقط النساء الشابات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أخذ الاختلافات الثقافية في الاعتبار».


مقالات ذات صلة

تقنية «ذكية» يمكنها تفادي الأزمات القلبية مبكراً

صحتك التقنية تكشف التهابات لا تظهر في الفحوصات التقليدية للقلب (جامعة أكسفورد)

تقنية «ذكية» يمكنها تفادي الأزمات القلبية مبكراً

طوّر باحثون في بريطانيا تقنية ذكية وصفوها بأنها «ثورية» لتحديد الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بأزمة قلبية مبكراً، وذلك قبل الإصابة بـ10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق خمس الأدوية في أفريقيا فشلت في اختبار جودة واحد على الأقل (رويترز)

دراسة: خمس الأدوية في أفريقيا قد تكون دون المستوى أو مزيفة

أشارت دراسة كبرى إلى أن خمس الأدوية في أفريقيا قد تكون دون المستوى المطلوب أو مزيفة، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بشأن مشكلة قد تساهم في وفاة عدد كبير من المرضى.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
تكنولوجيا جرى تصنيع الغرسات بواسطة شركة «InBrain» (أرشيف - رويترز)

بدء أول تجربة بشرية لغرسة دماغية من «الغرافين»

من المقرر بدء أول تجربة سريرية لزرع غرس دماغي مصنوع من الغرافين في وقت لاحق من هذا الشهر بالمملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حذرت أبحاث كثيرة من تناول الطعام خلال مشاهدة التلفزيون (رويترز)

هل تناول الطعام أمام التلفزيون مُضِر حقاً؟

أشار تقرير جديد إلى أن تناول الطعام خلال مشاهدة التلفزيون ليس جيداً لنا، بغض النظر عما نأكله.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك من المهم الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة (رويترز)

أفضل 5 أطعمة لصحة عظامك

في حين أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقوية العظام، فإن الأطعمة التي يتناولها الناس تلعب دوراً أساسياً أيضاً في هذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ما أسوأ أنواع الأطعمة المسببة لزيادة الكولسترول؟

الأطعمة المقلية تكون غنية بشكل خاص بالدهون المشبعة (أرشيفية- رويترز)
الأطعمة المقلية تكون غنية بشكل خاص بالدهون المشبعة (أرشيفية- رويترز)
TT

ما أسوأ أنواع الأطعمة المسببة لزيادة الكولسترول؟

الأطعمة المقلية تكون غنية بشكل خاص بالدهون المشبعة (أرشيفية- رويترز)
الأطعمة المقلية تكون غنية بشكل خاص بالدهون المشبعة (أرشيفية- رويترز)

كشف بحث جديد تم تقديمه في مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولي في فيلادلفيا، أن معالجة مستويات الكولسترول في الدم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف»، أظهرت الأدلة المتزايدة أن الكولسترول الزائد الذي يسد الشرايين بالرواسب الدهنية، أصبح الآن معترفاً به رسمياً بوصفه واحداً من 14 عامل خطر للإصابة بالخرف. كما أنه أيضاً –بالطبع- عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فإن السبب الرئيسي لارتفاع الكولسترول هو سوء النظام الغذائي. ووفقاً لخبراء التغذية، فإن الأطعمة الستة أدناه تساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الكولسترول.

1- المشروبات المحلاة بالسكر

تؤثر المشروبات الغازية على مستويات الكولسترول، ويرجع هذا إلى كيفية استقلاب الجسم وتخزين السكر الزائد، وخصوصاً الفركتوز الموجود في تلك المشروبات بكميات كبيرة. يعتبر شرب الفركتوز أسوأ بكثير للجسم مقارنة بتناوله؛ لأنه موجود بتركيزات أعلى. كما أن شرب الكحول -الذي يتم تكسيره أيضاً في الكبد وإعادة بنائه على شكل كولسترول- بكميات زائدة يمكن أن يرفع أيضاً مستويات الكولسترول الكلية لديك.

2- زيت وحليب جوز الهند

وفقاً لمؤسسة القلب البريطانية، يحتوي زيت جوز الهند على 86 في المائة من الدهون المشبعة، أي أكثر من الزبدة بنحو الثلث. وتقول اختصاصية التغذية أورلا والش، إن الأمر نفسه ينطبق على حليب جوز الهند. وتضيف: «تحتوي علبة واحدة من حليب جوز الهند على ضعف الكمية الموصى بها من الدهون المشبعة التي يجب أن تتناولها في اليوم. وتحتوي على نحو 66 غراماً لكل علبة».

ويقول خبير التغذية جيمس فيكر، إنه في حين يُنظر إلى زيت جوز الهند عادة على أنه صحي، فمن الأفضل استخدامه باعتدال فقط. ويضيف: «استخدم كميات صغيرة فقط، واستخدم زيوتاً غير مشبعة بديلة، مثل زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس، على أساس يومي».

3- الأطعمة المقلية

يقول فيكرز إن أنواع الأطعمة المقلية مثل البطاطس وحلقات البصل والدجاج، تميل إلى أن تكون غنية بشكل خاص بالدهون المشبعة، وكذلك ما تسمى «الدهون المتحولة». وتتكون الأخيرة من خلال عملية صناعية تضيف الهيدروجين إلى الزيت النباتي، مما يجعل الزيت صلباً في درجة حرارة الغرفة، ويمكن تحويله إلى كولسترول LDL.

4- المثلجات المعالجة

أحد الفروق بين كثير من عبوات «الآيس كريم» المعالج للغاية مقارنة بالإصدارات الطازجة التي يصنعها البائعون، هو أنها تحتوي عادة على مزيج من الدهون المضافة للحليب وشراب الذرة عالي الفركتوز، ومصادر متعددة للسكر السائل ودهون جوز الهند. كل هذه الإضافات تجعلها أكثر مذاقاً، ولكنها في النهاية تزيد من نسبة الكولسترول في الدم.

تقول خبيرة التغذية ريان ستيفنسون: «من السهل اكتشاف (الآيس كريم) المعالج للغاية إذا قرأت ملصق المكونات. سيحتوي بعضها على مخبوزات مضافة، مثل عجينة البسكويت وقطع الكعك التي تساهم أيضاً في ذلك».

5- القهوة غير المفلترة

أشارت أدلة متزايدة إلى أن القهوة المصنوعة باستخدام آلة صنع القهوة أو القهوة التركية أو آلة صنع الإسبريسو، يمكن أن ترفع مستوى الكولسترول الضار في الدم.

تقول خبيرة التغذية فيديريكا أماتي: «يبدو أن التأثير يرجع إلى مركب في القهوة غير المفلترة يسمى كافستول، والذي يتفاعل مع الجينات التي تحافظ على توازن الكولسترول في الجسم». وتضيف: «على وجه الخصوص، يقلل كافستول من إنتاج الأحماض الصفراوية، والتي تساعد الجسم عادة على التخلص من الكولسترول. لذلك، عندما ينقطع إنتاجها يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن، مما يؤدي إلى زيادة الكولسترول الضار في الدم».

في الوقت نفسه، أشار الخبراء إلى أن هذا يبدو ذا صلة فقط إذا كنت تشرب كمية مفرطة من القهوة، مثل 6 أكواب أو أكثر يومياً.

6- اللحوم المصنعة

تماماً مثل الأطعمة المقلية، يحتوي كثير من اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ويقترح فيكر بشكل خاص تقليل تناول لحم الخنزير المقدد إلى الحد الأدنى. ويقول: «يجب أن تحد من كمية ما تأكله. تناولْه من حين لآخر فقط، بكميات صغيرة، مشوياً وليس مقلياً. ولكن إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع نسبة الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم، أو كنت معرضاً لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيجب أن تفكر في تجنب تناوله تماماً».